الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القوى الأيدلوجية 1

جابر شعبان

2022 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


(فى توازنات القوى الأيدلوجية)
_الإسلام يحمى الأديان الإبراهيمية لأنه جزء منها و المسيحى (النصرانى)فى وجهة نظره المصدرية يعتبره المسلم (كتابى) أى أنه فى حقيقته مسلم خانه فهم الإسلام فضلَّ و فُتِن و عَبَدَ الرسول (عيسى)و غيّر من مفهوم الوحدانية و إتخذ صليب الثالوثية ليعبّر بذلك عن إيمانه بالتعدد و لو توارد عليه بأقنوم التوحيد فهو فى ذهنية المسلم (الفيدى) غنوصية لاهوتية ضالة .
=من ثَم فأمل المسلم من النصرانى هو أن يصدّق التغيير الزمنى للعقيدة و يقر بأن (المخلّص) =(ميسيا) = رسول آخر الزمان فى مصادر العهد القديم هو هو ذلك البدوى المسمى (قُثم) و الذى أصبح (محمداً ) بمد الألف الأخير و أن يؤمن برسالته و أن يشهد له بذلك .
فنقطة الخلاف بالنسبة للمسلم هى عقدية تأويلية مع إتفاقه معه فى كافة المكتسبات المعرفية الدينية .
_________________________________________________المسيحية تحمى الإسلام لأنه يحمى الأصل الدينى الإبراهيمى الذى تستمد منه شريعتها (و إن كان ليس لديها شريعة) فهو توارى فى المدلول المصدرى يهدف لصنع مرونة ظاهرية و تجهييل متعمد .
=م من ثَم حمايتها للإسلام هو حماية لقضية الألوهية و البعث و الخلاص .
+كل ما فى الأمر أن المسيحى يعتبر المسلم ضال فى إتبااعه (نبى كاذب) تصديقاً للمصدر القائل (و يأتى من بعدى أنبياء كذبة) .
= فالمسيحية تعتبرنفسها آخر تعاليم السماء حتى الآن فيكون المسلم لديها هو من شعب الله و لكنه ضلّ بإتباعه (النبى الكاذب )
_________________________________________________لا يفيد إدخال (نصارى الأرثوذكس) أو (اليهود) فى هذا التوازن كثيراً و إنما بوجه عام يستندون إلى الأيدلوجية السلفية الإسلامية فى حماية مقدسات و موروثات الديانة الإبراهيمية و النسل الإبراهيمى بشكل عرقى و عنصرى لا يرقى إلى مرتبة النزاع حول المسائل العقدية إلا فى ظاهر مسألة الجدل فى المقارنات العقيمة ..
_________________________________________________الإسلام = التسليم بأمرين :
1)الوجود الإلاهى متمثلاً فى كينونة (الله) و أنه الخالق للوجود
2) البعث و الحساب و أنه هناك (يوم القيامة)
و التسليم بكلا الأمرين لا يختلف فى أصله عند المسيحى أو النصرانى أو الصابئى أو اليهودى أو الحنفى إن وجد
_الإختلافات حول مسائل فرعية فى تأويل التعاليم السماوية و التداخلات العرقية و الأفضلية الجينية و شكل الآخرى و من سيبعث و يحاسب (الخروف ) (الروح) (الملكوت) (العرش) نفس الدينامية بإختلافات الأسماء.
_________________________________________________المسيحية لن تترك اللادينية تنال من الإسلام لأنها بذلك تفقد أكبر حائط سد تخفى وراءه الشخصية الإبراهيمية الحقيقية .
_و الإسلام لن يترك اللادينية تنال من المسيحية لأنه بذلك يفقد المورث الشرعى لوجوده و بقاءة و لا يستطيع إستكمال رسالته.
_اليهودية لن تترك اللادينية تنال من الإسلام أو المسيحية لأنهما ببساطة خطين إستراتيجيين يحميان وجود (شعب الله) و (الجينية الإبراهيمية المصطفاه) و هما خدّام القضية اليهودية على مر العصور ليبقى اليهود و عقيدتهم الإبراهيمية خارج خط الصراع و تحفظ للإله الإبراهيمى مصدريته التاريخية من خلال الحماية النصرانية و الإسلامية و المسيحية أى أو أى وجه ربوبى يؤمن ب(الله و البعث و الحساب) .
شكراً للقارئ المحترم ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر


.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو




.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر