الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإنتقال مِن اليهودية الطقسية (يهودية الذبائح والطقوس) إلى المسيحية (اليهودية الروحية المسيانية).

ابرام لويس حنا

2022 / 11 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


-------------------------------------------------------------------
النقطة الرئيسية (الحبكة) تتمثل في (إلغاء طقس الذبيحة)

لكن لنبدأ منذ البدء :-

1- من البدء عصى آدم وحواء الله، الذي أوصاهم قائلا [مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلًا، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ] (تك 2: 16- 17)، [فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ، وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا»] (تك 3: 2- 3)، لكن كما هو معروف عصى آدم وحواء وأكلوا من الشجرة التي ناهم الله عنها لذا فالشجرة في حقيقتها هي (التوراة أو الوصية) التي عندما يكسرها الإنسان يموت، لذا فالتوراة هي (شجرة معرفة الخير والشر) فهي المميزة بين الخير والشر، والله وهب للإنسان حرية الإرداة والإختيار بين (الخطيئة أم الطهر) وبالفعل أختار أدم وحواء أختاروا بحريتهم عصيانه بالخطية التي هي [جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ] (تك 3: 6).

2- لذا عاقب الله أدم وحواء الممثلين عن الإنسانية والبشر أجمعين واضعًا لهم شريعة للتكفير عن ذنبهم بالذبائح الكفارية كما يُدلل النص (وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا) (تك 3: 21) فيجب على الله لكي يصنع لهم أقمصة مِن جلد أن يذبح حيوان، ولم يكتفي بذبح الشاة أو الكبش لكنه شدد على الغاية مِن تلك الشريعة ومعناها وهو لكي ليصبح الانسان جديداً (ذو جلد جديد برىء).

3- ثم ذكر الله أمرًا أحتار فيه الكثيرين وهو قوله [وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ»] (تك 3: 22). فما قد تكون تلك الشجرة إلا يهوه! لذا نرى أن اليهود كانوا يعبدون يهوه وبجواره شجرة كقوله [لاَ تَنْصُبْ لِنَفْسِكَ سَارِيَةً مِنْ شَجَرَةٍ مَّا بِجَانِبِ مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّذِي تَصْنَعُهُ لَكَ، وَلاَ تُقِمْ لَكَ نَصَبًا. الشَّيْءَ الَّذِي يُبْغِضُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ] (تث 16: 21-22) لذا مَن يرتبط بالحي إلى الأبد (الله) فسيحيا للأبد لذا [وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ] فالقدوس لا يُمكن أن يقترب مِنه خاطىء بل أنه حارقاً لها لكن السيف ذو لهب متقلب أي (مضىء و مظلم) لأنه إن كان سيفاً حارقاً دوماً فلن يستطع أحد التقرب من يهوه، و الكروبيم هو حاجب عرش الله يهوه كقوله [ "وَصَلَّى حَزَقِيَّا أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، الْجَالِسُ فَوْقَ الْكَرُوبِيمَ،] (2مل 19: 15) ذاك المنظر الذي يجعلنا نهاب ونخشى الله.

4- ننتقل في رواية التكوين 22 لإمتحان الله إبراهيم طالباً مِنه رفع ابنه محرقة كقوله [فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ»] (تك 22: 2)، ثم تعويض إسحاق (الإبن المفترض أن يكُفر به) (بكبش) كما يذكر النص المساواة بينهم [ فَذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ وَأَخَذَ الْكَبْشَ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضًا عَنِ ابْنِهِ.] (تك 22: 13) بالرغم إن إسحاق لم يفعل أي شىء خاطىء أو شرير لكي يٌكفر عنه وبهذا ساوت الراوية بين الإبن (الطفل الطاهر من كل ذنب) والخروف (الطاهر كذلك) كأن الرواية توحي بأن الأصل في الكفارة هو أن يموت الإنسان الطاهر عوضًا عن الأثم لكي يعش من أخطأ ولما لا يُمكن شرعنته أو تشريعه القصة أوجد الله شريعة الكفارة عوضًا عن الإنسان المخطىء.

ننتقل إلى الفترة التي شهدها يسوع
--------------------------------------
1- أنتشر في فترة يسوع أن المسيا:
- كائن في السماء موجود قبل داود، كما يوضح يسوع قَائلًا: [«مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ». قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا؟ قَائِلًا: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِيني حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ. فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا، فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً.] (متى 22: 42- 46).
-الكائن النازل مِن السماء كقوله [لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ، لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.] (يوحنا 6: 38)، لذا لا عجيب أن يقل يوحنا [فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ إله] (يو 1: 1)، -القدوس البرىء مِن كل ذنب [فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟] (يو 10: 38).
-المخلص [أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ.] (لوقا 2: 11)، ["وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلًا: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!»"] (لو 23: 39)، ["وَقَالُوا لِلْمَرْأَةِ: «إِنَّنَا لَسْنَا بَعْدُ بِسَبَبِ كَلاَمِكِ نُؤْمِنُ، لأَنَّنَا نَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا وَنَعْلَمُ أَنَّ هذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ الْمَسِيحُ مُخَلِّصُ الْعَالَمِ»."] (يو 4: 42).
-ابن الله [ فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!».] (مت 16: 16).

وهنا يجب ملاحظة أن آدم وحواء/ الإنسان كانوا كذلك أبناء الله [ فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ] (تك 1: 27)، فالأبن هو صورة أباه ومثال أباه، وقد كان آدم وحواء أحياء للأبد لولا أنهم أخطاءوا لذا قال الله [الآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ] (تك 3: 22] أي أنهم فقدوا صورتهم الإلهية كأولاد لله وأصبحوا في صورة/ جلد الحيوان بعد التكفير، فإن كفر عنهم (إنساناً) بلا (خطئية، قدوساً، موجوداً منذ البدء كالمسيا) سيلبس البشر جلدا جديداً ويصبحوا أولاداً لله.

لذا يقول بولس الرسول [ شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا. الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ، وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلًا الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ: مَا عَلَى الأَرْضِ، أَمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلًا أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ،] ( كولوسي 1) وكذلك ( كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ، الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي، صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ. لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضًا: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا»؟ وَأَيْضًا مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ».) (عبرانيين 1)، فالمسيح هو إبن الله القدوس الطاهر.

الأنتقال مِن يسوع التاريخي إلى يسوع المسييح
--------------------------------------------------
جاء يسوع رجل معجزات وأشتهر بكونه قدوساً طاهراً يهودياً صرفاً باراً ثائراً على الرومان الممثلة لقوى الشر، فصلبه الرومان، فمات يسوع (عن) الأمة اليهودية أو (من أجلهم) في يوم ذبح خروف الفصح الكفاري وهنا تلاثم عمل يسوع الخلاصي (أي ما قام به من أعمال لتخلص اليهود والإنسان من قوى الشر ) مع (الدور الكفاري لخروف الفصح) مع (ما كان منتشر في الأمة بكونه المسيا)، مما جعله الإنسان البار الذي ذبح مِن أجلنا (من أجل اليهود) في يوم الفصح فأصبح الفصح الحقيقي، المسيا الذي كفر عن البشر، وبذلك لبس آدم وحواء/ الإنسان جسد ابن الله البار وليس جسد حيواني، وأصبح لا حاجة للطقوس ولا للذبائح، ومن هنا كذلك نفهم قول المسيح [ «خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي». وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلًا: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.] (مت 26: 26-28)، فأكل الجسد هو مِن أجل جسد جديد، وشرب الدم هو مِن أجل دم جديد، منهياً عصر الذبائح، فهو شجرة الحياة [مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ الَّتِي فِي وَسَطِ فِرْدَوْسِ اللهِ».] (رؤ 2: 7) بالرغم شجرة الحياة ترمز ليهوه، لكن أستخدمت الفكرة المرتبطة بشجرة الحياة وهي عدم الموت والخلود والطعام مِنها.

فالمسيح هو إبن الله مثلما كان آدم وحواء اولاد لله آلهين كما يقول بولس الرسول ["لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ."] (رومية 8: 29)، إلا إن أدم وحواء عصوا ومِن ثم فقدوا مكانتهم ولم يعودوا خالدين للأبد مثلما ما كان مفترضاً (تكوين 3)، على النقيض مِن المسيا الذي هو إبن الله للأبد لذا عندما صُلب وقُتل قام فهو الحي للأبد الذي لا يموت لأنه إبن الله والآب قد أعطاه السلطان،و مِن ثم ألبسنا كذلك (جسد القيامة) ألبسنا عدم الفناء وعدم الموت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج