الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلا أنهم

ماجد الحداد

2023 / 1 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رغم خلافي العلمي والايديولجي الشديدين مع المذهب ( القرآني ) . وكلمة ( إلا أنهم ) ستجدها في آخر المقال .
وللأفاضل الذين لا يعرفون معنى مصطلح ( القرآنيين ) هم بالتقسيط جماعة تؤمن بالقرآن فقط وتنكر كل الأحاديث ورفض عدسات السيرة النبوية التي توضح وتكبر لنا تفاصيل الخطاب القرآني المبهم لكثير منه من غير دراسة المجتمع العربي ، و بدون الاستعاضة عن ذلك بخيالات ذاتية تعتمد على الاسقاط والتاريخ الثقافي لمؤول الاية والذي لا نعرفه ايضا ، ولديهم مشاكل جمة في توثيق كل آية . وبالتالي جعلوت القران كتابا لا اصل له ، وكُتِبَ بشكل مجهول غير مفهوم لاحداثه ولا لأسباب وجود كل آية ، وكانه وجد صدفة في حفريات من غير ما نعرف مدى الاثر الاجتماعي والانثروبولوجي لتلك النصوص على المسلم وتعامله مع هذا النص ، ومن غير ما نعرف ما علاقة القصص والشرائع التي يذكر منها إشارات غير كافية لتوضيح سبب هذا التشريع ، أو مناقشة فكرة ثيولوجية أو اجتماعية ما ، وما الذي ادى لظهوره ولماذا استخدم مصطلح ما يخاطب به ثقافة معينة تفهم تلك المصطلحات ، ليصبح بين الراسل والمستقبِل قناة اتصال .
يجب الاتفاق على المصطلحات في قريش والمدينة بين القرآن والمجتمع . لذلك اي تفسير لمعاني الكلمات غير ما كان تتكلم به العرب من ١٥٠٠ سنة فهو محض تضييع للوقت ، وفي الغالب ستكون معنى الكلمة التي توصلت ابعا في المقصد القرآني خطأ .
يجب ان تتكلم مثل ابو بكر وعمر لكي يوجه اليك الخطاب بمصطلحاته طازجا وهو يخاطبك .
الامر شكل عام مثلما وجدنا مثلا مخطوطات البحر الميت . من غير تفاصيل تاريخية ومصادر مقاربة للغنوصيات ورؤية الكنيسة للاناجيل الاخرى انها منحولة ومزورة . لولا مقارنة العلماء بالاناجيل القانونية ومصادر الغنوصية في القرون الاولى للميلاد وما قبلها لما فهمنا ما الذي كتب في تلك المخطوطات . بشكل علمي منهجي وليس بتهويمات ودروشة .
المشكلة الأكبر انهم يقعون في مأزق توثيقي للقرآن . حيث ان رفض التاريخ والروايات الاسلامية برمتها والتي يعتمد العرب تأريخيا على الشفهية لن يستطيعوا إثبات هذا القرآن للنبي بتاتا باي دليل لو طلب منهم ذلك الا باستخدام التاريخ والرواة الذي رفضوه في الاحاديث برمتها . من غير المنطقي ان يعتمدوا على الايمان وحده . فهذا غير مقنع بتات الا بنظرية العدوى النفسية. تفاصيل الثقافة العربية التي من خمسة عشر الى عشر قرون في عصر نحدث به احباينا في في مكان اخر في العالم بنقرات الاصابع على لوحة زجاجية .
( الا انهم مهمون مرحليا جدا في التغيير في المجتمع الاسلامي ليواكب ظروفه العصرية المستجدة بدون تطبيق حرفي لثقافة قديمة قد لا تناسب عصره وظروفه وبيئته بتاتا ) .
واتنبأ استنباطيا ستنتهي تلك الايدلوجية في خلال من ثلاث لخمسة عقود .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah