الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من حروب ومعارك رياضة : كرة القدم

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)

2022 / 12 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من مدونتي 15-12-2022

زمان .. في الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي كنا صغاراً و نسمع عن الرياضة انها : تربي الأجسام وتهذب الأخلاق وترتقي بها
وانه يجب الابتسام عند الهزيمة والتواضع عند الفوز (
فلماذا نري الآن قائد فريق رياضي ( نجم عالمي ) يبكي حار البكاء عند الهزيمة .؟!
ومنافسه الفائز .. يصيح بأعلا صوته فرحاً بالانتصار . ويضرب الهواء بذراعيه تارة وبقبضتيه تارة أخري !!
زمان .. كنا نسمع من ينصحوا بالتحلّي بالروح الرياضية , بألا يغضب اذا ما أخطأ آخر في حقه . بل يضحك في وجهه , ويرد عليه بلطف . ويمرر الموقف بأدب , دون شجار ..
اليوم صارت رياضة كرة القدم .. بالذات : تستثير النزعات القبلية - والشوفينية - , والعصبية العقائدية !, وتشعل الغوغائية لدي كل فئات المجتمعات .. وتساوي في ذلك بين الشعوب المتقدمة والمتخلفة - حتي عند الرؤساء والملوك !
فكيف لرئيس أكبر دولة أن يختصر كلمة له في مؤتمر قمة بين عشرات الدول ليشاهد مباراة كرة القدم بين دولتين . بلاده ليست إحداها !؟ انه رئيس أمريكا " بايدن "..

وكيف لرئيس دولة عظمي .. أن يذهب شخصياً مسافراً للشرق الأوسط - قطر - لحضور مباراة بلاده , ولدعم فريقه ضد فريق المغرب " ماكرون - رئيس فرنسا - ... !؟
هذا التصرف يتساوي عندي بذهابه الي مالي بافريقيا لتفقد جنود فرنسا الذين يحاربون هناك .. أتراها - مباراة في كرة القدم ؟ أم هي معركة حربية .. وليست لعبة رياضية !؟

وكيف لأحد الملوك .. أن يجد وقتا من مهامه , من وسط مشاغل ومشاكل بلاده ليتصل هاتفيا بمدرب منتخب بلاده " المغرب " بشأن مباراة كرة القدم أمام فريق فرنسا .. !!
كأنها معركة حربية بين قوات بلاده وبين جبهة البوليزاريو المدعومة من الجزائر الشققيقة اللدود للمغرب ! وكأنها ليست لعبة رياضية , بل معركة حربية اسمها : كرة القدم .. !
فهل فوز فريق المغرب علي فريقي اسبانيا والبرتغال , جعل السلطات الاسبانية والبرتغالية تتصل وهي مكسوفة وخجلانة بالملك المغربي وتبدي رغبتها في تسليم الجزر المغربية التي تزيد عن 20 جزيرة + مدينتي سبتة ومليليلة , بعد فوز فريق المغرب في كرة القدم ؟؟؟؟
https://ar-ar.facebook.com/584555834940353/posts/2838118162917431/

فماذا لو كان فريق المغرب قد فاز علي فريق فرنسا ؟؟. ما أهمية ذلك .. بينما جامعات المغرب ليست بها جامعة في مستوي عالمية الجامعات الفرنسية - كالسوربون .. ولا في المغرب مستشفيات كما في فرنسا . ولا بها صناعات كما بفرنسا . ولا حريات ولا حقوق للانسان ولا ديمقراطية كما في فرنسا .. ؟؟
فما أهمية فوز المغرب ( لو كان قد حدث ! ) علي فرنسا في كرة القدم ..؟!
!! !!
وما المشكلة لو خسرت فرنسا مباراة مع المغرب !؟
لا شيء .. تبقي فرنسا هي فرنسا - الدولة العظمي ذات الأسطول وحاملة الطائرات وصانعة الغواصات , وطائرة الرافال , ويبقي لها الفيتو في مجلس الأمن . كما هو .. ويبقي المغرب مغرب كما هو بكل ما فيه وما عليه ..
فلماذا ؟ وكيف أضاع رئيس فرنسا " ماكرون " الوقت في السفر الطويل الي قطر , لحضور مباراة كرة قدم , لفريق فرنسا امام المغرب !؟ ألا يحاسبه البرلمان الفرنسي علي ذاك العبث ؟ أم أن البرلمان الفرنسي كما الرئيس , وكما غالبية الدنيا مصابين بفيروس تعصب الغوغاء و لغو كثيرين من الصفوة , حول رياضة : ركل الكرة بالحذاء .. !

عقب هزيمة فريق المغرب أمام فريق فرنسا .. ضجت مدرجات الملعب بهدير ضخم من بنعير جمهور , جاء من الشعوب المُمَحمدة أجدادهم , والمعوربة المؤسلمة بالسيف وبالجزية , باعتبار لاعبي المغرب : فريق اسلامي ويمثل مسلمي العالم .. !!
يا لهؤلاء الناس من عقول مدعشنة .. مسكونة بالداعشية ..
بأية كلمات كان نعير هؤلاء ؟
الجواب : هزوا الملعب والمدرجات بصياحٍ , ما أتي لهم يوماً ولا بانتصار واحد .. لا في الجولان , ولا في سيناء ولا في العراق , ولا في أي مكان , إلا بانتصارات الحكام الطغاة علي شعوبهم العربسلامية - فقط ..
صاحوا في مدرج الملعب : لا إله الا الله .. محمد رسول الله
فأية علاقة تلك التي تربط بين الله , ومحمد , برياضة اسمها : كرة القدم
https://fb.watch/hqjiPNdwv6/
ان القرآن والحديث الاسلاميين لا شيء فيهما عن الرياضة البتة - بل إعداد القوة للحرب , وحسب .. ويوجد فقط قول لعمر بن الخطاب : " علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل " فعمر بن الخطاب لم يعلم زمانه ومكانه برياضة : رمي الرمح , ولا القفز بالزانة , ولا الوثب العالي , ولا الوثب الطويل , ولا التنس , ولا كرة السلَّة , ولا تنس الطاولة / البنج بونج , ولا الجمانستيك . ولا كرة الماء , ولا سباق التجديف بالقوارب النهرية أو البحرية . ولا كرة القدم .
وبالتالي فان لعبة كرة القدم , من الناحية الاسلامية فيها خروج عن الاسلام . و هي محدثة من المحدثات التي نهي عنها محمد : " ان شر الأمور محدثاتها . كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في النار " - حديث صحيح - موقع إسلام ويب - مركز الفتوى .
---
بي بي سي 15-12-2022 :
كأس العالم 2022: ملك المغرب يتصل هاتفيا بمدرب منتخب "أسود الأطلس"
قالت وكالة الأنباء المغربية إنّ ملك المغرب هاتف مدرب المنتخب المغربي عقب انتهاء المباراة وأكد خلال اتصاله مع وليد الركراكي تقديره لنجاحه في تكوين فريق من اللاعبين يتمتّع بالتماسك والروح القتالية، بشكل مكّنه من تسجيل حضور متميّز في المونديال، وأكد له أن ما قدمه المنتخب شرف الشعب المغربي والجمهور العالمي من خلال قيمه الرياضية الرفيعة وموهبته النموذجية.

خبر منقول : جو بايدن يختصر كلمته في القمة الإفريقية الأمريكية بسبب مباراة المغرب وفرنسا .. لم يكتف الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء باختصار خطابه خلال قمته مع القادة الأفارقة في واشنطن، بل شاهد أيضا مباراة المغرب وفرنسا في مونديال قطر وأشاد بالأداء "الرائع" لمنتخب "أسود الأطلس" خلال البطولة. من بي بي سي 15-12-2022 .
تعليقنا : هذا عبث وتهريج . كيف لا يحاسبه الكونجرس علي ذلك ( فَضّ الجد , لأجل اللعب ) ! .

من الفيسبوك يوم 10-12-2022 . صفحة DrFawzy Hermina
للتذكرة. عندما تقدمت مصر لتنظيم كأس العالم وأخذت صفر كبير
حيث جميع الدول الأفريقية بما فيهم العربية وعلي رأسهم المغرب لم يصوتوا لصالح مصر فأكبر أكذوبة أكذوبة الأمة العرب
تعليقنا : ومن قبل حدثت بين مصر والجزائر , فتنة كُرة قدمية - نسبة لكرة القدم - وارتفعت الألسنة بتجاوزات سوقية وغوغائية .. علي مختلف المستويات - الشعبية والاعلامية والسياسية !! - ولم يمنع نشوب معركة عسكرية بين البلدين / بسبب رياضة ! اسمها : كرة القدم .. !
سوي عدم وجود حدود مشتركة !!!
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2022/12/blog-post_90.html
_








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رب البيت مش سائل والكل يدبك ويرقص
ليندا كبرييل ( 2022 / 12 / 17 - 15:17 )
الفاضل الأستاذ صلاح الدين محسن

أصابت البلبلة بعض المدن الأوروبية من جراء تفجر بركان الحقد والكراهية المغربية بعد فوزهم وبعد خسارتهم
ومع أن الملعب ضجّ بالصياح الهستيري لا إله إلا لاالله .... والشتائم لفرنسا ورئيسها الحاضر خرج المغاربة بخفي حنين وكأن (أبو كنْ فيكون) لا شايفهم من عليائه ولا سامع هديرهم والدعاء الحار فهل تخلّى عن العرب في معركة أحد الكروية؟

يا سيدي صلاح إذا كان رب البيت مش سائل عن أمته
الكل يرقص اليوم فهل بقيت على بايدن أو ماكرون أو محمد السادس؟
هات لي رئيسا واحدا في هذا العالم لا يرقص

أما رونالدو فقد خرج باكيا ليس لأنه هُزم فقط بل لشعوره العميق بمن خذله في ناديه السابق مانشستر ومن المدير الفني سانتوس الذي ركنه على دكة الاحتياط فكانت بمثابة إعدام لطموحه الأخير قبل الاعتزال
البكاء تعبير إنساني ، بعكس السجود بعد كل هدف الذي هو تمثيلية دينية

يتبع


2 - أتمنى فوز المغاربة هذا اليوم
ليندا كبرييل ( 2022 / 12 / 17 - 15:23 )
تغريدة راقية للمنشد مشاري العفاسي كتب
الآن وبعد خروج الصقور كل الأمنيات لهذا الأسطورة(ميسي)اللي فزنا عليه بأن يحمل كأس العالم .. يستاهل

ردّت الفنانة أحلام بتغريدة سخيفة
لا ان شاء الله مايفوز بحولٍ من الله وقوته سبحانه من يقول كن فيكون آمين با رب

أجابها معلق
مشخصنتهاا معاه

فردّت أحلام بتغريدة أسخف من الأولى قائلة
-طبعاً اشخصنها شكلكم نسيتوا.. ضربوهم عمداً هذيلا عيالنا لا لفوزهم يا رب انتهى.. السعودية-

الحقيقة كل الحق على أحلام، كان يجب أن تكتب بالفرنسية تشجيعا للفريق السعودي كما فعلت في مرة سابقة في المونديال الماضي فتكتب مثلا
on veut un (notre) goal (celvoupler)
ذلك أن(مبابي) لبّى آنذاك أمنيتها وأدخل هدفا آخر رغم أنه انضرب من قبل الفريق الآخر
ملاحظة: تعليق أحلام كما كتبتْه هي مع أخطائه

يبدو أن أحلام تظن أن على اللاعبين أن يركضوا على ( بَيْض) حتى يكونوا سامباتيك في تحركاتهم
أتمنى للفريق المغربي الفوز في مباراة اليوم

مع التحية والاحترام


3 - العقليه العروبيه
على سالم ( 2022 / 12 / 17 - 15:54 )
استاذ صلاح انا اتفق معك تماما فى ان العقليه العروبيه متخلفه غبيه وعتيقه وخربانه فيما يتعلق بكره القدم , ليس فقط كره القدم بل كل شئ يتعلق بحياه الناس البسطاء فى هذا المكان الموبوء الاغبر , اذكر وانا فى مصر عندما كنت انوى صرف شيك من البنك كانوا هناك فى الواقع لصوص وحراميه مجرمين , انه نظام الدمغه ؟ يعنى لازم تدفع ثمن الدمغه قبل ان تتحصل على نقودك ؟ هذا اكيد نظام احتيالى ليس له مثيل بين دول العالم ؟ انه نظام نصب وسرقه وفجر مقزز , فى الواقع انا الان لازلت اتذكر الدمغه وايامها السودا ؟ لاادرى هل نظام الدمغه لايزال كما هو فى وقتنا الحاضر ؟


4 - كرة القدم شاهد إثبات على سخف نظام التفاهة المعولم
محمد بن زكري ( 2022 / 12 / 17 - 19:33 )
تحياتي أستاذ صلاح الدين محسن
ردا على أسئلتك عن (سُخف و رداءة) تصرفات الرئيس ماكرون و الرئيس بايدن و أمير المؤمنين محمد السادس ؛ قد تجد الرد - جزئيا - في كتاب (نظام التفاهة) للكندي آلان دونو . فنحن نعيش في ظل نظام تفاهة ، يسيطر فيه التافهون (الجوف) على سلطة اتخاذ القرار .. سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا .
في مقال نشر لي بتاريخ 3 فبراير 2012 ، بعنوان «كرة القدم أفيون الشعوب» (قد أعيدُ نشره لاحقا في صيغة محدّثة) ، كتبته وقتها تعليقا على موقعة كرة قدم في بورسعيد . مما جاء فيه :
‘‘ وليست هي الأولى ، ولن تكون الأخيرة ، تلك الأحداث الكارثية الدامية التي وقعت (يوم الأربعاء 2/2/2012) في مدينة بورسعيد بمصر ، والتي أسفرت - حتى الآن - عن موت 75 خمسة وسبعين شخصا وسقوط عدد أكبر من الجرحى .. من بين (المدمنين) على مخدر كرة القدم .. خمسة وسبعون خيمة نُصبت لتلقي العزاء في خمسة وسبعين ضحية (ماتوا) لتعاطيهم جرعة زائدة من مخدر كرة القدم ’’ !
إنّ ما يثير الغضب و الاشمئزاز معا ، هو أن هذه الجموع البائسة في ظل هذه النظم التافهة ، تبحث في كرة الرفس ، عن انتصارات وهمية ، للتعويض نفسيا عن هزائمها المعيشية !


5 - أستاذة ليندا كبرييل المحترمة / ت 1 , 2
صلاح الدين محسن ( 2022 / 12 / 17 - 20:06 )
لم أقصد بكاء رونالدو فقط , كثيرون غيره يبكون عند الخسارة . منهم مارادونا / عندما خسر فريقه كأس العالم من قبل
عن قولك :البكاء تعبير إنساني ، بعكس السجود بعد كل هدف الذي هو تمثيلية ديني
السجود بقصد شكر الله , تعبير قبيح , فيه اساءة كبيرة لله - لو كان موجوداً - ولكنهم لا يفقهون . فالأحري بدلاً أن يوجهوا له مؤخراتهم . نحو السماء .. أن يرفعوا له رؤوسهم أو يرفعوا أياديهم فبئس ما يفعلون
رد علي تعليقك رقم / 2 : للأسف لم تتحقق أمنيتك لفريق المغرب بالفوز في مباراة اليوم . فقد خسر أمام كرواتيا / هارد لاك
وعما علقت به المطربة أحلام ,, ومن ردوا عليها .. أري ان لعبة كرة القدم . تهبط بأخلاقيات كل شعوب الانسانية , وتحرك بدواخلهم نوازع ونزعات سلبية , ويجب علي الاعلام تقليل تسليط الأضواء عليها , والاهتمام بألعاب أخري هي أرقي .. ولا تثير جدلاً سوقياً وبلا غوغائية ولا أفعال عنف
شكراً لحضورك ومشاركتك الكريمة
تحياتي


6 - أستاذ علي سالم المحترم / ت 3
صلاح الدين محسن ( 2022 / 12 / 17 - 20:59 )
مرحباً
شكراً لحضورك ومشاركتك
عن قولك : ليس فقط كره القدم بل كل شئ يتعلق بحياه الناس.. الخ
أوافقك .. فالي حد كبير : التخلف لا يتجزأ / تقريباً المتخلفون هم في متخلفون في كل شيء .. والتقدم لا يتجزأ .. فالمتقدمون هم في الغالب متقدمون في كل شيء
تقبل شكري وتحياتي


7 - أستاذ محمد بن ذكري المحترم / ت 4
صلاح الدين محسن ( 2022 / 12 / 17 - 22:32 )
سَعِدتُ بحضورك وبمشاركتك
وسرني اتفاقنا في الرأي حول كرة القدم . فللأسف قلما تجد من يوافقنا علي رأينا , فهذه اللعبة قد غوغأت الغالبية العظمي من البشر , والصفوة منهم كما الدهماء ! واسمح لي بنقل بعضاً مما جاء في تعليقك الممتاز : إنّ ما يثير الغضب و الاشمئزاز معا ، هو أن هذه الجموع البائسة في ظل هذه النظم التافهة ، تبحث في كرة الرفس ، عن انتصارات وهمية ، للتعويض نفسيا عن هزائمها المعيشية !
وأدعوك لاعادة نشر مقالك السابق نشره عام 2012 ، بعنوان «كرة القدم أفيون الشعوب» فالوقت مناسب والأمر ضروي
وكذلك سأعيد نشر مقال سبق لي نشره عام 2010 بعنوان : كرة القدم / هل هي رياضة ؟
فكم أُصاب بخيبة أمل عندما أجد ناساً من أهل الرأي والفكر , المستنيرين . لا يترددوا في الحديث عن ولائهم - العقائدي الكُرَوي - لنادي معين دوناً عن باقي نوادي كرة القدم بنفس الوطن ! وتلك شللية وقبلية تُخدِّر الناس وتشغلهم عن قضاياهم الحقيقية .. وينخرط فيها أشخاص , نحترمهم - مع الأسف
!!!
مع خالص الود والتقدير

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah