الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجد الأكبر - جبتو مصرايم – هيروغلي.عبراني (4) ‏

محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث

(Mohamed Mabrouk Abozaid)

2023 / 4 / 11
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


نكمل حديثنا حول المخطوطات القديمة التي قام اليهود بتأليفها في عصر البطالمة لتزوير ‏تاريخ العالم ودعم مشروع الترجمة السبعونية للتوراة بأسانيد تاريخية، وذلك ضمن مشروع ‏تأسيس تاريخ لكل شعب من شعوب العالم القاديم يتسق مع روايات التوراة ويساندها ، وذلك ‏بتأليف المتون التاريخية ودسها خلسة في المكتبات والمحفوظات لدى هذا الشعب أو ذاك دون ‏أن يعرف أحد مؤلفيها، لتظهر بعد مئات السنين وكأنها من تراث الشعب ومقتنياته ! كما ‏حدث عند العرب مع مخطوطات التراث الإسلامي ، لكن الباحث يمكنه " تقفي الأثر " ‏وإعادة هضم الكلمة والعبارة ليعثر على بخر يهودي يتصاعد منها ليدل على هوية صحابها ‏سواء الدينية أو القومية أو حتى البيئة الثقافية والدغرافية التي نشأ فيها وغرست أثرها في ‏وعيه، فالكاتب لا يمكنه إخفاء هويته عن قلمه أو لسانه، والمخطوطة التي بين أيدينا الآن ‏هي مخطوطة " الجبتانا " لمانيتون السمنودي ، التي يعود تاريخها إلى عام 282 قبل الميلاد ، وقد ‏طرحنا في مقالنا السابق أربعة قرائن قاطعة ، وفيما يلي نستكمل ..‏

‏5-‏ تعبير " الجنة والنار أو الفردوس وجهنم: وهما تعبيران متلازمان في التوراة وردا بصيغة " ‏جي هنوم – البارادويس " لكان المؤلف حاول تطويعهما لفظياً وليهما بعض الشيء في ‏الجبتانا، و(البارادويس: معناها الحرفي بيت النعمة، والمقصود بها حدائق وحقول عدن ‏باليمن، والمعروفة توراتياً بجنات عدن، وأما "جي هنوم": معناها وادي العذاب، الجحيم، وهي ‏استنساخ من وادي جي هنوم الواقع مقابل جنات عدن وشمال صنعاء باليمن)‏

‏6-‏ قوس قوزح: ورد بالجبتانا انعكاس الضوء على الماء، وهذه الظاهرة لها خصوصية في ‏الديانة اليهودية دون غيرها، وتفسير "قوس قزح"‏‎ ‎كما يعتقد اليهود من نصوص التوراة أن ‏الله بعد أن تنسم رائحة الشواء وندم على الشر الذي عمله بالإنسان أقام ميثاقًا مع نوح ‏ونسله من بعد بأن لن يعود للشر مرة أخرى، وخلق لهذا العهد علامة، هذه العلامة هي ‏‏"قوس قزح" وكلما ظهر قوس قزح في كبد السماء يكون علامة على أن إله إسرائيل ‏متذكر العهد الذي قطعه مع نوح‎.‎

‏7-‏ الجبتانا تقول: والملوك الجبتيون ثلاثمائة وأربعون ملكاً، سيطروا على ثلاثمائة وواحد ‏وأربعين جيلاً من الناس، وبما أن كل ثلاثة أجيال تكون قرناً من الزمان؛ إذن فالتاريخ ‏الجبتي كله يبلغ أحد عشر ألف عام وثلاثمائة وأربعين عاماً... وأول ملك من أبناء أبناء ‏الآلهة هو عحا المحارب أو نعرمر يعود تاريخه إلى سنة أربعة آلاف قبل الإسكندر، وقبل ‏ذلك كان حكم أبناء الآلهة وحكم الآلهة ..." ( الجبتانا - ص31 ) ويتعجب محقق الجبتانا ‏الأستاذ علي الألفي من ضبط تواريخ بداية الكون بين الجبتانا والتوراة بقوله:" أن ‏نصوص التلمود والعهدين القديم والجديد تعيد بداية العالم إلى نفس التاريخ المصري" .. ‏لكن في الواقع التاريخ الجبتي الذي يعرفه مانيتون هو ثلاثة آلاف وأربعمائة عام فقط وهو ‏أقدم تاريخ وصل إليه في الجبتياكا التي أرخ في للحكام والملوك، بينما الأحد عشر ألف ‏عام هذه نقلها اليهود من التوراة إلى الجبتانا أثناء تأليفها في مكتبة الإسكندرية، لأن ‏مانيتون لم يكن ينجّم ولا يخمن كي يتفق مع نصوص التوراة، لكن الجبتانا هي التي ‏كتبها اليهود في ضوء نصوص العهد القديم، كي تلقى قبولاً ورواجاً بين الناس باعتبارها ‏على الأقل ثقافة شعبية متوافقة من الإنجيل والتوراة، فيكون لها الاحترام (إعجاز علمي) ‏فتثبت بذلك بالتبعية أسطورة "إجبتو مصرايم".‏

‏8-‏ أسطورة "إجبتو مصرايم": هذه التركيبة اللغوية العجيبة لا يوجد لها مثيل في تاريخ ‏العالم كله، فنحن نعرف أن كلمة جب أو جبت تعني إله الأرض، وهي موجودة كجذر ‏لغوي ثابت في الهيروغليفية، لكن كلمة مصرايم هي اسم عَلَم لشخص هو مصرايم ابن ‏نوح، وهي نبتة لغوية آرامية أصلية بلكنة سريانية، وتنطق " مزرايم أو متسرايم أو ‏متزرايم، أما في العبرية فهي تنطق " مصرايم" فكيف تدخل العبرية في الهيروغليفية ‏ليخرج لنا تشكيل عجيب اسمه " جبتو مصرايم " ! فهذا ليس اسم شخص، إنما هو دمج ‏لقوميتين مختلفتين؛ الأولى هي حضارة شعب وادي النيل، والثانية عشيرة عبرانية من ‏البدو الجبليين رعاة البقر.((وعلى السادة المؤرخين الذي يحاولون اشتقاق اسم" مصر" من ‏جذر هيروغليفي أصله "مشر" أو مجر" أو " ما سا ر" أن يفهموا أن " مصر" هي النطق العربي ‏لكلمة " مصرايم" الواردة في التوراة، وهي الواردة حشراً في اسم بطل الرواية " ‏جبتومصرايم"‏

‏9-‏ ألفاظ مثل:" الشياطين والأبالسة والمسوخ والجن والنماردة والملائكة) هذه تعبيرات ‏توراتية بحتة، فكلمة ساتان التي وردت في الجبتانا ورأى المحقق أنه تم تصحيفها لتصبح ‏في اللغات السامية "شطان" وكان أصلها ساتان مشتق من ستْ. فهذا الكلام لا يستقيم لأن ‏كلمة شطان ونظائرها في اللغات السامية التي تعني الأشباح الشريرة يقابلها في اللغة ‏القبطية كلمة (أخ‎ : ‎وتعني شيطان وليس ستْ‎.‎‏) وكلمة المسوخ: تعني حرفياً: وجه ‏اصطناعي بالعبرية أو قناع مخيف يلبسه العفاريت، إنما أجدانا كانوا يستخدمون تعبير ‏‏(الأرواح الشريرة) وكانت كلمة بُعبُع‎: ‎‏ تعني عفريت (لها أصل من اللهجة الصعيدية هو ‏بخ)، ولو قيل أن "ساتان" تم اشتقاقها من "سِتْ" فقد تم قفيها بالمتلازمة العبرية حصراً وهي ‏‏(ـان)، كما في (هامان، دوثان، سمعان، هاران، يونان) وأما أجدادنا فقد استخدموا الـ ‏‏"ماعت " كإشارة إلى ملاك العدل والحكمة، ويستخدمون " النترو " في إشارة إلى ‏الكيانات الإلهية، والتي تقابل تعبير الملائكة في الأديان السماوية، فالسياق في الجبتانا ‏يؤكد طغيان العقيدة اليهودية واصطلاحاتها، وأنها صيغت بيدٍ يهودية، وليست يد ‏مانيتون ولا عقله. ‏

‏10-‏ ‏ كلمة:" سورتا "، حيث نقرأ في الجبتانا: (وأسجل أنا مانيتون السمنودي- هذه الترنيمة أو ‏السورتا القديمة وهي بعنوان " نرفع الشكر لجب الذي مكننا من استئناس النبات ونقله ‏في أي مكان" تقول السورتا:" أيها الإله العظيم جب يا ابن " تشو" و " تفنوت" اللذين ‏خلقهما أتوم رع بكلمة الخلق وسر التكوين يا توأم " نوت " وسيدة السماء نسجد لك ‏ونمجدك لأنك مددت يديك للجبتيين أبناء جبتو مصرايم والذين هم من نسل الآلهة. ‏وعرفتنا كيف نتحكم في الشجر الأخضر وننقله ونزرعه في أي مكان من جسدك الذي ‏هو الأرض" (الجبتانا - ص 107 ) ‏
ويعتقد المفكرين بانشكاح تام أن اليهود اقتبسوا هذه الكلمة من جبتانا مانيتون " سوراتا ‏‏" أو ما يقابلها بالعربية " سورة " وكأن مانيتون كان يخترع كلمات عربية وعبرية في ‏الوحي الذي يكتبه بالهيروغليفية !، لم يدر بذهن أحد أن هذه الكلمات توراتية عبرانية ‏أصلية، حيث أن كلمة " السورتا " مشتقة من الكلمة العبرية "الِمُسوَره) أو (الِمُسورتْ) ‏وهي عندهم تعني النص المقدس المروي عن السلف رواية متواترة ارتضتها أجيال العلماء . ‏لكنها ظهرت في الجبتانا كسقطات لغوية وقع فيها المؤلف نتيجة عدم قدرته على إخفاء ‏هويته والتخلي عن ثقافته عند التأليف، حتى أن كلمة صراطا تحتوي حرف الطاء وهو غير ‏موجود في لسان أجدادنا الجبتيين، وهذه الكلمة أصلها السرياني صراط أو سراط، ومقابلها ‏العربي سطر؛ حيث تتبدل الطاء مكانها مع الراء فتصبح وسطية ... ‏

‏11-‏ كذلك كلمات مثل " ترنيمة " وكلمة " مزمور " وتكوين وإصحاح وسفر، تثنية، ‏تكوين..إلخ. جميعها تعبيرات توراتية تعبر بجلاء عن هوية المؤلف. اليهود قد وضعوا ‏مصطلحات خاصة بكتبهم المقدسة لديهم ليسهل عليهم الوقوف والرجوع إلى نصوصها، ‏ومن تلك المصطلحات‎: ‎السفر: ويعني (الكتاب أو الباب)، وجمعه أسفار، وله عنوان أو ‏مسمى، فيقال مثلاً: سفر التكوين، سفر أرميا ونحوه، وكذا‎ ‎الإصحاح: ويعني (الَفْصل)، ‏حيث إن السفر يشتمل على عدة إصحاحات، ولكل إصحاح رقم، فيقال مثلاً: الإصحاح ‏الأول، الصحاح الثاني، وهكذا. وقد يرمز للإصحاح بالرمز (صح).‏‎ ‎الفقرة: وتعني (العبارة أو ‏النص)، فالإصحاح الواحد يحتوي على عدة فقرات أو نصوص مر ّقمة‎.‎‏ كما تختصر تلك ‏المصطلحات في عدة رموز، مثال:‏‎ ‎‏(تك 21/7-35)، ومعناه سفر التكوين، الإصحاح السابع، ‏الفقرات من الفقرة الحادية والعشرين إلى الفقرة الخامسة والثلاثين .‏

‏12-‏ ‏ تعبير " البراري " هو تعبير يهودي توراتي ورد بالجبتانا عشرات المرات، بينما هو تكرر ‏أكثر من ألف مرة في نصوص التوراة ويعني " واحة ... ‏برغم أن ثقافة الواحة ليست إيجبتية، بل إن الوادي الذي يغمره الفيضان كل عام هو أساس البيئة الثقافية، وجاء دور المؤلف لإعادة تبيئة الثقافة التوراتية وتوطينها في وادي النيل كغذاء ثقافي لأجيال الشعب فيما هو قادم بعد آلاف السنين ..

‏13-‏ ‏ كلمات " نيلوس وجبتوس " هاتان الكلمات ذات بصمة زمنية خاصة، فهما لا يدلان فقط ‏على اللغة التي جاءا منها بل أن الميزة أنهما يدلان أيضاً بدقة على الزمن.. فأصل هذه ‏الكلمات " نيل و جبت " أو " نيلو و جبتو " بصيغة الجمع في الهيروغليفية، لكن في ‏العصر البطلمي كانت كل المسميات تضاف إليها متلازمة أسماء الأعلام الإغريقية (وس-‏os‏) فتصبح (نيلوس – جبتوس)، ومؤلف الجبتانا – برغم أنه لإحكام التضليل كان ‏يكتب باللغة الديموطيقية، والمفروض أنه لا يستخدم المتلازمة الإغريقية، لكنه وقع ‏في سهو، واستخدم الكلمات بالنطق الإغريقي، وكأن مانيتون كان يخطئ في استخدام ‏لغة أهله ووطنه ! تقول الجبتانا:" ونشأ شعب هم الجبتوس أو النيلوس، ومن النيلوس كانت ‏تسمية ذلك النهر المقدس النيل ... وما أن فصلت تلك التوائم حتى ضعفت إلهيتها وظهرت ‏حيوانيتها فعرفت الموت والزواج وانتصرت إرادة رع... لكن الجن والشياطين والأبالسة بدأت ‏تكون جبهة ثالثة.. سيطرت هذه الجبهة الشيطانية على الجبتوس أو النيلوس.. وبدأ ‏الحيوان البشري يناصر الآلهة أحياناً " (الجبتان - ص 47 ) .. في حين لو عدنا لأصل هذه ‏المسميات سنجد أن النهر لم يأخذ اسمه من شعبه كما يقول مؤلف الجبتانا، فكلمتي (آل ‏نيل)؛ تعنيان في الهيروغليفية؛ النهر الأزرق، وهذا كان تسمية النهر في الصعيد، أما ‏بعدما يتفرع إلى فروع كثيرة في الدلتا فيأخذ صيغة الجمع (نيلو)، ولا يمكن تصور ‏وجود شعب اسمه "نيلوس) باللكنة الإغريقية في نشأة الشعب الجبتي.‏

‏14-‏ ‏ مسمى " سيناي" الذي ورد في ثنايا الأسطورة ( الجبتانا ص177) ، في سياق: بارك الآلهة " ‏سايكا "زعيم سايس باعتباره بطل " أرض النحلة" تلك الأرض التي تفيض لبناً وعسلاً ، ‏وهي أرض الشمال؛ وذلك بعد انتشار أخبار سحق "سايكا " للمتسللين البدو الذين يفدون ‏من الصحراء الشرقية وسيناي للإغارة على أطراف أرض النحلة لسلب ما تصل إليه أيديهم ‏من نساء وأطفال وماشية...".. ومعروف للجميع أن شبه الجزيرة كان اسمها " إيب جبتاه " و ‏بيا؛ (مفرد وتعني أرض المنجم) أو بصيغة الجمع (بياو؛ وتعني أرض المناجم، ومفكت ؛ أري ‏مدرجات الفيروز، ولم تحمل مسمى " سيناي" إلا في نص الترجمة السبعونية باللغة ‏اليونانية عام 282ق.م ورد " سيناي" من الأصل العبري "سينا "، وهذا ما يعني أن المؤلف كان ‏ينوي توطين ثقافة بعينها، إذ أنه استخدم الاسم الجديد الذي أراده اليهود حتى برغم أنه لم ‏يكن قد انطبق في الواقع بعد، خاصة أنه استخدم الصيغة اليونانية لكلمة "سينا " ‏العبرية، فترجمتها اليونانية "سيناي" وهي غير موجودة في الهيروغليفية. وهذا كله ‏يؤكد أنها رواية حديثة التأليف وليست أسطورة قديمة بأي حال، وأن المؤلف لم يكن ‏على الدرجة الكافية من العلم كي يحكم الصنعة فتبدو أصلية. ‏

هذا فضلاً عن تعبير " الأرض التي تفيض لبناً وعسلاً " هو تعبير توراتي بحت، ورد في كل ‏نصوص التوراة، وورد في مدونات المؤرخين والإخباريين القدامى وصفاً لمنطقة جنوب غرب ‏الجزيرة العربية تحديداً وفي كافة العصور، حيث العسل هو خلايا عسل النحل التي تكون ‏في جزوع الأشجار وحواف الصخور وتنتشر بكثرة في البراري اليمنية ، وأما اللبن فمقصود به ‏لبن الأغنام ، والأرض التي يوجد بها الأغنام وخلايا النحل دائماً ما يصفها اليمنيون القدامي ‏بأنها أرض تفيض لبناً وعسلاَ ، وقد وردت الإشارة لذلك في نقوش المسند ..‏

‏15-‏ ‏ تعبير " عرفوا بعضهم " الذي ورد بالجبتانا في إشارة لارتباط الرجل بالمرأة، وهو تعبير دقيق ‏يعلق عليه المحقق الأستاذ علي الألفي بقوله: هذا التعبير يرد في المتون المصرية كناية ‏عن علاقة الرجل بالمرأة، والغريب أن التعبير نفسه يستخدمه العهد القديم " التوراة " ... ‏وفي الواقع فإن هذا التعبير لا يوجد إلا في الجبتانا، وقد انتقل إليها من التوراة، لأن المؤلف ‏وإن كان يعرف اللغة الجبتية وثقافتها لكن ثقافته وقناعاته تغالبه حتى في صياغة ‏أفكاره وتعبيراته.‏

يُتبع ...‏‎

‏(قراءة في كتابنا : مصر الأخرى – التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت‎ ‎‏)‏‎ ‌‎
‏ (رابط الكتاب على نيل وفرات):‏‎
‏ ‌‎ ‏https://tinyurl.com/25juux8h‏‎ ‌‎

‏(رابط الكتاب على أمازون) :‏‎
‏ ‏https://cutt.us/sxMIp‏ ‏‎

‏( رابط الكتاب على جوجل بلاي‏‎ ):
https://cutt.us/KFw7C

‏#مصر_الأخرى_في_اليمن):‏‎
‏ ‏https://cutt.us/YZbAA

‏#ثورة_التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -