الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ح١.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!!

عدنان سلمان النصيري

2023 / 2 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


((المحطة الأولى)) :مقدمة عامة واهداء..
بادئ ذي بدء، أود اهداء شذرات من افكاري المُنَضَدة، داخل فصول السرد المُشَوِّق، عبر طريق الرحلة الطويل بعدد محطاته المتوغلة باعماق التاريخ، والفاضحة لمهازل الصراع الازلي بالتحايل والتشبث بالوهم من أجل صراع البقاء.
ومن خلال مضامين افكار احدى مؤلفاتي الموسومة "اسياد وصعاليك بين الاسطورة والواقع!!"
وبالاستناد على جملة من الحقائق العلمية والواقعية الصادمة في عملية ممارسة التتويه والتلاعب بالعقل البشري. و قد تكون هذه المضامين معززة باستخدامات الفنتازيا الساخرة، أو المشهديات السنيارستية، للتقريب اكثر الى مدارك الحس العقلي السليم، والتشويق للقارئ الحذق. وبالطريقة المتخمة بالجرأة الملتزمة في احترام ثقافات العقائد المتنوعة، وبغزارة التوثيق للموضوعات التاريخية التي اسبغت على مختلف البشر بثقافات اقتحامية وعقائد تركيعية ما انزل الله بها من سلطان، حين جعلوا من ذواتهم ضفادع تتبادل السمع بالنقيق، أوفقاعات سرعان ما تتفجر بوخزة الدبوس في طريق النزاع من اجل التسلط في امتلاك السيادة والبقاء، وسط ذهول المتصعلكين من المتطوعين بمحض اراداتهم عبر الحقبات.
مسددا بخطابي المتمثل بومضات مضيئة من الأفكار النقدية نحو جميع الذين مازالوا يشركون، أو يفتقدون للذات الإلهية الحقيقية داخل عقولهم وضمائرهم، ويلوذون في عباداتهم نحو ما أملت عليهم الأساطير والخرافة، و يتشبثون بتقديس رموز وثنية اشتقت من فلسفات قد عفى عليها الدهر في الإنسان المنقرض، ومنها تأليه الإنسان والاعتقاد بتقديس الطوطميات وغيرها..
وكذلك من المقصودين بهذا الصدد كل الغائبين والمغيبين عن الحقيقة من الحالمين في ربوع الوهم والخيال، والمتسكعين في ظلمة الجهل من المقلدين لصناعة الفكر المُعَطَّل باعتماد مخلفات خردة التاريخ وهم قابعون في قعر قمقم الاعتقاد الصَّدئ..أو من المتشبهين بالغرقى في بحور نرجسية الجنون.. والى كل المتسلطين من العناويين المُرتَزِقَةِ على فُتاتِ الأسياد.. وهم الأقوياء الضعفاء بالاستجداء والتوسل، مع كل الأغبياء من المتوهمين بالذكاء المبرمج كـ"الروبوت".. و إلى كل اللاهثين وراء الهوى لإرضاء نزوات النفوس المعتلة من الراكسين في مستنقع التصعلك.
وانطلاقا من كل ذلك جعلتني مسئوليتي الانسانية الواعية، أن اسديها إليهم بمثابة شذرات من كرم افكاري ، فعسى أن تكون مدعاة استثمار للعقول المتعكزة وسط ظلامة العتمة والاستعباد والجهل، و اعتمادها كنباريس مضيئة بعيدًا عن تبرير كل أشكال الخطأ والفشل والضعف والخمول الفكري والغرور، تحت سقوف الوهم والخيال.
البقية في المحطة التالية>>>>
الكاتب الروائي/ عدنان النصيري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم


.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا




.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت