الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسلحة الآلهة والتاريخ الحقيقي للقبائل الهندو-أوروبية الغجرية ؛ شفرة الجبابرة | 7 |...

عمرو عبد الرحمن

2023 / 3 / 15
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


= مما سبق، ليس غريبا أن تعرف أن مسميات أسلحة الحرب والعدوان، وشركات إنتاجها وبرامج تطويرها في البلاد الأوروبية (الأميركية)، أغلبها أسماء لآلهة أجدادهم (الهندو-أوروبيين)، مثل: (هيليوس Ἥλιος) إله الشمس الإغريقي، ابن الإله (هايبريون Ὑπερίων) - من زوجته وشقيقته الإلهة (ثيا Θεία) - ضمن ثالوث إلهي إغريقي قديم.. وهو أيضا شقيق سيلين (إلهة القمر).
-
• التأثيل الأسطوري للتكنولوجيا الهندو-أوروبية
• The pagan mythological Etymology of Indo-European technology
-
= "هايبريون" كان من "الجبابرة" أو "التيتان"، ابن إله السماء: (أورانوس - Uranus Οὐρανός) – وآلهة الأرض: (غايا Gaia - Γαῖα).. ضمن "ثالوث" إلهي آخر.

• شفرة الجبابرة

= الجبابرة أو عرق (التيتان: Τiτάν) تجسدات (انبثاقات نورانية من الإله الخالق | الآب) تمثل قوي الطبيعة المعاونة للآلهة ومنفذة أوامرها، وفق التصوف الفلسفي اليوناني.
-
= تصف الأسطورة أن "أورانوس" إله السماء، حبس أبناءه الجبابرة، في جحيم تحت الأرض أو الأرض المجوفة، المسماة: (تارتاروس Τάρταρος)..؛
- فانتقمت منه أمهم "غايا" إلهة الأرض، بإخراج (سيف فولاذي) من باطنها، يسمي: (سيف هارب HARPE Sword) - (!!!) - وأعطته لأولادها لينتقموا من أبيهم "أورانوس"، فقام أصغر أبناءه "كرونوس" بإخصاء والده ؛ بسيف الـ"هارب" !!!
-
= أصبح (كرونوس -Κρόνος - Cronos)‏ أي: المُتَوَّج، قائداً لأشقائه الجبابرة – ثم حاكماً للكون، ومؤسس (العصور الذهبية) للحياة علي الأرض.
-
- ما يذكرنا بأجندة (مشروع المليار الذهبي Golden Billion Project)..
- الجاري تطبيقها حالياً بأساليب عدوانية عديدة، منها طاعون (كرون!) المطابق لاسم "كرونوس"!
-
- تماماً؛ كاسم سلاح السيف "هارب"، بنفس اسم سلاح (هارب H A A R P) لصناعة الزلازل، ضمن مخطط الفوضي الخلاقة، لهدم البلاد والأنظمة، ومن رحم الفوضي يولد نظام عالمي جديد لألف سنة ذهبية، لمحاكاة ما تسميها الفلسفات الهندو-أوروبية: "الفوضي الكونية الأولي" التي ولدت منها الحياة – بزعمهم.
-
= تزوج "كرونوس" من (ريا - Rhea - Ῥέα)، المشهورة إغريقيا بلقب: (أم الآلهة)، لأنها أنجبت (زيوس Zeus Ζεύς) إله الصاعقة والرعد والمطر، أشهر آلهة الإغريق.
-
= مقابل "زيوس" الإغريقي، ظهر عند الرومان الإله (جوبيتر - باللاتينية: Iūpiter)، اسمه مشتق من اللغة الإيطالية القديمة: بمجموع الكلمتين:
1. (ديوس *Djous) أي: سماء.
2. (باتر *Patēr) أي: أب – وتنطق بالإنجليزية الهندو-أوروبية: (فاذر - Father).
= المعني كاملا: إله السماء | الآب.
- (الآب - أي: الإله الوالد أو الخالق بالميلاد فيضا إلهيا نور من نور، ومن نور ابنه خلق الكون والبشر).
-
= بالمثل؛ انتقلت عبادة "كرونوس"؛ إلي الإتروسكان وأحفادهم الرومان، باسم: (ساتورن Saturn) - وكانت له زوجة إلهية، أو شريكة في العبادة، تسمي (لوا ساتورني Lua Saturni)، إلهة الطاعون والوباء!

• أقدم قنبلة بيولوجية

= أسلحة الإبادة الجماعية بالطاعون، التي شهدها العالم عبر الثلاثة آلاف الماضية، منذ ظهور ممالك البدو (الهكسوس) يعود أصلها لقبائل الترك-آريين، (الهندو-أوروبيين)، لها خلفية راسخة في ثقافتهم الجاهلية، وأجندتهم العدوانية، المشحونة بآلهة الطاعون والوباء..؛
- فنقرأ بسطور الشاعر الإغريقي التركي (هِسْيُود Ἡσίοδος)، على لسان "زيوس"؛ إنه سيرهق أعدائه بالهزائم والأوبئة!
-
= أقدم أصل للجريمة، مرجعه الأول ملحمة "أتراحاسيس" المقدسة عند السومريين (أبناء الترك السميريين المهاجرين من شمال البحر الأسود وجنوب القوقاز لاستعمار أرض الرافدين)، ومنها نقرأ؛
- !!
= .. كأن الملحمة الشريرة، تتحدث عن كوارث العصر التي فجرتها التكنولوجيا الأوروبية المدمرة، بطيران رش الكيمتريل السام، فوق مستوي المجال الجوي للدول، وفق بروتوكول كيوتو، الذي وقعت عليه بلاد العالم إجبارياً بأمر الأمم المتحدة.
-
= القنبلة البيولوجية لنشر الطواعين سابقة التخليق، بمعامل الغرب الهندو-أوروبي القديم والوسيط والمعاصر، لها سوابق في العقلية الهندو-أوروبية القديمة، منها عام 400-500 ق. م، لما قام الشاعر اليوناني (سولون Σόλων) بتلويث مياه مدينة كيراه بنبات " الخَرْبَقُ " السام.. كما استخدمها المغول بنشر الطاعون في القرن الـ14.
-
= وفيم يطلقون عليه!؛ عصر النهضة!!، قام الجيش الجرماني بتطوير الجمرة الخبيثة والكوليرا وفطر القمح (آرجوت)، كأسلحة بيولوجية، ونشروا الطاعون في سانت بطرسبرغ بروسيا.
- كما استخدمت بقوة خلال الحرب العالمية الأولي والثانية.
-
= علي صعيد معاصر؛ تحت عنوان [حرب الجراثيم إلى الواجهة مجددا] نشر موقع (يورونيوز euronews) الأوروبي، تقريراً عن تطوير الأسلحة البيولوجية في (وكالة الخدمات اللوجستية الدفاعية DLA McNamara) في (قلعة بيلفوار Fort Belvoir) بمقاطعة فيرفاكس - ولاية فرجينيا الأمريكية.
-
= .. وهو نفس ما كشفه النائب الجمهوري كريس سميث أحد ممثلي ولاية نيوجيرسي مستشهدا في جلسة لإقرار تعديل على مشروع قانون ميزانية البنتاغون بكتاب عنوانه:
- (التاريخ السري لمرض لايم والأسلحة البيولوجية Bitten: The Secret History of Lyme Disease and Biological Weapons) للكاتبة كريس نوبي!
= متهماً سلطات بلاده بإخفاء حقيقة تجربة أحد الأمراض الوبائية القاتلة علي الأمريكيين!

• آلهة ناسا

= مفردات الوثنية الجاهلية للهندو-أوروبيين، لازالت سارية في عقلياتهم، فجعلوها مسميات لآلاف من أسلحتهم ومصنوعاتهم التكنولوجيا وحتي أسمائهم وأسماء بلادهم، وشعاراتهم الرسمية المعاصرة.
-
= علي سبيل المثال؛ درة تاج التكنولوجيا الغربية المسروقة، ممثلة في وكالة (ناسا NASA) التي أسسها علماء النازي عبر عملية "مشبك الورق" الاستخباراتية، كان أول مشروعاتها الكبري؛ برنامج (ميركوري Mercury)، لإرسال رحلات بشرية إلى الفضاء، عام 1958.
-
= تلاه برنامج (أَبُوللُو Apollo)‏ للهبوط على سطح القمر، (ثبت أنه كان تخريفة سينمائية كبري، تم تصويرها سراً باستوديوهات هوليوود من إخراج العبقري النصاب؛ (ستانلي كوبريك)، الذي لقي مصرعه فجأة عقب تسريبه معلومات يبدي فيها ندمه علي المشاركة في "خدعة القرن"!
-
= (أپوللـّو Ἀπόλλων) أحد آلهة الشمس، عبده الإغريق ثم الأتروسكيون (إتروسكان) ثم الرومان، ضمن ثالوث مكون من؛ الإله الآب "زيوس" والإلهة "ليتو".
- واشتهر أيضا كإله للرماية، مستخدما سهاماً ملوثة بالـ"طاعون" لإبادة أعدائه!
- كما جعلوه إلهاً للاستعمار! Archigetes))!، وكان كهنته بمعبد "دلفيا" ينقلون للقادة توجيهاته المقدسة، لاستعمار البلاد هنا وهناك.
-
= تم إطلاق اسم "تيرا" – إلهة الأرض الرومانية، المقابلة لـ"غايا" الإغريقية - علي قمر صناعي متعدد الجنسيات تابع لوكالة ناسا، وعلي مواقع مكتشفة بكواكب المريخ والزهرة، والقمر الدائر حول الأرض.
-
= "أپوللـّو" له شقيقة توأم، هي الإلهة (آرتيميس Άρτεμις) – إلهة البراري والصيد والحرب العذراء – التي ظهرت عبادتها بآسيا الصغرى (تركيا حاليا)، ولها معبد بمدينة (إفيسوس Έφεσος) في منطقة ليديا (Lydia) بالأناضول، عرفها الحيثيون باسم (آباسا Apasa أو Abasa) كعاصمة مملكة (أرزاوا Arzawa)..
- وسبق إثبات أصولها لقبائل "أديغه" القديمة بالقوقاز (أحد أجداد البدو السلاف).
= مدينة ليديا يجري بها نهر هرمس – و"هرمس" من أقدم آلهة الترك والإغريق والفرس والرومان – اشتهر بتجسيده كـ|عضو ذكري|، كما في كبادوكيا التركية.. ويسمي حالياً (نهر غيديز Gediz).
-
= عاصمتها: (سارد أو سفارد، Σάρδεις)، موطن البدو الترك، الذين تهود كثير منهم (ظاهرياً)، زمن الفتوحات الإسلامية، وعاشوا بالأندلس العربية، بحرية تامة، قبل الغزو الاسباني لها، فطردهم الأسبان وأطلقوا عليهم: (مارانو) أي: خنازير، فلجأوا للدولة العثمانية - ذات الجذور التركية المشتركة - فمنحوهم مناصب عليا في الدولة، خاصة في بيوت المال!..
- كما سمح العثمانيون لهم باستعمار القدس، وهم طائفة السفرديم الحالية بالكيان الصهيوني!

• أمازونات الغجر المتوحشات

= "آرتيميس" إلهة قبائل الأمازونات، وحقيقتهن؛ نساء البدو الغجريات، المحاربات بالخيول والقوس والسهم، لا تقل شراسة ووحشية عن مقاتلي السهوب، مثل اليمنايا البربرية – إحدي أقدم قبائل الطورانيين – فكانت المحاربات متعطشات للدماء، وإذا انتصرن في معركة قمن بسلخ جلود أعدائهن، وقطع رؤوسهم وشرب دمائهم في جماجمهم.
-
= ظهرن بأرض الترك، شمال البحر الأسود (بحر بونتوس | بونتيك)، وانتشرن في كابادوكيا وأنطاليا وسكيثيا والقوقاز وسارماتيا وحتي سيبيريا.
-
= سجلت مراجع الإغريق ومؤرخيهم مثل هيرودوت، ديودور الصقلي، حروبا عديدة لهن الإغريق، وتم أسر كثيرات منهن بعد مقتل ملكاتهن، مثل (هيبولتيس Hippolytes)، و(بنثيسيليا Penthesileia) التي صارعت (أخيليس Ἀχιλλεύς) بطل معركة طروادة، عام 1180 ق. م.
-
= أهم آثار الأمازونات هي: (الكورجان Kurgan) أي تلال الدفن التي تعلو القبور - (الأضرحة) - وهي سمة خاصة بكل القبائل التركية (الطورانية) من البدو الرحل، انتقلت لاحقا لشعوب الأرض.. اكتشف عشرات منها شمال البحر الأسود، وكازاخستان وجنوب أوكرانيا وروسيا، بها جثث أمازونات.. وبتشريح عظامها وجدت بها آثار إصابات حربية قاتلة بالسهام والبلط.. وكانت مقابض الخناجر والسيوف أصغر مما يستخدمه الرجال.. كما اكتشفت التواء سيقانها نتيجة اعتيادها ركوب الخيول من سن مبكرة.
-
= زعمت بعض الأساطير أن محاربة الأمازون كانت تقطع ثديها لكي لا يعوقها عن رمي السهام.. لكن النقوش الأثرية الموثقة بكافة المواقع، أثبتت كذب هذه الأسطورة، وفق أحدث الأبحاث التاريخية، كما أن نساء العصر الحالي يمارسن رياضة القوس والسهم دون أي معوق بوجود الثديين..
-
= أثبتت الدراسات أن الحياة الاجتماعية لقبائل الامازونات كانت مقلوبة رأسا علي عقب، عكس شعوب الحضارات الشرقية، والغربية القديمة، فكانت المرأة الغجرية علي قمة الهرم، سواء كحاكمة أو صاحبة الرأي الأول والحق في اختيار الزوج أو تبديله بآخر – (نسخة من نساء قبائل كالاش السكيثية بجبال هندوكوش).
-
= يعود أصل هذه الثقافة الغجرية إلي تأليه المرأة مثل الإله الرجل، ضمن الثالوث المقدس، ومن نسلهما يولد ابن الإله..
-
= عبرت قبائل أمازونية، البحر المتوسط بنفس مسارات شعوب البحر (قبائل الطورانيين المهاجرين لاستعمار شمال مصر وأفريقيا، وواجههم ملوك مصر أمثال [رمسيس الثالث]، فاستعمرن شمال أفريقيا، فظهرت قبائل الأمازيغ، بالتزامن مع قيام مملكة "نوميديا" – إحدي ممالك البدو، ومصدر اسمها: (نوماد Nomades) أي البدو الرّحل.
-
= أهم دليل يوثق الجذور الطورانية للمهاجرين المستعمرين الذين عبروا البحر الأبيض، من جنوب أرض الترك (بلاد الإغريق والرومان) ليؤسسوا الممالك البدوية (مثل: نوميديا) ومنهم أيضا الأمازونات المحاربات (أصل لفظ أمازيغ) هي تميز قبورهم ببنائها بطريقة تلال الدفن (كورجان) ذات الأصل الطوراني من سهوب بونتيك-قزوين.
-
= منها علي سبيل المثال؛
1. الضريح الملكي الموريتاني وهو ضريحٌ ملكي نوميدي غرب الجزائر العاصمة بنحو 70 كم، وصفه المؤرخ "رومانيلي" أن من بناه استلهم تصميمه من قبر الإمبراطور الروماني "هدريان".
2. ضريح الملك النوميدي الأمازيغي؛ «سيفاغس» (صيفاقس - بالفرنسية: Syphax)‏ في تونس الحالية.
3. ضريح الملكة "تينهنان"، بالجزائر.
4. أضرحة "لجدار"، لأمراء أمازيغ بمنطقة توسنينة (ولاية تيارت) الجزائرية.
5. ضريح الملك النوميدي "إِيمَدْغَاسن أو "وماد غيس" بالجزائر – 300 سنة ق.م، ، على أراضي بلدية بوميا، في ولاية باتنة، بالأوراس، عبارة عن قبة عملاقة مشيدة بالنظام الدوركي أو النظام الدُورسي (بالإنجليزية: Doric order)‏ أحد أنظمة البناء في اليونان القديمة والرومانية لاحقاً.
-
= الميثولوجيا الأمازيغية مليئة بنساء محاربات أمازونيات (كآثينا وميدوسا)، ونقوشهن نسخة طبق الأصل من نقوش الأمازونات في أوراسيا وأوروبا..
- ومنهن (تيهيا ⴷⵉⵀⵢⴰ) الملقبة بالكاهنة - من نساء الطوارق – التي قادت الأمازيغ أثناء الفتوحات الإسلامية لشمال أفريقيا، أشهر الأمازونات (الأمازيغيات).
-
= لفظ أمازونة أصل لفظ أمازيغ، أي البدوي الحر (بدو رحل).. بينما الأصل الأقدم للكلمة بالفارسية القديمة، معناها: المحارب بوحشية.

• الموطن الأصلي للأوكسوس

= إلي جانب الجبابرة (التيتان) هناك أبناء آخرين للثنائي الإلهي الإغريقي (أورانوس وغايا) تسمي (الصقالبة | سايكلوب Κύκλωψ) وهي مسوخ أسطورية بعين واحدة، لكنهم عمال مهرة يصنعون أسلحة الآلهة التي تفجر صواعق البرق المدمرة.
-
= أشهرهم؛ الصقلوب "بوليفيموس" ابن كل من؛ الحورية (ثيبسا Θήβα) و(بوسيدون Ποσειδών) إله البحر والعاصفة والزلازل (!!!)..؛
- وهو أيضا إله ترويض الخيول التي يرمز لها بالحصان المجنح الأسطوري "بيجاسوس"، ويتميز برمح ثلاثي الرؤوس..؛
- (نموذج للثالوث الإلهي المنبثق من أله واحد، وفق التصوف التركي الباطني والفلسفة الإغريقية)..
- وهو نفس الرمح ثلاثي الرؤوس - شعار الدولة الأوكرانية الحالي، وشعار أوروبي شهير معاصر.
-
= معروف أن الخيل أهم حيوان قدسته قبائل الترك – البدو الرحل (بأرض طوران بسهوب بونتيك-قزوين).
-
= وفق المؤرخ "ميخائيل كول ماير" في قرائته لقصائد أصل الآلهة، للشاعر " هِسْيُود "؛ أخرج "زيوس" الصقالبة، من "تارتاروس" (أرض الجحيم أو الأرض السفلي)، ليستولي منهم على علم أسلحة صنع الصاعقة (!!!).
-
= .. وهنا ؛ تطابق مذهل !! بين مصطلح "الصقالبة" الذي رسمه خيال الإغريق في برواز أسطوري، وبين حقيقة "الصقالبة" ؛ إحدي أفرع قبائل التُّرك وأبناء عم الخَزَر من نسل ؛ ريفاث بن جومر بن يافث بن نوح {عليه السلام}..
- و"ريفاث" : الشقيق الأصغر لـ"أشكناز" – وفق جدول الأمم بالكتاب العبري المقدس - سفر التكوين 10.
-
= للصقالبة ثلاثة أفرع رئيسيّة:-
 الأوّل - (صقالبة الغرب): منهم البولنديّين، والسلوفاك، والتشيك، والجرمان الشرقيين (شرق ألمانيا).
 الثاني - (صقالبة الشرق): الرُّوس الكبار، والرُّوس البِيض (البروسيّين)، والرُّوس الصِّغار (الأوكرانيّين).
 الثالث - (صقالبة الجنوب): يضم البلغار، والمقدونيّين، والصرب، والكروات، والسلوفينيّين.
= [وفق؛ سجلات أبو المنصور – ومقدمة ابن خلدون]

= تبقي هنا إشارة، إلي أن "غايا" (آلهة الأرض) و"أيثر" (إله الهواء) – أنجبا ابناً يسمي: (بونتوس - Πόντος - Pontus) – إله البحر..!
-
= المفاجأة ؛ أن لفظ "بونتوس" معناه: (البحر الأسود)..
- يقابله بحر قزوين (الخزر)..
- وبينهما (سهوب بونتيك-قزوين)، الموطن الأصلي للهكسوس – الترك – بأرض طوران..؛
= بل إن نفس البحر (الأسود)، له اسم آخر وفق الخرائط الإغريقية، وهو:- (يوكسينوس: ΠόντοΕὔξ | Εὔξεινος)‏..؛
- نفس الاسم الأقدم لقبائل الترك (عبدة الثور)، الـ"أوكسوس" – وتنطق باليونانية: هيكسوس!
= إنه الموطن الأصلي لكل قبائل البدو الرحل، الـ(عامو) وفق اسم نهر عاموداريا، والـ[حقاو.أوكسوست] أي ممالك البدو الرحل، وفق المسميات المصرية بالنقش المقدس، أول أبجديات الأرض وأقدم وأصدق مراجع التاريخ.
-
= ملحوظة: كلمة (هكسوس ὑκσώς) شاذة عن اللغة اليونانية القديمة (فهي تنطق مع علامة وقف مع الأوميجا)، لأنها مشتقة لفظيا عن المصرية القديمة.. وقد تميز الهكسوس أثناء احتلالهم شمال مصر، دفن خيولهم مع موتاهم، وهي من عادات الطورانيين بسهوب بونتيك-قزوين.
-
-
-
* روابط الأجزاء السابقة:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=785671
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=785499
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=785388
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=785804
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=786188
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=786428

-
-
-
^ مراجع | مصادر.
الموسوعة البريطانية.
موسوعة إنكارتا.
Turner، Patricia (2001). Dictionary of Ancient Deities. Oxford University Press. ص. 387.
Evelyn-White، Hugh G. Ed. (1914). The Homeric Hymns and Homerica with an English Translation. London: William Heinemann Ltd.
العنوان : Κρόνος — نشر في: القاموس الحقيقي للآثار الكلاسيكية للوبكر
العنوان : Rhea — نشر في: القاموس الحقيقي للآثار الكلاسيكية للوبكر
العنوان : Tethys — نشر في: القاموس الحقيقي للآثار الكلاسيكية للوبكر
العنوان : Θεία — نشر في: القاموس الحقيقي للآثار الكلاسيكية للوبكر
العنوان : Фия
العنوان : Iapetus — نشر في: القاموس الحقيقي للآثار الكلاسيكية للوبكر
العنوان : Hyperion — نشر في: القاموس الحقيقي للآثار الكلاسيكية للوبكر
Apollonius Rhodius, Argonautica, Book 2
Adrienne Mayor (22 سبتمبر 2014). The Amazons: Lives and Legends of Warrior Women across the Ancient World. Princeton University Press. ص. 165. ISBN 978-1-4008-6513-0.
Pollauer، Gerhard (2010). The Lost History of the Amazons: Recent research findings on the legendary women nation. Lulu.com. ص. 107. ISBN 978-1-4461-9305-1. مؤرشف من الأصل في 2020-01-05.
ابن خلدون، كتاب العبر، الجزء السابع ص 11
ماسينيسا أو بداية التاريخ ، غبريال كامبس
تاريخ شمال إفريقيا ، ستيفان ڨزال
كتاب "المقاومة النوميدية للاحتلال الروماني من سيفاكس إلى تاكفاريناس
Camps, G. (1 Dec 1991). "Bocchus". Encyclopédie berbère (بالفرنسية) (10): 1544–1546.
كيحل البشير عطية، قرطاجة والممالك النوميدية: دراسة في الأصول التاريخية (من القرن 12 ق.م الى 146 ق.م)، صفحة 9.
نوميديا من حكم الملك غايا إلى بداية الاحتلال الروماني 213-46ق.م، فتحية فرحاتي (الطبعة الأولى)، صفحة 43,47,111.
↑ محمود شاكر، التاريخ الإسلامي - ج 21: المسلمون في الإمبراطورية الروسية، بيروت: المكتب الاسلامي، صفحة 16. بتصرّف. ↑ "معجم البلدان"، shamela.ws.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. حراك دبلوماسي إيراني في ال


.. غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية والطريق الدولية مع سوريا ونصر




.. هجوم السابع من أكتوبر.. إخفاقات إسرائيل الأمنية


.. عاجل | حزب الله يعلن التصدي لجنود إسرائيليين في محاولات للتو




.. عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: حزب الله أطلق أكثر من 100 صارو