الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفلسفة الإسلامية واللغة العربية والإرهاب في عصر العولمة

ابراهيم محمد جبريل
الشاعر والكاتب والباحث

(Ibrahim Mahmat)

2023 / 2 / 21
الارهاب, الحرب والسلام


تطرق الباحث للحديث عن العولمة، ولفلسفة الإسلامية المعاصرة حيث تعاني من تحديات داخلية وخارجية، والتفلسف الإسلامي المعاصر هي القدرة على النظر في المقاصد الدينية والعقيدة والشريعة، والقدرة على فهم الفلسفية المعاصرة ، ومناقشتها من منطلق الخلفية الإسلامية، وجمع بين أصول الدين، فكان للفلسفة الإسلامية المعاصرة محاولات عديدة، منذ إقبال والكواكبي ورشيد رضا والنورسي وابن نبي والفاروقي وغيرهم ، ويواصل الفكر الغربي التغريب في ساحة الفكر الإسلامي، يرى محمد إقبال (أن العالم اليوم قد أصبح مفتقرا إلى تجديد سيكلوجي والدين هو في أسمى مظاهره والفلسفة الإسلامية المعاصرة هي استنباط وحدة القيمة من مصدر التوحيد، لكن التحديات العقدية والأخلاقية الجديدة التي بدأت تهدد ديباج المجتمع المسلم تستدعي الاهتمام بالنظر والتحليل لضبط المنهج لمشكلاتها.
وتطرق الباحث عن موضوع تهميش اللغة العربية مستعينا بالمصادر والمراجع، ومن المحزن المزعج أن تسري عدوى الاستخفاف بالعربية إلى أوساط دارسيها ومدرسيها، حتى نرى أوفر الناس علما بها أكثرهم تهاونا بإعزازها، حتى لا يسمحون لأنفسهم باستعمالها خارج حدود الكتابة أو الخطابة، وفي ما عدا ذلك فهم أكبر مروجي السوقية حتى في حلبات الدرس، حيث يتوقع منهم التزام جانبها، لا يكادون يلجئون إليها إلا بعد تنبيه قد يصل إلى حدود الشكوى، ولا أكشف سترا إذا قلت إن طلابا من مسلمي الأعاجم يفدون إلى البلاد العربية لاكتساب ملكة اللغة، فيفاجئون بخيبة لاذعة، إذ يجدون أنفسهم بإزاء مدرسين لا يحترمون لغة قرآنهم، بل كل منهم يلوذ بسوقيته فيفسر ويشرح ويقدم بها حتى دروس القواعد العربية،
العربية ووسائل التعليم: وحتى وسائل الإعلام من صحف وإذاعة وتلفزة وهي التي كان بوسعها تدارك الكثير مما فات والقضاء على الكثير من الآفات قد أسهمت إلى حد كبير في إيذاء العربية، والترويج لأفكار أعدائها، ولو تتبعنا برامج الإذاعة والتلفزة في معظم الربوع العربية لوجدنا نسبة ما تبثه باللغات السوقية يزيد كثيرا على ما يقابله بالفصحى، ونشير من ذلك بخاصة إلى التمثيليات الشعبية التي تقدم باللهجات المحلية، وإلى الأغاني التي يندر فيها الفصيح، فضلا عما تحتويه من معان توافه تفسد الذوق العام وتسمم الضمير العربي حتى تجعله مستعدا للاستخفاف بكل القيم الفاضلة، ثم بذكر تعريف الإرهاب لغويا (تبين لنا في التقديم السابق أن الاختلافات تدور حول التعريف الاصطلاحي للإرهاب- كما سيأتي تفصيل ذلك- أما التعريف اللغوي، فمن المعروف أنه يرتبط بميكنة تركيب الكلمة وبنائها وحروفها، ولهذا فإن التعريف اللغوي للإرهاب يكاد يكون واحدا، وإن توسعت بعض اللغات في المترادفات أو المشتقات أو الاستعمال للمعنى العام تارة، أو للمفهوم الخاص تارة أخرى، ولا شك أن الاختلاف والتضييق أو التوسع في التعريف اللغوي يلقي بظلاله على المعنى الاصطلاحي.
فالإرهاب في اللغة العربية: رهب: كعلم، رهبة ورهبا، بالضم وبالفتح وبالتحريك، ورهبانا، بالضم ويحرك: خاف. التعريف الاصطلاحي: التعريف الاصطلاحي للإرهاب هو محل الاختلاف وتباين الآراء ووجهات النظر، وذلك للاعتبارات التي سبق ذكرها، ولاعتبارات تاريخية، ولاختلاف الأهداف والتوجهات وسياسات الدول ومصالحها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران


.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب




.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا


.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع




.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال