الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إله الكلمة والثقافة البابلي في عيد أكيتو

عضيد جواد الخميسي

2023 / 4 / 1
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


نابو (ويُعرف أيضاً باسم توتو) ؛هو إله الثقافة والتعليم والتنبؤ ، وإله الكتابة والكتّاب ، ومسؤول أيضاً عن الحصاد الوفير وجميع الأشياء النامية ، واسمه يعني "المُعلن" الذي يشير إلى قوته في التنبؤ والإبداع في مناداة الكلمات ، ودعواته إلى مواسم الحصاد والبذار .
كانت زوجته تُدعى "تسميت" (أو تسميتو) ، ومن ثمّ "نانايا" ؛ التي كانت في الأصل القرينة الإلهية للإله السومري "مواتي" المتزامن مع نابو .
الإله نابو كان قد استمد شخصيته من الإلهة السومرية للكتابة والتأليف المعروفة باسم " نيسابا أو نيدابا " في فترة الأسرات المبكرة (عام 3150-2686 قبل الميلاد) ، بيد أن شعبية نيسابا قد تراجعت خلال العهد البابلي القديم . حيث كانت الترانيم السومرية وغيرها من المؤلفات التي عادة ما كانت تختتم بعبارة "الحمد لـ نيسابا!"، ومن ثمّ حلّت محلها عبارة "الحمد لـ نابو!" في الكتابات البابلية القديمة .

من تلك الأصول السومرية المبكرة ، أصبح نابو يتمتع بسمعة كبيرة خلال الفترة البابلية القديمة (عام 2000 -1600 قبل الميلاد) وخاصة في عهد الملك حمورابي (عام 1792-1750 قبل الميلاد) ، حين تم تفضيل الآلهة الذكور على الاناث بشكل عام في بلاد الرافدين . إلاّ أن في بعض الأساطير، كانت نيسابا زوجة نابو ومساعده الإلهي في تدقيق السجلات والحفاظ على مكتبة الآلهة ( نفس الطريقة التي اتبعتها الإلهة سيشات مع تحوت في مصر ) .
ويشار إلى أن نابو كان في الأصل يُعتبر نائباً وكاتباً للإله مردوخ في أعقاب الفترة الكيشية (حوالي عام 1595 قبل الميلاد) ، ويُصوَّر بانتظام على أنه ابن مردوخ ، ويكاد يكون مساوياً له في السلطة والتأثير .

كان رمز الإله نابو عبارة عن علامة مسمارية على شكل إسفين أو قلم على لوح للكتابة . و صُوّر أيضاً على أنه رجل ملتح يرتدي زيّاً ملكياً ويحمل قلماً ، واقفاً على ظهر ثعبان وحشي يُعرف باسم "موشوسّو" ؛ وهو روح وقائية قوية مرتبطة بمردوخ وآلهة أخرى (يُشاهد نقشه بوضوح على بوابة عشتار) . والإله نابو قد قُدّس باعتباره ابن الإله مردوخ (ملك الآلهة وحامي بابل) ، وحفيد الإله إنكي (إيا) إله الحكمة .

اُعتبر الإله نابو بعد الإله مردوخ في أهميته عند البابليين ، وحظي بمكانة عالية جداً في أنحاء بلاد الرافدين؛ مما دفع الآشوريون في أن يجعلوه ابناً لإلههم الكبير آشور . وقد استمرت عبادته حتى القرن الثاني الميلادي في أقل تقدير ، أي بعد سقوط الإمبراطورية الآشورية عام 612 قبل الميلاد بمئات السنين ؛ وبالعكس من عديد الآلهة الآشورية الأخرى .
كان مركز عبادته في "بورسيپا "( 17 كم جنوب بابل) ، ومن بين واجباته العديدة والمهمة ؛ هي السفر إلى بابل لزيارة والده خلال عيد أكيتو بمناسبة بدء العام الجديد .

ارتبط اسم نابو بالإلهة نيسابا من قبل السومريين ، والإله تحوت من قبل المصريين ، وأبولو من قبل الإغريق ، وعطارد من قبل الرومان . ويشار إليه باسم نبو في التوراة ، حيث ورد ذكره مع مردوخ ( بيل) في سفر إشعياء ؛ "قَدْ جَثَا بِيلُ، انْحَنَى نَبُو. صَارَتْ تَمَاثِيلُهُمَا عَلَى الْحَيَوَانَاتِ وَالْبَهَائِمِ. مَحْمُولاَتُكُمْ مُحَمَّلَةٌ حِمْلًا لِلْمُعْيِي." (إش 46: 1). وجبل نبو الذي أُستعيرت تسميته من الإله نابو ؛ هو الموقع الذي نظر منه النبي موسى إلى أرض الميعاد ودُفن فيه حسب الرواية التوراتية .

قوة الإله نابو
اخترع السومريون الكتابة في بلاد الرافدين ( عام 3500-3000 قبل الميلاد) ، والمعروفة باسم الكتابة المسمارية ؛ التي تتكون من رموز على شكل إسفين منقوشة على لوح من الطين الطري؛ والذي يمكن حفظه أو نقله بعد جفافه. وعلى الرغم من أن نظام الكتابة هذا قد تطور على الأرجح بسبب التبادلات التجارية ، وحاجته في إرسال الرسائل عبر مسافات طويلة ؛ إلا أن هذا الاختراع يُعّد هدية من الآلهة الى جميع الناس، وبالأخص من الإله نابو . كتب البروفيسور" إيا والس باج " التعليق التالي في وصف الإله نابو:

"لقد وهِبَ الحكمة العظيمة مثل أبيه. وعمل كاتباً للآلهة ، ومسؤولاً عن سجلات الآلهة ومصيرهم ، ولديه القدرة على إطالة أعمار الرجال . ومثل إله تحوت المصري ؛ كانت عيناه تطوفان على محيطي السماء والأرض ، واحتوى جميع العلوم والمعارف ، وطالما أُعتبر إلهاً للمزروعات أيضاً؛ فقد جعل الأرض تثمر بمحاصيل وفيرة ." (ص85 )

كان مركز عبادة نابو في بورسيپا (المشار إليها باسم بابل الثانية) الذي لا يقل أهمية عن معبد إيساگيلا (معبد الإله مردوخ في بابل) . حيث نال تمثال الإله نابو في معبده الاهتمام البالغ من كهنته. كما حظيت الكتابة في بورسيپا بتقدير كبير لراعي الكلمة ( نابو) وكتّابها .
وعلى مايبدو أن الإله نابو كان تقديسه عالٍ عند البابليين ؛ لدرجة أنه ظهوره في عيد أكيتو يُعدّ من الأدوار الرئيسية في إتمام مراسيم العيد ، وذلك لأهميته في تكريم الآلهة وموسم الحصاد عند بداية كل عام جديد .

نابو في عيد أكيتو
احتفل سكان بلاد الرافدين بالعديد من الأعياد تكريماً لآلهتهم ، لكن أهمها كان عيد أكيتو. حيث يتم الاحتفال به وبطقوس متفاوتة في جميع أنحاء المنطقة. كتب البروفيسور "ستيفن بيرتمان" التعليق أدناه حول عيد أكيتو:
" في بعض المناطق مثل بابل ، تُقام الاحتفالات مرة واحدة في السنة ، وذلك مباشرة بعد حصاد الشعير في آذار/ مارس في وقت الاعتدال الربيعي (كان الشعير يأتي في المقام الأول في تسلسل الحبوب) . أما في مناطق أخرى مثل أور، كان هناك احتفالان في السنة ، أحدهما موسم الحصاد في الربيع آذار/ مارس، والآخر في الخريف ـ أيلول / سبتمبر عند موسم البذار. لأن سكان بلاد الرافدين كانوا ينظرون إلى الاعتدال الربيعي على أنه بداية عامهم الجديد . و(حصاد أكيتو) هو أيضاً كعطلة لرأس السنة الجديدة ، وفرصة للاحتفالات." (ص 130)

يستمر عيد أكيتو مدة اثني عشر يوماً ، حيث تُخصص الستة أيام الأولى للاحتفالات الدينية من قبل كهنة الإله مردوخ في بابل ، والمتبقي منها يشارك فيها عامة الناس من خلال الحضور في موكب تجوال تمثال الإله مردوخ عبر شوارع بابل إلى مزار خارج أسوار المدينة. يتّبع عيد أكيتو البرنامج التالي ، حيث يلعب الإله نابو دوراً رئيسياً في معظمه :

اليوم الأول : يقوم بعض الكهنة بإجراء الترتيبات اللازمة لمزار مردوخ في بابل ، بينما يفعل كهنة آخرون نفس الشيء عند معبد نابو في بورسيپا؛ وتتوفر معلومات قليلة حول تفاصيل ما يتبع ذلك .

اليوم الثاني : يكرّس رئيس كهنة مردوخ نفسه للإله في حفل ديني للصلاة والدعاء من أجل مباركة مردوخ المستمرة للمدينة ، وشكره على هداياه ( الحظوظ السعيدة ) التي يبعثها لعباده .

اليوم الثالث : يترأس كبير الكهنة في بابل مراسم تصنيع دميتان من الخشب تمثل عباد نابو من البشر. ومن المحتمل أن تكون هذه النماذج الخشبية عبارة عن ذكر وأنثى ، على الرغم من أن تفاصيلها غير معروفة إلى الآن .

اليوم الرابع : عند تأدية كبير الكهنة ورجال الدين الأدنى الصلاة إلى مردوخ في ذلك اليوم ؛ يغادر ملك المدينة إلى بورسيپا لمرافقة تمثال الإله نابو إلى بابل . وبينما الملك في رحلته ؛ يقدّم كبير الكهنة فروض الطاعة والاحترام للإله مردوخ وقرينته الإلهية سارـ بانيت ، ويدعوه لمباركة المعبد والمدينة. وعندما يحين المساء ؛ يتلو كبير الكهنة قصة الخلق (إينوما إيليش) ، التي تروي كيف أصبح مردوخ ملك الآلهة عندما هزم قوى الشرّ والفوضى ، والبدء في خلق البشر .

اليوم الخامس : بعد أن ينتهي الكهنة من تطهير معبد مردوخ وتمثاله ومزار نابو ومجمع المعبد بماء الفرات المقدّس ؛ يقوم الكاهن الأعلى بتكريم تمثالي مردوخ وقرينته سارـ بانيت بإطالة الصلاة والتأمل . ويُشار إلى أنه عندما طُهّرالمعبد والمجمع بالماء المقدّس؛ كان محراب نابو في مزاره مغطى بمظلة من الذهب . وفي ذلك اليوم ؛ ينتظر البابليون عودة ملكهم بتمثال نابو .

وصف البروفيسور بيرتمان لحظة وصول الملك بصحبة تمثال نابو؛ نقلاً عن لوح بابلي ، وكما في المقطع التالي :

" يقوم كبير الكهنة بتجريد الملك من شارته الملكية ، ثم يصفعه على وجهه ، ويجبره على الركوع أمام صورة الإله المقدّسة (وهو مشهد من الإهانة المتواضعة التي تؤكد قوة الكهنوت على الدولة ، والإله على الإنسان) . . يعترف الملك وهو جاثٍ على ركبتيه ، ويقسم أنه لم يسيء استخدام السلطة الموكلة إليه ، ولم يتنازل عن مصالح بابل وشعبها وإلهها منذ توليه العرش . وفي ختام الاعتراف الملكي ؛ يصفع كبير الكهنة بتكرار وجه الملك حتى تسيل دموعه من عينيه ، وهي علامة على ندمه الحقيقي ." (ص 131)

بعد هذا المشهد ؛ ينضم الملك إلى الكهنة في الصلاة للآلهة ثمّ يقدّم القرابين لعطارد (نجم مردوخ المرتبط بنابو أيضاً ) عقب وضع تمثال نابو في مزاره ، وينتهي المساء بالصلاة في جميع أنحاء المدينة .

اليوم السادس : خلال الأيام الخمسة الماضية ، كانت تماثيل آلهة المدن الأخرى في طريقها إلى بابل أيضاً ، وفي اليوم السادس ؛ تأخذ تلك التماثيل مواقعها بين مزار نابو ومعبد مردوخ . عند ذلك ؛ تُجلب الدميتين الخشبيتين (اللتين تم صناعتهما في اليوم الثالث) وعرضهما أمام تمثال نابو. حيث يُقطع رأسيهما ليُحرقا بطقوس خاصة .
يرى بيرتمان أن هذا الطقس كان "رمزاً للتضحية البشرية قديماً ، أو لحلقة غير معروفة في الأساطير ، ولا ُيعرف مدى أهمية تلك الدميتين . " (ص 131)

اليوم السابع والثامن : يحيط الملك بيديه تمثال الإله مردوخ ؛ ناذراً نفسه له ؛ ثم يدعوه لمغادرة المعبد إلى شارع المدينة .

هذه الفعاليّة تُعدّ الأكثر هيبة وقداسة في عيد أكيتو ؛ حيث يحتشد الناس على جانبي الطريق ( شارع المعبد ) ، لكي يتبعوا في مسيرتهم تمثال الإله أثناء تجواله في مدينة بابل عبر طرقاتها وصولاً إلى مزار الأقدار بالقرب من محراب الإله نابو . وعند وصول التمثال ؛ يُطلب من الإله نابو في إعلان تنبؤاته عن خطط الملك وأحداث السنة القادمة ؛ فيتكفّل الكهنة بذلك الأمر . وبعد أن يوضع التمثالان (مردوخ ونابو) في محرابيهما ؛ يقوم الملك بتكريمهما وجميع الآلهة الأخرى .
في هذا المشهد ، ربما تؤدّى طقوس الزواج المقدّس ؛ والتي يمارس فيها الملك الجنس مع كاهنة تُجسّد الإلهة إنانا. ولايُعرف تماماً فيما إذا كان الزواج المقدّس ؛ هل هو جماع فعلي أم مجرّد محاكاة للطقوس ! . بعد ذلك، يبدأ الموكب مرة أخرى بحمل تمثال الإله مردوخ خارج المدينة لكي يصل مزاره في المعبد المعروف باسم "بت أكيتو"، والذي عادة ما يكون محاطاً بالأشجار والزهور وبمساحة خضراء واسعة .

اليوم التاسع والعاشر : تُقام مأدبة كبرى بتلك المناسبة في المساحة الخضراء ؛ حيث تقدم الدولة الطعام والشراب والترفيه مجاناً لجميع المحتفلين .

اليوم الحادي عشر: يعود تمثال مردوخ برفقة تماثيل الآلهة الأخرى إلى المدينة ، ويتوقف الموكب عند مزار نابو؛ حيث تُعلن تنبؤات نابو التي حُددّت في اليوم السابع على حشود المحتفلين وبصوت عالٍ . بعد ذلك ، يُقام حفل اختتامي يقتصر على الكهنة ورجال الدولة ، بمن فيهم كبار الشخصيات من المدن الأخرى .

اليوم الثاني عشر: تقام مراسم الاختتام العامة في محيط مزار نابو ، ثم يُنقل تمثاله من مزاره مبتدأً رحلة العودة القصيرة بالقارب إلى بورسيپا. وعندما يغادر نابو المدينة ، تترك تماثيل الآلهة الأخرى في أماكنها .

لا يجوز الاحتفال بالعيد ما لم يكن تمثال مردوخ موجود في المدينة ، وهو ما حصل لعدة مرّات ؛ وذلك عندما تم نهبه أو سرقته من قبل الغزاة الحثيين والآشوريين و العيلاميين . وقد وُثقّت "رحلات" مردوخ عندما كان خارج المدينة خلال تلك الأحداث في القصة المعروفة باسم "نبوءة مردوخ" . على الرغم من ذلك، فقد كان تمثال نابو مهماً بنفس قدر تمثال مردوخ ، وتشير سجلات أكيتو إلى السنوات التي ظل فيها تمثال نابو في بورسيپا؛ بسبب أن تمثال مردوخ لم يكن في بابل .

انتشار عبادة الإله نابو
على الرغم من ارتباط الإله نابو الوثيق بمدينة بابل ، إلا أنه أصبح رمزاً دينياً كبيراً في بلاد الرافدين وخارجها ؛ حيث تبناه الآشوريون باعتباره ابن إلههم الأعلى "آشور". وطالما أن الإله آشور كان قوياً جداً ، لذا انتشرت عبادته عند جميع شعوب الإمبراطورية الآشورية ؛ وحتى أنها أُعتبِرت عقيدة من عقائد التوحيد .
لقد كان غير الآشوريين يعتبرون الآشوريون أسياداً قساة عليهم ، لكن مع ذلك ؛ فقد قُدست آلهتهم في جميع المناطق وعند مختلف الأعراق . والآشوريون قد تبنّوا الإله مردوخ أيضاً ؛ إلاّ أن أهميته كانت مرهونة بالارتباطات السياسية مع بابل وعلى مرّ السنين . وهذا الأمر لم يكن يسري على الإله نابو .

عندما سقطت الإمبراطورية الآشورية عام 612 قبل الميلاد ، حطمّ الغزاة الميديون والفرس تماثيل الآلهة ، وخاصة تمثالي آشور ومردوخ ؛ غير أنهم كرمّوا تمثال نابو. وقد كتبت الدكتورة "غويندولين ليك" الوصف التالي عن ذلك الحدث " لقد عانى نابو عندما فقدت الآلهة الأخرى قدسيتها والتي لها مغزى سياسي مع السلطة " ( ص 123) . لقد دُمرّت مدن آشور ومعابدها وتماثيل آلهتها بعد سقوط الإمبراطورية ، لكن عبادة نابو استمرت في جميع أنحاء بلاد الرافدين ، وامتدت إلى مصر والأناضول وسوريا .

في فترة حكم الملك "أغسطس" قيصر روما (عام 27 قبل الميلاد - 14 م) ؛ كان الإله نابو معروفاً في اليونان وروما ، حيث رافق كلا الإلهين "عطارد" و "أبولو" ، واستمرت مسؤولياته التقليدية في تولّي الكلمة المكتوبة ، ومواكبة مؤلفات الأدباء ، واحتضان الكتّاب والمدونين . وعُدّ أيضاً كمصدر إلهام كبير لجميع آلهة الثقافة الذين جاؤوا من بعده .

لقد سلطّت عبادة إله مُكرّس للمعرفة والكتابة الضوء على قيمة الكلمة المكتوبة ؛ باعتبارها أكثر من مجرّد حرفة نفعية للتواصل ، وذلك عندما ساعدت في الحفاظ على الحاضر لضمان المستقبل . كما شجعت الكتّاب على اعتبار انجازاتهم دعوة مقدّسة من إلههم الراعي .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ستيفن بيرتمان ـ دليل الحياة في بلاد الرافدين القديمة ـ مطبعة جامعة أكسفورد ـ 2005 .
جيرمي بلاك & أنتوني غرين ـ الآلهة والعفاريت ورموز بلاد الرافدين القديمة ـ مطبعة جامعة تكساس ـ 1992.
ثوركيلد جاكوبسن ـ كنوز الظلام: تاريخ ديانة بلاد الرافدين ـ مطبعة جامعة ييل ـ 1978 .
بول كريفاشيك ـ بابل: بلاد الرافدين وولادة الحضارة ـ سانت مارتن غريفين ـ 2012 .
غويندولين ليك ـ بلاد الرافدين من الألف إلى الياء ـ سكيركرو للطباعة ـ 2010 .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة