الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جدي آقوب طريقاً لحل القضية الكردية

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2023 / 2 / 3
القضية الكردية


……………………………………………………………..
أنقرة (زمان التركية) – دعا وزير الداخلية التركي السفير الأمريكي في أنقرة إلى “رفع الأيدي القذرة” عن البلاد، متهما إياهه بمحاولة “إثارة” تركيا.

وأضاف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، بحسب صحيفة خبر ترك: أن كل سفير أمريكي يأتي إلى تركيا يحاول إيذاءها، قائلا: “أقول للسفير الأمريكي من هنا، أعرف الصحفيين الذين تملي عليهم، ارفع يديك القذرتين عن تركيا، أقول ذلك بوضوح شديد.. ارفع يديك القذرة عن تركيا. أعرف بوضوح ما فعلتموه، وما الخطوات التي اتخذتموها، وكيف تريدون إرباك تركيا. أرفع يديك القذرة، وأزيل تلك الأقنعة المبتسمة.. كل شيء واضح”.

وتابع قائلا: “كل سفير أمريكي يسأل كيف يمكنني إيذاء تركيا. لقد كانت هذه واحدة من أكبر مصائب تركيا لسنوات عديدة. إنه يجمع السفراء الآخرين ويحاول تقديم المشورة لهم. يفعلون الشيء نفسه في أوروبا، السفارة الأمريكية تدير أوروبا”.
…………………………………………….

هل نقول شكراً للوزير التركي أم للسفير الأمريكي -صاحب اليدين النظيفتين الشريفتين- والتي ستودي بتركيا وكل قذارتها وحروبها وعدوانها وجرائمها وتوحشها وتاريخها الدموي الإجرامي وارتكابها لجرائم حرب والجينوسايدات ضد شعوب المنطقة وبالأخص منهم الكرد، ومعها تجرف كل ذيولها من الخونة والعملاء والجحشوك إلى نهايتهم المحتومة على غرار كل دول الاستبداد بالمنطقة والعالم، نأمل حقاً أن تشتعل بين تركيا والناتو ويتم تقليعها منها وأن يزيد الوزير التركي من جرعة “الرجولة” لديه ويثقل العيار ضد أوروبا وأمريكا والتي ستنعكس ايجاباً لصالح شعوب المنطقة والديمقراطية وفي المقدمة شعبنا الكردي لنيل حريته واستقلاله السياسي.

بالمناسبة هذه الحكاية تذكرني بحكاية ذاك الأرمني؛ يعقوب في جبال الكرد بعفرين، وتحديداً قرانا جقلا، حيث جاء إلى تلك المناطق بعد مجازر تركيا ضد الأخوة الأرمن في بدايات القرن الماضي مع من نجا من جينوسايد الأرمن في تلك الفترة والحقبة الدموية ضدهم، لتليه حقب دموية لليوم ضد الكرد.. وكان يعقوب هذا -أو آقوب بالكردي وآكوب بالأرمني- قد أشترى بعمله في تبييض الآواني جدياً ليربيه ويغذي أولاده من حليبها عندما تكبر، لكن زعران القرية سرقوا الجدي ليأكلوا اللحم المشوي ولم يعترف أحد حينذاك، لكن في يوم من الأيام اختلفوا وصار كل واحد يرمي بتهمة السرقة على الآخر، فما كان من آقوبنا إلا أن وقف وسط صراعهم وهو يدعي قائلاً بالكردي؛ (Kevir lé kévir keve ü karé Aqüb ji orté derkevé) وبات مثلاً في مناطقنا وترجمتها للعربية؛ “ليضرب الحجر بالحجر ويخرج جدي يعقوب من الوسط”، وها نحن نقول: ليضرب المحتل بالمحتل وتحل القضية الكردية.

– وإليكم رابط تصريح الوزير التركي
https://www.zamanarabic.com/2023/02/03/%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d9%8a%d9%87%d8%a7%d8%ac%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%81%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جولة لموظفي الأونروا داخل إحدى المدارس المدمرة في غزة


.. اعتقال أكثر من 1300 شخص في الاحتجاجات المناصرة لغزة في عموم 




.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال


.. اعتقال طالبة أمريكية قيدت نفسها بسلاسل دعما لغزة في جامعة ني




.. العالم الليلة | الأغذية العالمي: 5 بالمئة من السودانيين فقط