الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الامن المناطقي تعدد بالقيادات وتفتت بالقواعد

رياض هاني بهار

2022 / 12 / 18
المجتمع المدني


المقصود بالأمن المناطقي الشامل المتعلق بمنظومة أمنية كاملة وبنظم متشابكة لها ترابطها الكلي واستقلالها الجزئي ونقاط الالتقاء والالتحام لأن امن المناطق كلٌّ متّصل، ويحقق تجاوز التعددية بالتشكيلات الامنية المتواجدة بالرقعة الجغرافية ويحقق التنسيق بينهما
هناك عدة عوامل مجتمعة جعلت من الامن المناطقي متفتت وغير كفؤ
1-انانية ونرجسية القيادات العليا للمحافظة على امتيازاتهم
2-غياب الهيكلية السليمة للإدارة والتنظيم مما ادى الى ردائه الخدمة
3-التعددية بالتشكيلات الامنية المتواجدة بالرقعة الجغرافية للمركز وغياب التنسيق بينهما
4-عدم الوضوح بالسياسات والإجراءات وتحديد المهام
5-فوضى بأرشفة البيانات والمعلومات المناطقية وانانية باعتماد بيانات موحدة
6-غياب التأهيل المهني المناطقي وتداخل المهام بين الاستخبار والامن ولا توجد حدود فاصلة

هناك نقاط اساسية تضع نصب الاعين عند التفكير بإنجاح تجربة الأمن المناطقي :

اولا : ان توضع معايير لمعرفه الاداء الامني الحقيقي وقياس الإنتاجية للأمن في العراق هو مراجعه الحوادث المهمة الارهاب والقتل والاغتيال والخطف والمخدرات التي وقعت للأعوام مقارنتها مع ما مكتشف منها والاحكام الصادرة بحق الاشخاص المقبوض عليهم، وعند مراجعة للوثائق الصادرة من الداخلية او الامن الوطني لم نجد ما يشير الى اية دراسة ميدانية او نظرية مدونة لتحديد المشكلات التي تسبب في الميل إلى الانحراف والجريمة ، ويضع جدول سنوي يحاسب الادارات التي اخفقت بالأداء ، ولهذا اصبح العمل عشوائي بمنع الجريمة ، في حين منع الجريمة علم ومهارات تكتسب بالممارسة والخبرة ،وليس (بزيادة عدد الجنرالات ومنح الرتب )
ثانيا : إعادة النظر بالتشكيلات المناطقية الأمنية والاستخبارية ( الوضع الحالي الجزء لا يخدم الكل ) والتي تمارس مهامها في جغرافية مركز الشرطة ( ادارة المركز ، واستخبارات الداخلية ، ومكافحة الاجرام ، والشؤون الداخلية ، ومكتب المعلومات ، وجهاز الامن الوطني) إضافة الى الجهة الماسكة للأرض ، وقاطع النجدة وقاطع المرور وكلن يعمل وفق رويته بدون قيادة واحده للمنطقة بدون جهة مرجعيه تنسيقية ولا تربطهما روابط وتنسيق وتكامل او نافذة واحدة وهذا يجعل الأخطاء بتزايد وتقل الخدمة المقدمة للمواطن
الخلاصة
أصبح من الضروري لمعالجة هذا التفتت بالإدارات ولتحقيق جزء من الامن الشامل للمناطق (باعتماد النافذة الواحدة) ويكون ضابط المركز هو النافذة بالمنطقة لاسيما ان اغلبهم برتبة عميد ويحقق لقاء اسبوعي لكافة العاملين على الأرض ويقدم تقريره الى قائد المنطقة والتشكيلات ذات العلاقة معززه بعرض المشكلات التي تجابه هذه الإدارات على ارض الواقع ، وبذات الوقت يحمي العاملين من المنزلقات والاخطاء الي تسيء الى المهنية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا الأولى عربيا وإفريقيا في حرية الصحافة | الأخبار


.. الأمم المتحدة تحذر من وقوع -مذبحة- جراء أي توغل إسرائيلي برف




.. أهالي الدقهلية يشاركون في قافلة لإغاثة أهالي فلسطين


.. يوم حرية الصحافة العالمي: قتل في غزة، قيود في إيران وسجن في




.. طلاب جامعة مكسيكية يتظاهرون تضامنا مع فلسطين