الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط (8)‏

محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث

(Mohamed Mabrouk Abozaid)

2023 / 4 / 5
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


لم يتوقف الأمر عند نسخ تايخ قرية مصرايم وقبيلة الفراعنة باليمن ونقله إلى إيجبت واعتماده تاريخاً لها بعد تضخيمه ليتلاءم مع حجم الدولة من حيث المساحة والجغرافيا والسكان ، بل كانت هناك مملكة عربية بائدة أخرى اسمها بابل وقد دمرها الغزو المتكرر للقبائل، لكن للأسف أصبح اسمها لقباً للحضارة الآشورية العراقية القديمة، فقد ‏حملت اسم بابل، وما بابل هذه إلا اسم المملكة العربية البائدة ! كما يقول د. أحمد داوود أن بابل ‏كانت مقاطعة عربية واقعة تحت الاستعمار العراقي قديماً، وكان اسمها "بابلون، وكانت عبارة ‏عن محطة تجارية، وبابلون هي تصغير كلمة بابل لأن الواو للتصغير لكن لا أحد من الأوروبيين ‏يعرف بموضع بابل الصغرى المحطة هذه، فصار الخلط بين بابل وبابلون حتى حملت بابل اسم بابلون ‏‏(كل ذلك فقط لأن بابلون ورد ذكرها في التوراة بإشارة غير بريئة إلى بابل العظمى، ووضعت هذه ‏الإشارة بعناية اليهود خلال عملية الترجمة).. وهو ذات السيناريو الذي حدث مع حضارة وادي النيل.‏

ويذهب الدكتور أحمد داود إلى أن السبي البابلي لم يكن إلى عاصمة العراق الحالية أو ‏السابقة، وإنما كان إلى بابلون المستعمرة هذه الواقعة جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، ودلل ‏على ذلك بتحليلات واستنتاجات لغوية دقيقة من خلال مراجعة الوصف الذي أوردته التوراة لبابل ‏والنهرين، ويقول أن بلاد العراق حملت مسمى بلاد ما بين النهرين من الثقافة التوراتية لأنها في ذاك ‏العصر لم تكن تسمى بلاد ما بين النهرين فكيف يرد وصفها بذلك في التوراة !.. كل ذلك جاء ‏اشتقاقاً من كلمات توراتية قاموا بتأويلها لتعطي معنىً مقصوداً بعينه. فكلمة رفديم " الواردة في ‏النسخة السريانية الأصلية للتوراة فُسرت بمعني "الرافدين" وصارت في التزوير الاستشراقي ‏والصهيوني تعني نهري دجلة والفرات، ومن ثم أُُطلقت الكلمة لبلاد العراق الحالية التي صار فعلاً ‏يطلق عليها اليوم إحدى المسميين التوراتيين: ما بين النهرين و بلاد الرافدين " ! بينما رفديم هي برية ‏مدين حيث طور سينا! ، بينما لو فتحنا القاموس الكلداني وبحثنا عن كلمة رفديم سنجدها: ‏تعني البياعين، الكيالين وهي من رفيدو" وتعني الميزان، القبان، ميزان الأشياء الثقيلة وكان يقصد ‏بهم جماعة من المديانيين على خط قوافل التجارة الدولي الذي يمر قرب العقيق (شرق جبال السراة ‏إلى الطائف جنوب مكة ثم إلى الشام، فيبيعون لتلك القوافل احتياجاتها من الزاد والمؤن لسفرياتها ‏الطويلة وقد اشتهروا بجشعهم واستغلالهم، ومن الكلمة جاءت الرفادة والسقاية في الحج.. لكن ‏الكلمة تمت صياغتها في شكل " رافدين لتعطي معنى نهرين ويصبح المقصود بها نهر دجلة ونهر ‏الفرات بالعراق باعتبارهما رافدين مائيين، والمفرد "رافد "، ومن ثم يمكن تلبيسها لمنطقة الأراضي ‏العراقية الواقعة ما بين نهري دجلة والفرات.. ‏

أما كلمة "بلاد النهرين" فتم اشتقاقها من الكلمة التوراتية الأصلية " نهارين " (لفظة مفردة) ‏وهي منطقة واقعة في مقاطعة جبال عسير جنوب غرب السعودية، وتم تحويرها لتعطي " النهرين" ‏‏(لفظ مثنى مفرده نهر) ومن ثم يتم تلبيسها على الدولة العراقية الحالية على اعتبار أنه يجري ‏بأراضيها نهرين هما دجلة والفرات، ثم في المرحة التالية إطلاق هذه الصياغة كاسم ولقب ثابت ‏لبلاد العراق كلها ! كل ذلك دون وعي أبناء هذا البلد، بل بتطويعهم لاستخدام الاسم وهم في ‏غيبوبة، وذلك ببساطة لأن كلمة "ما بين النهرين" هي تجهيل كامل للإمبراطورية العراقية ‏العظيمة، فأن يقال أرض ودولة العراق فذلك يعني كيان سياسي حضاري قائم على خريطة ‏جغرافية واضحة ولها معالمها المميزة، ولها اسمها الاصطلاحي الخاص، بينما إطلاق عبارة " ما بين ‏النهرين" فهو تجهيل وإبهام كامل لهذه الحضارة واختصار اسمها في مجرد كونها بقعة أرض واقعة ‏ما بين مجريين مائيين، لكن هذا التجهيل هو ما يتوافق مع الكلمات الواردة في التوراة ! ومع ذلك ‏استطاع اليهود أن يتغلبوا على عقول أبناء وأجيال الشعب العراقي وتعليق المسمى "بلاد ما بين ‏النهرين" في أذهانهم وكأنه وسام دون أن يفهموا معناه الحقيقي! والأغرب من ذلك أن التوراة ذكرت ‏كلمة "الكلدانيين" في وصف الحضارة العراقية كما ذكرت رعمسيس، برغم أن الدولة ‏الكلدانية لم تكن موجودة أصلاً في عهد سيدنا إبراهيم، ولم توجد إلا في وقت متأخر جداً ‏بالنسبة للتوراة، لكن لأن الكهنة السبعين ليسوا مؤرخين ولم يعرفوا تاريخ هذه الدول فقد ‏وضعوا اسم الدولة الكلدانية على عهد سيدنا إبراهيم برغم أنها لم تكن قد وجدت بعد! فقد ‏كانوا بحاجة ماسة إلى مساعدة عراقية كريمة كما تلك التي قدمها لهم الكاهن الجبتي مانيتون ‏بأمر بطليموس.‏

إن هذا الخبر المُستَنكَر على كل حال لطالما حيَّر الكثير من الباحثين الغربيين المتخصصين ‏في العلوم التوراتية، في جملة أخبار، حتى أنهم كتبوا فيه وحاولوا تحليل المآرب اليهودية وراء هذا ‏التزوير الفاضح وخرجوا بنتائج مختلفة، منها أن اليهود كانوا يحاولون فرض وجودهم في تاريخ ‏العراق، ومن ثم في أرض العراق، بعد سقوط الدولة الكلدانية على يد الفُرس الأخمينيين، الذين ‏تحالفوا مع كهنة اليهود لإسقاط تلك الدولة. ومن أبرز من قالوا بهذا التفسير العالم التوراتي المعاصر ‏‏(جاري جرينبرج-‏‎ Gary Greenberg ‎في كتابه بعنوان (أساطير الكتاب المقدس - كيف اخترع ‏الكتبة الأوائل التاريخ المقدس)‏ ‏ ‏‎.‎

حيث يكشف فيه عن الكثير من تلفيقات كهنة اليهود القدماء، فهو واحدًا من أخطر وأهم ‏الكتب التي يمكن أن يتصدى المرء لقراءتها في يوم ما، ولكن يصعب أن تجد أُّذُناً صاغية لهذه ‏الحجج العلمية والموضوعية التي قدَّمها - ولا زال يُقدِّمها- مكتشفو التزوير، وسط الصخب الإعلامي ‏التوراتي الهائل مع اتحاد الأزهر واليهود على هذه المعتقدات، لأن تفكيك هذه المعتقدات الفاسدة لن ‏يضير اليهود وحدهم أو يفسد مشروعهم الصهيوني، إنما سيجرح مباشرة في السلف الصالح. وفي ‏المقابل، فإن انكشاف هذا التزوير التوراتي الفاضح زاد آخرين تعنّتاً وتمسّكاً بما ورد في الأسفار ‏المتداولة بين أيديهم، وهم على علم بما تحمله من تناقضات صارخة، كما زادهم تصميماً على نشر ‏هذا الضلال‎.‎‏ ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ ‏‏�﴾ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا �/النساء‏

وبعدما تم تثبيت لقب الفراعنة على ملوك القبط القدامى، وتثبيت شخصية النمرود في ‏حضارة العراق، وتثبيت " إيجبت" في التوراة وفرعون على أرض وادي النيل، وفي الاتجاه الآخر تم تثبيت ‏لقب "بلاد الرافدين على العراق، ثم دعمه بلقب " بلاد ما بين النهرين" كسند له، وفي الغرب أصبحت ‏شعوب ليبيا وتونس والجزائر هم الليبو الذين ذكرتهم التوراة، وفي الجنوب أصبح السودانيين ‏والإثيوبيين هم الكوشيين الذين ذكرتهم التوراة رغم وضوح وصفهم عشيرة تجاور عشيرة بني ‏إسرائيل. وتحولت مدينة إيلياء إلى أورشليم، برغم أن اسمها عبر التاريخ كان إيلياء حتى عصر ‏دخول عمر ابن الخطاب وتوقيع المعاهدة العمرية كان اسم المدينة إيلياء كما ورد في هذه ‏المعاهدة، إنما اليهود يغرسون أوتاد لهم ويزرعون مسميات توراتية لهم في كل ركن من العالم ‏يريدون احتلاله ولو عبر آلاف السنين!‏

فوفقاً للخريطة التي قدمها د. أحمد داود، أن أورشليم انتقلت من خارج البقعة المعروفة بجزيرة ‏العرب وامتدت الخريطة التوراتية فرمت أطرافها بعيداً في الشام لتضع رحالها في فلسطين، وبذلك ‏تكون الخريطة التوراتية قد تمددت إلى العراق والشام وإيجبت. التوراة تقول " فإني أجازي بابل ‏وجميع سكان أرض الكلدانيين بكل شرهم، وها آنذا عليك أيها الجبل المفسد يقول الرب، الذي ‏يفسد كل الأرض، فأمد يدي عليك، وأدحرجك من الصخور، وأجعلك جبلاً متوقداً " بل تكون ‏أخربة أبدية" وهي تقع إلى الشرق من أورشليم ومن حران التي هي مركز عشيرة إبراهيم الآرامية، ‏ويقول د. أحمد؛ وطبيعي أن حركة إبراهيم بمواشيه هي حركة رعوية، لاسيما وأن الأغنام ‏والأبقار لا تقدر على النجعات البعيدة، وبالتالي فإننا سوف نتعامل مع أماكن وتسميات جد صغيرة ‏وضيقة، وهي بالمعايير الجغرافية ميكروسكوبية، فمن مضرب فلان إلى خيمة فلان وإلى بئر ‏كذا، إلى البلوطة إلى شجرة البطم وغيرها، وإن أكبر المواقع والتسميات التي سوف تمر بنا إنما هي ‏موقع هذه العشيرة أو تلك أو هذه المحطة أو تلك ‏ . بينما اليهود حولوا الخريطة بعدما كانت في ‏الأصل خريطة إقليم بمساحة ‏‎3‎‏ كيلومتر ‏x‏ ‏‎3‎‏ كيلومتر أصبحت خريطة قارية تضم دول وشعوب ‏بأكملها !‏

بينما تعود تسمية البحر بالأحمر إلى عدة نظريات منها نظرية أنه في بعض اللغات الآسيوية ‏تستخدم الألوان دلالة على الاتجاهات فَالأحمر اسم يشير إلى اتجاه الجنوب، كما يشير البحر ‏الأسود إلى الشمال كما هو الوضع في مؤشر البوصلة، وقد استخدم المؤرخ اليوناني هيرودوت مسمى ‏‏"البحر الأحمر" وبحر الجنوب بشكل متبادل، وهذا ما يعني أن هذا البحر لم يكن له اسماً مختلفاً ‏عن ذلك في هذا الوقت، لأن هيرودوت استخدم المسمى الدولي المعروف في كل شعوب المنطقة ‏واستخدم الوصف الدولي المعروف أيضاً، لأن هيرودوت طاف على شعوب المنطقة بكاملها من وادي ‏النيل إلى الشام وفلسطين ولبنان، ولما كانت التوراة تذكر نهراً أو مجرى مائي باسم " بحر القلزم" ‏وبعدما اجتهد الكهنة السبعون في إسقاط الخريطة التوراتية على دول المنطقة، فلم يجدوا ‏مسمى" القلزم" في هذه المنطقة، قاموا بإطلاقه لقباً للبحر الأحمر! فسمي بحر القلزم لالتهامه فرعون ‏وجيوشه! ‏
وكلمة القلزم هي لفظة عربية أصيلة وهناك قرية من ضواحي مكة اسمها القلزم ذكرها ‏المقريزي بقوله:".. ومن كُوَر القبلة قرى الحجاز وهي: كورة الطور وفاران، وكورة راية والقلزم، ‏وكورة إيلة وحيزها، ومدين وحيزها والعونيد والحوراء وحيزها..."‏ ‏ . فلو كان بنو إسرائيل ‏ليسوا عرب ولم يعيشوا وسط العرب فكيف جاؤوا بهذه الكلمة ؟! وكلمة القلزم تعني الابتلاع، ‏ولهذا حمل البحر الجميل مسمى قبيح جبراً لخواطر اليهود الذين اعتقدوا أنه هو الذي ابتلع فرعون. ‏بينما لو كان الله تعالى قد جعل البحر يبتلعهم بدلاً من فرعون لكان أراح بذلك العالم كله من ‏شرورهم، والغريب أنه بعدما أنقذهم الله بهذه المعجزة وأغرق فرعون وجيشه أمام أعينهم، تركوا ‏الله وعبدوا العجل وطلبوا من موسى أن يأتي الله ويجلس معهم إن كان موجوداً. إنما هذه حكمة ‏الله أن ينقذهم ليبتلي العالم بهم.‏‎ ‎

كل ذلك جاء بتخطيط اليهود منذ زمنٍ بعيد ونحن في غيبوبة، وتمكنوا خلال هذه الغيبوبة ‏من تغطية بلادنا ومرافقنا بأسماء توراتية يهودية كي يتمكنوا بعد ذلك من الادعاء بحقوق ‏تاريخية لهم في المنطقة استناداً إلى هذه الخريطة الجغرافية التي لم يعترض عليها أجدادنا من أي ‏جيل عبر عصور طويلة امتدت لأكثر من ألفي عام، والمشكلة أننا نتبرك بهذه التسميات وكأننا ‏نرحب بأنبياء الله في بلدنا، بينما نحن في الواقع نرحب بأحفاد الإسرائيليين واليهود من كافة ‏أجناس العالم... نحن نحب وصف بلدنا بأنها بلد الأنبياء، وأنه زارها كثير من الأنبياء، وأن اسمها ورد ‏ذكره مراراً في الكتب المقدسة، فهي بلد مقدسة عند الله لمجرد أنه تعالى نطق اسمها ! بينما في ‏الواقع البلد المقدس ليس ما ورد ذكره في القرآن وإنما ما قال الله عنه أنه مقدس فقط مثل مكة، أما ‏باقي الأسماء فلا علاقة لها بالقدسية سواء كانت أسماء بلاد أو أشخاص منهم المؤمنين ومنهم ‏الكافرين، وما ورد ذكره في القرآن ليس اسم بلدنا، ووقت نزول القرآن لم تكن بلادنا تعرف هذا ‏الاسم، إنما كانت تعرف " إيجبت " فقط، وعلى أساسه تم تفصيل وصياغة التوراة، لأن مسمى" مصر ‏لو كان معروفاً في المنطقة أيام بطليموس الثاني والكهنة السبعين، لكان من الأسهل عليهم قلب " ‏مصرايم " التوراتية إلى "مصر الجبتية " دون أي حرج، لكن لأن كلمة "مصر" لم تكن معروفة في ‏العالم في هذا الوقت فلجأوا إلى اعتماد " إيجبت" رغم احتمالية افتضاح أمر هذه الترجمة غير ‏المهضومة.‏

أما الأغرب من ذلك هو أننا ندافع بقوة عن المخطط الصهيوني في المنطقة، فقد قام الخبير الأثري ‏الجبتي‎‏ ‏‎عبد الرحيم ريحان‎‏ ‏‎مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ‏ووجه بحري، ‏قام إعداد دراسة جديدة، تقدم‎‏ ‏‎دراسة‎‏ ‏‎وافية وشافية حول تفاصيل دخول وخروج بني إسرائيل إلى ‏مصر منذ ‏دخول‎‏ ‏‎نبي الله يوسف‏‎‏ ‏‎وحتى تيه بني‎‏ ‏‎إسرائيل... كل ذلك لكي ‏‎يرد بها على تصريح وزير ‏الإعلام السوداني الذي أكد فيه أن فرعون كان سودانياً‎‏ !!‏ ‏ لأن الشعب يتعاطف مع الأنبياء ولو ‏أدان آبائه ظلماً، فالعقلية تميل إلى احتضان الأنبياء وتميل بل تهفو إلى خبر زيارة الأنبياء لبلدنا حتى ‏وإن كان خبراً كاذباً فلا يجد العقلية النقدية المحققة في الأمر وحتى لو أدان آبائه ظلماً، وحتى ‏لو كان الخبر مناقضاً للعقل والمنطق، فيبقى الخبر محبباً للنفس وأمنية تراود هواها، ذلك لأننا لا ‏ندرك أن مجرد زيارة نبي لبلد تعني أن شعب هذا البلد قد دخل في مرحلة من الفساد العقائدي ‏والأخلاقي والسلوكي، لأن الفساد العقائدي والضلال هو باب الاستدعاء الخاص بالأنبياء والرسل، ‏فهم أطباء الله في الأرض يرسلهم لعيادة المرضى في بيوتهم .‏

ولهذا صدر مؤخراً في جمهورية مصر العربية كتاب " غريب في وادي الملوك - مومياء يوسف ‏الصديق في المتحف الجبتي" لمؤلفه أحمد عثمان‏ ‏ ، وفي هذا الكتاب يحاول مؤلفه إثبات أن ‏مومياء "يويا " والد الملكة طاوي زوجة أمنحتب الثالث من ملوك الأسرة الثامنة عشر هي نفسها ‏مومياء يوسف ابن يعقوب مستنداً في ذلك على أقوال بعض المستشرقين الغربيين ومن نقل عنهم من ‏المصريين، ونتيجة لذلك فهو يدعو في آخر الكتاب إلى نقل المومياء المزعومة من المتحف الجبتي ‏ووضعها في "ضريح" يليق بالصديق كما يقول الشيخ الباقوري عالم الأزهر"‏‎ ‎‏! ‏

يُتبع ...

‏(قراءة في كتابنا : مصر الأخرى – التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت ) ‏‎
‏ (رابط الكتاب على نيل وفرات): ‏‎ https://tinyurl.com/25juux8h‎‏ ‏‎
‏(رابط الكتاب على أمازون) : ‏‎ https://2u.pw/124aO
(رابط الكتاب على جوجل بلاي): https://books.google.com/books?id=FhHGDwAAQBAJ
‏#مصر_الأخرى_في_اليمن‎ : https://www.facebook.com/groups/226011146406534/

‏#ثورة_التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني.‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -