الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة الإنسان في العالم المادي Journey of Man in Material World - (الجزء الثالث)

راندا شوقى الحمامصى

2022 / 11 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


2- تعريف الأنبياء للجنة والنار Prophets definition of heaven and hell
• الرذائل الأساسية في المذهب الكاثوليكي الروماني Capital vices in Roman Catholic doctrine
العقيدة الكاثوليكية الرومانية: (العواقب غير الموثّقة لانتهاك الروح القدس)
الرذائل الأساسية أو الخطايا السبع المميتة:
1) الكبرياء (الغطرسة تخلق الحروب).
2) الطمع (الجشع) (سبب انهيار النظام المالي).
3) الشهوة (سبب أعلى معدلات الطلاق).
4) الغضب (سبب زيادة الجريمة وأعداد السجناء).
5) الشراهة (أن تمتص أو تبتلع، يعني الإفراط).
6) الحسد (ما يقرب من نصف عدد البالغين يتعاطون مضادات الاكتئاب).
7) الكسل (الخمول) (أكل البطاطا على الأريكة، الهروب من الواقع، الإلحاد).
• قوانين العالم الروحي والمادي المنزلة Revealed spiritual & physical world laws
"ينقسم القانون الالهى الى قسمين:
احدهما يمثل الاساس الجوهرى للدين و هو الذى يشمل كل الامور الروحانية- و التى تعنى، الاشارة الى الفضائل الروحانية و الصفات السماوية. و هذه لا تتغير او تتبدل. فهى قدس الأقداس و تمثل جوهر القانون الذى اتى به آدم، نوح، ابراهيم، موسى، المسيح، محمد، الباب، و بهاء الله، و هو ثابت و فى قرار كل الدورات النبوية. و انه سوف لن يلغى ابدا، لأنّه حقيقة روحانيّة وليس حقيقة مادّيّة؛ هو إيمان، معرفة، ايقان، عدل، تقوى، صلاح، وفاء، محبة الله، احسان، طهر، انقطاع، تواضع، وداعة، صبر و ثبات. وهو يظهر الرأفة بالفقراء، و الدفاع عن المظلومين، و الانفاق على المحرومين، و رفع شأن الساقطين."
"القسم الثانى لدين الله، و الذى يرجع الى العالم المادى و هو يشمل الصيام، الصلاة، نمط العبادات، الزواج و الطلاق، إلغاء الرق، الإجراءات القانونية، المعاملات، دية القتيل، العنف، السرقة و الجروح- هذا القسم من القانون الالهى، و الذى يرجع الى الأشياء المادية، فانه يُعدل و يُغير فى كل دورة نبوية حسب مقتضيات الأزمنة." (Abdu l-Baha, SAQ, p.44- 47)
• الوسطاء بيننا و الله هم الأنبياء: God‘s Intermediaries are the Prophets
"ولما أن كانت أبواب عرفان ذات الأزل (الله) مسدودةً على وجه الممكنات لهذا باقتضاء رحمته الواسعة في قوله "سبقتْ رحْمَتُه كلَّ شيءٍ ووسعَتْ رحمتي كلَّ شيءٍ" قد أظهر بين الخلق جواهر قدس نورانيّة، من عوالم الرّوح الرّوحانيّ على هياكل العزِّ الإنسانيّ، كي تحكي عن ذات الأزليَّة وساذج القدميّة – وهذه المرايا القدسيّة ومطالع الهويّة تحكي بتمامها عن شمس الوجود وجوهر المقصود. فمثلاً علمهم من علمه، وقدرتهم من قدرته، وسلطنتهم من سلطنته، وجمالهم من جماله، وظهورهم من ظهوره، وهم مخازن العلوم الربّانيّة، ومواقع الحكمة الصّمدانيّة، ومظاهر الفيض اللاّمتناهي، ومطالع الشّمس السّرمديّة....(أى الرسل و الأنبياء)" (بهاء الله -. كتاب الايقان، ص: 40)
غاية الأنبياء هى تعليم البشرية Purpose of prophets are education of humanity
ظهر جميع أنبياء الله، بما في ذلك يسوع المسيح، في العالم لتعليم الإنسانية، و لتطوير النفوس غير الناضجة إلى مرحلة النضج، و لتحويل الجاهل من البشرية الى عارف، و بالتالى يؤسسون للحب و الوحدة من خلال التعليم والتدريب الإلهي. الأنبياء لم يأتوا ليتسببوا فى الشقاق والعداوة. لأن الله يتمنى كل شئ طيب لجميع عباده، وأنه من يرغب السوء لعبيد الله هو ضد الله، وأنه لم يطع الإرادة الإلهية و لم يحتذى المثال الإلهى؛ و اتبع التوجيهات الشيطانية وآثار أقدامه. سمات الله هي الحب والرحمة، و سمة الشيطان هى الكراهية. لذلك، الذي هو رحيم و لطيف بأخيه الإنسان فإنه مظهر السمة الإلهية، و الذي هو كاره ومعادى لأخيه فى الخلق هو شيطانى. الله محبة مطلقة، و كما يسوع المسيح قد صرح، والشيطان هو الكراهية المطلقة. {ترجمة تقريبية} (Abdu l-Baha, PUP, p. 40)
• الجنة والجحيم Heaven and Hell
"العقاب لمن إضطهدك، و الجحيم لمن رفضك ، و النار لمن حكم عليك بالإعدام، و لهيب جهنم لمن خانك، و جهنم المحيطة لمن سفك دمك و أفلت من العقاب! والجنة هي لمن أحبك، و الفردوس لمن خدمك، و دار الأبدية لمن زار قبرك!" { ترجمة تقريبية} (Abdu l-Baha, TA v2, p. 384)
" إنّ مسألة خلود الرّوح واردة في الكتب السّماويّة، وهذه المسألة هي أسّ أساس الأديان الإلهيّة، لأنّ المجازاة والمكافأة وردت على نوعين: الأوّل ثواب وعقاب وجوديّ والثّاني مجازاة ومكافأة أخرويّة..." (حضرة عبدالبهاء : من مفاوضات عبدالبهاء، رقم: 7.)
المكافأة مقابل العقاب والجنة مقابل الجحيم Reward vs. Punishment and paradise vs. hell
الثواب والعقاب الجنة والنار Reward and punishment paradise and hell
"الثواب والعقاب، والجنة والنار، وجزاء الأعمال و الأفعال التى تم القيام بها في الحياة الدنيا تصبح ظاهرة و واضحة عندما يتم نقلها إلى العالم المقبل - والذى هو بعيد كل البعد عن هذا العالم!" و هذه نقطة مهمة أن كل ما يفعله المرء لا ينمحى بمجرد عروجه للعالم الآخر بل كل فرد سيرى كل ما فعله فى حياته الأولى.{ترجمة تقريبية} (Abdu l-Baha, BWF, p. 393)
"كونوا كنوزاً ثمينة لكل معوز، أنظروا للحب والاتحاد كجنة لذيذة، و عدّوا الكدر والعداء كعذاب نار جهنم." {ت ت} (Abdu l-Baha, BWF, p. 356)
• الجنة والجحيم: (رهينة كسب فردى) (Heaven & Hell (consequence of individual efforts
"في التحليل النهائي، يمكن أن يُنظر الى الجنة جزئيا بأنها حالة من القرب إلى الله؛ و الجحيم هو حالة من البعد عن الله. كل حالة هى نتيجة طبيعية للجهود الفردية، أو عدم وجود التطور الروحانى. مفتاح التقدم الروحي هو اتباع المسار الذي حدده مظاهر الله." (BIC, 1992, Magazine - The Baha is) و هذا يعنى أن الإنسان هو من يخلق الجنة أو الجحيم لنفسه، أى انها فى يدك أنت و ليست فى يد شخص آخر. "كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" (مدثر: 38)
• الجنة و النار: في حين ما يزال الفرد في حياة الجسد Heaven & Hell: while still in the body
"يعتبر بهاءالله وعبدالبهاء أوصاف الجّنة والنّار الواردة في الكتب المقدّسة رموزًا وليست حرفيّة في معناها ومن ذلك قصّة الخليقة الواردة في التّوراة. وهما يريان أنّ الجّنة هي حال الكمالات وأنّ النّار هي حال النّقائص. ويريان أنّ الجّنة هي الوفاق مع إرادة الله ومع إرادة إخواننا وأنّ الجّحيم هي فقدان هذا الوفاق وأنّ الجّنة هي حال الحياة الرّوحانيّة والجّحيم هي حال الموت الرّوحانيّ. وقد يدخل الإنسان الجّنة أو يدخل النّار وهو لا يزال في هذا الجسد. وأنّ مباهج الجّنة مباهج روحانيّة. وتنشأ آلام الجّحيم عن الحرمان من هذه المباهج." (اسلمنت، بهاء الله و العصر الجديد، ص: 253)
• الجنة والجحيم أبديتان Heaven & Hell is perpetual
"أمّا النّعيم والجحيم الوجوديّ فهو في جميع العوالم الإلهيّة، سواء في هذا العالم أو في العوالم الرّوحانيّة الملكوتيّة،..." "الجنة و النار هى أوضاع حالية موجودة فينا نحن" (Compilations, Lights of Guidance, p. 209)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية


.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا




.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله