الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موقف الرئيس الجزائري عبد المجد تبون من فلسطين

صالح الشقباوي

2023 / 2 / 13
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


موقف الرئيس عبد المجيد تبون من فلسطين.

من فلسطين
الرافد الجزائري مهم جدا في دعم الوطنية الفلسطينية المعاصرة
واعادة انبات جذورها من تربة الوطن الفلسطيني،لذا علينا الالتزام وتآكيد الثابت الجزائري فلسطينيا،والثابت العربي والثابت الاسلامي..فقيادة الجزائر لاعادة فلسطين للحضن العربي والاسلامي..وحتى الحضن الفلسطيني ..لان القضية كانت تتغرب وتخضع لفعل الاستلاب الكينوني المنظم..
نعم ان الجزائر تعيد فلسطين الى حاضنها العربي وحارسها الاسلامي وتبعد فلسفة التخلص العربي منها ومن اعبائها وبذلك تجدد وتبعث مفاعيل الصراع القومي والوجه العربي لفلسطين مع الصهيونية ..وبهذا تؤكد الجزائر رفضها المطلق تجزئة الصراع وترك الشعب الفلسطيني بمفرده مواجهة الغول الصهيوني..وهي بذلك الفعل تؤسس لهزيمة المشروع الصهيوني وتؤكد للامة ان هزيمة المشروع الصهيوني ممكنة وواقعية ..وهي بذلك تحطم خاتم العجز السرمدي العربي في الصراع بعد ان عادت لبناء مفاهيم جديدة له تناسب وزمن مابعد حرب اوكرانيا ورحيل امريكا ..وازدهار الكنفوشوسية المعاصرة ....نعم نجحت الجزائر بصمت وهدوء وسكينة منع محو الذاكره التاريخية للامة وجعل اسرائيل دولة شقيقة في المنطقة، خاصة وان فلاسفة الجزائر ..ومفكروها وصانعي..القرار فيها ع مختلف الوانهم ..يجمعون ان الصراع مع الحركة الصهيونية لا يدور ع ارض فلسطين..انه صراع يحدد فيه مستقبل وجود امة من الماء الى الماء..لذا فقد شكلت الجزائر رافعة نهضوية لهذه الامة ومنعت المشروع الصهيوني بجناحيه المشرقي والمغربي من البزوغ والتفقيص...في حواضن العروبة المتصهينة والعروبة الخائفة.
فالجزائر ممثلة برئيسها المجاهد عبد المجيد تبون ..تقف مع فلسطين في اضخم واعظم معركة في التاريخ العربي المعاصر التي لا ابالغ ان قلت انها تعادل وتساوي معركة تحرير القدس من الصليبين ..انها معركة الدفاع عن القدس ومعركة منع الحاخامات من هدم الاقصى ..انها معركة تجديد الحشد العربي والاسلامي في وجه الصهاينة الذين ارادوها معركة دينية بامتياز
.معركة ايصال عضوية فلسطين من دولة مراقبة الى دولة كاملة العضوية في الامم المتحدة وما يترتب ع هذا الارتقاء الفلسطيني من ايجابية دولية مساندة للحق الفلسطيني
..لذا علينا تفعيل م.ت.ف...ممثل الكل الفلسطيني بشتاته وداخله
وتفعيل برنامج وطني شامل نحاكي فيه بين ما ينتمي الى الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وبين ما يقع في دائرة الممكنات السياسية..علينا ايجاد توازن بين الاستراتيجي والتكتيكي..بين المبدئية والمرحلية ..ادخلو المنظمة في المتاهة..لا يجوز منا الوقوف عند المبادئ فقط..لاننا نسقطها في حيز الانتظارية القدرية القاتلة..فلا ميزان القوى يدعمها ويساندها ولا هو قادر ان يعدها بشئ. كما ان الانصراف الكلي الى ضفوف المرحلية لتشمس ما ابتل من ثوابتنا وتجزأ من دون مرجعية مبدئية سوف يقود المنظمة الى يم عدم العدم الانتظاري داخل صرح الوجود.
لذا فنحن حقيقة نحتاج الى خلق توازن بين البعد الوطني والبعد القومي..فنحن شعب مازال يعاني من آثار احتلاله وآثام الطرد والمنفى...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بهجمات متبادلة.. تضرر مصفاة نفط روسية ومنشآت طاقة أوكرانية|


.. الأردن يجدد رفضه محاولات الزج به في الصراع بين إسرائيل وإيرا




.. كيف يعيش ربع سكان -الشرق الأوسط- تحت سيطرة المليشيات المسلحة


.. “قتل في بث مباشر-.. جريمة صادمة لطفل تُثير الجدل والخوف في م




.. تأجيل زيارة أردوغان إلى واشنطن.. ما الأسباب الفعلية لهذه الخ