الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألذّكاء الأصطناعي يكتب المقالات !

عزيز الخزرجي

2023 / 3 / 12
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


هل يمكن التنسيق بين الذكاء الصناعي والبشري لتلافي السلبيات المتوقعة مستقبلاً؟
وكيف يمكننا تحقيق ذلك للحيلولة دون فصل الاحاسيس والعواطف والخيال والوهم من المقال في حال تفرد الذكاء الاصطناعي بهذا المجال!؟

يُحدث الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في الطريقة التي نكتب بها المقالات.

تستطيع الخوارزميات التي يحركها الذكاء الاصطناعي كتابة مقالات بنفس مستوى الدقة والجودة مثل الكُتّاب البشريين ، بينما تكون أيضًا أسرع وأكثر كفاءة وجودة.

يمكن استخدام أدوات الكتابة التي تعتمد الذكاء الاصطناعي بين (٠ و ١) لإنشاء محتوى لمجموعة متنوعة من التطبيقات والاهداف ، كإنشاء منشورات مدونة؛ إلى إنشاء قصص إخبارية؛ إعلانات؛ وغيرها، بعد ما أصبحت أدوات كتابة المقالات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي شائعة بشكل متزايد و رخيصة بين الشركات منذ عام تقريباً ، لأنها تمكنهم من إنتاج محتوى عالي الجودة و بسرعة قياسية دون الحاجة إلى تعيين موظفين إضافيين أو الاستعانة بمصادر خارجية للمهمة.

هذه التكنولوجيا المتقدمة لديها القدرة على إحداث ثورة في كيفية إنشاء المحتوى و حتى أدلجته .. والتي يمكن أن تؤدي إلى موجة جديدة من خدمات كتابة النصوص الآلية المطلوبة التي يمكن استخدامها من قبل الشركات من جميع الأحجام.

والسؤال الاهم هو :

هل يمكن التنسيق بين الذكاء الصناعي والبشري لأنتاج افضل و لتلافي السلبيات المتوقعة مستقبلاً بين الآلة والانسان؟
ويبقى التنافس بل الصراع قائما بين القلب والعقل .. فالانسان بات متحيراً بينهما في زمن المسخ هذا الذي نعيشه مرغمين بسبب الرواتب و لقمة الحرام وفساد القلوب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف