الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقض سورة الفاتحة في النص الإلهي

هيبت بافي حلبجة

2022 / 11 / 4
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


في البدء لامندوحة من الملاحظات التالية ، الملاحظات التي تخص النص الإلهي ، النص القرآني ، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس :
الملاحظة الأولى : إن كافة السور القرآنية التي تبدأ بمفردة ، قل ، هي مأخوذة من الزرادشتية ومترجمة عنها ، مثل سورة الكافرون ، قل يا أيها الكافرون ، وسورة الإخلاص ، قل هو الله أحد ، وسورة الفلق ، قل أعوذ برب الفلق ، وسورة الناس ، قل أعوذ برب الناس .
إن هذه السور ، ومفردة السورة هي كوردية ، هي موجودة بالمعنى وبالمبنى في التراتيل الزرادشتية ، ولقد تحدثنا سابقاٌ عن سورة الإخلاص ، ونستطرد في هذه الحلقة بالحديث عن سورة الكافرون :
سورة الكافرون ، قل ياأيها الكافرون ، لا أعبد ماتعبدون ، ولا إنتم عابدون ما أعبد ، ولا أنا عابد ماعبدتم ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، لكم دينكم ولي دين .
في هذه السورة ثمة تناقضات بشعة لايمكن حلها إلا بالرجوع إلى الأصل الزرادشتي .
ففي البناء الإسلامي : إن مفردة ، قل ، تقال في التراتيل والطقوس الزرادشتية ولايمكن أن يأتي في سياق النص الإلهي . ثم إن مفردة الكافرون ، وهي كوردية ، وتدل خطأٌ حسب المفهوم الإسلامي على من لايؤمن بالإله ولاتستقيم مع بقية السورة ، لا أعبد ماتعبدون ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، أي إنهم يعبدون ، حسب النص نفسه ، إلهاٌ آخراٌ غير إله الإسلام ، فهم إذاٌ ليسوا كفرة . ثم لو كان النص أصيلاٌ في الإسلام ، أي ليس مأخوذاٌ من مصدر آخر سابق ، لما تكرر المعنى بهذا الشكل الركيك ، ولا أنا عابد ماعبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد . ثم لو كان النص أصيلاٌ في الإسلام ، فهل كان من الممكن أن يعتقد إله الإسلام إن يعبد الكافر مايعبده المسلم ، أو أن يعبد المسلم مايعبده الكافر . ثم لو كان النص خالياٌ من التناقض ومتصالحاٌ مع الآيات الأولى لكان من المفروض القول ، إذا تخطينا مفهوم الكافرون : لكم إلهكم ولي إلهي ، وليس لكم دينكم ولي دين . ثم لو كان النص أصيلاٌ في الإسلام لما أتت مفردة ، دين ، نكرة وكان من المفروض أن تأتي معرفة ، ولي ديني .
وفي البناء الزرادشتي : النص التراتيلي الطقسي هو الآتي : قل ، أيها الجاور ، لا أصلي لإلهكم وأنتم لاتصلون لإلهي ، وماصليت لإلهكم وماصليتم لإلهي ، لكم دينكم ولي ديني .
ولإنه ترتيل طقسي بدأ بمفردة ، قل ، وهو خطاب موجه إلى كل زرادشتي ، ثم إن مفردة ، جاور ، والجيم هي مثل جيم المصرية ومثل الحرف الخامس من الأبجدية اللاتينية ، تدل على الذين يؤمنون بوجود إله للكون لكن يختلفون في الديانة ، فالكوردي حينما يقول ، إنه جاور ، أي إنه ليس من ديني إنما من ديانة أخرى ، أضرب مثالاٌ هكذا ، مثل اليهودية والمسيحية ، فهم مؤمنون لكنهم ليسوا زرادشتيين . ومن هنا ينسجم ذلك تمام الإنسجام مع بقية الترتيل ، لا أصلي لإلهكم كما إنكم لا تصلون لإلهي ، فالمفارقة هي لمن نصلي ليس إلا ، والموضوع لايتعلق بالمفارقة مابين المؤمن والكافر، كما إنه لايخاطب الكافرين أصلاٌ ، إذا أخذنا مفردة ، الكافرون ، بالمفهوم الإسلامي . ولذلك ينتهي الترتيل ب : لكم دينكم ولي ديني ، أي هذا هو ديني وذاك هو دينكم ، أي إنما نحن مختلفون في ممارسة الطقوس ولمن نصلي وكيف نؤمن .
الملاحظة الثانية : أما بخصوص المعوذتين ، سورة الناس وسورة الفلق ، فلإنهما من التراتيل الزرادشتية ، ولإن أبن مسعود كان ، على الأرجح ، يعرف ذلك ، فقد أكد إنهما ليستا من القرآن :
فسورة الناس في البناء الإسلامي : قل أعوذ برب الناس ، ملك الناس ، إله الناس ، من شر الوسواس الخناس ، الذي يوسوس في صدور الناس ، من الجنة والناس .
وفي البناء الزرادشتي : قل : إني أحتمي بك ربي ، أنت رب الناس ، شاه الناس ، إله الناس ، أحتمي بك من الوسواس الخناس ، ومن شر الجان ، ومن شر الناس .
والمفارقات كبيرة :
فمن ناحية ، إن صيغة رب الناس شاه الناس إله الناس ، لاتنتمي إلى المعتقد الإسلامي وغريبة عنه ، بينما هي مكررة في التراث الزرادشتي ، فإلى جانب ما ذكرنا آنفاٌ ، وفي المساء عند غروب الشمس يقول الزرادشتي : إني أؤمن بك ، أنت ربي ، رب الناس ( الخلق ) ، شاه ( ملك ) المخلوقات ، إله الوجود ، ومالك يوم الدين . وكذلك يقول في الصباح : سبحانك ، أنت ربي ، رب الخلق ( الناس ) ، إله الشمس والحياة ، شاه الكون ومالك الأقدار .
ومن ناحية ثانية ، لإن النص مقتبس من مصدر سابق فقد أتى المبنى في الإسلام ركيكاٌ ، ضعيفاٌ في المعنى ، إذ كيف يمكن القول : قل أعوذ .... من شر الوسواس الخناس ، فهل للشيطان خير حتى يقال أعوذ بالله من شره ، بينما أتت الصيغة في النص الزرادشتي محكمة بكليته ، ولإن الوسواس الخناس هو الشيطان نفسه ، فأكد النص الزرادشتي : إني أحتمي بك من الوسواس الخناس ، أي من الشيطان نفسه .
ومن ناحية ثالثة ، لإن النص أصيل في الطقوس الزرادشتية فلم يشرح المرتل الزرادشتي وظيفة الوسواس الخناس بعبارة ، الذي يوسوس فس صدور الناس ، بينما ولإنه في الإسلام مقتبس من مصدر سابق ، أضطر مؤلف القرأن أن يشرح منطوق الوسواس الخناس ، الذي يوسوس في صدور الناس ، وهي جملة مقتبسة من ترتيل زرادشتي آخر ، أللهم أمنحني القوة أن أنتصر على الذين يوسوس في صدري وفي صدور الناس .
ومن ناحية أخيرة ، ثم ، ثم تناقض منطقي لايمكن القبول به ، إذ كيف يمكن القول : أعوذ بالله ... من الجنة والناس ، وكإن كل الجان أشرار لا أخيار بينهم ، وكإن الناس جميعهم أشرار لا أخيار بينهم ، بينما في النص الأصلي ، النص الزرادشتي : إني أحتمي بك ... من شر الجان ومن شر الناس ، لإن بين هؤلاء وهؤلاء أخيار وأخيار .
وأما سورة الفلق في البناء الإسلامي ، قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق ، من شر غاسق إذا وقب ، من شر النفاثات في العقد ، من شر حاسد إذا حسد .
وفي البناء الزرادشتي ، قل ، ربي رب الفلق ، إله الفلق ، أحمني من الكواسر إذا وقبت وجاعت ، ومن الزواحف إذا هاجت ونفثت سمومها ، ومن العواصف إذا ماجت وأرغدت ...
والمفارقات كبيرة :
فمن ناحية ، إن مفردة الفلق هي كوردية أصيلة ، وتعني في المعتقد الزرادشتي ، إن الإله ، أهورمزدا ، قد فلق الوجود ، الوجود العام ، الوجود بمفهومه الإنطولوجي ، أي أفتحه ومن ثم أخرج منه الكون . فالإله قد أخرج كوننا هذا من الوجود كما تخرج ، بضم التاء ، البذرة من نواتها ، من مكمنها . فالنواة عندما تفلق تخرج ، بضم التائين ، منها البذرة ، هكذا أخرج الإله الكون من الوجود .
ومن ناحية ثانية ، إن مفردة وقب هي كوردية أصيلة ، وتعني توحش وأستشرس ، فالزرادشتي يخاطب ربه : إلهي بعد أن أخرجت الكون من الوجود ، فأحمني من الكواسر إذا أستشرست ، ومن الزواحف إذا نفثت سمومها ، ومن العواصف حين ترغد وتزبد .
ومكن ناحية ثالثة ، بينما في النص الإسلامي ، ولإنه مقتبس ، ثمت أمور خارج السياق ، فهل من المعقول أن يخاطب الإنسان ربه ، رب الفلق ، بعبارة من شر ماخلقت ، كإنه يقول له ، أعوذ بك من شر أفعالك . وثم هل من المعقول أن يخاطب ربه ، أعوذ بك ربي ، رب الفلق من شر حاسد إذا حسد وكإن الحسد خطورة جسيمة تلتهم المحسود، أو إن الحسد فعل يناسب المستوى الإنطولوجي لعملية الخلق والفلق . وثم ، لقد أغضضنا الطرف عن المستوى المرتبك لشرح آيات السورة ، ففسر بعضهم الفلق بإن الإله هو فالق النوى ، لتصبح الآية عديمة المعنى وسطحية المبنى : ياربي ، رب فالق النوى !! .
الملاحظة الثالثة : إن صيغة ، وما أدراك ما ، المذكورة في النص الإلهي مقتبسة من الأصل الزرادشتي ، مع مفارقة إن هذه الصيغة ، في الزرادشتية ، تأتي بصدد موضوعات صريحة واضحة جلية بسيطة ، مثل ، الخير وما الخير وهل تعلم ماهو الخير ، ومثل الفعل الصالح ، والقول الطيب ، والإرادة السليمة ، بينما أتت في المعتقد الإسلامي لخلق حالة من الغموض ، لجهل مؤلف القرآن بحقيقة النص المقتبس منه ، نورد أمثلة ، في سورة الحطمة : ... كلا لينبذن في الحطمة ، وما أدراك ما الحطمة . وفي سورة القارعة : القارعة وما القارعة وما أدراك ما القارعة . وفي سورة الحاقة : الحاقة وما الحاقة وما أدراك ما الحاقة . فالحطمة والقارعة والحاقة هي مجرد مفردات لامبنى لها وأخذت معناها من سياق غاية النص ، وهذا لايناسب الذات الإلهية .
ونضرب مثال ، سورة القدر ، على ماتقدم :
إنا إنزلناه في ليلة القدر ، وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر .
من الواضح إنه نص مقتبس إقتباساٌ مشوهاٌ من مصدر آخر ، إنا أنزلناه في ليلة القدر ، فماهو هذا الشيء الذي يدل عليه الضمير المتصل ، هاء ، لانعرفه وتنتهي السورة ولانعرفه ، ثم أليس من المفروض أن تأتي الجملة الثانية موضحة ماهو هذا الشيء ، عوضاٌ عن ذلك يتجاهل مؤلف القرآن موضوع ، الهاء ، ويركز على ليلة القدر التي ، حسبه ، خير من ألف شهر وليس من ألف ليلة ، ثم سلام هي حتى مطلع الفجر وكإن السلام ينتهي بعد مطلع الفجر .
بينما في الترتيل الزرادشتي : والفرقان إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وما ليلة القدر ( شفا قه دري ) ، ليلة القدر خير من كل ليلة ، تنزل الملائكة من السماء إلى الأرض ، لتبشر بالأمن والسكينة وبقدوم الفرقان .
والمعنى ، إن مفردة الفرقان كوردية قديمة وتعني الخلاص والنجاة ، كما إن مفردة القدر كوردية قديمة وتعني ليلة المقدسة والليلة المباركة ، فتنزل الملائكة من السماء الإلهية إلى الأرض إبتهاجاٌ بإنزال أهورمزدا للفرقان في هذه الليلة المقدسة .
والآن إلى هذه المقدمة الوحيدة ، سورة الفاتحة ، موضوع الحلقة :
النص الإلهي : سورة الفاتحة ، بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، ملك يوم الدين ، إياك نعبد وإياك نستعين ، إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين إنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين . هي سبعة أيات ومن العادة قول آمين في النهاية .
فماهي حقيقة هذا النص الإلهي ، حقيقة هذه السورة ، سورة الفاتحة :
أولاٌ : لو أدركنا موضوع هذه السورة ، وأدركنا حقيقة صياغتها ، لأدركنا على الفور إنها ترتيل ديني ، زرادشتي بالمنطوق والمعنى ، ولاعلاقة لهذه السورة بالمعتقد الإسلامي ناهيكم عن النص الديني الإسلامي ، إذ هل يعقل أن يقول الإله ، بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، أو ، إهدنا الصراط المستقيم ، أو أن يقول في النهاية ، آمين . لذلك فإن إبن مسعود يؤكد إن سورة الفاتحة والمعوذتين ليست من القرآن ، فسورة الفاتحة ليست في جوهرها ومعانيها وألفاظها وصياغتها إلا ترتيل إنساني ، إبتهال بشري ، مناجاة إيمانية ، لرب الكون ، لإله الناس ، لمالك يوم الدين .
ثانياٌ : إن هذه السورة منقسمة إلى قسمين ، القسم الأول ، بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، والقسم الثاني ، كل ماتبقى أي ، إياك نعبد وإياك نستعين ... ولقد أتى القسم الأول بصيغة الغائب ، وأتى القسم الثاني بصيغة المخاطب ، ولقد أتى القسم الأول بصيغة الغائب لإنها تمهيدية ، أولية ، يقولها كل زرادشتي في مجمل المناسبات الطقسية ، ولاعلاقة لها ، من حيث النص ومن الزاوية البنيوية ، بالقسم الثاني . فالزرادشتي يكرر هذه الصيغة ، عند الفجر وعند الغروب ، وفي ترتيل سورة الإخلاص ، وسورة الناس ، وغيرها .
ثم إن هذا القسم ، أي القسم الأول ، زرادشتي بحت ، فجملة بسم الإله الرحمن الرحيم كلها كوردية من حيث المعنى ومن حيث المفردات ، ولقد بينا ذلك في حلقة سابقة ، كما إن مفردة العالمين مرتبكة في الإسلام في حين إنها في المعتقد الزرادشتي تعني صيغة العدد أثنين ، أي أثنين من العالم ، العالم الحالي ، والعالم الآخر ، والعالم الآخر هو العالم الموازي لعالمنا هذا ، وهذه الفكرة مقصورة على الديانة الزرادشتية . ثم تأتي جملة ، مالك يوم الدين ، ولقد بينا سابقاٌ إن مفردة ، الدين ، لايمكن إلا أن تكون كوردية ، لخصوصيتها في الصراع مابين الإلهين ، إله الخير أهورامزدا ، وإله الشر إهريمن .
ثالثاٌ : ثم ، ثمت عدة مؤشرات أخرى تؤكد إن هذا النص زرادشتي كوردي قديم ، ولاعلاقة له بالأصل السرياني الآرامي كما يعتقد بعض الباحثين السريان ، وإن وجد وجه مقارن مابين هذا النص ونص سرياني آرامي ، فعلى الباحث أن يتأكد من شرطين ، شرط إشتقاقي ، وشرط زمني حيث من سبق الآخر بالنسبة للغتين ، الكوردية الزرادشتية القديمة ، والسريانية الآرامية . ومن المحقق إن اللغة الكوردية القديمة هي الأصل وهي الأسبق ، بل إن اللغة الكوردية القديمة تمتاز بشرطها المفرداتي على اللغة السرانية الآرامية ، أما بخصوص ما تسمى إجحافاٌ باللغة العربية فهي أكذوبة تاريخية ، إنما كانت لهجة بدوية بدائية ، وسيكون لنا حلقة خاصة بهذا الموضوع :
من ناحية : إن مفردة الصيراط ، السيرات ، ليست إلا زرادشتية في خاصية المعتقد نفسه ، من خلال الذهاب إلى الفردوس في السماء العليا ، أو الوقوع في جهنم في العالم السفلي . ومن الواضح إن سلمان الفارسي ، وهو زرادشتي قديم ، كان يترجم لمؤلف القرآن بلغته الركيكة هذه المواضيع ، ولإن مؤلف القرآن كان يجهل حقيقة المعتقد الزرادشتي ، فدون مفردة السيرات ، بالصيراط المستقيم ، فهل ثمة صيراط أعوج !! . ثم إن مؤلف القرآن ماكان يدرك حقيقة الفرق مابين ثلاثة تعابير زرادشتية ، الصيراط ، والفرقان ، والطريم المستقيم ( ريا راست ) .
ومن ناحية أخرى : ثم إن الصيراط والفرقان والطريق المستقيم هي ثلاثة مقولات زرادشتية تخص أو تمنع عن ثلاثة مجموعات خاصة بتراتيبية المعتقد الزرادشتي ، وهي ، الذين أنعمت عليهم ، والذين أغضبت عليهم ، والضالين ، فإما المجموعة الأولى فهي التي تستحق الولاء من أهورامزدا بمنحهم الصيراط والفرقان والطريق المستقيم ، في حين إن المجموع الثانية يحرمهم أهورامزدا منها ، وأما المجموعة الثالثة فهم الضالون بطبيعتهم ، وهذه خاصية زرادشتية بحتة ، وثمت خاصية أخرى وهي إن الزرادشتية لاتنعت المجموعة الثانية والثالثة لا بالكفر ولا بالإلحاد ، ولاتستخدم هذه النعوت والنعوت المركبة عليها ، مثل كافر أو ملحد أو مشرك .
ومن ناحية أخيرة : إن مفردة ، آمين ، كما قلنا في حلقة سابقة ، هي كوردية إيزيدية وزرادشتية صرفة ، ومؤتلفة من ، آ ، التي تعني ، ل ، ومن ، من ، مين ، التي تعني خاصيتي ، أي تكون المفردة هي : آ من ، آمين ، أي من حيث المبنى ، ياربي ، رب الناس ، رب العالمين : هذا هو دعائي ، هذا هو إيماني ، فتحورت فيما بعد إلى مفردة ، آمين ، في اللغات الأخرى . ومن الواضح إن مفردة ، آمن ، آمين ، لاتقال إلا في الطقوس الإبتهالية ، أو عند المناجاة الإلهية . وإلى اللقاء في الحلقة السابعة والثلاثين بعد المائة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. !ماسك يحذر من حرب أهلية


.. هل تمنح المحكمة العليا الأمريكية الحصانة القضائية لترامب؟




.. رصيف غزة العائم.. المواصفات والمهام | #الظهيرة


.. القوات الأميركية تبدأ تشييد رصيف بحري عائم قبالة ساحل غزة |




.. أمريكا.. ربط طلاب جامعة نورث وسترن أذرعهم لحماية خيامهم من ا