الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موقف الإسلام من العبودية

سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي

2023 / 4 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن من أبرز الأسئلة التي تتصدر ساحة المناقشات الآن بين المسلمين واللادينيين، أو بين المسلمين وغيرهم بالمطلق هو موقف الدين الإسلام من الرق والاستعباد، ويثور السؤال المشهور (لماذا لم يُحرّم محمد العبودية)؟

في الحقيقة أن السؤال طُرح بصيغة خاطئة لأن الآخر لا يفكر وفق منظومة هذا السؤال التي خرجت من حُكم مسبق على الإسلام وانحياز تأكيدي أن الإسلام والعبودية واحد، والصيغة الصحيحة من وجهة نظري هي (هل الإسلام أمر باستعباد واسترقاق الناس)؟..فوفقا لهذا السؤال يجري تحرير موقف الإسلام من العبودية بشكل علمي ، لأنه يعترف بمقدمة محذوفة من السياق وهي أن العبودية كانت حالة عامة في القرن 7 م وقت نزول القرآن، وكان النموذج الفكري أو ما اصطلح عليه (بالبارادايم) لم يكن يستقبح هذا الفعل، شأنه كشأن عدم استقباح العرب بعض الأنكحة الغريبة في زماننا هذا كزواج الاستبضاع والرهط والمبادلة وغيره..

إن النظر لموقف القرآن من الاستعباد نراه يعمل في ذلك على ثلاثة مسارات:

الأول: منع الاعتداء والبغي قال تعالى "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" [البقرة : 190] وقال أيضا "يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" [المائدة : 87] وقال أيضا "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون" [الأعراف : 33] وقال أيضا "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون" [النحل : 90]

من هذا المنطق عمل الإسلام على منع الاعتداء وكراهية ومعاقبة أصحابه، فإذا علمنا أن الاسترقاق والاستعباد فعل يتطلب الاعتداء كأصل نفهم (بالقياس) أن الإسلام يمنع العبودية أو استرقاق الناس منذ نزول القرآن، فما الذي يحمل المسلم على استرقاق الناس وقد كان مأمورا بعدم العدوان مطلقا، وأن قتاله دفعا لا طلبا هو ثابت من ثوابت الدين

حتى في بعض آيات الحرب الأخرى كقوله تعالى "واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين" [البقرة : 191] نجد أن الله يُسمّي الطرد من المسكن (بالفتنة) أخرجوهم من حيث أخرجوكم، أي أن الطرف الآخر المعتدي هو الأظلم بُصنع الفتنة التي تمثلت بطرد المسلمين من ديارهم، وعلى هذا المبدأ نفهم (بالقياس) أن طرد الناس من ديارهم أيا كان دينهم وعرقهم ورأيهم هو (فتنة) ولو علمنا أن الاسترقاق فعل يتطلب طرد الناس من ديارهم وإسكانهم مساكن أخرى نفهم أن القرآن يُجرم العبودية وفقا لهذا السياق..

المسار الثاني: العفو عن الأسرى مجانا أو بالفدية، وفي ذلك نزل قوله تعالى "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها "[محمد : 4] والمتعارف عليه ذلك الزمان أن الاسترقاق لم يكن يحدث فقط بخطف الأطفال والنساء والاعتداء على الضعفاء، بل كانت له صورا أخرى في الحروب وهي استرقاق الأسرى وتحويلهم لعبيد، فعندما يقول الله أن السياسة المتبعة مع الأسرى هي (الفدية أو العفو) فلا مجال هنا للاسترقاق مطلقا، ولا طريقا أمام المسلم ليستعبد به الأسير إلا لو وضع نصوصا دينية موازية تقفز أو تتخطى أو تنسخ هذا النص القرآني، وقد حدث بالفعل أن نشط الوضّاعون في هذا المضمار ووضعوا نصوصا روائية منسوبة للنبي زوا تأمر باسترقاق الناس ومعاقبة العبيد الذين يهربون من أسيادهم فما اصطلح عليه (بالعبد الآبق)..

ونفهم من ذلك المسار الثاني أن الإسلام كان يتعامل مع العبودية كواقع مفروض يجب معالجته بقطع مصادر التمويل، ولا شك أن الحروب كانت تمثل نسبة كبيرة من مصادر تمويل العبيد وأسواق النخاسة ، لذا فكانت الشعوب آنذاك تلجأ للحروب والاسترقاق كلما شعرت بالتهديد أو انخفاض عدد السكان وأفراد القبيلة أو قلة نشاط وعدد الشباب..ويمكن القول أن المسارين الأول والثاني يعملان بمنظومة واحدة قوامها عدم الاعتداء والتقدم بأولوية فعل التسامح على الكراهية مصداقا لقوله تعالى "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" [فصلت : 34] فلو بادر المسلم غيره أو عدوّه بالمعاملة الحسنة والكف عن صور الأذى والاعتداء المختلفة لصارت حسناته أكبر ولتحول عدوّه إلى صديق، وفي ميزان السياسة منذ الأزل أنه لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة، بل تحدث صور الصداقات والعداوات وفقا لظروف خاصة يجري فهمها وحلها بالحوار والاتفاقات..

المسار الثالث والأخير: تحرير العبيد الموجودين وفق نظام الكفارات، وفي ذلك نزل قوله تعالى "وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطئا ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما" [النساء : 92] وقال أيضا "لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون" [المائدة : 89] وقال أيضا "والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير" [المجادلة : 3]

والمقصود بتحرير الرقبة في الآيات هو تحرير العبيد، فجعل نظام الكفارات أفضل نموذج عملي لتحويل ذنوب الناس إلى فضائل بالتوبة، ومن أعظم تلك الفضائل تحرير العبيد، فلم يتوقف الإسلام على منع صور العدوان فقط ولا منع الاسترقاق في الحروب بل أمر المسلم بتحرير ما عنده من عبيد كلما أذنب ذنبا، ليصل المجتمع بعد جيل أو جيلين لحالة خالية تماما من العبيد..

لكن الذي حدث على الأرض شئ مختلف، والتاريخ الإسلامي ملئ بالمآسي والتجاوزات والأوجاع، فعندما نفهم النص القرآني ومغزى العمل به وفق هذه التراتبية سيكون من السهل تحرير موقف الإسلام من العبودية بشكل علمي، فدورات الحرب لا تتوقف والصراعات البشرية دائمة أزلية، فكان ولابد من النص أن يراعي تلك الحالة وفقا لثقافة ومنتوج هذا الزمان فكريا والذي لم يكن يستقبح حالة العبودية، فجاء الأمر بقطع مصادر تمويلها والنهي عن أسبابها المختلفة وعللها الباطنة في جوهر الصراعات، بل جعل تحرير العبيد أولوية في تكفير الذنوب ، فالرقيق بدلا من بيعهم والتكسّب منهم بما يضمن استمرارية وبقاء العبودية جاء الأمر بإخضاعهم لنظام الكفّارات كوسيلة عملية تربوية للتخلص من هذه الآفة وهذا الظلم المتفشي الذي لم يدركه البشر ويتحررون منه سوى مؤخرا في القرن 19 م

ويبقى السؤال الأخير: لماذا لم يمنع الإسلام العبودية مباشرة وبدون هذه اللفة أو تلك التراتبية أو هذه المسارات؟..لماذا لم يأمر فورا بتحرير العبيد دفعة واحدة وتركهم وشأنهم؟

والجواب على ذلك وفق منظور علم الاجتماع والنفس، فالقبائل العربية لم تكن تملك نسبة قليلة من العبيد بل كثيرة جدا، إن كل بيت كان فيه عبدا أو مولى وربما أكثر، هذا يجعل من فكرة إطلاق هذا العدد الكبير دون نظام كافيا لخلق حالة من الفوضى التي تؤذي العبيد نفسهم قبل أسيادهم، فنسبة كبيرة من عبيد ذلك الزمان لم تكن تملك حرفا أو مهنا أو مهارات أو قدرات لسوق العمل، وكانوا يعتاشون كليا على ثروة أسيادهم ولا يتصورون أنهم سوف يحصلون على الثروة والقدرة على العيش الكريم بمجرد إطلاقهم بهذه السهولة، ناهيك عن عقبات المنافسة والتربص الذي سيجعل أسياد العرب يتربصون بعبيدهم بعد التحرير فيحاصروهم في مصادر رزقهم نظرا لتعاليهم ونظرتهم الدونية، فيكون علاج هذا الأمر بإخضاع التحرير لنظام الكفارات هو إشعار المسلم بالذنب أولا ثم تحرير العبد وفقا لسياق هذا الذنب

وسيكولوجيا هذا يعد حلا عبقريا إذا اقترن إطلاق العبيد بالذنب، حيث يمنع المسلم أن يعتدي أو يحاصر ذلك العبد المتحرر لاحقا أو ينظر له نظرة دونية، فعلى الفور يستدعي في ذاكرته كيف كان مذنبا مقصرا

إن إطلاق هذا العدد الكبير جدا من العبيد دفعة واحدة يعني إحداث مشاكل اجتماعية لا حصر لها، سوف تدفع هؤلاء العبيد لامتهان السرقة أو البغاء أو تشكيل عصابات مسلحة كوسيلة سهلة للحصول على المال في ظل افتقارهم لأدوات الحصول على المال بطريقة مشروعة، ولعل ما يحدث الآن في الولايات المتحدة لدليل على صدق هذه الرؤية، فبعد 150 عام من تحرير العبيد لا زالت النسبة الأكبر التي تمتهن الجريمة من أحفاد الأفارقة الذين جرى تحريرهم دفعة واحدة دون نظام، وبأحدث إحصائيات السجون نرى أن غالبية مسجوني الولايات المتحدة من ذوي الأًصول الأفريقية الذين عمل أجدادهم كعبيد في الماضي

فلو كانت هناك خطة عملية للاندماج ما حدث هذا الخلل الاجتماعي الذي أدى لأن تكون مشكلة العنصرية ضد السود في أمريكا لا زالت قائمة حتى بعد تحرير العبيد ب 150 عام، فالصورة المتخيلة في ذهن المسئولين والأغلبية البيضاء عن السود ليست لطيفة لهذا السبب، عوضا عن أدران ومآسي التاريخ التي حفرت بأظافرها في وجدان الأمريكيين والمستعمِرين بتصوير صراعاتهم في الماضي ضد السود والسكان الأصليين على أنها كانت مشروعة هادفة، وتتناسى الأغلبية البيضاء أن خطأ لينكولن في تحرير العبيد بهذا الشكل دون خطة اندماج وتعويض العبيد كان قاسيا في نتائجه، لأن اهتمام أمريكا انصب وقتها فقط في تعويض مالكي العبيد وليس العبيد أنفسهم، فكانت النتيجة توحش النظام الرأسمالي أكثر في تضخم ثروات النخاسين وتجار العبيد ، واستئجار هؤلاء العبيد لاحقا برواتب زهيدة ونظام عمل قاسي لم يختلف كثيرا عن الذي كان يحدث معهم في الماضي..

ولولا كارثة 1929 الاقتصادية في العالم ما تبنى الإنسان خطة لعلاج هذا الظلم المتفشي والذي كان فيه العمال (أشباه عبيد) في مصانع وشركات الرأسماليين، ومنعا للاستطراد لأن ما حدث في أعقاب تلك الكارثة لهو أمر هام كثير التفاصيل وله علاقة مباشرة بموضوعنا اليوم، لكنه ومنعا للإطالة أكتفي بالقول أن موقف الإسلام من العبودية تلخص في هذه المسارات الثلاثة التي كانت تهتم بالجانب العملي في (تفكيك منظومة العبودية) ولم يهتم بالجانب النظري الأخلاقي الذي يطرح هذا السؤال في المقدمة وهو : لماذا لم يحرر الإسلام العبيد دفعة واحدة وبنص واضح مباشرة؟ فبرغم إثارة السؤال ومنطقيته لكنه ينطلق من مقدمة تفترض أن العبيد كانوا أِشخاصا عاديين كأسيادهم، وأن فرصهم في البقاء والعدالة الاجتماعية مضمونة، فلو كان هذا يحدث في القرن 7 قبل 1300 عام من تحرير العبيد وميثاق حقوق الإنسان، فما بالنا اليوم ولا زالت العنصرية شبحا يخيم على البشرية بوصفها أحدث منتجات هذا الاستعباد في الماضي؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مرحب بك استاذ سامح (1)
سيد مدبولي ( 2023 / 4 / 12 - 19:55 )
مرحب بك استاذ سامح ورمضان كريم.
بس لية كدة؟
بتقول: (أن الإسلام كان يتعامل مع العبودية كواقع مفروض يجب معالجته بقطع مصادر التمويل، ولا شك أن الحروب كانت تمثل نسبة كبيرة من مصادر تمويل العبيد وأسواق النخاسة ، لذا فكانت الشعوب آنذاك تلجأ للحروب والاسترقاق كلما شعرت بالتهديد أو انخفاض عدد السكان وأفراد القبيلة أو قلة نشاط وعدد الشباب) انتهي الاقتباس
طب يا استاذ سامح لماذا انتظر سبحانه سنين طويلة وهو صامت صمت الموت حتي توغلت العبودية واصبحت واقع مفروض في قريش لا يستطيع التعامل المباشر معه؟ هل سبحانه كان مكسوف ينزل اية صريحة لتحريم العبودية؟
بتقول: ولا شك أن الحروب كانت تمثل نسبة كبيرة من مصادر تمويل العبيد وأسواق النخاسة! اقول لك ماشي طب فيه اية واحدة صريحة حرمت الحروب مصادر التمويل؟ دة حروب القبائل انتهت بعد انتشار الاسلام لتبدء حروب وغزوات الاسلام والمسلمين. وانا استعجب كيف يحرم سبحانه الكهانة والخمر والميسر و التشاؤم والكثير من العادات الاجتماعية ولم يحرم العبودية. يا راجل هناك من الأحاديث التي حرمت تزيين ونتف الحواجب ولم اجد حديث واحد يحرم استرقاق الأحرار أو بيع النساء الأسي


2 - مرحب بك استاذ سامح (2)
سيد مدبولي ( 2023 / 4 / 12 - 19:57 )
يا راجل هناك من الأحاديث التي حرمت تزيين ونتف الحواجب ولم اجد حديث واحد يحرم استرقاق الأحرار أو بيع النساء الأسيرات في الأسواق.
انا استعجب ايضأ كيف حرم الاسلام و رفض وغير عقائد وعادات ومقدسات قريش والتي سماها- الوثنية- بل وعادات ولغات شعوب تم غزوها واستعمارها بينما لم يهتم بتغيير ممارسة اجتماعية واحدة (العبودية) المحصورة بين عدد قليل من الأغنياء؟
بتقول: تحرير العبيد الموجودين وفق نظام الكفارات، وفي ذلك نزل قوله تعالى -وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطئا ومن قتل مؤمنا خطئا... ودة فى حد ذاته قبح واقبح من القبح لأن الاية دى نزلت في عياش بن أبي ربيعة المخزومي لما قتل الحارث بن يزيد عندما اعتقد أنه يقتل كافر. والقبح فى الاية انها لم تجرم وتحرم القتل عمومأ بل قتل المؤمن لمؤمن والحالة الوحيدة المسموح بها هي القتل بالخطأ (يا صلاة النبي على دة تشريع يعني لو كان الحارث بن يزيد غير مسلم كانت الاية اختفت من اللوح المزعوم) وهنا الثمن عتق عبد إذا كنت تملك عبيد. يعني لو مفيش اخطاء يبقي فيه استعباد! دة كلام منطقي يا رجل؟ دة الصحابة توسعوا في امتلاك العبيد والجواري بعد اسلامهم حتي مولانا عمر


3 - مرحب بك استاذ سامح (3)
سيد مدبولي ( 2023 / 4 / 12 - 19:59 )
دة الصحابة توسعوا في امتلاك العبيد والجواري بعد اسلامهم, حتي مولانا عمر بن الخطاب اللى قلتو لنا على لسانه: متى استعبدتم الناس وقد ولدت امهاتهم أحرارا كان يقف بنفسه ليبيع بنات كسرى كجواري في السوق.

بتقول: (فنسبة كبيرة من عبيد ذلك الزمان لم تكن تملك حرفا أو مهنا أو مهارات أو قدرات لسوق العمل). كلام جميل طب سؤال: ماهي الحرف السائدة فى هذا الزمن الاخبر و بالمناسبة ما هى حرف الصحابة قبل وبعد الاسلام؟
نقول كمان: الاسلام اهتم جدا بتجارة العبيد وتوزيعهم كغنائم حرب, يا راجل دي دار الافتاء المصرية قالت يجوز التسمية بـ «عبد الرسول وعبد النبي» يعنى كلمة عبد وعبيد زي الفل.
يا استاذ سامح تلك محاولات بائسة لتجميل القبح.


4 - هكذا الاسلامى
على سالم ( 2023 / 4 / 13 - 01:59 )
الاسلامى عندما يجمل القبيح فهو حقيقه بارع ومحترف , معروف جيدا عن الاسلامى انه يجيد استخدام الالفاظ البراقه المخادعه واللف والدوران والتحوير والاستهتار بعقليه القارئ واخيرا ينجح فى قلب الاشياء ويغير القبيح جميل , المدعو عمر ابن الخطاب امير المؤمنيين كان معروف عنه انه كان يشترى الاماء من سوق النخاسه لكى يستمتع بهم ؟ كان ايضا معروف عنه انه كان يعاين البضاعه جيدا قبل شراؤها ؟ يعنى كان يمد يده ويتحسس صدر المرأه واردافها والمنطقه الخطر لكى يتأكد ان المرأه جميله وتصلح للااستخدام والمضاجعه ؟ الغريب انه كان يمتلك عبيد كثيريين زائد النسوان الجميلات , يتساءل الاخ سيد مدبولى عن عمل صحابه رسول الله ؟ ليس سرا ان الصحابه جميعا ومعهم رسول الله كانوا عصابه من المجرمين والقتله واللصوص البلطجيه والصعاليك , هذا كان شغلهم دائما ولم يعرفوا اى حرفه اخرى سوى السرقه والسطو المسلح واستنكاح النساء


5 - العبودية في الإسلام لا يمكن حجبها ونكرانها
موريس صليبا ( 2023 / 4 / 13 - 10:57 )
يرجى من الأستاذ سامح عسكر مراجعة ما كشفه الباحث السنغالي المسلم عن الإسلام والعبوديّة
في مقالين في هذا الموقع
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746312
الإسلام وتجارة العبيد في إفريقيا من منظور باحث مسلم سنغالي (تديان ندياي)
وهكذا يتعرّف على حقائق واضحة تتعلّق بالموضوع


6 - العبودية في دين قبيلة قريش 1
زكري ( 2023 / 4 / 13 - 17:02 )
بمجرد أن يتحدث أحدهم عن (نزول) القرآن ، يكون باقي الكلام خارج العقل والمنطق . لجهة محاولات الإسلاميين تبرير ما لا يقبل التبرير وعقلة ما هو غير عقلاني ، من همجية التعاليم الصحراوية في دين قبيلة قريش . وفي ما يخص العبودية في الإسلام ، نجد ما يلي :
1) محمد يكفّر العبد الهارب من العبودية ، فيقول :
- أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم
- إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة
- ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع ...
- أيما عبد مات في إباقة دخل النار وإن كان قُتل في سبيل الله
- أَيَّمَا عَبْدٍ أَبَقَ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ
- أيما عبد تزوج بغير إذن مولاه فهو عاهر
2) محمد يعترض على عتق العبيد
- في صحيح البخاري : ’’ أَعْتَقَ رَجُلٌ غُلَامًا له عن دُبُرٍ(أي بعد مماته) ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : مَن يَشْتَرِيهِ مِنِّي ؟ ، فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بنُ عبدِ اللَّهِ ، فأخَذَ ثَمَنَهُ ، فَدَفَعَهُ إلَيْه ‘‘ .
فهنا نجد (نبي الرحمة) يعترض على الرحمة ، فيقف في وجه تحرير عبد من ربقة العبودية إيفاءً له بوعد سيده !


7 - العبودية في دين قبيلة قريش 2
زكري ( 2023 / 4 / 13 - 17:04 )
- في صحيح مسلم : ’’ أن رجلا أعتق ستة مملوكين له عند موته لم يكن له مال غيرهم فدعا بهم رسول الله (ص) فجزأهم أثلاثا ثم أقرع بينهم فأعتق اثنين وأرقّ أربعة وقال له قولا شديدا ‘‘ .
- في تفسير القرطبي وفي سنن البيهقي ، أن صلعم لام ميمونة على عتقها جارية لها : ’’ قالت ميمونة يا رسول الله أعتقتُ وليدتي ، قال أفعلتِ ؟ قالت نعم ، قال أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك ‘‘ . فصلعم فضل التصدق بالعبد على عتقه .
3) وفي سورة البقرة التي يستشهد بها الكاتب على منع الإسلام للبغي ، نقرأ : ’’ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ ‘‘. وفي سبب (نزول) هذه (الآية) ، نقرأ منتهى اللامعقول والعبثية واللاإنسانية .
4) وعن أنس قال : كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا وهن كاشفات عن شعورهن تضطرب ثُديّهن (أي عاريات الصدور) . وعن ابن عباس ، قال صلعم : إذا أراد الرجل أن يشتري جارية فلا باس أن يقلِّبها .. إلخ
وسؤال للأستاذ سامح : لماذا حرم سبحانه البيرة (قزازة بيرة يا راجل) ، ولم يحرم العبودية ؟
وسؤال آخر : لماذا لم يعتق محمد إماءه ؟


8 - اكذب ثم اكذب حتى يصدقك القطيع الغارق في الجهل
سائس ابراهيم ( 2023 / 4 / 13 - 21:57 )
تعليقي موجه فقط للمعلقين الكرام : ه
إذا أردتم المزيد من المعلومات، يرجى الرجوع إلى مقالات السيد : سردار أمد في 28 حلقة معنونة بِـ : -العبودية في الإسلام-، أما كاتب المقال فَحَرِيُّ به أن يتوقف عن كتابة هذه الأكاذيب رغم أنني على يقين أنه لن يتوقف أبداً. ه
تحياتي


9 - الوجود الإجتماعي هو من يحدد وعي الناس = الله
حميد فكري ( 2023 / 4 / 14 - 00:51 )
تحية للجميع

عدم تحرير الإسلام للعبيد والغاء العبودية ،يرجع طبعا لعدم توفر الشرط التاريخي المتمثل في تحويلهم الى قوى عمل حرة ،وهذا هو السبب وراء تحرير ابرهام لينكولن للعبيد في أمريكا .أي حاجة التطور الرأسمالي لليد العاملة الحرة كان الدافع لهذا التحرير.
الإسلام ،ظهر في مجتمع قبلي صحراوي ،لم يعرف غير علاقات انتاج بدائية قائمة على العبودية .
والنتيجة المستخلصة ،علميا ،هي أن الواقع المادي التاريخي ،أقوى من ارادة الغيب،حتى لو كانت ارادة حسنة .
لذلك ،نقول إن الوجود الإجتماعي هو من يحدد وعي الناس (الله)،وليس وعي الناس (الله) هو من يحدد الوجود الإجتماعي .


10 - استاذ حميد فكري
احمد علي الجندي ( 2023 / 4 / 25 - 05:25 )
الاسلام نفسه في احكامه واياته المنسوخة تلاوة وحكما
او حكما بدون تلاوة يؤكد كلامك جملة وتفصيلا
!
فالخمرة كانت مباحة في البداية
على سبيل المثال لا الحصر

بل حتى الشيوخ المتعصبين من حيث لا تدري يوافقون كلامك
فقد افتى الكثير من الشيوخ خاصة شيوخ الاحناف في الهند وطالبان ان جواز عمل المرأة وقت الصحابة كان لحالة الفقر الشديد في المجتمع وانه الان لم يعد هنالك حاجة لعملهم
فهم يرى اباحة عمل المرأة حالة طارئة قديما فقط
لان الاصل فيها هو المنزل وانها عورة
ولكن لا يعلمون انهم في كلامهم لا يختلفون عن العلماني الذي يقول ان العبودية كانت طارئ اجتماعي وهاي مقالة الاستاذ سامح عسكر في الأعلى مثال


11 - استاذ زكري
احمد علي الجندي ( 2023 / 4 / 25 - 05:27 )
-
- في تفسير القرطبي وفي سنن البيهقي ، أن صلعم لام ميمونة على عتقها جارية لها : ’’ قالت ميمونة يا رسول الله أعتقتُ وليدتي ، قال أفعلتِ ؟ قالت نعم ، قال أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك ‘‘ . فصلعم فضل التصدق بالعبد على عتقه .
-
المسلمون قالوا لان اخوالها كبراء بالسن
النصوص الاسلامية متضاربة فهي نفسها نصت في مواقع اخرى على استحباب تحرير العبد
: من أعتق رقبة مسلمة، أعتق الله بكل عضو منه عضوًا منه من النار، حتى فرجه بفرجه، متفق عليه


12 - الرد على زكريا
احمد علي الجندي ( 2023 / 4 / 25 - 05:28 )
-
1) محمد يكفّر العبد الهارب من العبودية ، فيقول :
- أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم
- إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة
- ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع ...
- أيما عبد مات في إباقة دخل النار وإن كان قُتل في سبيل الله
- أَيَّمَا عَبْدٍ أَبَقَ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ
- أيما عبد تزوج بغير إذن مولاه فهو عاهر
-
الكفر هنا بالاجماع كفر اصغر مع اخلاف عن معناه هنا
فهنالك مثل ابن حزم الاندلسي من قال الكفر الانضمام للمشركين

أيُّما عَبْدٍ مات في إِباقَتِه ؛ دخل النَّارَ وإنْ قُتِلَ في سبيلِ اللهِ
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:الألباني المصدر:ضعيف الترغيب الجزء أو الصفحة:1190 حكم المحدث:ضعيف



13 - الجزء الثاني
احمد علي الجندي ( 2023 / 4 / 25 - 05:30 )
-
2) محمد يعترض على عتق العبيد
- في صحيح البخاري : ’’ أَعْتَقَ رَجُلٌ غُلَامًا له عن دُبُرٍ(أي بعد مماته) ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : مَن يَشْتَرِيهِ مِنِّي ؟ ، فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بنُ عبدِ اللَّهِ ، فأخَذَ ثَمَنَهُ ، فَدَفَعَهُ إلَيْه ‘‘ .
فهنا نجد (نبي الرحمة) يعترض على الرحمة ، فيقف في وجه تحرير عبد من ربقة العبودية إيفاءً له بوعد سيده !
-

هذا تناقض احاديث فهنالك احاديث اخرى تجعل عتق العبد مثل الخروج من النار
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: «من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه، عضوًا منه في النار، حتى فرجه بفرجه».
[صحيح] - [متفق عليه]


14 - اخر تعليق
احمد علي الجندي ( 2023 / 4 / 25 - 05:38 )
تقول نزل على قصميك ام على كتفك
الاثنتين جائزات
بالعامية
نزول الشعر على الثدي لا يعني ان الثدي عاري وانما معناه ان الشعر مكشوف
ونزل على الثياب التي تغطي الثدي
وكيف يكون الثدي مكشوف وعمر بن الخطاب حرم ان تخرج العبدة متزينه اصلا يعني حرام تحط زينة
قال عبد الرزاق في المصنف 5061 - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عُمَرَ، رَأَى جَارِيَةً خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِ حَفْصَةَ مُتَزَيِّنَةً عَلَيْهَا جِلْبَابٌ، أَوْ مِنْ بَيْتِ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عُمَرُ الْبَيْتَ فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ الْجَارِيَةُ؟ فَقَالُوا: أَمَةٌ لَنَا، أَوْ قَالُوا: أَمَةٌ لِآلِ فُلَانٍ فَتغَيَّظَ عَلَيْهِمْ، وَقَالَ: «أَتُخْرِجُونَ إِمَاءَكُمْ بِزِينَتِهَا تَفْتِنُونَ النَّاسَ»

والاثر حسن الى صحيح
!
-
وسؤال آخر : لماذا لم يعتق محمد إماءه ؟
-
الاجابة ان الاستاذ سامح عسكر لا يؤمن بان عنده اماء اصلا


15 - الحوار المتمدن
احمد علي الجندي ( 2023 / 4 / 25 - 22:34 )
تعليقاتي المحذوفة لا يوجد بها شيء
وهاي ملخص سريع لواحد
النص لم يقل ثديها مكشوف وانما قال ان شعرها عليه
اي شعرها على الملابس التي تغطي ثديها فلو اصتدمت سيارة بجسمك
لا تقول اصطدمت بملامسك رغم ان الاحتكاك كان على الملابس
وشعر المرأة الذي ينزل على كتفها نقول انه على كتفها رغم ان كتفها قد يكون مغطى
وكيف عمر بن الخطاب يسمح بذلك
قال عبد الرزاق في المصنف 5061 - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عُمَرَ، رَأَى جَارِيَةً خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِ حَفْصَةَ مُتَزَيِّنَةً عَلَيْهَا جِلْبَابٌ، أَوْ مِنْ بَيْتِ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عُمَرُ الْبَيْتَ فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ الْجَارِيَةُ؟ فَقَالُوا: أَمَةٌ لَنَا، أَوْ قَالُوا: أَمَةٌ لِآلِ فُلَانٍ فَتغَيَّظَ عَلَيْهِمْ، وَقَالَ: «أَتُخْرِجُونَ إِمَاءَكُمْ بِزِينَتِهَا تَفْتِنُونَ النَّاسَ»


16 - العبودية وجدت بالديانات الثلاث
منير كريم ( 2023 / 4 / 25 - 23:19 )
تحية للاستاذ المحترم سامح شكري
لاتبرر العبودية وجدت بالاسلام ولنفس الاسباب كانت العبودية في المسيحية لاكثر من 18 قرنا وكذلك في اليهودية ومع القرن الثامن عشر بدات ظاهرة العبودية تنحسر بغعل التحضر وانتشار الفكر الحر والعلمانية
يا استاذ عسكر لا تبرر وتنحرج وتسمع المزايدات
اضافة لذلك العبودية موجودة في الهندوسية واقل مايمكن في البوذية
شكرا لك


17 - احمد على الجندى ؟
على سالم ( 2023 / 4 / 27 - 14:57 )
اخ جندى انت تشبه كثيرا السيد كاتب المقال وموضوع العبوديه فى الاسلام واستنكاح النساء , انتم لكم نفس المنهاج والهروب والمراوغه والقفز على المعانى والتحوير والتجميل والتزويق والبرطحه والشنكحه , هذا الاسلوب اكيد سوف لن ينجح ابدا وانكشف ماوراء الماعون , انتم تعريتم يارجل وظهرت عورتكم البدويه