الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** لِماذا يكرّه بايدن وأوباما ترامب ... لأنه سُني وهم شيعه **

سرسبيندار السندي

2023 / 3 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


* المقدّمة
ربما سيضحك البعض من عنوان المقال أو يستغرب ولكنها الحقيقة ، وما أقصده هو في السلوك والعقلية التي يفكرون بِهَا ، فترامب كأهل السنة جرئ وصريح بينما بايدن وأوباما كألشيعة جبناء وحيالين بدليل التَقية التي لديهم يتمسكن لحد ما يتمكن ؟

أكرر ما أقصده هو من حيث الإرادة والعقلية والتفكير وهو لَيس حكم بالتعميم على الجميع لا سمح ألله ، فالفريقان والحمد لله في عمومهم زفت في زفت وتكفي شواهد الواقع والتاريخ دليلاً عليهم ؟

فكما يقول سقراط إن تعميم الحكم على كل الناس هو قمة الكفر والخطيئة ، ولكن لكي نقيم أي شئ في الوجود ومن ظمنهم الانسان يجب كما يَقُول العالم أينشتاين أن يخضع لمبدأ المقارنة والنسبة والتناسب ؟



* المَدْخَل والمَوضُوع
ما ساقني لكتابة هذا الموضوع هو الرعب الذي يسود اليوم أوساط ملالي إيران وذيولهم ، فقد غدو كالكلب المحصور في الجامع إذ يستحيل عليهم الخروج منه غير مذلولين أو مسحولين خاصة بعد تجاوزهم لكل الخطوط الحمر ، ولا عزاء للحمقى والمتكبرين والمجرمين الذين مصيرهم إن عاجلاً أو أجلاً في أيدي من لا يرحمون ؟

لنعد للمُلا الشيعي حسين أوباما فهو من أسوأ الروساء الأحياء الذين حكمو أمريكا من وجهة نظري ، فما يعانيه العراق والمنطقة والعالم اليوم هو بسبب سياساته الشيطانية الخبيثة والخطيرة (ويكفي دفعه لإرهابي طالبان مليارات الدولارت في قطر) والتي يستحيل على رئيس أمريكي مخلص وشريف أن يقدم عليها ؟

وألانكى لحقه الأسوأ منه إضحوكة العالم الخرف بايدين بعد إطاحتهم بترامب غدراً ( قصة بطاقات البريد الانتخابية المعروفة ) فالرجل بدل أن يكحلها عمها ، والدليل أن كل المؤشرات تقول أنه مجرد ذيل تابع له وصبي للمافيا العالمية وللدولة العميقة التي أتت به بعد فشلها في تحقيق أهدافها مع ترامب الذي فضحه وفضحها إذ لم يكن بحاجة لأموالهم أو نفوذهم أو خائفا من تهديداتهم ؟

وأنا هنا لست بموقف الدفاع عنه ولكن قول الحقائق والوقائع والتي هى أسطع من شمس الظهيرة لكل متابع ذي بصر وبصيرة واجب أخلاقي وانساني ؟

فهل يعقل من يدعي المسيحية (بايدن) أن يشجع المثلية والإجهاض بحجة حقوق الانسان والحريّة ؟

طيب أين حقوق الذين يرفضون مثل هذا السلوك الشائن والمعيب في مدارسهم ومجتمعاتهم ، أم حلال عليهم فعل ما يشاؤون وحرام على الاخرين ، والكارثة الكبرى أنه وبكل صفاقة ووقاحة يشجعهم ويدعمهم ؟

فبأي منطق وعقل وحق ودين يسمح رئيس أكبر دولة لهم بممارسة الخلاعة والفسق والمجون ، وألانكى أن يدفع المعارضون ثمن عهر وفسق النساء الذين يقتلون أجنتهم ، فما دامو أحراراً في أجسادهم كما يقولون فاليدفعو هم إذن ثمن حريتهم ؟

بينما الرئيس السابق ترامب رفض وبكل قوة مثل هذا السلوك اللأخلاقي الشاذ والمعيب بحق الله والمجتمع ؟
لذا فما كان منهم إلا أن حاربوه بكل حيلة وخسة وغدر بدليل نتايج الانتخابات النصفية الاخيرة ، إذ كان لعاهرات الشوارع والفنادق والشواذ الدور الاكبر في منع حصول الموجة الحمراء التي كان يتوقعها الجمهوريون ؟

* وأخيراً ...؟
ما حدث أخيراً في أمريكا هُو ناقوس خطر يهدد ليس فقط قيم ومبادئ الامة الامريكية بل ووجودها والعالم ، فالامة التي يشجع ويدعم رئيسها العاهرات والشواذ وتستهين بقيم الله والسماء لابد لها أن تسقط كما سقطت من قبل بابل وروما ، سلام ؟


Mar/ 6 / 2023








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معرفه الحقيقه صعب
كامل حرب ( 2023 / 3 / 7 - 16:02 )
ياسيدى انت تجتهد فى الامر لكن الحصول على الحقيقه الخالصه شئ يكاد يكون مستحيل فى هذا الوجود الغامض المحير


2 - كلام في السليم
س . السندي ( 2023 / 3 / 7 - 16:46 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي كامل وتعقيبي ؟

١-;-: أولا شكرا على المداخلة والتعليق ياعزيزي ؟

٢-;-: كلامك في السليم فالوصول للحقيقة في الكثير من الاحيان صعب جدا ، ولكن بإخضاع الاحداث والاقوال والسلوك لعلم المنطق والمقارنة والتحليل تتضاءل تلك الصعوبة لدرجة تجدها أمامك تصرخ ، سلام ؟ه


3 - لا يجتهد اصلا
احمد علي الجندي ( 2023 / 4 / 26 - 09:56 )
هو يفترض فقط
!


4 - مقاله ساقطه وبذيئه بكل المقاييس اعاتب الحوارالمتمد
المتابع- ( 2023 / 4 / 27 - 00:28 )
الحوار المتمدن على نشرها وهي دعاية ربما مجانيه لليمين الاميركي