الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صراع العقائد والاديان القديمة بين التناسخ والتسقيط!!

عدنان سلمان النصيري

2023 / 2 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من خلال البحث والتحقيق في (علم الخرافات والأساطير)، أو بما يعرف بـ (ميثولوجيا الشعوب) لم نجد هناك طبيعة مستقلة، دون أن تكون هذه الطبيعة قد أخذت الكثير من غيرها، ولو أوغلنا بالقدم متعمقين في أصل اللغات لوجدنا أن أغلب هذه الأساطير، وما فيها من أسماء خرافية، تنبثق في البدء من أصل واحد، وتتفرع بتنوع الشعوب القريبة من بعضها وباختلاف طبيعة معيشتها. ولهذا يوجد كثير من الشبه بين الشعوب المتجاورة، أو المتباعدة في بعض الأوقات، فالمسألة هي أخذ وعطاء، وقد يرى الكثير من المغرقين في الشبهات أن الأديان السماوية بزعمهم هي سلسلة اعتمادات منسوخة من بعضها في عملية الادعاء والدعوة، ولم تبرأ منها حتى بعض العقائد التي تدعي بصلتها السماوية، حين وضعت تحت مجهر التمحيص والتحقيق والرجوع إلى أصول براءات الاختراع لأول الأفكار التي وُجدت تتعدى مبدأ التناضح المشروع إلى الاستنساخ بجوهر الأفكار، في طريقة دعم الوسائل التفصيلية قبل الالتقاء على تسمية الرب الأعظم. وقد حملتْ حُقَب مختلفة من التاريخ العديد من الانتقالات في طريقة اختيار الأرباب والعبادات، بين عبادة الإله الواحد، أو التراجع بالإشراك به لتقديس الأوثان والأصنام، لتنبثق من خلال هذه البيئات الدعوات الإصلاحية، وبمحاولة إعادة الطريق المنحرف نحو الصواب، ولم يغب النقد بالرشق المتبادل بين الأفكار من هنا وهناك، بالرغم من وجود مشتركات باستخدام رموز الخير والشر، ولكن بأسماء مختلفة للتمويه على طريقة الاقتباس المباشر، كما في استخدام "الرب والأرباب والربات والياهو والله والجمع بالثالوث المقدس"، وكذلك في الشق الآخر بعناوين الشر كتسميات "ملك الخطيئة وعزازيل وإبليس والشيطان، أو بآدم وحواء وأولادهما هابيل وقايين أو قابيل وأسماء بعض الأنبياء إبرام وإبراهيم ونوح ... الخ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت


.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق




.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با