الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أسرار الصراع القديم - القادم ؛ بين امبراطورية الأرض الأولي وممالك الأرض الوسطي ...
عمرو عبد الرحمن
2023 / 2 / 12دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
=✍ قبل 5000 سنة، تقريبا، ضربت الأرض موجات جفاف وتصحر عارمة، أدت لانهيار حضارات عريقة، عديدة، في أرض مصر، أرض كنعان (الشام)، أرض كلدان (الرافدين)، أرض ميلوحا (السند والهند)، أرض هواشا (الصين).. وحضارات أوروبا القديمة - فيم يسمي بـ: العصر الحجري الحديث (من 7000 إلي 4000 قبل الميلاد).
-
- [(فالحضارات المستقرة دائما وأبدا، لا تقوم وتبقي إلا حول الأنهار)].
-
= هكذا؛ تعرضت مصر، درة تاج الأرض، لموجات التقلبات المناخية ذاتها، فتصحرت غالبية أراضيها، واختفت بعض معالمها كتمثال أبو الهول [حور-إم-آخت] تحت الرمال، وجفت أكثر أنهارها التي كانت تصب من جبال البحر الأحمر شرقا، والقادمة من قلب أفريقيا، (نهرالكونغو الحالي) الذي كانت روافده تروي غرب مصر، وصولا للمحيط الأطسي قديما..
-
= لم يبق إلا نهر النيل [حابي : بالهيروغليفية] الذي شق جنوب مصر وصولا لأقصي شمالها، من بعد الطوفان، فأنقذ الله به مصر من الموت، ولكنها.. لم تعد مصر الخضراء كما كانت لأكثر من 30 ألف عام!
-
= علي جانب آخر من الخريطة، جفت المراعي الشاسعة التي تجول بينها قدماء الغجر، من قبائل (بدو طوران | الغجر الرحل) بموطنهم الأصلي؛ (الأرض الوسطي) أو أقاليم بونتيك-قزوين، ما بين البحر الأسود وبحر قزوين وجبال القوقاز، يتوسطها نهر أوكسوس – أو (عاموداريا).
-
= فلجأوا للهرب، عبر سلسلة من الهجرات الاستعمارية حول الأرض وانتشروا كالجراد بمئات الألوف، شرقاً وغرباً..
-
• الهكسوس | الترك-آريين | الهندو-أوروبيين
-
= منذ عصر ما قبل الأسرات، لأكثر من 3000 عام، قاومت مصر جحافل (الطورانيين)، وتصدت لعديد من هجراتهم الاستعمارية، وضربات قبائلهم الغجرية، وممالكهم البدوية.
-
= سماهم المصريون: الـ(أوكسوس) أو [حكاو-أوكسوس] - بالنطق الهيروغليفي للمصطلح المصري: "ممالك البدو".. واختصاره: [الخاسوت].
- ولما أتي الإغريق نطقوها: (هكسوس).
-
= استغلت قبائل الهكسوس، لحظات الضعف التاريخية التي عاشتها حضارات الشرق، لغزو أراضيها، مستخدمين سلاحهم الذي انفردوا به وقتها عن بقية الشعوب، وهو سلاح (العربات الحربية تجرها الخيول)..؛
- عرفت باسم: [الماريانو]..
- يقودها سلاح الفرسان، وعرف باسم: [الماريوت]..
- والاسمين مشتقين من لفظ |مار| – باللغة الآرامية السامية العربية - أي: السيد، أو النبيل.
-
= لما احتل الهكسوس بلاد الشرق العريقة، كانوا بلا أبجدية مكتوبة، لم يملكوا إلا لغاتهم البدائية، فخلطوها بالأبجديات الشرقية المتطورة وقتها، فظهرت الكتابة المسمارية علي ألواح الطين، في ممالك دلمون، سومر، بابل، آشور، الجوتيين، خيتا (الحيثيين)، آمور، ماري، وميتان، وغيرها من ممالك الطورانيين (الهكسوس).
-
= كما تعرفوا علي الثقافة المصرية وأبجديتها المنفردة عن لغات الأرض، بالحفر علي الحجر، ومنها كلمة [آري]: أي المقدس أو الملكي النبيل..
- فنهبوا اللقب، كما نهبوا كنوز حضارتنا وحضارات الشرق..
-
= وهكذا؛ أطلق الغجر الطورانيون علي أنفسهم: الآريين – أي: "السادة الأشراف"، والماريوت – أي: الفرسان النبلاء - كذباً وزوراً!
- وتطورت ألقابهم لاحقاً، ضمن أنظمة الحكم الاستعمارية الهندو-أوروبية، (الترك-آرية) إلي (نبيل Noble)، (بارون Baron | لورد Lord | فارس Knight | كولونيل Colonel).. إلخ.
-
= ملحوظة: لقب "كولونيل" يمثل رتبة عسكرية في كل جيوش أوروبا وأميركا، اشتق من مصطلح (كولونياليزم Colonialsm) أي: استعمار أو مستعمرات، بالتالي معني اللقب: (ضابط استعماري!)، دلالة أن جيوش الغرب (الهندو-أوروبية) أصلها ممالك استعمارية..
- وقد اعتبروا شعوب البلاد الأصلية، التي استعمروها منذ آلاف السنين؛ (عبيدا لهم) أو مواطنين من الدرجة الثانية!
-
• كيف تم اختراق عرش مصر بجسر من النساء!
-
= قبل 5000 سنة تقريباً؛ كانت أولي موجات هجرات الهكسوس الاستعمارية علي مصر، بدءً بقبائل أشكناز – ("السكيثيين" أو "الساكا")، سماهم المصريون: بدو الـ[شاسو].. وكانوا من أسباب انهيار [الدولة القديمة] - أولي ممالك الحضارة المصرية في [عصر الأسرات].
-
= بصفة عامة؛ أطلق المصريون علي المستعمرين الطورانيين، وصف: [عامو] - أي الآسيويين القادمين من نهر (عامو داريا).. وهو أحد أسماء نهر "أوكسوس"، إلي جانب اسمه بالعربية: "جيحون".
-
= بعد تحرر البلاد وقيام - وسقوط [الدولة الوسطي]، تعرضت الدلتا لاستعمار إحدي قبائل الطورانيين وتسمي: (قبيلة خور أو الخوريين)، وكان من حكامها؛
- "قطفير" الشهير بلقب (العزيز) - أي: السيد النبيل (الآري)، وزوجته "زليخة"..
- ومن بعده جاء "فرعون" - وزوجته "آسيا"..
-
- ثم "خيان" و"خامودي"، حتي انتهي عصرهم وسحقتهم جيوشنا بقيادة الملك [أحمس الأول]: مؤسس [الأسرة الملكية الـ18]، أولي أسرات [الدولة الحديثة] - آخر ممالك الحضارة المصرية القديمة بعد الطوفان.
-
= عقب طرد (الخوريين) من مصر، أعادوا تمركزهم بأرض الرافدين التي سبق واحتلوها أيضا وأقاموا بها مملكة (ميتان).
-
= قامت مستعمرات البدو الخوريين، التي تحولت إلي مملكة "ميتان"، ما بين جبال طوروس (الطور – الطورانية) غرباً، وحتى نهر دجلة شرقاً (كركوك حاليا)..
- وذلك بعد أن حطموا حضارة (آكد Ăkăḏ) وامبراطوريتها العربية السامية، وعاصمتها (جاسور Gasur)، وعلي أنقاضها، أسس الخوريون عاصمتهم الأولي؛ (نوزي Nuzi)..
-
= أثبت علماء التأريخ اللغوي أن أصل اسم امبراطورية (آكد)، ليس من اللغات السامية العربية، بل ينتمي للغات الخوريين والسومريين، أما اسمها العربي الحقيقي فهو مجهول، يرجح أنه: (بريسارجون Presargon).
-
= لاحقا؛ أسس الخوريون عاصمتهم الثانية؛ «أوشوكانا» | «واشوكاني» | «سيكاني» – وفق السجلات الآشورية والبابلية، وكلها مشتقة من اسم (أشكناز) بقلب أرض الترك (الطورانيين)..
-
= سجلت المراجع أن قبائل الهكسوس عجزوا دائما عن هزيمة مصر أو الاستمرار في استعمارها، بالتالي، لم يجد "الميتانيون" سبيلا لاختراق عرش مصر إلا؛ بسلاح النساء.. بعد عجزهم عن هزيمتها بالحرب.
-
= ورغم أن قبائل الهكسوس (الطورانيين | الترك) أشد محاربي الأرض وحشية بالقتال، لكن وحشيتهم تتحطم دائما علي صخرة المحارب المصري عبر العصور، بشرط؛ تمسكه بثالوث النصر العظيم: [التوحيد الخالص | العلم المقدس الفائق | القوة الباطشة – العادلة؛ ماعت].
-
= سجل التاريخ عقوداً من الصراع بين ممالك الهكسوس وبين ملوك الأسرة الـ18، وأعظمهم؛ [تحوتمس الثالث] المنتصر في حرب مجدو علي 23 مملكة وإمارة من الهكسوس.
-
= من بعده حكم [آمنحوتب الثاني] محافظاً علي ميراث الأجداد، رافضاً أية محاولات للصلح مع العدو، إلا أن يأتوا صاغرين، دافعين الجزية للامبراطورية المصرية – أول امبراطورية في التاريخ.
-
= أطلق [آمنحوتب الثاني] سلسلة غزوات عسكرية كاسحة، لتأمين حدودنا الشرقية [الأمن قومية]، في [ريتينو العليا والسفلي] - الشام والأردن فلسطين حاليا، وأرض الرافدين (العراق حاليا)، منتصرا علي أمراء البدو الميتانيين، كما أخضع تمردا للحيثيين في "قادش، وكذلك أعدم الأمراء الخونة بولاية «تخسي» قرب منابع النيل ضمن حدود مصر الجنوبية [الأمن قومية]، مسجلاً انتصاراته علي معابد مصر بالصعيد والنوبة.
-
= كان [أمنحتب الثاني] ابن [تحتمس الثالث]، آخر أقوي ملوك [الأسرة 18].. شارك والده في الحكم حتى وفاته، وفق سجلات قائده العسكري [آمنمحاب – معحو]..
-
= بالمقابل تولي (أرتاتاما الأول Artatama I) حكم "الميتانيين" وسط صراع استعماري علي أرض الشرق، مع أبناء عمومتهم "الحيثيين"، فلجأ لملك مصر [أمنحتب الثاني]، لتسوية الصراع بينهما، علي أساس تقاسم ولاية سوريا المصرية، مقابل التحالف ضد الحيثيين، عدوهما المشترك.
= لكن [آمنحوتب الثاني] رفض كل محاولات التسوية أو الصفقات مع أعداء مصر، خاصة لما حاولوا إغرائه بالزواج من بنات ملوكهم (الخاسوت).
-
• [تحوتمس الرابع] واغتصاب العرش بلوحة [أبو الهول]!
-
= مات [آمنحوتب الثاني].. فبدأت مظاهر الضعف والصراعات السياسية تتسلل للقصر، الذي عجز عن مقاومة تغلغل نفوذ العدو الخارجي، الذي اخترق البلاد عبر ثغرة انهيار العقيدة، والفساد السياسي والاجتماعي.
-
= واشتعل الصراع علي خلافة [آمنحوتب الثاني]، بين أبنائه الخمسة، ومنهم [تحتمس الرابع] الذي لم يكن يحق له ولاية العرش، لكنه خدع إخواته باختراع (كشف صوفي) استوحاه من ديانات الهكسوس (الهندو-آرية).. وزعم أن [أبوالهول] أتاه في رؤيا!، ووعده بعرش مصر إذا أزال الرمال المتراكمة عليه..
- انطلت الخدعة علي إخوته، فانتزع الحكم، برؤياه الوهمية، التي سجلها على لوحة أبو الهول الشهيرة!
- من لوحة أبوالهول نقرأ:-
- [أنظر إلي، يا بني تحوتمس. إنني أباك "حوريم" أخت خبري رع. سوف أعطيك عرش البلاد والعباد، فحالي كحال من أصابه المرض، وقد (تآكلت أطرافي) وأصبحت الرمال التي أقف عليها تهددني، من أجل أن تقوم أنت بعمل ما يجول في قلبي في انتظار طويل"...!]
= تكشف اللوحة أن [أبوالهول] تعرض مراراً، للردم تحت الرمال، نتيجة موجات الجفاف العالمية، التي عرفتها مصر مع بداية عصر الأسرات.
-
= كما كشفت الأبحاث الجيولوجية الحديثة تعرض طبقات قاعدة التمثال، لعوامل نحر نتيجة تعرضه للغمر تحت ماء البحر (المالح) دليلا أنه نجا من الطوفان الذي أغرق الأرض جميعا قبل 12 الف عام، لينتهي عصر الهولوسين، ويبدأ العصر الجليدي الأخير.
-
= من ثغرة الحكم الفاسد، نفذت مؤامرات الهكسوس إلي عرش مصر، مستغلين شهوة [تحوتمس الرابع] للحكم وملذاته، وكرر "أرتاتاما الأول" ملك ميتانى صفقته السابقة (التي رفضها أبوه)، مقدما ابنته "موت إم ويا / موتِمْوَيَا"، عربونا للصلح والتحالف الآثم!
- فوافق [تحوتمس الرابع] وتزوجها وأنجب منها: [أمنحوتب الثالث].. كأول ملك مصري من دماء أجنبية!
-
• "موتِمْوَيَا" تخيم علي القصر!
-
= بقيت "موتِمْوَيَا" التركية – زوجة [تحوتمس الرابع] سليلة الغجر، دخيلة علي القصر الملكي، فلم يتم إثبات حضورها الرسمي علي معابد الدولة، إلي جانب تضاؤل أهميتها، في ظل الحضور المشرق للزوجة الملكية إحدي عظيمات مصر؛ [نفرتاري]، ثم الزوجة الملكية الثانية؛ [يعرت]...
-
= وكأن لعنة "موتِمْوَيَا" حلت علي مصر، فجاءت بمزيد من أهلها الخاسوت، وأخطرهم شقيقها "يويـــا" للعمل بالقصر الملكي المصري، كمستشار عسكري أجنبي، للإشراف علي سلاح العربات الحربية (سلاح الهكسوس التاريخي)!
-
= بتدبيرها؛ تزوج شقيقها "يويـــا" من [تويا] السيدة المصرية من البلاط الملكي، فأنجبا ابنتهما [تايي]، ذات الدماء المختلطة (مصرية-ميتانية).
-
= بعد وفاة زوجها الضعيف [تحوتمس الرابع].. دبرت "موتِمْوَيَا" لتزويج ابنة شقيقها؛ "تايي" لـ[آمنحوتب الثالث] - ابنها من [تحوتمس الرابع] - فأنجبت "تايي" من [آمنحوتب الثالث] ابنهما: [آمنحوتب الرابع] المشهور بـ[إخناتون].
-
= يذكر أنه؛ إلي جانب "تايي"، أنجب "تويـــا" التركي من [يـــويا] المصرية؛ ابنهما: [خپرخپرو رع آيي]، - الشهير بالكاهن "آيي" - خال إخناتون! – الذي اغتال الملك [تحوت عنخ آمون] لإعادة اختراق الخاسوت لعرش مصر..
- وقد ورث "آيي" ألقاب أبيه "يويـــا"؛ وأهمها: (مستشار الملك لسلاح العجلات الحربية).
-
= من ملامح "آيي" في نقوش وجهه وتماثيله، يتضح مصدر الصفة الوراثية المميزة لـ[إخناتون]، الذي اختلطت دماءه المصرية بالتركية (الآسيوية)، لكونه شقيقاً للأميرة الهكسوسية "تايي"، مثل: الوجه الطويل والذقن المستدق والأنف المعقوف، واستطالة الجسد.
-
= إنها نفس سمات أبيهما "يويـــا"، وفق أبحاث الأثري وعالم التشريح الأسترالي (جرافتون أليوت سميث: Grafton Elliot Smith)؛
- مقارنة بصفة الوجه المصري الأصيل؛ (بيضاوي) الشكل.
-
= سار [آمنحوتب الثالث]، علي نهج والده الفاسد [تحوتمس الرابع]، أسكره خمر السلطة، خضع لشهواته، وواصل الصلح الآثم مع (توشراتا Tušratta) ملك "ميتان"، الذي قدم له شقيقته "جليوهيــپا" كهدية، فتزوجها ملطخا نسل أسرته الملكية النبيلة، بمزيد من نسل الغجر.
-
= بعد 20 عاما، ماتت "جليوهيــپا".. فقام (شوتارنا الثاني - Shuttarna II)، ملك ميتان، بتقديم ابنته "تادوهيــپا" هدية لنفس الملك، فتزوجها أيضا..؛
- بذلك تزوج البنت وعمتها معاَ !!!
- إلي جانب عشرات المحظيات اللاتي تلقاهن كهدايا (رشاوي) من ملوك "ميتان" و"بابل" وغيرها من ممالك البدو.
-
= أصبحت التركية "تايي" الحاكمة بأمرها في قصر زوجها [آمنحوتب الثالث]، وتدخلت في العلاقات الخارجية للدولة، وتواصلت مباشرة مع حكام الدول الأجنبية – خاصة ممالك الخاسوت – لتحقيق مصالحهم!
-
= كما أغرقت زوجها في الوثنية الباطنية، فنقرأ على قاربه الملكي بمدينة [هابو] اسم [تحن آتن] أو: آتون المضيء، تعبيرا عن [اللاهوت النوراني والفيض الإلهي] - طبقاً لطقوس الطورانيين من الفرس الزرادشت والبابليين عبدة "بعل" والميتانيين والهندوس وغيرهم من: (الترك-آريين).
-
= ولما أنهكته الشهوات، إذا به يستجدي الشفاء بتمائم الإلهة «عشتار»، أرسلها له صهره ملك «ميتاني» من «نينوي».
-
- كانت إحدي آلهة "آزر" أبو النبي إبراهيم – عليه السلام – بمدينة "أور" السومرية ثم البابلية، فتبرأ {إبراهيم} من أبيه.
-
= أخيراً؛ مات [آمنحوتب الثالث] صريعاً علي فراش (القوي الناعمة) للهكسوس!
- وفور موته؛ تزوجت زوجته «تادو خيپا» من إبنه؛ [آمنحوتب الرابع]، بعلم ورضا - وربما تدبير "تايي" – شريكتها في زوجهما السابق: [آمنحوتب الثالث]!
-
= غيَّر [آمنحوتب الرابع] اسمه إلي [إخناتون]، وفرط في [عقيدة التوحيد] لحساب ديانة أنسابه الهكسوس.
- كما فرط في حدود مصر الكبري بأرض الرافدين [كلدان] وأرض [ريتينو العليا] - الشام حاليا - لمصلحة نفس العدو، وسار علي خطي أبيه عاشقا لنساء الهكسوس في قصر خصصه لنزواته الماجنة.. بمدينة [آتون].
-
= وكما فعلت مع أبيه، سيطرت "تايي" علي العرش.. وتشير مراسلات عصر [أخناتون] مع مملكة "ميتان" - إلي استمرار نفوذها الخطير في البلاط الملكي.. مثل إحدي رسائل [تل العمارنة] برقم 26، وتقول:
- !
-
= هكذا؛ نجح الاختراق الوثني والسياسي من الهكسوس لعرش مصر، عبر جسر من النساء، ونتيجة فساد الحكم الداخلي!
-
= توالت ضربات المناخ وغزوات الهكسوس وهجمات شعوب البحر وحتي قبائل الحبش [نحيسو] والأمازيغ [مشوش] البدوية، التي تبادلت اغتصاب حكم مصر، حتي انهارت البلاد، بداية بالاحتلال الآشوري، ثم الفارسي، ثم البطلمي (الإغريقي) ثم الروماني.. وكلها من ممالك الهكسوس الطورانيين.
-
• حذار من هذا الخطر!
-
- رغم شهرة المرأة المصرية القديمة، بالجمال الهادئ النبيل، إلا أن نساء البدو (الطورانيات)، ذوات الشعر الأشقر والعيون الزرقاء، وبخاصة "الأشكنازيات" ذوات الشعر الأحمر – وهي صفات وراثية نشأت حول البحر الأسود قبل 8000 عام - فهن جميلات الأرض بلا منازع..
- وتعتبر بلاد مثل "أودمارتيا" جنوب القوقاز الأكثر تركيزا لهذه الصفة.
-
= كانت منهن نساء ميتان (الخوريين)، مثل "تايي" ذات الشعر الأحمر، التي تزوجت [آمنحوتب الثالث]!
-
- ومن نسلهن عديد من شعوب الأرض الهندو-أوروبيين؛ كنساء أوروبا وأميركا وإيران وتركيا والكيان الصهيوني.
-
* همسة في أذن كل [مصري]؛ [المصرية] أولي بك، وأنت أولي بها من غير المصريين!
-
حفظ الله مصر وجيوشها ؛ خير أجناد الأرض
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ما مصير معتقلي سجن صيدنايا الآن؟| الأخبار
.. ردود فعل سوريين عقب سقوط نظام الأسد • فرانس 24 / FRANCE 24
.. هل توجد معتقلات سرية في سجن صيدنايا؟
.. عشرات المروحيات والمقاتلات دُمرت بغارات إسرائيلية استهدفت مط
.. تحالفات وحروب وأدوار مختلفة.. محطات في عقود حكم آل الأسد