الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القتل المقدس وملكات اليمين

محسن السراج

2023 / 3 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


القتل المقدس وملكات اليمين
محسن السراج

وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا النساء 93 ,
: إن قتل العمد لا تكفره الكفارة؛ لأنه أعظم.
( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ) وإنا والله ما نعلم بحلّ دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث، إلا رجلا قتل متعمدا، فعليه القَوَد، أو زَنى بعد إحصانه فعليه الرجم؛ أو كفر بعد إسلامه فعليه القتل ويكون القتل في حالة التقاعس أو عدم أداء الصلاة أو عدم دفع الزكاة هذا في حالة كونك مسلم أما في حالة كونك مشركا ً فتخير بين الإسلام أو القتل ولن يخلى سبيلك , وأما أهل الذمة فيعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون .
القود : فهو القصاص، وسمي بذلك لأن القاتل يقوده أولياء القتيل، والعادة أنه يربط في عنقه حبل، ثم يقودونه إلى المكان الذي يقتل فيه قصاصا، ثم أطلق على كل قصاص أنه قود ولو كان دون النفس .
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ , الحديث الصحيح : لايقتل مسلم بكافر , وأما إذا قتل مؤمن في مجتمع مشرك كالمجتمع المكي قبل الفتح فلايدفع لأهله دية لأنهم كفار إذ لم يكن بينهم وبين المسلمين ميثاق أو عهد ,
سَأَلْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عنْه هلْ عِنْدَكُمْ شيءٌ ممَّا ليسَ في القُرْآنِ؟ وقالَ ابنُ عُيَيْنَةَ مَرَّةً: ما ليسَ عِنْدَ النَّاسِ؟ فقالَ: والذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ما عِنْدَنا إلَّا ما في القُرْآنِ إلَّا فَهْمًا يُعْطَى رَجُلٌ في كِتابِهِ، وما في الصَّحِيفَةِ قُلتُ: وما في الصَّحِيفَةِ؟ قالَ: العَقْلُ، وفِكاكُ الأسِيرِ، وأَنْ لا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بكافِرٍ.
الراوي : وهب بن عبدالله السوائي أبو جحيفة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 6915 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه البخاري (6915)، ومسلم
2_
حدثنا بشر بن معاذ قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة : واهجروهن في المضاجع واضربوهن قال تهجرها في المضجع فإن أبت عليك فاضربها ضربا غير مبرح أي غير شائن . ولدينا هنا شرط وهو الطاعة : واضربوهن فإن أطعنكم
3_
والصغيرات اللاتي لم يحضن، فعدتهن ثلاثة أشهر , اللائي لم يحضن الطلاق سورة الطلاق 4
4_
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ , ٢٤ النساء
إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ , ٦ المؤمنون
ملكات اليمين : هنّ نساء بالأصل -إماء- أي جواري مملوكات ولَسْنَ حرائر، يمكن فقط اتخاذهن من الحروب التي تكون بين المسلمين والكفار أو شرائهن ويحلّ لمالكهن معاشرتهن بعد أن يستبريء أرحامهن بحيضة.
وملك اليمين: هم الأرقاء المملوكون لِمن ملكهم عبيداً، ذكوراً أو إناثاً. والمقصود بقول إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ النساء مِن الرقيق، وهنّ الإماء، إذ يحقّ لمالكهنّ أن يطأهنّ مِن غير عقد زواج، ولا شهود، ولا مهر، فهنّ لسن أزواجاً لكن ينبغي أن تكون العلاقة بين الرجل وأمَته معلَنة غير سريَّة؛ وذلك لترتب أحكامٍ على هذا الإعلان، ومنها: ما قد يكون بينهما من أولاد، ومنه دفع الريبة عنه وعنها من قِبل الناس ومن يشاهدهما سويّاً. تأمل النص كيف أن الله في القرآن يقرر أن المرأة في هذه الحالة هي ملك أي يجوز أن يمتلك الرجل المرأة بالسبي أو الشراء من سوق النخاسة وهذا الإقرار غير أخلاقي ولايمكن تبريره فقد ضحى سبارتكوس بحياته من أجل تحرير العبيد وقاد ثورة استغرقت 3 سنين .
5_
(( لا يوجد شيء اسمه حد الاستعباد كما يوجد حد الزنا وحد شرب الخمر ,
قيل لهم أن القرآن جعل عتق رقبة كفارة وبما أن عتق رقبة هو عكس الاستعباد فإن تشريع عتق رقبة ككفارة يعني تحريم الاستعباد تدريجيا.
هذه الجدلية خاطئة لكن الشخص صاحب الذكاء المتوسط يقع في فخها بسهولة. فتشريع عتق رقبة لا يعني تحريم الاستعباد بل تحليله وتشجيعه وإباحته. ولكي يتضح خطأ هذه القاعدة الجدلية دعونا نطبقها على تشريع الصيام أو دفع النقود ككفارة. فالقرآن جعل الصيام كفارة وبما أن الصيام هو عكس الأكل فإن تشريع الصيام ككفارة يعني تحريم الأكل تدريجيا .
وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ-71 النحل
يقول أن الله فضل الأحرار الأغنياء على العبيد خاصة في مسألة المال. وأن الأحرار الاغنياء لا يعقل أن يعطوا أموالهم لعبيدهم الذين تملكهم أيمانهم أو توزيعه بالتساوي. هذا غير معقول بالنسبة لمؤلف القرآن
وعاد واستحقر العبيد بعد أربع سجعيات فقال
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُون
المصدر : العبودية في الإسلام
QURAN DEBATE Religions are man - made ))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس