الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشكال العنف ضد المرأة والموت واحد

اطياف عزيز

2023 / 2 / 27
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


....... مسكت قلمي وبدات اكتب كلمات بحرقة قلب مجروح بحقك ايتها المرأه والخطر الذي بدأ يدق كل بيت عراقي فيه انثى وتفاقم حالات القتل النساء في المجتمع العراقي لتعرضهن للعنف بكل أشكاله كل يوم بل كل ساعة ودقيقة ارواحهن مهددة بالخطر وأن هذه الإحصائية التي تعطى للاعلام مجرد ارقام ونسب وهميه
قد أجريت في ظل الفوضى وسوء التنسيق الذي يعم مؤسسات الدولة في العراق فيمكننا أن نتصور بأن الأرقام الحقيقية أسوء من ذلك لكن الاعداد أكبر من ذلك بسبب التغطية على تلك الجرائم ونسبها في العديد من الحالات إلى الانتحار ولا توجد إحصائيات دقيقة بشأن الجرائم التي تنسب إلى ما يسمى (غسل العار وتطهير الشرف) في العراق والتي يذهب ضحيتها العديد من النساء
فأن أغلب حالات القتل للنساء يظن أن بعضها سجلت على أنها انتحار لحماية الجاني من أي محاسبة.
فالعنف الأسري والمجتمعي مستمر في العراق بلا رادع قانوني ولا حماية جدية للضحايا والفوضى والإهمال ما زالا يلفان البلاد بشكل عام ويتفاقمان في المناطق الأكثر فقرا وتخلفا والتي تسودها العاشر واتباع فتاوي المعممين وأصحاب الدين .
فيما الحماية القانونية لهذه القضايا اكثر ابتزازا والحكم فيها لايناسب قضيه القتل التي قام بها اكثر والعراقيين يقولون إنهم سيمنعون أي امرأة في عائلتهم من تقديم شكوى.
أما بالنسبة إلى النساء، فتقول 90% في المئة منهن يشعرن بالخوف ولن يستطيعن ان يتحدثن إلى الشرطة خوفا من المزيد من العنف أو من إمكانية رؤيتهن ونبذهن في امكان اكثر خطرا ويكون تعذيب لهن ولا احد يعلم بهن ولا حتى الوصول اليهن بعد ذلك.
وهنا نوضح دور الرجل كالزوج او الأب او الأخ يتواجده في البيت كمراقب ومحاسب للزوجة او الاخت او البنت في اي انحراف لها عن السلوك الذي يعتبر تجاوزاً على شرف العائلة كما في نظر الذكر ويقوم بقتل حياة هذه الانسانة كأساس انهاء هذا السلوك بسبب اتباعه خلف هذه الشرع الديني الفاشل
وبالتالي الحفاظ على شرف العائلة سواء كان هذا الشخص طبيعياً او يعاني من مشاكل نفسية او غيرها وهذا السلوك الاجرامي كأساس لمعالجة هذه القضية هو الذي يدفع بالموضوع الى الاستمرار
وها نحن النساء نعرب عن
غضبنا من هول الحادثة وتكرار ما يعرف
((بـجرائم الشرف)) والتي عادة ما تكون ضحاياها نساء الضعيفات.
ونحن نصحوا على خبر جديد وجريمة أخرى تطالنا نحن النساء تحت مسمى الشرف المزيف
((طيبة علي)) تمثلنا كلنا نحن نساء هذه البلاد المغضوب علينا من قبل مجتمع أبوي ذكوري ينهش ويفتك بنا كل دقيقة
وها نحن النساء نبذل كل ما بوسعنا كااعلاميات وناشطات عراقيات جهودا في مجتمع ذكوري للدفاع عن حقوق المرأة
ونتهم السلطات بتجاهل الحد من العنف الأسري والزواج المبكر وما يطلق عليها جرائم شرف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل روجت منظمة العفو الدولية لارتداء الفتيات الصغيرات للحجاب؟


.. برنامج اليوم | حقوق المرأة المطلقة عربيا




.. مصر | معاناة مستمرة للمرأة المعيلة بعد الطلاق


.. إحدى الحاضرات منى الحركة




.. مسرحية حياة تروي قصص لبنانيات من مدينة بعلبك