الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدور كتابنا الجديد :الجذور الفلسفية للنظريات السياسية

عزيز الخزرجي

2023 / 2 / 27
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


أوّل مَنْ إستخدم كلمة (ألفلسفة) التي يعادلها (علم الكلام) في الفكر الدّينيّ؛ هم فلاسفة الأغريق الثلاثة عشر, الذين أدخلوا مقارباتٍ مُبدعةً للنَسَق الفلسفيّ الذي سبقهم، مُتَبنّيّن نهجاً جديداً بملاحظاتهم عن الشروحات التقليديّة و الملاحم الأسطوريّة القديمة, وما كان سائداً من تفسيراتٍ سابقة, معتمدين الإستدلال ألعقليّ و البراهين, حيث شهدت اليونان القديمة صعود نجم العديد من الفلاسفة، بينهم مَنْ تَميّز بأفكاره المُبدعة التي وضعَتهم في منزلةٍ رفيعة حتى يومنا هذا وأشهرهم :
هيراقليدس؛ فيثاغورس؛ سقراط؛ أفلاطون؛ أرسطو و ماؤستيه الذي له الفضل الأوّل في بناء الصيّن الحديثة و ديكارت في بناء أوربا والغرب الحديث وهكذا بإستثناء بلادنا ؛ فآلأمة التي لا تصنع أفكارها لا تصنع آلاتها و تقدمها.

سبقت (الفلسفة)؛ (ألأفكار و الأساطير) لشرح قضيّة ما أو تصوّر معيّن, تتبعها تحليل مُفصّل يُمكن إثباتها عن طريق الحواس و العقل بآلأستقراء المنطقي مع البيانات والأدلة التجريبيّة, لتعتبر أفكار فلسفيّة و قواعد لإستنباط النظريات المختلفة لتطوير حياتنا.

و تسبق النظرية فرضيات و أسئلة تطرح من قبل العلماء قبل البدء بآلدراسات العميقة البحثية .. و بعد إستقرائها و تثبيتها تصبح نظرية لتدخل حيز التطبيق و البرهان على المطلوب إثباته في مجالات الحياة المختلفة, و إنعكاساتها(النظرية) لا تتوقف عند الفيزياء بل تتجاوز قضايا الحس و التجربة – للميتافيزيقا لتصبح عقلية – منطقيّة.

و هذا الكتاب يبحث في الجذور الفلسفيّة للنظريّات ألسّياسيّة التي وصلت اليوم لأكثر من مائتي نظريّة بعد ما كانت مجرّد أفكار بدائيّة تمّ تثبيتها بعد إستقراءها لتصبح نظريّة تُطبّق كأنظمة تعمل ضمن أطرها في مختلف المجالات, و كانت الأنطلاقة من العقل, و هكذا تمّ وضع المناهج و تأسيس ألحكومات المختلفة لتعكس الرّقي العقليّ لأدارة الحياة الاجتماعيّة و الأقتصاديّة و التربويّة و التكنولوجيّة و النانويّة .

إضافة لذلك تخلّلت مسائل عديدة هامّة طُرحت لأوّل مرّة كفرضيات و أسئلة لكشف المجاهيل العديدة التي تزداد مع تقدم الزمن وليس العكس كما يعتقد الناس, ومنها : الزمن؛ حدود الكون؛ بدايته؛ نهايته؛ وجود الله؛ وهل كان بآلأمكان خلق ما هو أفضل من البشر؟ وهل تُوجد مخلوقات تعيش معنا لا نراها لكنها تتقاطع مع حياتنا الحاليّة بذبذبات و معايير مختلفة؟ و غيرها من الأسئلة الممنوعة أكثرها!!؟

لقد ركزنا في ج1 من كتابنا (ألجّذور ألفلسفيّة للنظريات ألسّياسيّة) على الأشارة لتلك البيانات خصوصاً (المدارس السّياسيّة) التي لها جذور في عمق التأريخ و بداية البشريّة الحاليّة الممتدة لأكثر من 10 آلاف سنة ؛ من زمن آدم و نوح و إبراهيم(ع) حتى يومنا هذا لأجل حياة سعيدة أفضل و مستقبل أشرق و آخرة أسعد قوامها المحبة و العشق بدل الحروب و النزاع و سرقة الناس نتيجة الطبيعة البشريّة التي لم تُهذّب لأنقطاعها عن الغيب ؛ فأفسدَت بشتى العناوين والمُدّعيات من قبل الأحزاب المتحاصصة, و التفاصيل عبر الرابط التالي :
تحميل كتاب ألجذور الفلسفية للمدارس السياسية PDF - مكتبة نور(noor-book.com)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف