الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثالوث النفاق: أدونيس، القباني، الماغوط!

آصف ملحم
باحث وكاتب

(Assef Molhem)

2023 / 5 / 1
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


كتب لي بعض الأصدقاء المحترمين رسائل متفرقة، انتقدوني فيها لكتاباتي المستمرة ضد الأديبين السوريين أودنيس و القباني؛ في هذه المقالة أضفت الماغوط إلى القائمة لكي تكتمل الحكاية، ويصبح للحديث معنىً ثقاقياً أوسع.
جوابي، وهو في الواقع مكرّر في تعليقاتي المختلفة على الأصدقاء، إلا أنني توسعت به قليلاً في هذه المقالة. لذلك، في الرد، أقول:
من ملاحظاتي الشخصية، عندما يُعبّر كاتب ما عن آرائه (الفكرية أو الفلسفية أو العلمية)، التي قد تكون صحيحة أو لا، شعراً، فإنه يخفي فيها شحنة من النفاق، لا بل هذا هو أرفع درجات النفاق و خبث ما بعده خبث! لأنه يعبر عن حالة هروب من المواجهة المباشرة للحقائق الصعبة، أو بصيغة أخرى هروب من (المستوى المنطقي و العلمي) للأفكار إلى (المستوى الجمالي و النفسي)! وبما أن المستوى الأخير محفوف بالأسرار و الغموض، فيصبح أيُّ حديث عنه عديم المعنى. و الهدف الحقيقي لمثل هذا السلوك هو التأثير على المتلقي ودفعه إلى القبول بما يقال له، فيقبل بذلك دون تفكير و كأنه كان تحت تأثير مخدر ما!
أي أنه، باختصار، علينا أن نبني علاقاتنا الاجتماعية و الاقتصادية و نظرياتنا العلمية انطلاقاً من (مشاعر شاعر حالم)، يسبح في بحر من الخيال، لا يشعر به ولا يتحسسه أحد غيره!
فهل شعور أحد بالسعادة أو المتعة يمنحه الحق بالقول: أنا مصيب فيما أقول أو أعتقد أو أفعل؟!
أنا على يقين مطلق بأن الجواب بالنفي واضح لكل ذي بصر و بصيرة.
بماذا يختلف هؤلاء، أي أدونيس و القباني و الماغوط و غيرهم ممن يسير في هذا الركب، عن (رجال الدين) الذين يريدون بناء مجتمعاتنا استناداً إلى إرهاصاتهم الصوفية؟!
ألا يتحد الفريقان بالمنهج و الأسلوب ولكنهما يختلفان في المصدر؟!
فـ (رجال الدين) يعتبرون أن (الله)، الذي (لا يناله غوص الفطن ولا يدركه بعد الهمم) هو مصدر (الجمال)،
أما الشعراء فلا مصدر واضح لإرهاصاتهم الفكرية و المعرفية؛ وفي كلتا الحالتين نحن أمام (مصدر مجهول الهوية). لذلك يبرز السؤال الهام التالي:
ما هو الأساس المتين الذي يجب أن ننطلق منه، أو بشكل أبسط، خلف من نسير أو من نصدق منهم؟
تأسيساً على ذلك، يبرز (النفاق المبطّن) عند ذلك الثالوث الذي عنونت به مقالتي بوضوح تام؛ فهم من جهة يُنكرِون على (رجال الدين) ما يقدمونه من أفكار، و في نفس الوقت يَرِدون نفس الحوض معهم ولكن من طريق ثانٍ!
في نظري، المجالات الحقيقية للفن هي مواطن الجمال، و أعني بذلك: الطبيعة، الأزهار، المرأة، الطفولة، الحب، المشاعر الإنسانية ... وماشابه. أما عند الحديث في الشأن العام، يعني الشؤون الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية وما يرتبط بها، أو في القضايا العلمية، فهناك قواعد و أسس و أصول محددة، يجب الالتزام بها و لا تنفع معها الشاعرية و الخطابة المشحونة بالعواطف.
أعتقد أن عدد القصائد التي كتبها العرب ضد إسرائيل تفوق أضعافاً مضاعفة عدد الأسلحة التي تملكها إسرائيل، فهل تحررت فلسطين؟!
في هذا السياق، قد يكون من الجدير إيراد مقولة الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز (1925-1995):
(الأنطولوجيا – هي قضية محفوفة بالمخاطر: فهي كالكون الفوضوي chaosmos أو chaotic space الذي انبثق منه الكون cosmos أو space).
وفي نفس السياق، أستعير عبارة قرأتها في إحدى المقالات*:
(الحديث عن الوجود في الفلسفة – هو أصعب الأعمال، فهو لا يتطلب فقط، و في نفس الوقت، الصدق و الصرامة القصويين مع الذات، بل إنه قد يترك المفكّر في عزلة تامة. نستطيع أن نتكلم فقط عن وجودنا، أما عن "الوجود عموماً" فلا يمكننا إلا تقديم الافتراضات القائمة على ما نعتقد).
في الواقع، أول الأمر، أنا لاحظت هذا السلوك، أي الجنوح إلى الشاعرية و القيم الجمالية، في سلسلة من المحاضرات لمدرسة فكرية، أسسها فاليري بارانوفسكي في مدينة أوديسا الأوكرانية. لهذه المدرسة أسماء متعددة:
-الجامعة الأكاديمية الشعبية لتطور العقل.
-بريسبيكتيفا.
-الحركة العالمية للأمواج المتحدة.
حضرتُ الكثير من محاضراتهم في موسكو، بدعوة من بعض الأصدقاء والصديقات. عندما تسألهم سؤالاً مرتبطاً بالأسس العلمية للنظرية التي يعرضونها على الناس يهربون نحو (الخطابة و الغنائية)، لأن الغاية هي كسب قلوب المتلقين و إقناعهم بصرف النظر عن حيثيات هذه النظرية. في أول محاضرة حضرتها لهم، و كانت في حزيران 2018؛ بدأ المحاضر محاضرته بعبارة:
(العلم وصل إلى طريق مسدود ...)
ثم تابع أهازيجه الغريبة؛
و بعد ذلك استنتج أنه:
(لمعالجة هذه المسألة طرحنا باراديغماً علمياً paradigm ... و مدرستنا تقوم عليه ... )
أنا بصراحة أوقفته قائلاً: ما الفرق بين كلمة (علم) الذي وصل إلى طريق مسدود في عبارتك الأولى، والـ (علم) الذي وصفت بها الباراديغم الذي تطرحونه في مدرستكم؟
دارت حوارات كثيرة، حضورياً في العالم الافتراضي، بيني وبين ممثلي و أتباع هذه المدرسة، و بعدها انسحبت من حلقاتهم النقاشية في آذار 2020، وطالبتهم بعدم إزعاجي بالدعوات إلى نشاطاتهم.
مختصر الحديث: عليكم السير خلفنا و لا تقلقوا من المستقبل!
فهل هناك عاقل في العالم كله يقبل هذا العرض؟!
طبعاً، عادةً تستمر المحاضرة حوالي الساعتين يتبعها جلسة حوارية تستمر 5-7 ساعات. ويقتصر نشاطهم على جلستين في الشهر لا أكثر. في المحاضرة الأولى، حصلت عدة وقائع أو مفارقات:
1-الأولى: في هذه المحاضرة كنت سعيداً جداً، و ما زلت أتحسس نكهة تلك السعادة حتى هذه اللحظة، حتى اعتقدتُ أنهم بخّوا مخدراً في القاعة! لكنني بعد ذلك فكّرت طويلاً في أسباب تلك السعادة الغريبة فعرفت أنه لا علاقة لها بالمحاضرة ولا بالقاعة؛ فأنا أتيت سعيداً إلى المحاضرة ولكن أسلوبهم طرح القضايا و في الإلقاء زاد درجة الشحن النفسي والعاطفي لا أكثر!
2-الثانية: انهارت إحدى الفتيات و بدأت تبكي في المحاضرة، واضطرت للخروج من القاعة، لكنها عادت إليها لاحقاً.
3-الثالثة: أثناء احتدام النقاش بيني وبينهم على الطاولة الحوارية المستديرة اندلق فنجان من القهوة عليّ، فاعتبر البعض أن ذلك برهان من (الله) على أنني، بمماحكاتي و جدالي، أسير في الطريق (الخاطئ). وهذ دليل جديد على دوغمائية متنكرة بزي علمي عصري.
قمت شخصياً بالتحقيق والتدقيق في خلفياتهم فتبين أن لهم ارتباط مع إحدى شركات الأدوية الأمريكية المسماة AmWay وهي اختصاراً لعبارة American Way. لهذه الشركة فروع في كل دول العالم، تستخدم أسلوب (التأثير النفسي والروحي) على الناس بهدف دفعهم لشراء بعض الفيتامينات التي تنتجها الشركة؛ يعني العملية تجارية ولكنها تتستر بستار فلسفي و فكري.
بعد ذلك في منتصف عام 2020، تحدثت عن الموضوع مع إحدى زميلاتي في مركز الأوضاع الاستراتيجية، حيث كنت أعمل خبيراً و باحثاً زائراً، فقالت لي: أنا سآتيك بالخبر اليقين عنهم.
بالنتيجة، تبين أن الحكومة الروسية تمنعهم من أي نشاط رسمي داخل روسيا والسبب هو نشرهم (أفكار غير علمية). والواقع أنه لا وجود لمنظمتهم في السجلات الروسية الرسمية للمنظمات الممنوعة والمحظورة؛ فمنعهم من ممارسة النشاط التعليمي تم بقرار من وزارة التعليم العالي الروسية، كما أنه لا يوجد قرار من المحاكم المختصة حولهم، لأن نشاطهم لا يمكن اعتباره (متطرفاً أو إرهابياً). والواقع أن الدعوة إلى المحاضرات التي يقيمونها في موسكو تتم بشكل شخصي، أي عن طريق الأصدقاء. ونشاطهم لا يثير الشبهات ما دام مقتصراً على ما يمكن تسميته أشباه العلوم PseudoSciences، يعني ككقراءة الكف و الطالع و التنجيم.
ثمة ملاحظة هامة قبل الختام، ليست الغاية من هذه المناقشة سلب القضايا الفكرية والعلمية بعض المسحات الجمالية، بل على العكس تماماً لا بد من إضفاء بعض الجمال على العلم، حتى لا يصبح جافاً عصيّ التذوق و المقاربة، ولكن لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن تنقلب الصورة فيصبح (الجمال) مصدراً للعلم.
هناك الكثير من الكلام حول الموضوع، ولكن أختم بالإشارة إلى أن إحدى المناقشات التي دارت بين الرئيس بوتين و الرئيس الصيني، أثناء زيارة الأخير إلى روسيا، هي كيفية الاستفادة من الخبرات الصينية في الرقابة على الإنترنت لحماية المجتمع الروسي من موجات الثقافة الغربية، التي تكاد تقضي على البشر و الحجر. وستتشكل لجان فنية مشتركة بين الطرفين لمعالجة هذا المسألة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أنظر المرجع الأول في مقالتي (الوجود والماهية في إطار التفييء المتعالي إبستمولوجياً)، رابط المقالة:
https://www.jsmcenter.org/Files/Existence-and-essence-in-frame-of-epistemological-transcendence.pdf








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجهل بطبيعة الأدب والفلسفة والافكار واضح
حسين علوان حسين ( 2023 / 5 / 1 - 21:16 )
كاتب المقال لا يفهم معنى الأدب: أرقى أشكال التعبير عن عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه .
وهو لايفهم معنى الفلسفة:ادراك وتفسير الحقائق الاساسية للانسان والوجود والعلاقة بينهما
كما أنه لايفهم معنى الأفكار: كل ما يعبر عنه الانسان من آراء أو حلول أو اقتراحات أو تحليلات للوقائع . وفوق كل هذا فإنه لايفهم العلاقة اللازبة القائمة بين هذه المفاهيم: الادب والفلسفة والافكار. فلكل انسان فلسفة في الحياة وله افكاره عما هو كائن حوله، وله كل الحق في التعبير عن هذا كله. ولكن هذا التعبير لن يصبح أدبا إلا إذا صيغ بأرقى أشكال التعبير.النفاق هو مفهوم أخلاقي ولاعلاقة له بالأدب الذي ملعبه شطحات الخيال واختراع الصور والابحار في التهويمات والانغماس بالاحلام والعوالم الافتراضية وتعمد الصيغ الجامحة. وبدون كل هذا لا يوجد الأدب كفن راق. النفاق الحقيقي كائن هنا في نقد الأدب والادباء من منطلق أخلاقي هو أجنبي كليا عن جنس الأدب. المفاهيم الأخلاقية فاشلة كلياً في تفسير الأدب، مثل فشل لصق حماقات البشر بالشياطين .
نزار قباني والماغوط وأدونيس شعراء عمالقة خالدون ولن يضيرهم تقمم الجهلة في الأدب على فنهم الراقي .


2 - الجهل بطبيعة الأدب والفلسفة والافكار واضح 2
حسين علوان حسين ( 2023 / 5 / 1 - 22:41 )
ثم تأتي المحاولة الفاشلة للمساواة بين شعر الشاعر كنص وبين الشاعر كإنسان؛ وهذا تلفيق واضح: الشاعر كانسان هو قطعاً ليس شعره كنص: النص الشعري لا يساوي قط كاتبه الانسان الشاعر، بدليل أن كل باحث يستطيع دراسة النص الشعري - أو أي عمل أدبي أو فني - بمعزل عن صاحبه لأن للنص الأدبي ولأي عمل فني راق كينونة مستقلة خاصة به بالذات وليس بغيره، وهذه الكينونة هي غير كينونة مؤلفه.مَن الذي كتب ملحمة كلكامش؟ الجواب الذي كتبها هم حتما بشر، ولكنهم غير معروفين. ولكن نصهم باق كشعر خالد ليس لأن فلانا هو مؤلفه بل لأنه نص شعري راق. ومن أخص خصائص الناقد الأدبي أن يكتشف ماهو جميل ومتميز في كل نص بالوقوف على النص نفسه، وليس بغية تدبيج قائمة بالمثالب الأخلاقية لكاتبه مثلما نتوهم .
يمكن أن نحيل النص الشعري لمناسبته الأحداث التي مر بها الشاعر ولوقائع عصره، ولكن لايجوز أن نستثمر نصه الشعري - مثل زبانية جهنم - لإحصاء المثالب الأخلاقية الموجودة أو المتوهمة للشاعر؛ لماذا؟ لأن هذه ليست هي وظيفة الناقد الأدبي، هذه وظيفة أخرى لا علاقة لها بالنقد الأدبي والبحث النصي، والناقد المتجرد يأنف عنها لكونها من شغل العيّارات والشتامين


3 - الرد على السيد حسين علوان
الدكتور المهندس آصف ملحم ( 2023 / 5 / 1 - 23:23 )
السيد حسين علوان حسين
تحياتي لك؛ وبعد:
أتفّهم حالتك النفسية، و اندفاعك الأعمى للدفاع عن هؤلاء الثلاثة، و اتهامي بالجهل وقلة الفهم، أي هالحبر العالم الفهّامة.
أنا على يقين مطلق بأنك قرأت ولم تفهم شيء! فللأسف نحن نعيش في عالم أصبحت صناعة التقديس والأساطير تجارة رابحة، والجميع فيما يقال له يعمه برضىً و استكانة.
قبل كل شيء، انبهارك بـ (فنهم الراقي) ليس حجة على أحد! فأنا، ولست أنا الوحيد بالمناسبة، أتقيء من سماعي لشعرهم أو أدبهم!
تقول: (الأدب ملعبه شطحات الخيال واختراع الصور والابحار في التهويمات والانغماس بالاحلام والعوالم الافتراضية وتعمد الصيغ الجامحة)
و أنت محق في ذلك!
فمن حق أي إنسان أن يسبح أينما يشاء، والجميع حر في ابتداع ما يشاء من العوالم، التي قد تكون موجودة أو غير موجودة، فهذه خاصة متأصلة في دماغ الإنسان، أكسبته طبيعة إياها. وبما أنك، يا شديد الفهم و غزير العلم، لم تقرأ مقالتي جيداً وقعت في خطأ عدم فهم مواطن النفاق في هذه النقطة:
1-لا يختلف هؤلاء الثلاثة عن أتباع الأديان إطلاقاً، وهؤلاء الثلاثة أكثر من دعا إلى (المدنية والعلمانية). و أنا في هذا المقام لا أدافع عن الدين. أي أننا أ


4 - متابعة الرد على السيد حسين علوان 2
الدكتور المهندس آصف ملحم ( 2023 / 5 / 1 - 23:30 )
1-لا يختلف هؤلاء الثلاثة عن أتباع الأديان إطلاقاً، وهؤلاء الثلاثة أكثر من دعا إلى (المدنية والعلمانية). و أنا في هذا المقام لا أدافع عن الدين. أي أننا أصبحنا أمام المعادلة التالية:
ما أنتجه خيالنا صحيح يجب اتباعه، أما ما أنتجه خيال غيرنا فهو فاسد.
2-بما أنهم الوحيدون الذين يرون تلك (العوالم)، و هم غير قادرين على إراءتها للآخرين، أو تقديم الحجة والبرهان على وجودها، فكان الأجدر بهم التزام جانب النزاهة بالقول: هذا ما عرض على مخيلتنا أو هذا ما رأينا في الحلم ... الخ. ونحن بنينا نتائجنا على مارأيناه فقط، وبالتالي لا يحق لهم أن يأتوا إلى الناس ويقولون لهم:
حتى تعيشون حياة كريمة مليئة بالعدالة و الخير عليكم أن تكونوا مثلنا!
أي أنهم يفرضون على الناس الأفكار التي أنتجها خيالهم، و الأفكار التي (يشعرون) بأنها صحيحة، وهنا تكمن قمة النفاق والخداع!
وهم في هذا الجانب لا يختلفون عن رجال الدين، الذين يدعون الناس للخير و الفضيلة في خطبهم الحماسية العصماء.


5 - الرد على السيد حسين علوان 3
الدكتور المهندس آصف ملحم ( 2023 / 5 / 1 - 23:31 )
3-نحن نعيش في واقع، نراه و نشعر به و نلمسه، ولكي نبني حياتنا بشكل سليم علينا أن ننطلق من ذلك الواقع، أما اللجوء إلى (عوالم أخرى) فهو هروب من المسألة و هروب من الواقع. ولا يحق لمن يهرب أن يصف نفسه بالشجاعة، و لا أن يتصدر المجالس بالحديث عن رباطة جأشه.
لذلك أنا نقلت العبارة، التي على ما يبدو لم تقرأها:
(الحديث عن الوجود في الفلسفة – هو أصعب الأعمال، فهو لا يتطلب فقط، و في نفس الوقت، الصدق و الصرامة القصويين مع الذات، بل إنه قد يترك المفكّر في عزلة تامة. نستطيع أن نتكلم فقط عن وجودنا، أما عن -الوجود عموماً- فلا يمكننا إلا تقديم الافتراضات القائمة على ما نعتقد).
.
باقي ما تفضلت به هو اتهامات لا تستحق الرد!


6 - الجهل بطبيعة الأدب والفلسفة والافكار واضح 3
حسين علوان حسين ( 2023 / 5 / 2 - 00:22 )
الى المهندس و الاستاذ و الدكتور ومناقش رؤساء روسيا و الصين وشركاهم
من الواضح أن جهلك بطبيعة الأدب قد أعماك عن استيعاب مندرجات تعليقي 1و2 أعلاه.لكل نص رسالة، وللشاعر-وكل كاتب-رسالة لمتلقيه،وهؤلاء المتلقين أحرار في ردود أفعالهم - من أقصى الرفض إلى التسليم المطلق - تجاه رسائل الشعراء والكتاب.نصكم:-عندما يُعبّر كاتب ما عن آرائه (الفكرية أو الفلسفية أو العلمية)،التي قد تكون صحيحة أو لا، شعراً، فإنه يخفي فيها شحنة من النفاق،لا بل هذا هو أرفع درجات النفاق وخبث ما بعده خبث- ينفي نفسه بنفسه لأنه - مع اعترافة باحتمال صحة الأفكار (قولكم قد تكون صحيحة) فإنكم تنصبون نفسكم قاضيا عليها يحكم بكونها: نفاق وخبث مابعده خبث رغم صحتها. ولما كان كل الشعراء يعبرون في شعرهم عن آرائهم الفكرية أو الفلسفية أو العلمية، لذا فإن كل الشعراء حسب منطقكم هذا هم على أرفع درجات من الخبث .
الخبث والنفاق مفاهيم أخلاقية دينية أجنبية على الأدب.القرآن يصف الشعراء:أنهم يقولون ما لا يفعلون؛وجنابكم يزيد عليها:هم ارفع درجات الخبث. فما حدا مما بدا، لتسمح لجهالتك اليوم باصدار فتواك الدينية الأشد وقعاً عليهم من حكم القروسطيين؟


7 - 4 الرد على السيد حسين علوان
الدكتور المهندس آصف ملحم ( 2023 / 5 / 2 - 00:40 )
أستاذ حسين
أدعو لك من كل قلبي بسعة الصدر
لن أكتب أكثر مما كتبته في الردود السابقة!
يمكنك الأخذ به ويمكنك رميه في البحر
والسلام


8 - الجهل بطبيعة الأدب والفلسفة والافكار واضح 4
حسين علوان حسين ( 2023 / 5 / 2 - 00:47 )
الى المهندس و الاستاذ و الدكتور ومناقش رؤساء روسيا و الصين وشركاهم
ثم تقول:أن تعبير كاتب ما عن آرائه (الفكرية أو الفلسفية أو العلمية) شعراً:(يعبر عن حالة هروب من المواجهة المباشرة للحقائق الصعبة، أو بصيغة أخرى هروب من (المستوى المنطقي و العلمي) للأفكار إلى (المستوى الجمالي و النفسي)! وبما أن المستوى الأخير محفوف بالأسرار و الغموض، فيصبح أيُّ حديث عنه عديم المعنى).
نصكم أعلاه هو الفاقد للمعنى وليس الشعر.أولاً لأن استخدام الشعر في التعبير يمثل المواجهة بعينها وليس عدم المواجهة، مثلما تلفق لكونه هو الاستجابة تجاه باعث ما؛ وكل الشعر كائن خارج إطار المنطق والعلم لسبب بسيط واضح لكونه ليس علما ولامنطقا؛ بل ابداع جميل؛ ومن يريد للشعر أن يكون علمياً ومنطقياً لا يفهم لا في العلم ولا في المنطق ولا في الشعر. وثانياً : لكون الشعر -محفوف بالأسرار والغموض- على المستوى الجمالي والنفسي مثلما تقول، لذا فأن كل حديث عنه يصبح كائنا في المعنى بالضبط.ومن يعتبر أن الحديث عن جماليات الاسرار و الغموض عديم المعنى مثلما تخرّف لا يفهم لا بالجمال ولا بالمعنى.
أقوالك أعلاه نافية لبعضها البعض ولاعلاقة لها بالشعر


9 - الجهل بطبيعة الأدب والفلسفة والافكار واضح 4
حسين علوان حسين ( 2023 / 5 / 2 - 00:53 )
الى المهندس و الاستاذ و الدكتور ومناقش رؤساء روسيا و الصين وشركاهم
ثم تقول:أن تعبير كاتب ما عن آرائه (الفكرية أو الفلسفية أو العلمية) شعراً:(يعبر عن حالة هروب من المواجهة المباشرة للحقائق الصعبة، أو بصيغة أخرى هروب من (المستوى المنطقي و العلمي) للأفكار إلى (المستوى الجمالي و النفسي)! وبما أن المستوى الأخير محفوف بالأسرار و الغموض، فيصبح أيُّ حديث عنه عديم المعنى).
نصكم أعلاه هو الفاقد للمعنى وليس الشعر.أولاً لأن استخدام الشعر في التعبير يمثل المواجهة بعينها وليس عدم المواجهة، مثلما تلفق لكونه هو الاستجابة تجاه باعث ما؛ وكل الشعر كائن خارج إطار المنطق والعلم لسبب بسيط واضح لكونه ليس علما ولامنطقا؛ بل ابداع جميل؛ ومن يريد للشعر أن يكون علمياً ومنطقياً لا يفهم لا في العلم ولا في المنطق ولا في الشعر. وثانياً : لكون الشعر -محفوف بالأسرار والغموض- على المستوى الجمالي والنفسي مثلما تقول، لذا فأن كل حديث عنه يصبح كائنا في المعنى بالضبط.ومن يعتبر أن الحديث عن جماليات الاسرار و الغموض عديم المعنى مثلما تخرّف لا يفهم لا بالجمال ولا بالمعنى.
أقوالك أعلاه نافية لبعضها البعض ولاعلاقة لها بالشعر


10 - الجهل بطبيعة الأدب والفلسفة والافكار واضح 5
حسين علوان حسين ( 2023 / 5 / 2 - 01:20 )
الى المهندس و الاستاذ و الدكتور ومناقش رؤساء روسيا و الصين وشركاهم
ثم تقول:( و الهدف الحقيقي لمثل هذا السلوك هو التأثير على المتلقي ودفعه إلى القبول بما يقال له، فيقبل بذلك دون تفكير و كأنه كان تحت تأثير مخدر ما ) ؛ وهذا كلام مجاني لايفهم الهدف الأساسي من الادب كله، إلا وهو امتاع المتلقي بالفن الراقي، والمتلقي حر في تحديد كيفية استجابته للشعر ؛ فبامكانه رفضه أو عدم المبالات به أو الاعجاب به، و الشعر ليس كوكائين كي يتخدر متلقيه به . فعندما يقرأ المتلقي لنزار قباني:
علمني حبك سيدتي .. أسوأ عادات
علمني أفتح فنجاني في الليلة الآف المرات
واجرب طب العطارين .. وأطرق بابا العرافات
فأنه لن يتخدر بهذه الكلمات، بل يتفكر فيها، ويعي رسالتها عن العادات السيئة المسطرة فيها، وقد يتعلم درسا منها، وقد يعجب بها وقد يستهزيء بها وغيرها من ردود الأفعال التي لا تحصى ولاتعد .
السؤال الآن هو: بما أن الاستاذ الدكتور المهندس المحترم من أنصار العلم والمنطق مثلما يدعي، فعلى أي علم ومنطق يستند قوله: فيقبل بذلك دون تفكير وكأنه كان تحت تأثير مخدرما ؟
هاي منين جبتها، استاذ؟ هل الكلام هنا هو عن الشعر أم الحشيشة؟


11 - مقال في منتهى الروعة
نضال علي ( 2023 / 5 / 2 - 01:52 )
التحية والاحترام لكاتب هذا المقال على الجرأة والشجاعة في تناول الموضوع، هذا لوحده وسام شرف على صدر الكاتب.
كاد الشعراء يتحولون إلى أنبياء في عصرنا، وكادت دوواينهم تتحول إلى كتب مقدسة.
يجب النظر بالعين الباصرة لإنتاج هؤلاء.
لذلك فالسؤال:
ماذا قدم هؤلاء الثلاثة للفكر الإنساني؟
أدونيس والماغوط انشهروا بسبب معارضتهم للسلطة الحاكمة في سورية
القباني انشهر بأشعاره المبتذلة في مجتمع مغلق كالمجتمع الدمشقي
احيي الكاتب آصف ملحم على مقاله الجريء
وادعوه الى المزيد من العطاء


12 - المدعو حسين علوان حسين
على سالم ( 2023 / 5 / 2 - 01:55 )
اراك دائما تثير المشاكل والقلاقل والنعرات الطائفيه المذهبيه , انت لاتزال تطبل وتزمر وتهلل وترقص للرئيس الزعيم والقائد العنيد وتقول نموت نموت ويحيا الزعيم


13 - الجهل بطبيعة الأدب والفلسفة والافكار واضح 6
حسين علوان حسين ( 2023 / 5 / 2 - 01:56 )
الى المهندس و الاستاذ و الدكتور ومناقش رؤساء روسيا و الصين وشركاهم
ثم تقول:(علينا أن نبني علاقاتنا الاجتماعية و الاقتصادية و نظرياتنا العلمية انطلاقاً من (مشاعر شاعر حالم)، يسبح في بحر من الخيال، لا يشعر به ولا يتحسسه أحد غيره!
من أين لك هذا، أستاذ؟ هل أن رسالة الشعر للبشر هدفها قيامهم ببناء علاقاتهم الاجتماعية والاقتصادية ونظرياتهم العلمية على مايقوله الشعراء؟ ماهذا الهذيان؟
هل أن قول نزار قباني:
وألملم من عينيك ملايين النجمات
يجعل المتلقي المهتم بعلم الفلك يستقي معلوماته عن النجوم من عيون حبيبته أم من أمكنتها الفعلية في السماء ؟ماهذه الاستهانة بعقول القراء الأذكياء للحوار المتمدن الأغر؟
ثم تقول:
فهل شعور أحد بالسعادة أو المتعة يمنحه الحق بالقول: أنا مصيب فيما أقول أو أعتقد أو أفعل؟!
أنا على يقين مطلق بأن الجواب بالنفي واضح لكل ذي بصر و بصيرة
لا يجوز لمن يدعي البصيرة التشكيك بحق كل البشر في قول ما يريدون قوله، شعراء كانوا أم غير شعراء؛ أم لعلك تحسب نفسك رباً كلي القدرة قامعا لحرية التعبير للبشر؟ كما أن ادعاء المتكلم بالاصابة أمر خاص به ومتلقي رسالته هو الذي يحكم عليه، ولست أنت .


14 - شكراً للسيد نضال علي
الدكتور المهندس آصف ملحم ( 2023 / 5 / 2 - 02:07 )
أشكرك جزيل الشكر على الكلمات الجميلة حولي وحول مقالتي.
للأسف سيدي الكريم، العقول مغلقة ولا أحد يريد أن يرى الحقيقة
أصبح المساس ببعض الشخصيات في مجتمعاتنا أصعب من المساس بالذات الإلهية
أنا تناولت الموضوع في إطاره العام، ولو أردت تناول أشعارهم العفنة لطال المقال
و سأحاول في مقالة أخرى التطرق إلى شعرهم لكي يتبين حجم التضليل والكذب والخداع المحيط بهؤلاء الشعراء وغيرهم.
وبالمناسبة محمود درويش ليس استثناءً، فرقة مشاعره لم تمنعه من ممارسة الجنس مع زوجة .صديقه التي حبلت منه
عن (الحنين إلى خبز أمه وقهوة أمه) تغنى كل الناس، أما هو، أي درويش، فمات في هيوستن و هو يحتسي الويسكي و ياكل الكافيار
تحياتي مع المحبة للإنصاف


15 - الأستاذ علي سالم
الدكتور المهندس آصف ملحم ( 2023 / 5 / 2 - 02:16 )
تعودنا سيدي على المقدسات، وكأن هذه المنطقة العربية ينقصها أكثر مما فيها
أنا حاولت في مقالتي تناول الموضوع بكل ما أستطيع من موضوعية وحيادية
أما المدعو حسين علوان حسين فبدأ حديثه بتوزيع الاتهامات والتجهيل
فخطابه لي كله فج غليظ، وهو يعرف نفسه بأنه شاعر و أديب
فأين الأدب و الشعور في حديثه؟
لذلك أن أكرمت نفسي عن الهبوط إلى هذا المستوى في الحوار
شكراً لمروركم أستاذ علي
لكم التحية والمودة


16 - الجهل بطبيعة الأدب والفلسفة والافكار واضح 7
حسين علوان حسين ( 2023 / 5 / 2 - 02:18 )
الى المهندس والاستاذ والدكتور ومناقش رؤساء روسيا والصين وشركاهم
ثم تقول:( تأسيساً على ذلك، يبرز (النفاق المبطّن) عند ذلك الثالوث الذي عنونت به مقالتي بوضوح تام؛ فهم من جهة يُنكرِون على (رجال الدين) ما يقدمونه من أفكار، و في نفس الوقت يَرِدون نفس الحوض معهم ولكن من طريق ثانٍ!)
لم يدع أياً من هذا الثالوث أن شعره آيات بينات، ولا أن أشعارهم أحكاما وعبادات. كل منهم قال كلمته ومشى. والذي ينكر على رجال الدين مايقدمون من أفكار (مثل : الشعراء يقولون مالايفعلون) ثم ينصب نفسه آية الله العظمى فيزايد عليهم بالقول: الشعراء هم في أرفع درجات النفاف و خبثهم مابعده خبث، هو الذي يرد من حوض أجيف من حوضهم، فلا تنه عن خلق وتأتي بمثله، عار عليك ان فعلت عظيم.
ولعل كل هذا الشطط في كلام الاستاذ مدعاته عدم تدبره حق التدبير لقول الشاعر أبو الأسود الدؤلي:
يأيها الرجلُ المعلّمُ غيرَه
هلاّ لنفسك كان ذا التعليمُ
ونراك تُصلح بالرشاد عقولنا
أبدًا وأنت من الرشاد عديمُ
ابدأ بنفسك فانهَها عن غَيِّها
فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يُقبل ما تقول ويُهتدَى
بالقول منك، وينفع التعليمُ


17 - إلى السيد آصف ملحم حول محمود درويش
نضال علي ( 2023 / 5 / 2 - 02:23 )
هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها أن محمود درويش مارس الجنس مع زوجة صديقه وحبلت منه.
ارجو التزويد بالمصدر ان أمكن
مع الشكر


18 - إلى الأستاذ نضال علي حول محمود درويش
الدكتور المهندس آصف ملحم ( 2023 / 5 / 2 - 02:36 )
محمود درويش تحوم حوله الكثير من الأقاويل، وهو بالأساس من عائلة فقيرة ومعدمة. من بيعه لدواوينه اشترى بيتاً في لندن، صاحبة وعد بلفور.
في الفيديو المرفق تعريف ببعض الجوانب من حياة محمود درويش لشخص يعرفه عن قرب.

https://www.youtube.com/watch?v=8eek0hfSETg

المشكلة أن الأدباء و الشعراء في المنطقة العربية تحديداً يضعون أنفسهم فوق عالم البشر
في روسيا، حيث أعيش، ليس الأمر كذلك


19 - إلى الدكتور حسين علوان حسين
نضال علي ( 2023 / 5 / 2 - 03:04 )
أنا قرأت تعليقاتك و أجوبة الدكتور آصف على هذه المقالة
قد يكون كل منكم محق في جانب و مخطئ في آ خر
على كل حال أنا أستاذ فيزياء ولا أهتم كثيراً بالكتابة أقرأ ما ينشره الناس في المواقع المختلفة.
ولكنني دخلت على موقعك وموقع السيد آصف
فوصلت إلى نتيجة بسيطة وهي
الدكتور آصف يسمح بالتصويت والتعليق على مقالاته
أما أنت فلا
وهذا دليل على تحمله للمسؤولية عما يكتب وثقة بالنفس وعدم الخوف من مواجهة النقد
لا يوجد في تعليقات حضرتك التزام بآداب الحوار وانت كاتب عن نفسك أستاذ جامعي، فإذا كان أساتذة الجامعات كذلك فما بالك بالعوام


20 - الأستاذ نضال علي المحترم
حسين علوان حسين ( 2023 / 5 / 2 - 10:44 )
ت 20
بودي الأيضاح بأن الموضوع يخص نقد الشعر وليس أي شيء آخر. في نقد الشعر ننقد الشعر وليس تصرفات كاتبه الشاعر. عرف تاريخ كل الأمم شعراء كبار اشتغلوا بالجاسوسية وخانوا أصدقاءهم، وشعراء كانت لديهم تسلكات جنسية مع المحارم والقاصرين، وشعراء لواطين، وشعراء زوّروا وقائع التاريخ - شكسبير مثلا في ماكبث - و شعراء سجنوا بسبب جرائم وشعراء انحازوا للظلم، الخ. مثل هذه التسلكات تخص شخص الشاعر وليس شعره. ولايصح الحكم على الشعر تأسيسا على سلوكيات شاعره. الشعر وحده هو الحاكم على الشعر . كما لا يجوز أن نقول أن شعر فلان خبيث أو منافق لكونه يخدر المتلقي أو لكون مرجعيته جمالية ونفسية ولا يمكن الركون اليها في المسائل الاجتماعية والاقتصادية والعلمية. هذا الكلام لاعلاقة له بنقد الشعر لكونه يستوجب لزوم ما ليس من طبيعته. من يثرثر بكل هذه الترهات هو جاهل بطبيعة الشعر وبرسالة الشعر، كائنا من كان. وتعريف الجاهل بجهله هو أخلص مميزات أدب الحوار وليس رمي الشعراء بالنفاق ومنتهى الخبث ثم الشكوى ممن يرميه بنفس دائه هذا بكونه محاورا لا يلتزم بأدب الحوار.
تصوراتك لعدم السماح بالتعليق وللاستاذ الجامعي ملزمة لك وبعيدة عني.,


21 - تحريم الشعر بفتوى علمية
محمد نور الدين بن خديجة ( 2023 / 5 / 2 - 21:36 )

أين يكمن الشعر ؟ هل في ما هو مكتوب فقط؟ هذا مانظنه ..... ..الإنسانية منذ البدء امتهنت هذا
القول وعبر التاريخ ....فهل كل هؤلاء خبثاء ومنافقون هالشعر هو ممارسة فن العيش في اللحياة ..أظن الاستاذ العالم في منزله مثلا هناك ثاثيت فني ولمسة فنية ضرورية وأقلها صورة أو صور..على الجدران ...صورة لطبيعة البحر تغرق فيه شمس الأصيل .فالمنحى الشاعري قأن هذا ديحضرفي لوحة تشكيلية في لقطة سنمائية في صورة فوتوغرافية في تأثيت فضاءالمنزل إلخ
فهل هذا نفاق وخبث ...اذن لكي لانمارس النفاق والخبث ينبغي أن نلغي كل مظاهر الشاعرية في حياتنا وأظن أن هذا هو قمة الأصولية التي تلتقي مع الأصولية الدينية المتزمة البدوية المتطرفة باسم العلمية والواقعية والواقع هو الاساس


22 - إلى السيد محمد نور الدين بن خديجة
الدكتور المهندس آصف ملحم ( 2023 / 5 / 2 - 21:57 )
أعتقد أن عبارتي:
(في نظري، المجالات الحقيقية للفن هي مواطن الجمال، و أعني بذلك: الطبيعة، الأزهار، المرأة، الطفولة، الحب، المشاعر الإنسانية ... وماشابه. أما عند الحديث في الشأن العام، يعني الشؤون الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية وما يرتبط بها، أو في القضايا العلمية، فهناك قواعد و أسس و أصول محددة، يجب الالتزام بها و لا تنفع معها الشاعرية و الخطابة المشحونة بالعواطف. )

واضحة
شكراً لتعليقك


23 - ستالين يعدم ت.س إليوت والمودودي يكفّر أبا العلاء !
محمد بن زكري ( 2023 / 5 / 3 - 00:01 )
كعمل إبداعي ، وكجنس أدبي فني ؛ للشعر لغته الخاصة وعالَمه الخاص ، فهو لا يخضع لقواعد المنطق الصوري أو الرياضي ، ولا يقع تحت طائلة التقييم الأخلاقي أو الديني أو العلمي أو السياسي ، ولا يستمد قيمته إلا من داخله .
ومن يتعاملون مع النص الشعري ، بمعايير التقرير الصحفي أو مقالة الرأي أو المقالة البحثية ، فهم إنما يخلطون بين الشروط والضوابط التي تحكم كلا من هذه الأصناف التعبيرية ، ويصدرون عن نمطية تفكير ونزوع إلى الدوغما .
والشاعر ليس ملاكا أو كائنا أولمبيا متعاليا على الواقع ؛ بل إنسان عادي كباقي البشر ، له خصوصيته كذات إنسانية . ومن ثم فلابد من الفصل بين سلوك الشاعر كفرد وبين نصه كمبدع .
وليس من قواعد النقد الأدبي تقييم النص الشعري بمنظور مؤدلج ، يحضر فيه جفاف اليقينية الستالينية مع جفاء السلفية الدينية ، ليلتقيا في مقولة ’’ الشعراء يتبعهم الغاوون ‘‘ .
والمتلقي وحده هو من يمنح النص اعتباره ، وليس من قراءة للنص تشبه الأخرى .


24 - إلى محمد بن زكري
الدكتور المهندس آصف ملحم ( 2023 / 5 / 3 - 01:12 )
تحياتي لك أستاذ محمد
كتبت : (كعمل إبداعي ، وكجنس أدبي فني ؛ للشعر لغته الخاصة وعالَمه الخاص ، فهو لا يخضع لقواعد المنطق الصوري أو الرياضي ، ولا يقع تحت طائلة التقييم الأخلاقي أو الديني أو العلمي أو السياسي ، ولا يستمد قيمته إلا من داخله .)
و أنا في الواقع لم أقل غير ذلك بالمناسبة.
المشكلة عندما يقحم الشاعر نفسه في عالم السياسة أو العلم أو الأخلاق ... فتصبح تلك (الجمالية الشاعرية) عنصراً مؤثراً في قبول الآخرين لأفكاره في هذه الميادين.
أي كالفتاة التي تكتب مقالة سياسية عن معارك أوكرانيا، وبدلاً من أن تضع صورة لتلك المعارك، تضع صورةً لنفسها بلباس مغرٍ وجذاب، والهدف هو زيادة عدد المتابعين، وبكل تأكيد سيزداد عدد المتابعين على الرغم من أن ما قدمته من تحليل للأحداث هو مجرد تفاهات.
العلوم تحتاج إلى نظريات عملية قابلة للتطبيق وخلطها بالفن هو المشكلة.

اخر الافلام

.. مفاوضات التهدئة في غزة.. النازحون يتطلعون إلى وقف قريب لإطلا


.. موجة «كوليرا» جديدة تتفشى في المحافظات اليمنية| #مراسلو_سكاي




.. ما تداعيات لقاء بلينكن وإسحاق هرتسوغ في إسرائيل؟


.. فك شيفرة لعنة الفراعنة.. زاهي حواس يناقش الأسباب في -صباح ال




.. صباح العربية | زاهي حواس يرد على شائعات لعنة الفراعنة وسر وف