الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ ٱلْجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ: «بَيْنُ ٱلْتَّسَاؤُلِ» (1)
غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
2023 / 1 / 25
الادب والفن
/... فَثَــمَّ ذَانِكَ ٱلْمُحَارِبَانِ، ثَمَّ ذَانِكَ
/... ٱلْرُّحَامِسَانْ،
وَلَيْسَ ثَمَّ، فِي ٱلْزَّمَانِ، أَقْوَى مِنْهُمَا:
ٱلْأَنَــاةُ وَٱلْأَوَانْ!
تولستوي
(1)
– «بَيْنُ ٱلْتَّسَاؤُلِ» –
/... قَالَتْ لَهُ:
«وَهَا هِيَ الحَرْبُ،
هَا هِيَ، الآنَ، قَدِ احْتَدَّتْ،
وَقَدْ شَدَّتْ فِي الحُدُودِ مِنْ أُوَارِهَا،
فَمَا الذي يَحُثُّكَ، حَقًّا،
عَلَى الخَوْضِ، خَوْضِ غِمَارِهَا؟».
/... قَالَ لَهَا:
«مَا الذي يَحُثُّنِي، حَقًّا؟
– لا أَعْلَمُ،
وَهٰذا مَا يُخِيفُنِي، حَقًّا!
فَمَهْمَا قُلْتُ، كَمَا يُقَالُ بِالمِرَارِ،
إِنَّ الرُّوحَ سَوْفَ تَصْعَدُ إِلى السَّمَاءْ،
– أَعْلَمُ، ثُمَّ أَعْلَمُ،
أَنَّ لَا سَمَاءَ، هُنَاكَ، سِوَى الفَضَاءْ!».
***
/... سَـنَةٌ
وَتَسْــــآلٌ
وَأَجْنِحَةٌ تَحُطُّ عَلَى ضِفَافِ
/... ٱلْقَلْبِ
تَبْتَكِرُ النَّخِيلاْ
***
/... عَيْنَاكِ
آهٍ، لَوْ تَكُونَانِ المَرَايَا
لِأَرَى الفُرَاتَ يَهُزُّ نَرْجِسَةً
/... مُهَجِّسَةً
تُسَمِّيكِ الهَدِيلاْ
***
/... وَأَرَانِ
أَكْنِزُ خَمْرَكِ الفَوَّاحَ
/... فِي قَبْوٍ
تُسَمِّيهِ البِلادُ عَلَى شَوَارِعَ
لَسْتُ مِنْهَا
/...
أَوْ مَرَاكِبَ لَمْ أُشَاهِدْ
كَيْفَ خَاصَمَتِ الرِّيَاحَ
وَصَاحَبَتْ
/... زَبَدًا ثَقِيلاْ
***
/... يَا لِي
وَوَجْهٍ مِنْ زَبَرْجَدَ،
/...
أَيْطَلَيْ ظَبْيٍ
وَزَنْبَقَةٍ تُقَبِّلُهَا حِبَابُ
/... ٱلطَّلِّ،
تَكْتُبُهَا النِّصَالُ عَلَى المَبَاسِمِ
/... كِلْمَـةً
وَمَعَرَّةُ النُّعْمَانِ تَرْكَبُ ظِلَّهَا
/... وَٱلْمُسْتَحِيلاْ
***
/... هَا أَنْتِ
عَـامٌ أَبْيَضٌ
– أَوْ
/... أَخْضَرٌ
يَدْنُو لِكَيْ نَدْنُـو
فَنَكْتُبَهُ قَصِيدَتَنَا
/... ٱلْبَتُولاْ
*** *** ***
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. عقب تكريمه بمهرجان الأقصر .. المخرج مجدي احمد علي يكشف عن مش
.. الأجيال تتحدث - لقاء مع الزميل المسرحي أحمد محمد
.. وفاة فتحى ابن الفنان الراحل رياض القصبجى
.. بالمزمار البلدى.. انطلاق ختام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقي
.. جوي.. فتاة لبنانية تحوّل شغفها الموسيقي إلى ملهى للكاراووكي