الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قضايا جدلية فلسفية حائرة في طريقها للحسم 1

سامى لبيب

2022 / 11 / 15
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


قضايا جدلية فلسفية حائرة في طريقها للحسم - جزء أول .
- نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (125) .
- درس في الإلحاد – جزء سادس .

نحن بصدد سلسلة جديدة من كتاباتي تعتني بقضايا واسئلة وجودية وحياتية فلسفية جديرة بالبحث والنقاش لأعرض فيها رؤي الفلاسفة والمفكرين بشكل موضوعي غير منحاز وإن كانت الأمور لن تخلو من طرح رؤيتي .. إذن نحن أمام رؤي فكرية متباينة لكل منها وجاهتها لنعرضها بشكل موجز غير منحاز وإن كانت الأمور تنحاز نحو الفكر والمنطق الأقوي ليُسمح بوجود المنطق الأضعف بالتواجد كإحتمالية في أحسن الأحوال .
إذا كنا نعرض بموضوعية الرؤي الفكرية المتباينة التى تخلق الجدل فلا يعني هذا أنها لم تُحسم لأعرض الرؤية الحاسمة للعلم طالما الفلسفة والمنطق لم تحسم الأمور بشكل نهائي .

القضية الأولي : هل الله موجود ؟
- أستهل هذه السلسلة من " قضايا جدلية فلسفية حائرة " بقضية وجود إله حيث هذه القضية تستأثر بإهتمامي دوماً لأعتبرها من القضايا الحيوية الجديرة بالجدل وعدم الإهمال .. إذن قضية هل الإله موجود أم لا من القضايا الفلسفية الجدلية الملحة والحيوية , لتستهلك هذه القضية الفلاسفة والمفكرين ردحاً طويلاً من الزمن دون أن يتم حسمها فهل مازالت تلك القضية مُحيرة غير محسومة حتى الآن ؟!

- فلنبدأ بفكر وأطروحات المؤمنين بوجود إله كذا رد الرافضين لهذه الفكرة , فوفقاً لفكر أصحاب الأديان عن فرضياتهم ومعطياتهم وتصوراتهم للإله , سنجد نقد شديد لأطروحاتهم من قبل الملحدين واللادينيين لما تحمله هذه التصورات من سذاجة وهراء , ولكن نقد الملحدين واللادينيين لفكرة الإله وفق طرح الأديان لا ينفي منطقياً وجود إله فقد يكون هناك إله مغاير ومخالف للصور التى قدمتها الإديان وهذا ظهر في الفكر الربوبي الذي قدم فكرة مغايرة عن إله الأديان الإبراهيمية مثلاً , ومن هنا لا يمكن إعتماد صورة الإله الإبراهيمي كصورة متفردة وحيدة للإله .

- إذن فليكن سبيلنا في البحث عن وجود إله هو المنطق بالرغم أنه لم يحسم نهائياً وجود إله من عدم وجوده ليكون المنطق مثيراً للشك فقط في تفرد فكر ومنطق المؤمنين بإله وليس نافياً قاطعاً لمنطق إيمانهم .
تكون السببية هي المنطق المطروح لإثبات وجود إله من قبل المؤمنين بوجوده , فلكل سَبب من مُسبب ولكل حَادث من مُحدث وهذا يعني أن الله هو المُسبب والمُحدث , ليجد هذا المنطق قبولاً من المؤمنين ونقداً من الملحدين بمنطق مقابل فهم لا يرفضون السببية على الإطلاق فهناك فيزياء الكم التى تفسر الامور بلا سبب ولكنهم يعتمدون ايضا السببية ليعلنون عن الجانب الآخر منها , فليس من المنطق تفرد المُسبب العاقل في الإتيان بالوجود والحياة من منطلق فكرة أنه من الأهمية بمكان إثبات أن هذا السَبب من ذاك المُسبب حصراً كذا ليس مصدر كل النيران من عود كبريت لتأتي إشكالية المؤمن في إثبات ذلك فلا يجد وسيلة سوى التشكيك في أطروحات أو فرضيات أخري وطرح أسئلة ساخرة لأي إجابة بديلة .

- إذن ورطة المؤمن في طرح إجابات منطقية أمام تشكيك الإلحاد المنطقي لا ينفي وجود إله ولا يعتمد فكر الإلحاد في رفض وجود إله وإعتباره وهماً , فمازالت السببية تتحمل وجود المُسبب العاقل وأن إحدى مصادر النيران من عود كبريت كفرضية من ضمن الفرضيات ليكون الفكر الإلحادي مشكك فقط في تفرد السببية والمُسبب .

- هناك تشكيك بسيط لفكرة وجود إله تعلن عن نفسها ببساطة بأننا لا يمكن لنا معاينة وتلمس وتجربة الإله , فالإله ماهو إلا فكرة راودتنا لحل مشكلة جهلنا بالحياة والوجود .
يكون الرد الإيماني المتهافت بتأكيد وجهة النظر الإلحادية بإعلان أن الإله يمكن معاينته من خلال تأمل أفعاله وصنعه في الطبيعة والحياة وهنا يتم نسب تفسير الغموض والأسئلة للإله وهذا موضع السؤال والحيرة فلم يحل يذلك شيئا , لتظهر رؤية منطقية إيمانية بأن مالم نقدر على إكتشافه ومعاينته ليس بالضروروة غير موجود فنحن لم نكتشف الميكروب والأشعة البنفسجية ألخ إلا حديثاً فهل يعني هذا أنها لم تكن موجودة قبلا .
يرد الملحد بأن هذا المنطق صحيح ولكنه يراوغ ويحتال , فالإله لن يتم إكتشافه ومعاينته غدا ولا بعد مليون سنه بحكم أن الإله ذو طبيعة غير مادية حسب زعم المؤمنين فيستحيل إكتشافه ومعاينته .

- هذا بإختصار ما جعل فكرة وجود إلله فكرة جدلية لم يتم حسمها فلسفياً فكل ما يقدمه الملحدين هو التشكيك في وجوده مقابل أطروحات المؤمنين الدوغمائية التى لا تقدم منطقاً متماسكاً بل منطق إنتقائي يرددونه عاجزين عن الرد علي الفكر والمنطق الشاك لتظل فرضية وجود إله قائمة كإحتمالية فقط ولتنحصر الأمور في فكرة الإيمان الذي لا يجد ما يقدمه في الرد علي الفكر الإلحادي , كذا لم يفلح الإلحاد في تقديم فكر ينهي هذه الجدلية نهائيا .. فهل يعني هذا أن قضية وجود الإله غير قابلة للحسم .

- في تصوري أن قضية وجود إله من عدم وجوده حان وقت حسمها وإنهاءها وفق البحث في سبب نشأة وجود هذه الفكرة , ففكرة الإله جاءت كحل إنسان جاهل أمام أسئلة وألغاز الحياة والوجود , ففكرة الإله جاءت نتاج العجز والجهل عن تفسير مظاهر الحياة والكون وكيف جاء ليصل الإنسان لمظاهر ومشاهدات يراها ولا يعرف تفسيرها فيكون الإله هو الحل لتلك الأسئلة الغامضة العويصة .

- إذن العلم والبحث العلمي الذي يخوض في نشأة ووجود الحياة والكون هو الكفيل في حسم وجود إله أم لا وليس الفلسفة والجدل , فكل ما يقدمه العلم من معرفة ونظريات عن الحياة والكون ليس كفيلاً بسحق هراء الأديان فحسب بل لن يسمح بوجود مربع خالي يتواجد فيه الإله بإعتباره الصانع والخالق .
إن حسم قضية وجود إله أم إعتباره وهماً يأتي من إجابة العلم علي أسئلتنا الحائرة والغامضة عن الحياة والوجود وهذا يتطلب مثابرة وإجتهاد دائم في البحث العلمي فلم يعد الإله مُسببا للأمطار والكوارث الطبيعية كما في الأديان , فقد إستحدث المؤمنين به الغموض في تكون الخلية الحية والتفاعلات العضوية وقد أجاب العلم الحديث علي الكثير منها ومازال البحث مستمراً حتي لا يوجد مربع تختبأ فيه فكرة الإله .. هكذا يكون حسم فكرة وجود إله وإعتباره وهماً .

- العلم يتطرق أيضا لقصة الخلق لينفي إمكانية الخلق , فالخلق هو إيجاد شئ من العدم وهذا غير حادث في الحياة والواقع فالمادة لا تُخلق من عدم ولا تُفني للعدم ومن هنا تتبدد قصة الخلق المزعومة والإله الخالق لتُحسم القضية في عدم وجود إله .

دمتم بخير .
فكرة الإله نتاج جهلنا بالحياة والوجود ومتى أدركنا أسرار الحياة والكون فلن تجد فكرة الإله مربعا تتواجد فيه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اخ سامى بعد التحية لك وللجميع1
سليم ( 2022 / 11 / 15 - 18:53 )
(لم يفلح الإلحاد في تقديم فكر ينهي هذه الجدلية نهائيا)
ليس هدفى التهكم ولكنه تشبيه حقيقى:انت امام-لنقل-زوج تخونه الهانم،تقدم له كل الادلة فيرفضها كلها ويقولك ليس زوجته شريفة فحسب بل هى الشرف!وهنا مشكلة الدوغمائية الايمانية واهمية التلقين فى الصغر ومواصلته فى كل زمان ومكان حتى يرحل ذلك الانسان بعد عمر امضاه مخدوعا ومتوهما انه على صواب.لذلك فكرة الاله باقية الى الابد وليس تقصيرا من الملحدين فى دحضها او لانها فكرة عويصة بل لانها ليست شريفة فحسب بل هى الشرف!وهو كده ولو مش عاجبك انت غير علمانى ودكتاتور وووو!اضف الى-شريفة-ان اولئك-الاذكياء-يستعملون الفكرة للسيطرة على الجموع.
(العلم والبحث العلمي الذي يخوض في نشأة ووجود الحياة والكون هو الكفيل في حسم وجود إله أم لا وليس الفلسفة والجدل):نظرية التطور صلبة وانهت خرافة ادم وضلعه،لكن البيغ بانغ مهزلة يزعم انها علم:المشكلة فى الفيزياء وليس فى البايولوجى وللابد لن نعرف كيف نشا الكون،وحتى ان عرفنا لن نستطيع التجربة،لذلك الحل فكرى فلسفى وليس علمى:العلم يخدم الفلسفة نعم لكنه يجب ان يحذر من تطفلها عليه وحشرها له فى امور لا تعنيه وربما نسفت مصداقية ابحاث


2 - اخ سامى بعد التحية لك وللجميع2
سليم ( 2022 / 11 / 15 - 18:54 )
وربما نسفت مصداقية ابحاثه ونتائجه.
(إن حسم قضية وجود إله أم إعتباره وهماً يأتي من إجابة العلم علي أسئلتنا):عندك سؤالان باقيان ابدا:من اين جئنا وجاء الكون؟والى اين نحن ذاهبون؟:من اين جئنا حسم:حتى جماعة التصميم صاروا يستحون من مزاعم الاديان ولا يعتقد بتلك الاوهام الا شعوبنا التى لا تزال تعيش فى العصور الوسطى،من اين جاء الكون لن يحسم،الى اين نذهب لن يحسم:من اين جاء الكون لن يستطيع العلم الا الفرضيات،والى اين نذهب مسالة فلسفية لاعلمية:المحصلة ان العلم لن يحسم بل الفلسفة وحصرا الفلسفة،العلم سيساعد اكيد بحل المزيد مما نجهل اليوم لكن المسمار الاخير فى نعش الاله فلسفى.رايى الشخصى فى السؤالين مجرد فضول علمى لا اكثر ولا اقل وللدقة هناك سؤال وحيد يستحق الفضول وهو من اين جاء الكون وكيف اما سؤال الى اين نذهب فهو سؤال لا يساله الا مؤمن.
فكرتان جانبيتان:1.لنترفق بالمؤمن فهو مدمن ومغتصب منذ صغره ولايدرى،يكفينا ان يتجاوز الكثير مما فى دينه وخصوصا ما يدعو لقتلنا وتقييد حريتنا.2.الالحاد ليس علوما عويصة نعم لكنه ليس شان كل من هب ودب فلماذا نقدم الفراولة-وعذرا-للحمير؟!
الاخ اوبيليكس:عذرا على تاخر ردى....هذ


3 - اخ سامى بعد التحية لك وللجميع3
سليم ( 2022 / 11 / 15 - 18:55 )
الاخ اوبيليكس:عذرا على تاخر ردى....هذا مكان جيد للتعليق واظن ان تلك البدوية ستعود!ان غابت كثيرا ساعرف كيف استفزها.سلام


4 - تعقيدات الوجود
على سالم ( 2022 / 11 / 16 - 02:41 )
استاذ سامى تحيه لك , هذا اكيد موضوع فلسفى بحت وشائك ازلى , انت توصلت الى اعتقاد وثيق بعدم وجود اله لهذا الكون بناء على معطيات العلم والدراسه والمفكرين والفلاسفه على مر السنيين , ربما انا اختلف معك بعض الشئ فى هذا الطرح , حقيقه وجود الاله او عدم وجوده شئ غايه فى التعقيد والجدل , لااستطيع ابدا ان اجذم بشئ يقينى لمسبب لهذا الكون او عدمه , عندما تجذم بفكره فلسفيه أزليه يجب ان تعرف حجم الكون الذى نعيش فيه , مره انت ذكرت ان حجم هذا الكون هو مائتى مليار مجره ؟ كيف توصلت الى هذا الرقم بالتحديد ؟ من المسلم به ان هذا الكون ليس له حدود , يعنى كون لانهائى وربما العدد هو تريوليونات المجرات وربما اكثر ؟ هذا التصور وحده يصيب اى فرد بالدوار والذهول , وعليه فأنا فكرت كثيرا وقرأت كتب لفلاسفه ومفكرين عديدين وفى النهايه لازلت اضرب اخماس فى اسداس وعدم الوصول الى اجابه يقينيه محدده , لذلك انا اعرف نفسى الان بأننى ( لاأدرى) الى ان يجد فى الامور شئ واضح وأكيد


5 - الفلسفة لم تعد حاسمة فقد تولي العلم الحسم
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 16 - 16:13 )
أهلا أستاذ سليم وبرجاء إعادة مداخلتك3
مداخلاتك مثيرة للجدل لأتناولها من منظور المنطق والفلسفة والعلم فهناك فرق ما بينهم.
المنطق يتعاطي مع الأفكار بعد أن يمررها على العقل ومدى قبول العقل لها ليحسم المنطق فكرة وجود إله أم لا من منطق:البينه على من إدعي.فمن يدعي شيئا عليه إثبات وجوده وحضوره ومن هنا يتبدد الإيمان في لحظة.
الفلسفة هي رؤي وتصورات يتم عرضها والبناء عليها في سياق فكري متماسك ولا تشترط الأمور في الفلسفة الإثباتات التجريبية المعاينة فهناك فكر بوجود إله الأديان ليبني فلسفته وهناك فكر يؤمن بوجود إله يخالف إله الأديان كالفكر الربوبي والإثنان لا يستيطعان إثبات وجود إله!ومن هنا تتباين وتختلف الأفكار,وهناك العلم كمظومة حديثة تتعامل مع كل ماهو مادي موجود.
الفلسفة الوحيدة التى تبني أيدلوجيتها عل العلم هي الفلسفةالمادية الجدلية لذا هي الرائدة الآن في عالمنا.
فكرة مقالي أن حسم الأمور الفكرية يأتي من البحث العلمي وليس من تفرد الفلسفة كما في السابق لذا فرضية الإله لم يعد لها معنى عندما يفسر العلم الحياة والوجود فكل ما كان ينسب للإله أدركنا سببه.
الإنفجار الكبير لا يجد قبولا لديك ولكنه علم


6 - العلم التجريبي والفلسفة المادية ....
حميد فكري ( 2022 / 11 / 16 - 17:22 )
تحية للجميع
العلم بمفهومه التجريبي وكذلك الفلسفة المادية لاسيما الماركسية منها ،لم يتركا للإله ،أي مجال للتواجد .فقد نقضا كل الصرح الذي بني عليه وجود هذا الكائن الميتافزيقي الغيبي.
شخصيا ،حين أنظر الى الطبيعة أو الى المجتمع الإنساني ،لا أجد أي سبب من شأنه أن يدعم فرضية وجود إله.
فكل الظواهر - طبيعية كانت أم إجتماعية - لها أسباب مادية أوجدتها ،ولا يمكن تفسيرها إلا بوجود هذه الأسباب حصرا .ومن يدعي عكس هذا فاليأتي بمثال واحد فقط .
أما المنطق ! فالسؤال هو ،بأي منطق نفكر في مسألة وجود أو عدم وجود إله ،أهو المنطق المادي ،أم المنطق الشكلي التجريدي؟
طبعا المنطق المادي ،وهو بكل بساطة ،الفلسفة المادية وطريقتها في التفكير .


7 - معضلة الوجود
عبد الحميد عبدالمجيد ( 2022 / 11 / 16 - 18:15 )
المشكلة هي عدم وجود طريقة سليمة مائة بالمائة لنخوضها للوصول الى الحقيقة في وجود او عدم وجود اله
مثلا .. لدينا كون نعيش فيه .. اليس كذلك
هل نستطيع اثبات وجود كون اخر غير كوننا .. و هل نستطيع ان ننفي وجود كون اخر غير كوننا
نحن نستطيع ان نثبت وجود كوننا بشكل من الاشكال
لكن اثبات وجود كون اخر .. او نفي قاطع لاحتمالية وجود كون اخر .. هذا ما لا نستطيعه
اذن السؤال هو .. هل من حقنا .. اثبات وجود كون اخر .. و هل من حقنا نفي وجود كون اخر غير كوننا
هنا انا اتكلم عن كون اخر مادي مائة بالمائة .. مع هذا لا و لن نستطيع ان نثبت او ننفي مائة بالمائة وجوده
فكيف تريد حضرتك حسم الامور في قضية الاله
هل من الضروري ان نخوض في مسائل لا نستطيع ان نحسم امرها لا بالنفي و لا بالاثبات مثلا كون اخر او اله لهذا الكون
هذا ما لا يفهمه و لن يفهمه المؤمن
تحياتي
..


8 - تعقيب
سليم ( 2022 / 11 / 16 - 19:53 )
(الإنفجار الكبير لا يجد قبولا لديك ولكنه علم)(فكل ما كان ينسب للإله أدركنا سببه):يجيبونك ان الاله وراء راس الدبوس!مدخلهم الوحيد ليحشروا الاله سيبقى سؤال كيف نشا الكون وما يقدمه العلم الى اليوم ليجيب عليه هو مجرد فرضية وليس-علما-مثبتا:نظرية تغرى الكثيرين نعم لكن يرفضها الكثيرون،وشخصيا لا انخدع براى الفريقين ما دام الدليل القاطع غير موجود وتبقى فكرة البيغ بانغ مجرد فكرة/اقتراح/فرضية لا غير بعكس نظرية التطور.
التعويل على العلم جيد ومشروع لكن العلم محدود ولن يفسر كل شىء لذلك سيجد المؤمن دائما مجالا لاله الفجوات،وحدها الفلسفة تستطيع الدخول الى تلك المطبات،وبالفلسفة اقصد المادية حصرا اما غيرها فهى دين ولاهوت وكلام سموه زورا فلسفة وانا هنا لا اعترف بالتقسيمات والمفاهيم المتعارف عليها(-الفلسفة-المثالية مجرد لاهوت2.0/الربوبى مجرد متدين مل من الوضوء والبكاء امام العذراء الخ)
بالنسبة لكلمة-علم-،اسعى دائما لان اكون اخر المصدقين باى شىء يقال انه-علم-،لانه وبعد قتل الاله فى الغرب وليسطر-الاذكياء-على الجموع صنعوا لهم الها جديدا سموه-علم-،وانا ارجو كل يوم ان اعيش ملحدا والا ينقص من-نقاء-الحادى شىء....


9 - اللاأدرية غير متعجرفة ولكنها تمسك العصا من المنتصف
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 17 - 14:09 )
أهلا أستاذ علي سالم
أنت تحمل فكر وفلسفة اللاأدرية فلا تستطيع حسم فكرة وجود إله أم لا.
بداية أنا أحترم فلسفة اللاأدرية كون اصحابها غير متعجرفين غير متشنجين لا يحملون مفاتيح اليقين والحقيقة المطلقة.
لي تحفظ على اللاأدرية أنها تمسك العصا من المنتصف فلا تحسم أى أمر من الأمور الحيوية كما أنها لا تنحاز لأى فكر بصورة دوغمائية.
صحيح أن اللاأدرية لا تعترف بإله الأديان ولا بالأديان ليبقى موقفها بإحتمالية وجود إله دون أن تقدم اللاأدرية حجة وإثبات علي ذلك.
لا نطلب يقين وحقيقة مطلقة لعدم وجود شئ اسمه يقين وحقيقة مطلقة لنطلب دراسة ما يتوفر لنا من حجج وشواهد وإثباتات فكما توصل اللاأدريون لهراء الأديان وآلهتها فيجب التعاطي مع فكرة الإله المجرد.
أسألك ما الداعي لإعتقادك بوجود إله هل هذا مستمد من المنطق الديني.
تدرك حجم الكون الهائل لأستدعي تأملي القديم هل من المعقول ان يهتم إمبراطور بجحر نمل في مملكته الهائلة!
ختاما أعود وأعلن أن وجود الإله من عدمه لم يعد حكرا علي المجادلات فلسفية فقد حل العلم ليفسر لنا الحياة والكون فلم يعد لمن إيتدع فكرة الإله مجال حيث جاءت فكرة الإله كحل للجهل والعجز والحيرة
تقديري


10 - الفلسفةالمادية الجدلية الطريق الوحيد لتقدم البشرية
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 17 - 18:03 )
أسعدتني مداخلتك استاذ حميد فكري ودعمك لوجهة نظري الخاصة بأهمية وحيوية الفلسفة المادية الجدلية وأهميتها في تقدمنا الإنساني ورؤيتنا للحياة بصورة معدولة
للأسف هناك جهل شديد بمفردات الفلسفة المادية عند العامة وهناك تشوه كبير وتنفير لها أيضا ليربطوها بالإلحاد بل يعتبروها فلسفية إلحادية بينما الإلحاد منتج من التعاطي مع الفلسفة المادية لأتذكر تبشيري بالماركسية فقد كنت أركز على مفرداتها الفلسفية بينما المتلقي حريص على التصورات الماركسية للإله والدين حتي أن ماركس لم يتطرق لفكرة الإله والدين إلا في مقولات قليلة.
هناك تنفير للفلسفة المادية الجدلية بلصقها بالتجارب الإشتراكية الفاشلة بإنهيار التجارب الشيوعية في الإتحاد السوفيتي ودول أوربا الشرقية وهذا خطأ فادح فالفلسفة منهج تفكير
كل هذا التنفير والتشويه جاء من القوى اليمنية بزعامة أمريكا والغرب.
لا يكون هدف الفلسفة المادية تبديد وهم الإله فمجالها أوسع بكثير وغايتها أعمق من هذا فالهدف أن نري الحياة بصورة معدولة خالية من الأوهام والخزعبلات كما ننهج طريقا علميا في التعاطي مع الحياة فهي فلسفة علمية تعظم العلم والبحث والتفتيش عن الأسباب المادية
تقديري


11 - الفلسفةالمادية الجدلية الطريق الوحيد لتقدم البشرية
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 17 - 19:17 )
أسعدتني مداخلتك استاذ حميد فكري ودعمك لوجهة نظري الخاصة بأهمية وحيوية الفلسفة المادية الجدلية وأهميتها في تقدمنا الإنساني ورؤيتنا للحياة بصورة معدولة
للأسف هناك جهل شديد بمفردات الفلسفة المادية عند العامة وهناك تشوه كبير وتنفير لها أيضا ليربطوها بالإلحاد بل يعتبروها فلسفية إلحادية بينما الإلحاد منتج من التعاطي مع الفلسفة المادية لأتذكر تبشيري بالماركسية فقد كنت أركز على مفرداتها الفلسفية بينما المتلقي حريص على التصورات الماركسية للإله والدين حتي أن ماركس لم يتطرق لفكرة الإله والدين إلا في مقولات قليلة.
هناك تنفير للفلسفة المادية الجدلية بلصقها بالتجارب الإشتراكية الفاشلة بإنهيار التجارب الشيوعية في الإتحاد السوفيتي ودول أوربا الشرقية وهذا خطأ فادح فالفلسفة منهج تفكير
كل هذا التنفير والتشويه جاء من القوى اليمنية بزعامة أمريكا والغرب.
لا يكون هدف الفلسفة المادية تبديد وهم الإله فمجالها أوسع بكثير وغايتها أعمق من هذا فالهدف أن نري الحياة بصورة معدولة خالية من الأوهام والخزعبلات كما ننهج طريقا علميا في التعاطي مع الحياة فهي فلسفة علمية تعظم العلم والبحث والتفتيش عن الأسباب المادية.
تقديري


12 - اين فهم الانسان وموقعه في المادية الجدلية
د.لبيب سلطان ( 2022 / 11 / 18 - 06:02 )
استاذ سامي المحترم
اعقب على تعليقكم رقم 10, الا تجدون انه دوغماتيا؟ فالعلم والفلسفة ايضا تنفي وجود طريق وحيد ولايوجد مواز او بديل لتقدم او سعادة البشرية ، وفي كليهما لاتوجد حقائق مطلقة تؤدي لنهاية الفكر والمعرفة، فكيف تقع في هذا الفخ وانتم تكتبون في مواضيع فلسفية؟
المادية الجدلية او الماركسية التي اقيمت على مادية فيرباخ وجدلية هيحل واللتان لاتدعيان كما ماركس نفسه ماتأتون به، وابسط سؤال اوجهه لحضرتكم : اين فهم الانسان وموقعه في المادية الجدلية ؟ اني افترض هنا استخدام قانون علاقة الجزء بالكل فلو انتفى التقدم والسعادة للأفراد (الجزء ) فستنتفي حتما للجماعة اوللمجتمع (الكل ) وكل فلسفة تنتفي فيها مفاهيم الفرد كمافي المادية الجدلية لايمكن بحكم اطلاقيتها ان تحضى بموقع طريق وحيد لتقدم البشرية بل نتوقع مساهمتها اقل من مدارس فلسفة الحقوق والحريات كونها ليست اطلاقية معرفية بل تضع الانسان في جوهر اهتمامها وبحثها وهي واعدة لتقدم البشرية كونها تبدأ من الانسان لتصل للمجتمع وليس العكس كما في الماركسية مثلا


13 - ليس مطلوب الإلمام بكل الألغاز وليكن هناك منهج علمي
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 18 - 11:47 )
أهلا أستاذ عبد الحميد عبدالمجيد
تتناول فكرة عدم إمكانية هل هو كون واحد أم أكوان متعددة مع إستحالة إثبات الأكوان المتعددة ومنها تنطلق أن هذا العجز يعني عجزنا عن حسم قضية وجود إله.
بداية نظرية الأكوان المتعددة قامت في أساسها على الاحتمالية الموجودة في ميكانيكا الكم ولترتكز على الرياضيات ولكن تبقى غير قابلة للتحقق والمعاينة.
لا أعرف فكرة حضرتك بهذا الربط بين العجز عن إثبات وجود أكوان متعددة لتربطها بعجزنا عن إثبات أو نفي وجود إله,فليكن هو كون واحد فهل هذا يمرر فكرة وجود إله.
لا يعني عدم معرفتنا بكل أسرار الكون والحياة أن يبدد منهجنا في البحث والتفكير فمن الصعوبة بمكان الإلمام بكل الأسرار والألغاز ولكن يكفي بعض الملاحظات والمشاهدات والتجارب للوصول لفهم وحقيقة.
عندما قلت أن العلم والبحث العلمي يعطي لنا تفسيرا للحياة والطبيعة فلم تعد لفكرة الإله أهمية التى إختبأت وراء جهلنا وعجزنا فهناك علوم كثيرة وغزيرة منحتنا الفهم.
من هنا نكون منهجنا وأيدلوجيتنا الفكرية فليس المطلوب الإلمام بكافة العلوم وهل هو كون واحد أم عدة أكوان.
نعم نحن لم نصل إلي حل كل الألغاز والغموض لكن لا يجب إعتباره ضعفا.
سلامي


14 - نفي وجود الاله خير من الاعتقاد بوجوده
Candle 1 ( 2022 / 11 / 18 - 19:20 )
تحية للاستاذ سامي والحضور الكرام
لا بد من الاشارة بان صفات الاله عند المؤمنين بوجوده معروفة فهي.
كلي القدرة . كلي المعرفة . كلي العدل . رحمن رحيم . محب خالق كل شئ ويلصقون به كل الخير
طيب كيف تنعكس هذه الصفات على البشر ؟.بمعنى وجود مثل هذه الصفات اذا لم تكن لفائدة مخلوقاته فما فائدتها ؟(اهمال القدرة على وضع حد للشر هو شر)
ألايجب ان تغضبنا هذه الصفات التي لافائدة ولا خير من وجودها بدل ان تخضعنا؟
عدم وجود هذه الصفات تبرئه ففاقد الشئ لا يعطيه (اذا فهو ليس اله؟). وبالتالي الطبيعة تعمل عملها بخيرها وشرها.
طيب . كلي القدرة ولا يستجيب لصلاة المؤمنين اليومية ( نجنا من الشرير )
كلي المعرفة. فهو يعلم مسبقا بالاحداث فيخلق الاشرار والابرار ليكافأ البعض ويحرق البعض الاخر .لماذا يخلق الاشرار وهدفهه في النهاية هي الغربلة؟
رحمن ورحيم. وله محرقة ابدية
محب . ولا يتدخل ويشفق على معانات ومصائب البشر
كلي العدل . احدهم يموت قبل ان يولد والاخر نتيجة المعانات او المرض يطلب الموت ولا ياتيه
اهماله لكل صفة من صفاته بحق مخلوقاته كثيرة وللاختصار ذكرت البعض
لذا نفي وجود الاله خير من وجوده
سلام.
.


15 - الإرادة الحرة تنسف الإلحاد
ماجدة منصور ( 2022 / 11 / 18 - 23:41 )
لأنها تنفي الحتمية المادية0
و تنفي الجدل المادي قطعا0
من هنا أستطيع القول أن علم النفس هو علم زائف0
لأن الإنسان متسامي على المادة الصماء و متفوق عليها0
من هنا أستطيع القول أن الحتمية المادية نظرية خبيثة جدا لأنها تسلخ الإنسان عن إنسانيته0
ألا تعتقد يا بروف بأن إعادة النظر في نظرية الإلحاد هو واجب أخلاقي و إنساني بالدرجة الأولى؟؟
لك الإحترام و التقدير موصولا لرواد صالونك الأنيق0

نراكم


16 - الى سامي لبيب
nasha ( 2022 / 11 / 19 - 01:14 )
عنوان المقال :قضايا جدلية فلسفية حائرة في طريقها للحسم 1

سيحسمها سامي لبيب بفلسفته الماركسية العدمية بالقطع هههه

يا رجل اختشي! ما هذا التكبر ؟ من انت لتحسم هذه القضايا الجدلية الفلسفية؟

ما هي مؤهلاتك ومقدرتك الفكرية؟ ماذا تملك سوى نظريتك الماركسية الفاشلة ؟

وَيْلٌ لِلْحُكَمَاءِ فِي أَعْيُنِ أَنْفُسِهِمْ، وَالْفُهَمَاءِ عِنْدَ ذَوَاتِهِمْ- (سفر إشعياء 5: 21)

-لاَ تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ- (سفر الأمثال 3: 7)


17 - بدائل الفلسفةالمادية الفلسفات المثاليةوالميتافزيقا
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 19 - 16:20 )
أهلا د.لبيب سلطان
تصف قولي:الفلسفة المادية الجدلية الطريق الوحيد لتقدم البشرية بانه قول دوغمائي فماهو فهمك وتعريفك للدوغمائية أولا.
أتفق معك بعدم وجود حقيقة مطلقة ولكن لا يجب أن يسمح هذا الإتفاق علي مرور ووجود أفكار مثالية غير منطقية.
عندما أقول أن الفلسفة المادية الجدلية الطريق الوحيد لتقدم البشرية فقولي هذا مبني علي أنها فلسفة علمية موضوعية تحتكم للواقع المادي أما الفلسفات والأفكار التى تتأسس وتحتكم للروحانيات والميتافزيقا فهي خاطئة وتقدم الفشل ولمن يريد أن يضعها كسبيل للقدم والنجاح فليشرح لنا ويثبت مفرداتها وتطبيقاتها ومن هنا جاء قولي.
تتكلم عن الحريات لأتفق وأختلف معك فالإختلاف في مفهوم الحرية وهل توجد حرية خالصة مجردة أم لا لذا أدعوك لمقالي القادم من هذه السلسلة عن الحرية والمشيئة.
أتفق معك في إنعدام الحريات السياسية والإقتصادية في التجارب الإشتراكية وأنا ناقد لهذا الوضع بالرغم أن فيه الكثير من الجدل فمنها ماهو موضوعي ومنها ما هو تسلطي وهذا يحتاج لحوارات كثيرة.
تبقي معضلة الحرية قضية جدلية شبه محسومة لصالح الفكر الذي ينقي الحرية بشكلها المثالي ليضعها في إدراك الضرورة والواقع.


18 - المثقف مطلوب منه 1
حميد فكري ( 2022 / 11 / 19 - 16:57 )
تحية مجددة للجميع
سؤال لابد من طرحه ،حتى نزيل الإلتباس على البعض ويبدو أنه قد حصل بالفعل .
لمن كتب هذا الموضوع ؟ (قضايا جدلية فلسفية حائرة في طريقها للحسم 1)
هل للنخبة المثقفة وحدها،أم لعموم الناس نخبتهم وعامتهم؟
إن كان الجواب ،للعموم ،فأعتقد أن مسألة حسم تلك القضايا( قضية وجودالإله) لن تتحقق . لماذا؟ لأن الإيمان بوجود مثل هذا الكائن الميتافزيقي، عند غالبية البشر لا يرجع وحسب الى عنصر الجهل ،بل لدواع اخرى ،إجتماعية ونفسية .
فغالبية الناس ،تحتاج لهذا الكائن ،لأنه يشكل لها تعويض نفسي / وهمي ،عن فقدان حاجات حقيقية مادية في واقعها الفعلي .ولن تتخلى عن فكرة الإيمان بهذا الكائن ،لمجرد أنها ستكتسب المزيد من المعارف العلمية والفلسفية ،عن حقيقة هذا الوجود .
المهم بالنسبة لها ،هو أن هذا الإله ،يمثل لها الأمل في التعويض عن حاجاتها المفقودة .
وطالما الواقع ،لايستجيب لحاجياتها ،ستظل مؤمنة بهذا الإله ،رغم أنه لايستجيب لحاجياتها وهذه هي المفارقة العجيبة المضحكة .وهذا ما أشار إليه حقا الأستاذCandle1 .
أما لو كان الموضوع موجه للنخبة المثقفة ،فألأمر سيختلف.فالمثقف مطلوب منه أن ينظر لفكرة الإله،من
تابع


19 - المثقف مطلوب منه 2
حميد فكري ( 2022 / 11 / 19 - 17:14 )
تحية مجددة للجميع
فالمثقف مطلوب منه أن ينظر لفكرة الإله،من وجهة نظر فكرية صرفة،فيخضع هذه الفكرة للعقل والعلم .و عليه أن يتجرد من عواطفه الذاتية ،فتصبح فكرة الإله مسألة موضوعية خالصة بالنسبة له ،بغض النظر عن إيمان الناس بهذا الإله.
نعم الإنسان العادي ،(جاهل أو متوسط الثقافة +يعيش وضعية الهشاشة الإجتماعية ) له العذر في أن يتوهم وجود مثل هذا الإله ،لكن لا عذر للمثقف العصري في الإيمان بهذا الوهم ،إلا إذا تخلى عن كونه مثقف.
تحياتي


20 - ‏كذبة الفلسفة العلمية والوحيدة
د.لبيب سلطان ( 2022 / 11 / 19 - 22:34 )
عزيزي استاذ سامي
اولا ان وصفي بالدوغماتية لشعاركم ان المادية الجدلية هي الطريق الوحيد لتقدم الشعوب كونه جمود عقائدي مؤدلج لا يعترف الا بوجود حقائق مطلقة احادية ونافية لغيرها وهو مناف للعلم وقولكم هذا يذكر بقول الاصوليين ان لاغير الاسلام حلا لمحتمعاتنا وكلاهما دوغما مؤدلجة ضد العلم وضد الفكر وضد الانسان وضد الحضارة .
هناك كذبة كبيرة اخترعتها الستالينية ان المادية الجدلية هي الفلسفة العلمية الوحيدة والسبب نابع من ان جميع النظم الفلسفية هي من حيث المبدا نظما عقلية منطقية تبدأ من تسطير المسلمات لتقوم ببناء واشتقاق فرضيات تعتبر صحيحية كونها مشتقة من المسلمات وكل النظم الفلسفية بما فيها الماركسية هي علمية كونها جميعها تستند الى نفس الجسم المنطقي لأقامتها . يقر العلم ان قيمة اي نظرية تطرح هو اثباتها من خلال التجربة ويضاف لها شرط ان تكون ايضا مفيدة وكلا الشرطان لم يتحققا منذ 150 عاما منذ طرح ماركس مزج المادية الفيورباخية بالهيغلية وحتى يتم اثباتها عمليا ونجاحها في الواقع تبقى مجرد مقولات فلسفية مشتقة من الهيغلية التي هي وسع واعمق من الماركسية كمدرسة فلسفية


21 - عدم الاستجابة لا تردع المؤمن
Candle 1 ( 2022 / 11 / 20 - 02:45 )
اطيب تحية للاستاذ حميد والحضور الكرام
انت محق بتحليلك القييم بأن عدم استجابة الله للدعاء لا تردع المؤمن ويضل يتوهم بأن لله حكمة دون ان يسأل ما الحكمة من عدم الاستجابة ؟(وهو القائل تعالوا الي يا جميع المتعبين وثقيلي الاحمال وانا اريحكم)
. ففي الافراح والاتراح يشكرون الله
طيب في الافراح شكرتموه .ما الذي يدعو لشكره في المصائب وهو القادر على ردعها ؟
خذ مثلا ...زوجتي انسانة مؤمنة بالرغم من معرفتها بانني من اشد المنتقدين للاديان
فهي تصلي وعندما اجدها تصلي امزح معها واقول عندما تصلين اخرجي للهواء الطلق كي تنطلق صلاتك الى السماء دون اعتراض , اما في الغرفة فصلاتك ترتطم في السقف وتسقط على الارض ويذهب جهدك هدرا.. فتجيب بانها تصلي من اجلي ليعيدني الى الايمان فاجيب يعني تتوسطين لي عند الاله ؟ فمتى ما استجاب لصلاتك وطلباتك بعدها توسطي لي؟ .
وأضيف ولكن اذا صليت من اجلي فمن المؤكد بانني ساتبرع بها لمن يحتاجها
تصور نقدي الشديد للاديان لم يغير قناعتها بوجود كائن فضائي يعاقب البعض ويكافأ البعض الاخر وهم خليقته (عمل يديه)
كل المحبة للاستاذ حميد فكري والاستاذة ماجدة والحضور الكرام ..


22 - الى سليم وتعليق رقم1
nasha ( 2022 / 11 / 20 - 09:05 )
يقول سليم ما يلي:
نظرية التطور صلبة وانهت خرافة ادم وضلعه،لكن البيغ بانغ مهزلة يزعم انها علم:المشكلة فى الفيزياء وليس فى البايولوجى وللابد لن نعرف كيف نشا الكون

اضحكتني يا سليم يا ابو البايولوجي
نظرية التطور مبنية على أفتراض يستحيل التحقق منه وهو:

افتراض نشوء الحياة من المادة الميته، هذه مجرد فرضية لا اكثر، وكل من قال او يقول غير ذالك فهو جاهل ومغفل ومخدوع .

اذا كانت المختبرات بكل تقنياتها الحديثة وكومبيوتراتها الظخمة لم تتمكن من بعث حياة في خلية بايولوجية احادية واحدة، فكيف تمكنت المادة الصماء وبالصدفة العشوائية من خلق تلك الخلية السحرية الاولى؟

كل ما بني على وهم من الاساس سيبقى وهم

اما البنغ بانك فهي نظرية رياضية ميتافيزيقية تتطابق مع علم الفلك ولا خلاف على صحتها
كل النجاحات التكنولوجية الفضائية مبنية على هذه النظرية . ولا يوجد بديل لها في كل الاحوال

راجع معلوماتك يا ابو البيولوجيا


23 - إنهم يمررون جبال الخرافة لحاجتهم للوهم
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 20 - 14:38 )
أهلا أستاذ Candle 1
ماذكرته من تأملات عن تناقض وخرافة فكرة الإله مرت علي الكثيرين ولا أعتبرها حكرا على التنويرين فهي حضرت في معظم البشر وفي أسئلة طفولتنا البريئة ولكن تم وأدها.
أتشرف أن الكثير من كتاباتي ومقالاتي وسلسلة(لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون) أثارت الكثير من التناقضات والإشكاليات في فكرة الإله كالله والشر والقدرات الإلهية المطلقة وإستجابة الدعاء ألخ.
كنت أندهش من أنهم يتوقفون أحيانا ثم ما يلبث ان يدفنوا أسئلتهم ولكن من دراستي للشخصية الدينية والمؤمنة أدركت أن القضية في إحتياجاتهم النفسية لفكرة الإله الحامي والستار والمعين والمجيب ألخ أى أنهم يتوسمون في الوهم لمشاكلهم وآمالهم فكما يقولون في المثل :الغريق يتعلق في قشة. فعند الخوف والعجز يتوسم في أى حلول سحرية تخرجه من أزماته لاغيا العقل المنطقي في التعاطي مع مشاكله فيكون الدعاء والتوسم في الإله المعين والمجيب ألخ .
لا يكون تبدد دعائه وآماله مدعاة لمراجعة نفسه فهو مازال غارقا في الوهم متصورا أن هناك إمكانية لتحقق آماله.
من هنا أضيف لمقالي هذا الذي يعتني بالعلم بأن دراسة أى مشكلة إجتماعية أو نفسية ألخ ترجع لظروف مادية موضوعية.
تقديري


24 - الحرية والإرادة وهم من ضمن أوهامنا العتيدة
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 20 - 19:16 )
أهلا أستاذة ماجدة منصور
تقولين:(الإرادة الحرة تنسف الإلحاد والحتمية المادية)
بداية ماعلاقة الإرادة بالإلحاد حتي تنسفه أما القول بأن الإرادة تنسف الحتمية المادية فهو قول خاطئ.
ما معني الأرادة الحرة في نظرك يا عزيزتي , فهل السلوك والتصرف هو حر أم خاضع لعوامل مادية خارجية شكلت الثقافة والسلوك وهذا يمكن رصده فالبيئة والمجتمع والثقافة بل حتي الجينات الوراثية ألخ تؤثر وتشكل في ذهنية الإنسان بل الفكر أيضا ليس حرا فهو نتاج محصلة ثقافات ومدي حضورها وتاثيرها .
أشبه قصة الحرية بنقطة تتحرك داخل شكل هندسي كل أضلعه وزواياه خارجية لتكون المحصلة هو ما يعرف بالحرية.
تقولين:(الحتمية المادية نظرية خبيثة جدا لأنها تسلخ الإنسان عن إنسانيته) هذا قول خاطئ فالحتمية والقوانين المادية خارجنا وتمارس حضورها الطبيعي فعلينا التعامل معها دون إهمالها أو القفز عليها لنستفيد من الطبيعة وهذا ماحدث في تطور البشرية فاين الإنسلاخ هنا.
كتبت مقال بعنوان وهم الحرية ضمن سلسلة مقالات عن الاوهام البشرية أرجو الإطلاع عليه وأنا علي أتم الإستعداد للحوار مع حضرتك
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=467974
مودتي وتقديري.


25 - إذا لما نعاقب المجرمين؟؟
ماجدة منصور ( 2022 / 11 / 20 - 22:02 )
الحرية وهم
الإرادة وهم
الإنسان شوية كيمياء مخلوطا بشوية فيزياء!!0
إذا لما نعاقب المجرمين على إجرامهم!!!0
و على من تقع المسؤولية في حالة إرتكب البعض جريمة ما!!!0
بناء على فهم جنابك..يمكننا إعتبار المجرم و قد أصبح ( ضحية )!! أليس كذلك أستاذي الكريم؟؟

أسئلة كبيرة تدور في عقلي دائما و أنا بحاجة ماسة لجواب يهدئ حيرتي0
سأعود ثانية لنقاشك عللي أتوصل لقناعة تريحني0

شكرا أستاذنا اللبيب لتعبك معنا
و و الشكر موصول للأساتذة المعلقين و للعزيز كاندل على إيضاحاته الهامة


26 - الاسلام على المحك
على سالم ( 2022 / 11 / 21 - 04:34 )
هذا حادث له اهميه كبيره فى فهم الاسلام الحقيقى وكيف ينتشر , هذه قصه ملاكم امريكى اسمه اندرو تيت , كان يعانى من فراغ نفسى وملل ويبحث عن الحقيقه لانه من الواضح لم يقتنع بالمسيحيه , تلعب الظروف فى حياته ويقابل جماعه اسلاميه فى اميركا اقنعوه بصحه الاسلام وانه خاتم الاديان ويأمر بالعدل والمساواه والاحسان واحضروا له بترجمه تشرح القرأن وليس ترجمته بسبب ان القرأن لايمكن ابدا ترجمته , هو بدأ فى الاطلاع والتعمق فى هذا الدين المسمى بالحنيف واكيد الاشخاص المسلمين كانوا يحيطوا به حتى وقع اسير لهم واعتنق الاسلام لاحقا , وهنا بدأت احداث النهايه , اكتشف اندرو ان ترجمه القرأن فى الواقع غير حقيقيه بل مزوره وفاسده حتى اكتشف اشياء غير انسانيه فى القرأن وبالذات وضع المرأه ورويدا رويدا اكتشف اشياء منفره ودمويه وشرسه قبيحه فى هذا الكتاب , اوقعته الظروف مع شخص يجيد الانجليزيه والعربيه حيث شرح له ان ترجمه كلام القرأن كلها كاذبه , ضرب له مثل ايه فى القرأن تقول( اقتلوا) لكن ترجمتها كانت ( حاوروا ) بالانجليزيه ؟ هنا ايقن اندرو ان كل ترجمه القرأن غير حقيقيه ومغرضه , ارتد اندرو عن الاسلام وبدأ حمله فضح الاسلام


27 - عقاب المجرم ليس عدلا بل إضافة ضلع مؤثر في تكوينه
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 21 - 10:16 )
أهلا أستاذة ماجدة منصور
تطرحين سؤال جدلي فطالما أن حرية الإنسان مفقودة فلماذا نعاقب المجرمن والخارجين عن القانون.
بالفعل الإنسان نتاج ظروفه المادية فالظروف المحيطة تشكل فكر وسلوك الإنسان لأري أن العقاب غير عادل منطقيا ليكون عبارة عن إضافة ضلع قوي ومؤثر في الشكل الهندسي الذي يتحرك فيه الإنسان ليكون عامل ردع يمنع الإنسان والآخرين عن الإنحراف لتتباين المحصلة إما للإنصراف عن الإجرام أو تكون القوي المنتجة للإجرام أكثر قوة.
عزيزتي لايوجد مولود بالعنف والشر وإن كانت هناك نظرية تعلن عن أن هناك من لديهم الميل للعنف والإجرام ولكن عموما الظروف المجتمعية والثقافية والإقتصادية ألخ تخلق من طفل برئ مجرم أليس كذلك.
فطنت الدول والأنظمة الإجتماعية المتقدمة والمتحضرة أن سلوك الإنسان نتاج ومحصلة الظروف المحيطة فتم التعاطي مع العقاب ليس كإنتقام بل عامل ردع وضغط وضلع مؤثر في تشكيل سلوك الإنسان ولتتطور الأمور إلى أن العقاب للتقويم والإصلاح وقد نجحوا في ذلك إلا من بقي أسير ظروفه وجيناته الإجرامية.
هذا هو علم النفس الذي ترفضيه استاذة ماجدة فالإنسان نتاج محصلة ظروف مادية تشكل فكره وسلوكه
سعيد بالحوار مع حضرتك


28 - الماديةالجدلية تقبل النقد والجدل والحوار والإختبار
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 21 - 12:45 )
أهلاد.لبيب سلطان
مازلت تصف قولي ان المادية الجدلية هي الطريق الوحيد لتقدم الشعوب بالدوغما بإعتبار أن هذا جمود عقائدي مؤدلج لا يعترف الا بوجود حقائق مطلقة احادية ونافية لغيرها لتعطي مثال عن شعار الإسلاميين بأن الإسلام هو الحل.
أى فكر يرفع شعارات دون أن يثبتها ويعلن عن إختبارها هو دوغما كحال الإسلاميين وشعارهم ولكن الماديين يطلبون الحوار والجدل والتحليل لما يطرحونه من أفكار لتبيان مدي صحة أفكارهم أى أن الأمور تطلب النقد والإختبار والجدل وليست شعارات في الهواء.
قولي أن المادية الجدلية الطريق الوحيد للتقدم ناتج أنها تتعامل مع الحياة بالتحليل المادي العلمي الموضوعي بينما الفلسفات الأخري تطرح مسلمات ومثاليات وتبني عليها ولا تستطيع إختبارها والإستشهاد علي حضورها.
حضرتك تعتبر فشل التجارب السياسية الماركسية دليل علي عدم النجاح لأقول أولا أنني أتعاطي مع الفلسفة المادية المجردة كمفردات أما التطبيقات فهذا شأن آخر
ثانيا ليست التجارب الماركسية فاشلة في المطلق فقد قدمت الكثير من النجاحات.
ثالثا نجاح أو فشل تجارب لا يعني نجاح أو فشل الفكر,فالإسلام والمسيحية منتشرة مثلا فهل يعني هذا نجاح فكرهما.
سلامي


29 - بالحوار نرتقي
ماجدة منصور ( 2022 / 11 / 21 - 13:09 )
بالحوار نرتقي و نكتسب معارف جديدة..0
أحاورك دائما ليس من أجل الجدل..بل لأتعلم من حضرتك أستاذي العزيز0
أشعر بالإمتنان العميق لكل من علمني و لم يبخل علي بالمعرفة0
لا تستغرب ان قلت لك بأنني أدرس مقالاتك منذ اللحظة التي قرأت لك فيها أول مقال0

سأتابع كل حرف تكتبه
شكرا لصبرك على تلميذتك المشاغبة فأنا أعترف لك بأني كثيرة الأسئلة و لن أكف عن السؤال طالما أنا على قيد الحياة0

فأنت تشكل وعيا مغايرا لي و لملايين القراء حول العالم
دمت بصحة و خير


30 - الحرية ليست وهما استاذ سامي
د.لبيب سلطان ( 2022 / 11 / 21 - 13:38 )
عزيزي استاذ سامي
ربما لم اقرأ في حياتي امرا اكثر غرابة وتعسفاعلى الانسان من تعبيركم في التعليق 25 ان الحرية وهما ومثلها الارادة هي وهم ايضا، بينما كلاهما يمثل اهم مفاهيم الحياة الانسانية وغنائها على الاطلاق على المستوى الفردي او الاجتماعي.
طيب، اذا كانا وهما فلنتصور تحررنا من هذا الوهم ، الايحتاج ذلك الى حرية والى ارادة
ايضا؟
سمعت مؤخرا معمما قال ليس كل من حفظ عدة ايات من القرآن اصبح فقيها في الدين وهو قول أراه يصح على ماركسيينا -ليس كل من حفظ جملا مؤدلجة من الماركسية صار فقيها في الفلسفة والمعرفة -. وباعتباري قارئ جيد للماركسية واحترمها رغم اني لا اتفق مع توجهها اود القول ان من قتلها هي الادلجة ا(اي تحويلها الى مقولات شمولية جاهزة على الرف للاستخدام في اي زمان ومكان) وكذلك الماركسيون الذين حولوها الى لاهوت ديني بدلا من فكر انساني ، والى نظام قمعي ( ديني ايضا بالممارسة الفكرية رغم اختلاف المقولات )عندما تبؤوا السلطة وبنوا صروح ديكتاتورية مثل ايات الله وبسببهما اضمحلت بعد ان سادت في القرن العشرين ظنا انها ستجلب الحرية التي هي وهما ..وهنا انت محق فهي جلبت العبودية


31 - المقصود بكلمة -وهم-
سليم ( 2022 / 11 / 21 - 14:45 )
لست ماركسيا لكنى مادى ربما اكثر من الاخ سامى واقول بان الحرية والارادة والحب ووو اوهام،لكن ما المقصود بالوهم هنا؟هل ذلك المعنى الظاهرى الذى يدفعنا للتحرر منه اى-التحرر-من الحرية والارادة ووو(وهذا يوصلنا الى دكتاتورية البروليتاريا/الى الترانسهيومانيسم؟الى العبودية/الى العدم)؟ام هو محاولة الفهم الصحيح للوجود ككل ولوجودنا دون اى تفسيرات وهمية دون دليل اى الحرية الحقيقية التى تعطى للانسان موقعه الحقيقى فهو ليس خليفة اله ما وليس الها او ناحت معجزات بل مجرد كائن يدور فى متاهة ولا يفرقه عن اى كائن اخر الا قليل من الوعى استمده من تلك المتاهة نفسها؟


32 - هل يوجد مثقفين عرب حقا أم الأمور للوجاهة والشهرة
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 21 - 17:04 )
الأستاذ حميد قكري
ملاحظتك عن العامة والمثققين عند التعاطي مع موضوعي هذا صحيحة,فالعامة لن تتوقف وتبحث وتفكر فيما أطرحه بل لن تدخل موقع الحوار أصلا أما المثقف فهناك كلام كثير.
ننخدع في فكرة المثقفين العرب لأري أنهم لا يزيدوا عن العامة سوي بمحاولتهم الحوار والجدل لإثبات أنهم مثقفين وليكون حوارهم سب ولعن وإذدراء دون تقديم أى محتوى فكري والنماذج أمامك واضحة.
لا نريد من المثقف ألا يكون منحاز لفكر أوأيدلوجيةولكن قدرته على الإطلاع والتعامل بموضوعية وسعة أفق فهل هذا حادث مع من يطلقون عليهم مثقفين عرب!
مايقال عنهم مثقفين عرب يفتقدون منهج النقد والجدل ليقدموا فكر دوغمائي ليغلفوه بسوليفان الإيمان بحرية الفكر والتعبير.
لي تعريف آخر للثقافة وهي منهجية تفكير وهنا يقترب كثيرا المثقفين العرب من العامة في تفكيرهم وسلوكهم وتعاطيهم مع الأحداث
في بعض الأحيان ينتابني اليأس فليس هناك جيش من المثقفين ينصرون التنوير ويحترمونه فهم أكثر إنغلاقا من العامة ليدخلوا للثقافة من باب الوجاهة والشهرة.
رغم ذلك استمر من باب إثبات وجودي ومن باب قناعتي بمثل الخروف الضال فالأمور تحتاج أن نجتهد لنحصل علي تنويري وهذا ما يحدث.


33 - ليس نقد سلوك بعض الماركسيين نقدا للفكر الماركسي
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 22 - 14:27 )
أهلا د.لبيب سلطان ويسعدني هذا الحوار
مداخلتك 31فيها نقد موضوعي ونقد غير موضوعي,الموضوعي هو إستنكارك فكرة وهم الحرية دون أن تقدم لنا نقدا واضحا.
بداية إذا كنت تؤمن بفرضية الإله فالجبرية وإنعدام الحرية جلية واضحة فأنت لا تستطييع أن تكون لك حرية وإرادة أمام قدر وترتيب وتخطيط ومشيئة وعلم الإله.
وإذا كنت تعتقد بالفكر المنطقي الجدلي والعلم فأرجو الإطلاع على مقالي وهم الحرية بمداخلة 25لنستطيع الحوار بشكل أعمق.
عموما لا توجد حرية حقيقية بل تصور أننا أحرار وما سلوكنا إلى نتاج محصلة من القوى الخارجية عنا وقد شبهت هذا بحركة نقطة داخل شكل هندسي تتحرك كمحصلة لقوى الأضلاع والزوايا.
الجزء غير موضوعي في مداخلتك هو نقدك لسلوك بعض الماركسيين المؤدلجين الذين تشابهوا مع الدينيين في تحويلهم الماركسية إلى لاهوت.
بداية أتفق معك في توصيفك لبعض الماركسيين العرب وقد تلمست هذا عندما وجدتهم يحملون ثقافة رائعة للينين وستالين وماو الخ حافظين للتاريخ الروسي ومؤتمرات الحزب الشيوعي عن ظهر قلب ولكن ليس هكذا كل الماركسيين ولا يجوز نقد الفكر الماركسي من هذه الرؤية فليكن النقد للفكر أما الممارسات فهي خارج النقد الفلسفي.


34 - كل الشكر أستاذة ماجدة منصور
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 22 - 17:04 )
ممنون جدا وسعيد بمداخلتك 30 عزيزتي ماجدة منصور.
بالفعل بالحوار نرتقي وانا أرحب بأى فكر ينتقدني فمنه أستفيد دوما فإما تعديل أفكاري أو إصقالها وتأكيدها.
أشعر بالإمتنان العميق لكل عقل وقلم جرئ يعلن عن أفكاره ويخلص لقضيته طالما الأمور تلتزم بأدب وتحضر الحوار غير منزلق في مستنقع الشخصنه والإساءة وتصفية الحسابات.
أكرر شكري وثنائي لتقديرك وأعتز بهذا دوما.


35 - ألماركسية فكر جمعي والحرية تحقيق الارادة
د.لبيب سلطان ( 2022 / 11 / 22 - 18:38 )
عزيزي استاذ سامي
اود اولا شكركم على طيب صبركم من ملاحظات نقدية نبديها معكم
انا اقف معكم في نقدكم للفكر الغيبي اللاعقلي والمتمثل في التدين والدين كما نعلم حاجة للعامة ولايشكل خطرا على المجتمع الا اذا تحول كأداة ايديولوجية سياسية
يشكل الفهم الانساني للعدالة والمساواة التي اتت بها الثورة الفرنسية كأحدى اهم اهدافها المدخل لفهم وتقييم الماركسية تفسيرا ومكملا لها ومن هذه النقطة اقف معها . ولكنها لا تتناول مفهوم الانسان كفرد بل تنظر اليه كجماعة، وهذا برأيي احدى نقاط ضعفها ، انها اعتبرت تحرير الفرد يبدأ من الجماعة ، عكس الليبرالية الفرنسية تماما التي تحدد وتضع حقوق الفرد المواطن وحرياته اولا وانا اراها اكثر تقدما وتقدمية من الماركسية وكلاهما فكر علماني وتنويري ولكن بقدر تعلق الأمر بفكر جمعي فهي اميل لأدلجة معتنقيها وروادها من الليبرالية التي اول ما تستند اليه انه لاحقائق مطلقة ومقدسة وحرية الفكر هي مايولد الحقائق يجب ان يسندها العلم والواقع والتجربة وليس حركة المقولات وهنا فهي مادية . واعتقد ايضا ان وضع مصطلح- الحرية الحقيقية - خاطئ وفق التفسير اعلاه كونه اطلاقيا فهي درجة تحقيق الارادة


36 - هناك بشر ينجذبون للأيدلوجيات العنيفة لتحقيق العنف
سامى لبيب ( 2022 / 11 / 23 - 12:08 )
أهلا استاذ علي سالم
يعجبني عقلك الرافض لكل زيف وغش وهمجية فأنت لا تكتفي بالتعاطي مع فكرة المقال لتصرخ أمام كل إنتهاك فاضحا له.
في مداخلتك:الاسلام على المحك. تفضح زيف الإسلاميين وغشهم لأقول أن الإسلاميين مهما حاولوا تجميل الإسلام فلن يفلحوا ولأتذكر ماكان يحاولون تزييفه لنا في المدرسة بأن الإسلام لا يدعو للقتل بل للدفاع عن المسلمين لأتوقف أمام آية فاتلوا الذين لا يؤمنون فهنا لا دفاع ولا يحزنون!
من خبراتي أقول أن الإنسان ينجذب للأيدلوجيات العنيفة متي بشرته بحلول عنيفة فهكذا وجد الإسلام حضورا وسط الشباب لنشهد هذا في الجماعات الأصلية كداعش والقاعدة فهنا يحقق المنتمي ذاته بتحقيق العنف.
أقول أيضا أن هذا ليس حكرا علي الإسلام وحده بالرغم أنه الحاضر بقوة قي عصرنا ليكون هناك جماعات يهودية ويمينية عنيفة تتبني الأيدلوجية العنيفة.
من تجاربي أضيف يضا أنني شهدت شباب ينجذبون للماركسية رغم أنهم لم يقرأوا منها إلا سطور قليلة ولكن تبشير الماركسيين بالثورة ألهبت نفوسهم.
ستجد الأيدلوجيات العنيفة حضورا في نفوس البشر متي حققت لهم الحلول العنيفة ليكون الحل التدريب على التحضر والإنسانية
متي ستكتب مقالات يا علي


37 - الى سامي لبيب وتعليق 25/ نسخة على الفيس يوك
nasha ( 2022 / 11 / 23 - 12:28 )
يقول:ما معني الأرادة الحرة في نظرك يا عزيزتي , فهل السلوك والتصرف هو حر أم خاضع لعوامل مادية خارجية شكلت الثقافة والسلوك وهذا يمكن رصده فالبيئة والمجتمع والثقافة بل حتي الجينات الوراثية ألخ تؤثر وتشكل في ذهنية الإنسان بل الفكر أيضا ليس حرا فهو نتاج محصلة ثقافات ومدي حضورها وتاثيرها .

يرجع سامي في 34ويقول:عموما لا توجد حرية حقيقية بل تصور أننا أحرار

هل هذه اجابات منطقية مفيدة؟ ام لف ودوران لا معنى له؟
الحرية والارادة الحرة مهما كانت عوامل تكوينها سواءً المكتسبة بالوراثة او المكتسبة من المجتمع يجب وحتما يجب ان تكون حقيقية ولا يمكن ان تكون تصور! والاّ فلا يمكن ان يتعايش افراد المجتمع فيه بسلام.
اي مجتمع لا يمنح ارادة حرة حقيقية لافراده يكون مجتمع نفاقي مرائي فاسد فاشل حتماً
اي نظام سياسي شمولي مؤدلج سواء دينياً او الحادياً ماركسياً مصيره الفشل لا محالة

المجتمع يجب ان يكون مبني على ثقافة الحرية الفكرية الفردية ليكون ناجحاً مزدهراً

اما العدالة وقوانينها فيجب ان تكون ظمن اطار محدد غير قابل للتلاعب، وما على المجتمع سوى اختيار الثقافة الامثل للتعايش وهذه الثقافة هي المسيحية.



اخر الافلام

.. مظاهرات الطلاب الأمريكيين ضد الحرب في غزة تلهم الطلاب في فرن


.. -البطل الخارق- غريندايزر في باريس! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بلينكن في الصين.. مهمة صعبة وشائكة • فرانس 24 / FRANCE 24


.. بلينكن يصل إسرائيل الثلاثاء المقبل في زيارة هي السابعة له من




.. مسؤولون مصريون: وفد مصري رفيع المستوى توجه لإسرائيل مع رؤية