الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى تغسل الضمائر!!؟؟

سهام مصطفى

2023 / 3 / 16
المجتمع المدني


في الحياة الكثير من المكنونات والخبايا والاقنعة التي تخفي الكثير من العيوب الظاهرة والمخفية اساسا وتصد تلك النوازع الحقيرة التي يتصف بها البعض من ذئاب البشر ممن يحاولون الاصطياد في الماء العكر بحجج واهية شتى يختلقونها لتكون سنارة لهم للايقاع والاصطياد لنماذج انثوية وذكورية بائسة يائسة تتجول في العالم الافتراضي بمسميات شتى كي لا تكشف حقائقهن للاخرين
وهناك العكس منهم ممن ولجو لهذا العالم الافتراضي وباسماء صريحة من اجل المعرفة والتبادل الثقافي والمعلومة في مجالات شتى دخلو بنية صافية صادقة وليس في تفكيرهم ان يكونو لقمة سائغة لذئاب بشرية حقيرة يسيل لعابهم من اجل نزعة مريضة في نفوسهم ولاشباع رغبات حيوانية
خلال هذه الفترة والتي اضطرني مرضي الى الجلوس وحيدة في منزلي لا اذهب لأحد ولا أحد يأتيني خوفا من عدوتهم وانتقال مرضي اليهم ولا يذهب تفكيركم بعيد فمرضي هو الانفلونزا الشديدة والتي افقدتني حتى نقاوة صوتي ولكني تماثلت للشفاء والحمد لله مما جعل وقتي طويلا لا ينتهي بسهولة فكنت اتجول في مواقع كثيرة وقد شاهدت العجب العجاب من بث مباشر في موقع التكتوك مبتذل اباحي يخجل الواحد منا حين يظهر اسمه فيه تحت عبارة انضم فلان. فيخرج منه مسرعا كي لا يحسب عليه..هناك اشخاص ابتلاهم الله بمرض الابتذال والنيابة فتتركه لتذهب لمكان اخر وموقع اخر فتجد متابعات وطلبات صداقة كثيرة قسم منها صفحتة مفتوحة وقسم اخر مغلق فتجذبك شخصيات تراها مثقفة قريبة من فكرك وميولك وثقافتك فيذهب اصبعك ليعطي موافقته على تلك الصداقة الاتية اليك من اناس تجد في خارجهم ما يسر ولكن وللاسف وبعد يوم او يومين من قبول الصداقة تبدأ الستارة بالانفتاح من خلال صفحة التعارف في مختلف دردشات المواقع الاجتماعية التي وجدت لتعارف راقي مثقف وليس لتعارف رخيص وتبدأ المضايقات دون اعتبار للاسم والعمر والمكانة فتتخيل نفسك في ملاهي ليلية فيها الموبقات مسموحه والشرف مبتذل ووووو متناسين ضمائرهم التي غلفوها بسليفون معدني كي لا تظهر عيوبهم وكأن المرأة او الرجل يتواجد فقط من اجل الممنوع تحقيقه واقعيا فيريد ان يحققه في الخيال بحجج واهية كثيرة كاذبة تفرش امام الطرف الثاني للايقاع به ويا مكثر النساء وللاسف ممن لم تحصن نفسها بمخافة الله ومختبئه وراء اسم افتراضي قد وقعن فريسة سهلة وانحدرن الى الحضيض لتبدا بعدها عمليات ابتزازهن من قبل اصحاب النفوس الضعيفة والضمائر الميته
فمتى تصحى الضمائر الميته وتعلم ان الاصابع كلها ليست واحده في اليد وغير متساويه كما يقول مثلنا(مو كل اصابيعك سوه) وان النساء والرجال يختلفون عن بعضهم البعض
كلمات كتبتها بعدما احاط بنفسي الاشمئزاز من بعض النماذج الوقحة التي تدعي العلو والثقافة والتدين وهي في واقعها لا تعرف ان تفرق ما بين الصح والخطأ وتسلك طرقا للاسف خاطئه بحجج يضعونها هم انفسهم فتثير في نفسي التساؤل متى نغسل ضمائرنا بصابون الحياء والخجل ونفكر ان لنا امهات واباء وابناء وبنات واخوة واخوات واقرباء علينا ان لا نخدشهم بالسيء
متى تغسل الضمائر؟؟!!

فلنذكر عسى ان تنفع الذكر ى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تعرض على إسرائيل عدة أفكار جديدة كقاعدة للتفاوض حول الأس


.. Amnesty International explainer on our global crisis respons




.. فيديو يظهر اعتقال شابين فلسطينيين بعد الزعم بتسللهما إلى إحد


.. مواجهات واعتقالات بجامعة تكساس أثناء احتجاجات على دعم إسرائي




.. مراسلة العربية: إسرائيل طلبت إطلاق سراح 20 من الأسرى مقابل ه