الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفكار و رؤى « وجودية وجدانية » …

لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)

2022 / 12 / 23
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


*السّلبيون


"الأشخاص السلبيون les personnes passives ، المُثبِّطون ، الذين لا يعنيهم في شيء ما تقوم به ، المتجاهلون لِنُبلِكَ و لإبداعكَ و تمّيزك و -رُبّما - يعضُّون على الأنامل عند كل تميّز لَكَ حسدا و غيرة لَكَ و منكَ .. الذين إذا أحسنتَ يعاملونك على أنّك مُخطئا و قد أسأتَ و ظلمتَ ، و إذا أبدعتَ بخسوكَ و إبداعكَ .. الغائبون في معظم حالاتك و ظروفك الصعبة ، اللوّامون ، المُشكِّكون لَكَ و فيك ، الشّاكّون، الذين يحزّ في أنفسهم الاعتراف بأنَّك لستَ - رقماً- عاديا و أنَك لستَ أحد معاول فضح قبح هذا العالم .. الذين لا يحتملون منكَ لا نصيحة و لا موعظة كِبراً من عند أنفسهم ؛ لا تُضيّع وقتكَ معهم تخلّص منهم بسُرعة .. اتركهم و اقلبْ الصفحة معهم ثمّ امضِ برفقة الذين يستحقّون وجودك على المِنوال الذي فُطِرتَ و جَبِلْتَ عليه !."

- 17/12/22

****


*من زاويتي الخاصة في نقد النّقد : نكوص المشهد الأدبي في زمن الصعاليك و اللّصوص!


"في ظلّ موت مؤسسة النّقد الرّصين المحايد و المستقلّ و التنويري التربوي و إصابة المشهد الأدبي الحقيقي بفتنة -السريرية الزرقاء" ؛ استطيع اليوم القول و الجزم و دون تردّد و لا أي شكّ الحكم على أي انطباع و على كل قراءة لأيّ نص و أيّ منجز بأنّ هذه القراءة أو ذلك الانطباع الذي نُشرَ للعيان ما إن كان قد تمّ عَقِبَ إبرام صفقة بالتراضي لعلاقة جنسية حميمية مشتركة ( إلكترونيًا كانت أو أو واقعيا) بين الكاتب القارئ و الكاتب المقروء له أو لا .. أي إذا انفلت الأمر من سياق الأدب إلى "لا أدب" و عبث بحت و تتحوّل العلاقة إلى ( فاتن و مفتون و تتعداه إلى أن تصل إلى ناكح و منكوح !)-الشيء نفسه ينطبق على كثير ، و الكثير من الحالات بالنسبة لعلاقة "دكاكين أو بقّالات - دور - النشر و التوزيع و طالبي نشر مخطوطاتهم التي كُتبت على أثير جدران -الفيس- أو تفاعلا في غرفه المغلقة !.. الله غالب!.. هذا زمن سفيه بسفهائه المتكاثرين!
*- قبل أن تكتبوا تعلّموا " الأدب " أوّلا يا صعاليك و روّاد الرداءة و الابتذال !"


3/12/202

****

*أثنائي الخاصة … و بقايا " الباندورا "!
-

"لا أدري أهيَ ( أثنائي)، -أي تفاصيلي -التي تؤسر بعضها بعضا من فكري أم أنا الذي أقبض عليها قصد ( تدويرها ) و تحويرها بمنطقي الفكري الخاص و بسرياليات فلسفتي العصية على فهم العامة أحيانا ، معتقدين أنّي عابث باللحظات و بالفضاء …هل "باريس الكبرى" بكل اتجاهاتها تكفي ، أو أنّي رجل (زئبقي) الطبع و السلوك و الحركة ، يصعب احتواء اغترابي المستمر .. عندما يتقلّص "الزئبق" هنا و يقترب من الصفر أو دونه تتمدد أفكاري المتصاهرة بالفطرة مع الحزن العميق …
-سجائري بغليونها الوفي المُخضرم مثلي و مثل كروبي العتيقة يجعلاني استنشق ( الاستفهامات ) ، كل الاستفهامات الكونية و أزفر كل " تعجّبات حيرتي " من عجزي و الأذى الذي لحقني و ما زال يلاحقني أثر انفجارات جرّة أو صندوق ( البَنْدورة*) اللعين الذي فتحته بفعل فضولي الآبق المارق ؛ عندما فطمتني أمي ذات رحيل مباغت و دون استشارتي !.
***
*Pandora/ Pandore البندورة
*(حسب الأساطير اليونانية، سرق "بروميثيوس" Prométhée النار من الآلهة لإعطائها للبشر . للانتقام، أمر الإله "دزوس Zeus" "فولكان Vulcain " بخلق امرأة باستعمال الطين والماء.
تلقت هذه الأخيرة ( المخلوقة) هدايا عظيمة بعظمة الرّب او الآلهة Zeus ك ( الجمال والإطراء واللطف و الليونة والمهارة والذكاء و المهارة و كذلك فنون الدهاء و الخداع والإغواء.) و سُمّيت" باندورا" أو بَنْدورة Pandore معناه لغويا في الثقافة اليونانية ( الموهوبة بجميع الهدايا) .. بعدها تمّ إيفادها و إرسالها إلى "بروميثيوس Prométhée"، لكن "إبيميثيوس Epiméthée " شقيقه وقع ضحية غوايتها و سحرها و تورّط فيها عاطفيا و انتهى الأمر بالزواج منها حالا. في يوم زفافهما ، سلّمت و أعطيت "باندورا " جرّة كانت تحتوي -دون علمهم - كل شرور و مأساة و آلام الإنسانية ( البشرية ) مع إسداء تعليمة شديدة اللهجة و هي اتقاء شر فتح الجرّة . و لأنّ الإتيان بطبعه فضولي و يحب المجازفة و تجذبه منذ الخلق "المُحرّمات و الممنوعات و يتكدّر و ينفر من الوعظ و النصح " لم تحترم التعليمات و الشروط المانعة لفتح الجرّة و بمجرّد فتحها هربت كل و جميع الشرور و المآسي و الآلام و الكروب لتنتشر في كلّ الأرض و تصيب بها من تشاء!. شيء واحد لم يتسرّب هربا و لم يطفش من الجرّة و بقي عالقا في قاع الجرّة و هو "الأمل"!. من هذه الأسطورة ولدت عبارة أو نشأ تعبير "صندوق باندورا"، الذي يرمز إلى أسباب حدوث الكارثة أو الطّامّة الكبرى ".
-*اقتباس و ترجمة :( لخضر خلفاوي*).

****

*حملة -تخفيضات - للقيم متواصلة بتسارع شديد !


"و أنا أتفقد و أُنقّي صندوق بريد بيتي ، تخاطرت مع كم محتواها الإشهاري الدعائي الذي ضقنا به ذرعا !!! دون مفاجآت ، لا تتوقف البشرية عن - تخفيض قيمها -إلى حضيض الأخلاق و السلوكات البدائية و تعلو في نفس الوقت و ترتقي شيئا فشيئا في وتيرة الإسراف و الاستهلاك الفاحش !"


****


*المحرقة و مضاميرها …
*ملاحظات خاطرية صباحية

"معارك و محارق و حروب الكاتب المفكّر لا تهدأ و لا تهادن؛ فمذ أن طلقت ( اصطبل الحمير ) من أفضل مضامير و ساحات قتالي، بعد "أركاني الخارجية المعروفة " فراشي الحميم .. فيه أحاول فهم وجودي و مغزاه و تدبّر أسباب الموت السّريري لأمتي العربية و المسلمة .. محرقتي متواصلة و بأربع عيون : عين على ديني و أخرى على وطني العربي و عين أخرى خاصة لأولى القِبلَتين و عينٌ لمن ستحجُّ إليها -بإذن الرّب- قُبلتي و اعتمر فيها و أمارس فيها كل مناسك المتعبّد الزاهد عن الدّنيا … ".

29/11/22

****

-* بُنٍّي و رمادي …


"تبدو تفاصيلي في ركني المُعتاد أقل من العادي أو تافهة ؛ و هي بعيني أغلى بكثير ، كثير ، ؛ هي مجلّدات لا تنضب من الفِكَر و السباحة (الخَيادِبيّة) و الفكرية .. منطلقاتي تبدأ عادة عند شفتي فناجيني و حركتي التي تداعب في كل مرة إبطها الرّطب! استثمر مناجم الفكرة و مادتي الرمادية من بُنّي المحبوب !".
——


****

*إذا فشلت في نصح و وعظ أحدهم لا تحزن ! …


-أحيانا لمّا تسدي دون توقف النصح و التوجيه و الوعظ و الإرشاد لأشخاص تراهم أقرب إليكِ و تحبّ لهم التوفيق و النجاح و كل الخير و الصلاح ؛ لكنّ بعضهم يبدي ظاهرا تقبّله لما تقوم به لكن بعد مرور زمن تدرُكُ جليّا أنّ كلّ ما تُقَبِّلَ منك من نصح و إرشاد و وصايا كانت فقط لباقة تُخفي عدم اقتناع هذا الأخير بتوجّهك و فكرك و لن تجد كل وصاياك و نصائحك مجسدة في سلوكه على أرض الواقع .. هذا الصّنف من النّاس له ولاء عبودي تعنّتي فطري لسلوكه و أفكاره و لنْ يبدّلها بدخيل الأفكار وبما اقترحته من أفكار .. أتركه و سلوكه و بادله كل لباقات الدّنيا و شأنه و خالطه بمعروف و لا تحاول ثانية معه و تذكّر قول الله تعالى حتى لا يحزنكَ شأنه : "فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ". "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"."لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ".

23/11/22

****

*(المُسْتَنْقَعْ)
——

"في هذا "الفضاء " - الكُلْ- ينْقعُ في الكُل.. النَّقعُ جارٍ ، النّاقِع متداخل ب ( المنْقوعْ) ، فلم يسلم إلا من رحِمَ ربّي ؛ متى سأجد الوسيلة البديلة لأختفي منه و أغلق باب هذا (المُستَنْقَع) الأزرق النَّتنْ!."

21/11/22

****

* « الأسراب المتلازمة »
—- خاطرة من الواقع :
الطيور على أشكالها تقعُ ": هو مثل أو حكمة تُطلق على أفراد أو مجموعات ( متشابهة و متلازمة ، متشاركة في الأفكار و السلوك )؛ من أروع ما قيل في معاجم السّلف و خلّده العرب في مجال الحكم … و لكم في عوالم الافتراض آيات يا أولي الألباب !.


*****
*عن كتّاب الأدب .. انتبهوا !

*نقطة نظام :

"لينتبه القارئ الجيد و المتتبّع العميق ؛ فالكتاب المُخضرمون لا يُستهان بهم .. و ليس كلهم بحثالات و صعاليك السرد و الرّوي و القص يقتاتون من ( لايكات الدّجال الواهم ) ؛ فبعضهم إن تواضع فهو من طيب المنبت و الفطرة .. فاتقوا غضبهم و احترموا كرَّهُمْ، فحسبهم أنهم وُجِدوا من غير ( افتراض)، فيا من ركبوا "الموجة الزرقاء" بُعيد احتلامهم الكتابي الإبداعي "رفقا بالأدب" أنتم مجبرون على احترام أهل الأدب و إن أدمنتم الوقاحات !"
-5 نوفمبر 2022


*****
*المُحلِّقُ و طائرهُ…
-

"مذُ النشأة يعرفني التحليق من عينيّ و السماء تدَثّرُ تقّلُّبي فيها ؛ ليتهم يعلمون أنّي لا أُزاحِمُ رهطَ بعض المُشاة العراة على يابسة الضمائر الميّتة .. شُكرا يا طائري .. ابقَ معي و اسندْ ظَهر و طُهر الفكرة !".


10 نوفمبر 2022

****

* من التعقيدات الكونية السّلوكية بين " الأنا" و " الآخر.

ـــ
-اللفتة أو المبادرة ( بين الجنسين ) مثلا ، مهما كانت ( أشكالها ) هي كما رمزيات إتيكيت ( الورود ) التي تُهدى في مناسبات الأعياد و الأفراح و المناسبات الخاصة للذين نعزّهم و نحِبّهم :
-و المعروف عن الأنثى ( أو النساء ) أنها ( أنهنّ) حساسة ( حسّاسات ) و حسب - المعتقد أنهن جنس لطيف و عاطفي - تتجاوب (يتجاوبن ) بشكل لطيف أمام كل مبادرة و كل لفتة تأتي من بعلها إن كان من خُلُقِهِ أنه صاحب مبادرات و لفتات و كانت تعتبره بعلها الحصري فتبدي سعادتها باللفتة ( أي تتفاعل أمامه لتوّ اللحظة ) مبدية أنها قدّرت و تقبّلت لفتته و هديته مهما كان شكلها و سياقها ؛ فإن التزمت الصمت و - تجاهلت ذلك - و بعد تعاقب الليل و النهار على الحدث و لم تمرّ على سيرة ( اللفتة ) فإنه قد يُفهمُ ( البعل ، الحبيب ، الزوج ) بأن مبادرته و لفته -الودّية- لم تَرْقَ لتطلعها أو لم تَرُق لها و لم تحرّك فيها ساكِنا .. و قد تُعطيه انطباعا بأنه يبذّر في لفتاته و يتبادر إلى ذهنه أنَّ عليه ( ضبط نفسه و مشاعره و التقليل منها !).
-تخيّل أن أحدهم أهدى أحدًا ( شخص عزيز عليه ) وردة جميلة ، يتلقاها ذلك الشخص ثم يستمرُّ في حديث آخر ! و تخيّل الموقف البايخ و - المُحرج - أن يضطرّ صاحب المُبادرة بتذكير ( المُهدَى إليه ) ما رأيه بما أُهدَى و هل أعجبه الأمر !.لا يقتل المبادرات الجميلة و اللفتات الرمزية و الرامزة إلا الصّمت و التجاهل !.


15/11/22





****
"خُسوفو Khossoufou": أو مهرّجو "ديار المهجر" باسم الإبداع !
ــــ
" المنتحلون أو الملتحقون بشبهة ( الإبداع و الثقافة ) من العرب المتواجدون في فرنسا و باقي بلدان المهجر ؛ و لأنهم قشوريون أو تافهون و -مُهرّجون - بالدرجة الأولى يحتلوّن مكانة هدرا و عبثا في هذا ( الفضاء الأزرق الفاضي )..
أحدهم غير متصالح مع نفسه ( فكيف سيصدق مع أتباعه إلا إذا كانوا من طينته )، ملثم البروفايل باستعارات اسمية لا علاقة مع اسمه الذي يوقعه تحت مناشيره التهريجية .. على كلّ هو و امثاله و أشباهه و أتباعه -يعطي الانطباع أنه مثقف من طراز متميز و - فايق بزاااف!- و نبيه ..
أُسميه في هذا المنشور بالسيد ( خُسوفو خومان Khossoufou Khomane!) .. المتسلق المهرج الذي اكتشف علي ما يبدو ( ماخور الكتابة المتاح لكل قِحاب الحرف المستباح من الضاد العظيمة ) بالصدفة! يتملّق و يتشدّق من فضائه و من مهجره بأفكار و رؤى أغلبها تهريجية لا طائل منها .. فارس من فرسان ( الأزرق )، يقضي معظم لحظاته في التهريج و التخريف باسم الكتابة و وعيه ( الفائق التهريج ، رهج على رهج على رهج).. يرفق أحيانا صورا ل ( سالفياته) على طاولات و موائد مقاهي و حانات و مطاعم يتردّدها في فِرَنْسَاه التي يحبها! .. يمضي وقته في مغازلة مريداته ( صاحباته) و هم يغازلنه بمختلف الصيغ بالقلوب الحمراء أو بباقات الورد ( الافتراضية طبعاً)…و الحياة عنده و عندهم بعبثية مطلقة مستمرة "خوسوفو" البليد لفرط غروره يفتخر بقنينات خمره و نبيذه المعروض في مناشيره مع علب سجائره و فناجين قهوته و ولاعاته المصفّفة في ( سوالفه و سالفياته ).. بعضهم و بعضهن لا يجد حرجا لمؤازرة عبثه العقيم فيستعير منه صور موائده و طاولاته - المهجرية - ليرافقها إلى خواطره .. أما هو لا يتوقف عن مجادلة كل شيء و التظاهر بالنبوغ الإبداعي و الفكري و يتمادى في هدر الفكرة و الإبداع و الأدب ككل و ذلك بتواطؤ و تحالف أشباهه فكريا و سلوكيا . يا له من " خسوفو" .. يا للكسوف ! هذا زمن السفهاء عندما يواقعون و يواطئون بعضهم البعض، لا إبداع و لا فكر ملموس موثق يشهد له على أرض الواقع و في الافتراض " نوابغة"!! -ألا لعنة الله على زمن ( السوشيال ميديا ) التي فرّخت هكذا سفهاء كما الجراد و الأعشاب الضارة ؛ يقتسمون معنا الأوكسيجين ، فأصابنا " ربو الرداءة " و ينغّص علينا وظيفة التنفّس بسلام و بصحة جيدة !!.

10/11/2022

****


"عالم قذر جدّا ، جدّا ، القذارة الفكرية و القيمية تحاصرني أنّى تولّى وجهي ! -متْعَبٌ و الله مما آل إليه الفكر البشري -في مجتمعنا - من زيغ و انحلال و افتراء و تساهل - بالدفاع عنه و التمجيد - ؛ أي الفكر الفاسد السّائد الهادم !.
*****


*منْ عُلَيِّي…
***

"عندما يُباغتني هذا الفصل الذي يُعمّر ستّا أو يزيد ، لا إشراقة شمس دافئة تصبّحُ علي و أنا أفتح النافذة من عُلَيِّي و عُلَيّ المنزل ، عدا -إضبابة- الضباب و -إغماءة -السماء بالغيم و استفحال طقوس الطقس المنفّر لكل مشاعري التي شكّلها رحِم جنوبي هناك الذي تركته منذ عمر .. بين برد و ريح و مطر .. يقول لي الشجر و أبسطة الزرع المحيطين المرابطين بمجال الرؤى: -أحمد الله يا ( عبد الله !) ، ألسنا من يستمدُّ لونه و بهاءهُ من رحيق و استبرق خُضرتَك النقيّة ، هوّن على نفسك الشفيفة و متّع بنا نظرك يا خِضر و أترك الأمر لله فهو مدبّر كل أمر !-.. عندما يقترب نيسان أبدأ أجمع أشلاء نفسي المنتكسة كما الأشلاء لأزرع لي في حدائقي وردا و زهرا و افترض فيهم الفرح و الرضا ؛ كان هذا بالأمس ، لا أدري كيفُهاَ هي الفصول المقبلة ؟!!!."
- هذا الصباح : باريس الكبرى جنوبا
- 10 نوفمبر 2022

*****
* بعضكم من ….

" بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ"؛ يعني -الخِيبَه - واحدة، و -النِّيله- واحدة ، و المصير واحد؛لا فضل هذا على الآخر، الإشكال الأزلي ضَيَّعَ الأعمال رغم حِرصِهما. *ل.خلفاوي.باريس الكبرى-جنوبا.
****

*المَيْل المُبين….


"لسَكَن " بُولْتْ Bolt” هذا بنهج السوق القديمة حسب تكنيتي الخاصة له وقع كبير على نفسيتي الإبداعية العشقية .. يذكرني عند كل مرور بأجرأ و أبدع و أبعد انتصاباتي العارية العشقية السريالية الخالصة من كل تلاعب و تضليل .. منزلتي منزل صدق كلما انتصب راجلا بهكذا مكان رَمَّزَتهُ حالة عشق متفرّدة لا تُنسى أبداً ؛ كوني مِلْتُ وقتها ميلة واحدة و لا يحقُّ لي في التراجع ؛ و لأنّها حُفِرت و زُخرفت على ذلك الجدار بعِطر مروري الأثيري الذي اعتادته الأمكنة عطري العابِر ل ( القارّات ) و لغير - القارّات - .. للحبّ و للذة مسافات أليس الانجذاب هو -ميْل- و مسافة المَيْل تبدأُ بفكرة مُشتهية مُشتَهاة !".
****—- و أنا أكتب هذه السردية القصيرة جدا ، نسيتُ البرد و نسيتُ المطر و نسيتُ الغيم ، و احتفظت بتشتتي الفكري الأبدي في الفضاء حتى وصلت المنزلة الأخرى و لا أدريني كيف وصلت ، كانت كما جرت العادة راحلتي هي "الفكرة ".
( في 6/11/2022).


****

*-نجاح المُعلّم و ضياع المُريد و أبدية الاستنزاف !…
ــــ
"قد ينسى و يتجاوز المُعلِّم مُريديه ؛ لكن من أصبح مريدا لمُعلّمٍ ما يبقى مرهونا ، أسيراً، متصلا روحا و وجدانا .. فيمضي بقية حياته بولاء أعمى حتى لو مات المُعلّم، لأنّ المُعلّم ، المُرشد الأوّل تحوَّل من موجّهٍ و مؤدلجٍ و مُسيطرٍ و مستحوذٍ إلى اعتقاد في قلوبِ بعض تابعيه إلى يوم الدّين، إنها أبدية الاستنزاف ".

22/9/2022

****
* حكيم النّعال
« بائع الأحذية » هو -أحكم الحاكمين- و أَحَظُّهم حظًّا رغم غبائه؛ لأنه بدأ فهم كل سيناريوهات الركض من الآخر!
****

*الاهتمام


"الاهتمام سيّدُ الدَّوام.. داوِموا عليه مع من يستحقُّهُ!"

26 نوفمبر 2022.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد الجامعات الأميركية.. عدوى التظاهرات تنتقل إلى باريس |#غر


.. لبنان وإسرائيل.. ورقة فرنسية للتهدئة |#غرفة_الأخبار




.. الجامعات التركية تنضم ا?لى الحراك الطلابي العالمي تضامنا مع


.. إسرائيل تستهدف منزلا سكنيا بمخيم البريج وسط قطاع غزة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | جماعة أنصار الله تعلن أنها ستستهدف كل السف