الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لورانس الكرد والدور الأمريكي في حماية شعبنا!

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2023 / 1 / 12
القضية الكردية


كتبت يوم أمس بخصوص الدور الأمريكي في جعل الكرد رقمًا في المعادلات الإقليمية ودور الشخصيات في هذا الدور مثل السيد ماگغورك وشبهته مجدداً ب"لورانس العرب" بالنسبة لشعبنا، وبأن يمكن القول: بأنه لورانس الكرد أو ماگغورك الكردي، مما جعل البوست يعمل تفاعلًا جيدًا من الأخوة المتابعين ومن بين تلك الردود والتفاعل مع البوست، جاءتني الرسالة التالية من أحد الأصدقاء الذين تركوا كل "مباهج الحياة الأوروبية" ليعود إلى عفرين بالرغم من تجاوزه سن التقاعد بكثير وحصوله على الجنسية والتعليم الجامعي، فكتب في رسالته يقول: "مقبولة جدا ماغكورك لورانس الكورد الله محييه وخاصة امثال الشيخ سعيد الذين لم يعرفوا قراءة المرحلة وقالوا بدنا كوردستان تحت حكم الشريعة وهكذا طيروا سيفر وتعديل اتفاقية سايكس بيكو ورجم وفد عصبة الامم، المؤلف من كونتيين ولوردين مع ترجمانهم، إلى الدولة العثمانية لتقصي الحقائق حيث تم قتلهم رجما في وادي قرب نهر عفرين غرب قرية ميدانكي من قبل رجال الشيخ عبدي خوجة والذي فر إلى تركيا على اثر الاجرام الشنيع وترحيل جثث الوفد إلى اوروبا قبل عقد مؤتمر لوزان الذي خسر الكورد فيه وجودهم بالرغم من كل جهود الوفد الكوردي".

إنني كنت سمعت سابقًا بهذه الجريمة، لكن ليس بهذا الوضوح ومن كان خلفها ولذلك وضعتها ضمن البوست كشهادة على التاريخ وكتأكيد؛ بأن قياداتنا التاريخية لم يجيدوا قراءة المرحلة حينذاك وبأن الغرب يريد انهاء الخلافة العثمانية وبالأحرى المرحلة كانت تجاوزت الكيانات الدينية وكانت القومية حلت محلها، لكن للأسف الكرد خدعوا نتيجة عدم امتلاكهم لقيادات قادرة على قراءة المرحلة وبقوا متعلقين بأذيال الخلافة المنهارة، بينما كان أصحابها الكماليين يتخلون عنها ويركبون موجة القومية، مما جعل الغرب يتخلى عن أي مشروع لاقامة كيانات كردية على غرار الكيانات العربية ودور لورنس العرب، لكن ها هو التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى معنا ليصبح لدينا ماگغورك الكرد، فأرجو أن تعرف القيادات الكردية كيف تستفيد من الدور الأمريكي في جعل الكرد لاعباً جديدًا حيث من مصلحة الطرفين؛ الأمريكي والكردي، أن تكون العلاقات قوية بينهما.. إنني أؤكد كل مرة على هذه العلاقات الأمريكية الكردية ليس من منطلق الأمركة، بل كونهم الأفضل في حماية شعبنا حيث لولاهم لكانت الأطراف الأخرى أرسلت بجيوشها لكل من قامشلو وهولير

بالمناسبة من يملك المزيد من التفاصيل عن حكاية قتل وفد عصبة الأمم، نأمل منه أن يدلي بحكايته في التعليقات أو على الخاص، كونها جزء من تاريخ شعبنا والمنطقة ويجب أن تروى بكل تفاصيلها على الأجيال لعلى وعسى تصبح درساً لنا جميعاً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تقرير: شبكات إجرامية تجبر -معتقلين- على الاحتيال عبر الإنترن


.. عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: إما عقد صفقة تبادل مع حما




.. للحد من الهجرة.. مساعدات أوروبية بقيمة مليار يورو للبنان


.. حرارة الجو ..أزمة جديدة تفاقم معاناة النازحين بغزة| #مراسلو_




.. ميقاتي: نرفض أن يتحول لبنان إلى وطن بديل ونطالب بمعالجة ملف