الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف وُجد الكون مِن لا شيء

ابرام لويس حنا

2023 / 4 / 29
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


في تلك المقالة سأتبع منهج (الهندسة العكسية) و (التفككية) و(البنوية) لتفسير وجود الكون، ولن أعدك بأن سيكون صعباً للغاية لكنه سيرضي الملكة التفكيرية لديك مع رؤية شاملة للكون.

في البَدْء يفقد أي نجم طاقته نتيجة فقدان درجة الحرارة وتشتتها في الفضاء، مما يؤدي لاقتراب مستويات الطاقة لتعويض ذاك النقص، مثلما يقترب البشر من بعضهم البعض عند الشعور بالبرد وذلك لإكساب حرارة والشعور بالدفء (بالطبع هذا تشبيه مُبسط ولكنه يتفق مع فقدان درجة حرارة الجسم نتيجة انخفاض درجة حرارة الوَسَط المُحيط)، حيث يفقد النجم حرارته وطاقته والشحنات السالبة (الإلكترونات) بالأخص في مستويات الطاقة الخارجية ليتحرر في الحيز المُحيط، مما يعني أن شحنة الكون سالبة أو في الأقل كُسب شُحنة سالبة، لذا فإننا نجد أن الثَّقب الأسود، يستطيع جذب أو حني الضوء، بالرغم مِن كونه عبارة عن فوتونات بلا شحنة، مما يعني إنحاء الوَسَط الحامل له (الحيز الفارغ).
وعند اقتراب مستويات الطاقة إلى بعضها البعض، يحدث اندماج مستويات الطاقة لتعويض الشحنات المفقودة (الإلكترونات)، مع اقترابها للنواة أو (للشحنة الموجبة) أي للبروتون نتيجة لضعف الشحنة السالبة مع الوقت واقتراب الإلكترونات من بعضها البعض وحدوث اندماج بين مستوياتها الخارجية، نلاحظ فقدان الشحنات السالبة يؤدي إلى إكساب شحنات سالبة للحيز المحيط به، وبذلك ينجذب (الوَسَط أو الحيز) نحو البروتون، مما يُسبب كذلك في ضغط إلكترونات المدارات نحو الداخل أي في اتجاه الشحنة الموجبة، واتحاد مستويات الطاقة الخارجية يعني اندماج الأنوية وعلى هذا زيادة كتلة الشحنة الموجبة عن كتلة الشحنة السالبة، وبهذا يتكون الثَّقب الأسود الذي يشد أو يجذب الحيز المحيط به الحامل للشحنة السالبة، نلاحظ أن الطريقة التي تنجذب إليها الأجسام نحو الثَّقب الأسود حركة دائرية مما يعني انجذاب الحيز المُحيط بنفس الشكل الدائري، وذلك لأن البروتون يشد الشحنة السالبة الأضعف له ولها فإن الشحنة السالبة تتجه نحو مركز الكتلة أي نحو مركز الشحنة الموجبة (الأشد) ولهذا فهو يدور حركة شبه دائرية حوله، وعلى هذا فان الحيز أو الوَسَط ذات الشحنة السالبة هو بالتالي يلتف وينضغط نحو الشحنة الموجبة (وبذلك تقل مساحة الوَسَط أو تنضغط) كأنه مَلاءَة مبسوطة يتم ثنيها الذي يتم التعبير عنه في الوَسَط العلمي بمصطلح (ثني المكان)، حتى ما يتم يتحول الإلكترون إلى نيوترون (بلا شحنة) الذي عبارة عن (-1 ، +1 أي 0) ولهذا فإننا نجد النيوترون والبروتون داخل نواة الذرة في حين نجد الإلكترون خارج النواة، وهكذا يتم توزيع مركز الشحنة الموجبة (+1) على طول الحيز المحيط الحامل شحنة سالبة وينضغط وينجذب له لتتعادل الشحنة السالبة، أي أن نفس الدورة تعاد وهي (جذب إلكترون بشحنة سالبة إلى أن يصبح بلا شحنة بتوزيع شحنة موجبة عليه لتتعادل مع الشحنة السالبة) لذا فإنّ الكون ما إلا عبارة عن (حيز حامل شحنة موجبة و حيز شحنة سالبة، تلك الشحنة الموجبة موزعة بالتساوي على الشحنة السالبة)، فالوجود هو (الحيز الحامل شحنة سالبة) ينضغط وتتوزع عليه الشحنة الموجبة، حتى ما يتم توزيع تجانس الشحنات على الكل الذي عندها توزع كل الشحنة الموجبة (+1) على كل الشحنة السالبة (-1) أو بمعنى آخر تختفي بوجود سالبها أي تصبح صفرا وهذا هو الأصل، إلا أن ذاك الصفر مازال يحوي الشحنة الموجبة (سبب الوجود) والسالبة (اللاوجود)، ومن هنا فان الصفر هو من أخرج الشحنة أو (الحياة) مع (اللاحياة) الذي انفصل عن اللاحياة فوجود المكان والزمن، ثم عظمت الشحنة الموجبة (لتلف على نفسها) مُحدثة تنافر بينها يمثله (الشحنة السالبة) التي يهدمها أو بمعنى آخر يعادلها ويحويها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يتجه الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على إسرائيل؟| المسائ


.. الأردن.. مخاوف من امتداد نفوذ إيران للمملكة الهاشمية؟




.. الأمريكية نيكي هايلي تكتب عبارة -أقضوا عليهم- على قذائف إسرا


.. اليمن.. غضب في عدن بسبب ارتفاع أسعار الخبز • فرانس 24 / FRAN




.. بدء فعاليات اليوم الثالث من -منتدى الإعلام العربي- في دبي| #