الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تهتّك المفاهيم 8

مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث

(Moayad Alabed)

2023 / 5 / 4
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


لقد تحدّثنا عن متلازمة ستوكهولم وأهمية دراستها والإنتباه إليها جيدًا فيما يتعلّق بالوضع في العراق وبعض الدول العربية، وأوضاع إنسانها المضطهَد. وقد أشرنا الى ما يتعلق بالوضع النفسي الذي يتركه المضطهِد على المضطهَد من ألم ثم يجعله الوضع الى أن يكون تحت رحمة أو ضغط الظالم لتكون الشخصية متهالكة ومظلومة لتحب ظالمها!
لقد تعلّم الكثير على خاطفيهم من هذه الحياة لإستعبادهم مرّة أخرى! هكذا هو الحال في الكثير من المجتمع العراقي والعربي عمومًا. فالمتلازمة التي أشرنا إليها وهي متلازمة ستوكهولم رغم عدم إعتراف بعض الجهات العلمية بها وبتأثيراتها، لكن الكثير من الوضع الذي نحن فيه في عالمنا يدلّل على أهميّة البحث والتشخيص للكثير من الحالات التي تشبه تلك الحالات التي تشير اليها المتلازمة المذكورة، بحيث أصبح العديد من ضحاياها رئيسًا أو مسؤولًا في الدولة بحيث يعاني العديد من الناس من هذه التأثيرات بأساليب أخرى. وتلك المتلازمة كما أشرنا إليها في الحلقة السابقة الى انها استجابة نفسية في التعرف من قبل الضحية الاسير أو السجين أو الرهينة، على خاطفيه أو آسريه أو سجّانيه، وما يتضمّن من مطالب. وكما تثير التعريف موسوعة بريتانيكا الى ان الاسم اشتق من عملية سطو فاشلة على بنك في ستوكهولم في السويد في عام 1973 وقد احتجز الرهائن في قبو البنك لمدة ستة ايام وقد نتج عن هذا الاحتجاز العديد من السلوكيات الغريبة من قبل الرهائن منها ما تطرقت اليه واحدة من الرهائن على انها تثق بخاطفيها خلال مكالمة مع رئيس وزراء السويد آنذاك أولوف بالمه وتقول ليس الخوف منهم بل من إقتحام الشرطة للمكان وتحريرهم. وقد تكررت العديد من التصرفات من قبل العديد من الخاطفين (طبعا ومن السجّانين في سجون الطغاة الذين يستعبدون مسجونيهم الواقعين تحت رحمتهم) كي يحكم على هذا السلوك بالمتلازمة. وفي العراق حاليا تتمحور المتلازمة بشكل واضح حول مجاميع تمتلك السلاح بكل انواعه وبموافقة المحتل عند الكثير منهم، بل يلعب السلاح الدور الاول في تمشية امور البلد المنخور في كل تفاصيله. حيث تلاحظ سلوكيات المجتمع عندما يظهر على شاشات التلفزيون مادحا القتلة والدوائر التي تضطهد الكثير منهم. ومن خلال العديد من التسجيلات سمعت النبضات التي يتحدث فيها الافراد المتعرضون للتهديد ووالمتعرّضين لفساد الفاسدين المطالبين بالرشى المنتشرة من قبل اصغر موظف الى اعلى مستوى في الدولة. بالرغم من فساد الطبقة السياسية في اغلبها تلاحظ المديح المتداول في شبكات التواصل الاجتماعي لهؤلاء بل والتبرير لفسادهم من شراء القصور والشركات والاستيلاء على اقتصاديات عصب الدولة. كذلك تظهر المتلازمة واضحة في التعامل العراقي الرسمي مع جيش الاحتلال الامريكي على انه المنقذ لهذا البلد من النظام الفاشي بالرغم من ان جيش الاحتلال الذي دخل الى البلد بحجّة برامج الاسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية باتت كذبة كبيرة دفع فيها الشعب العراقي حوالي 300 ألف ضحية من المدنيين وباسلحة فتّاكة كان منها السلاح القذر بكل اشكاله وتم ذلك من خلال الاستشهاد بتقارير المخابرات الامريكية التي ادت الى تحشيد الجيوش وتدمير البلد. ومازالت المعاناة مستمرة بعد نهب البلد من قبل هذه الجيوش التي اغتصبت الارض وعاثت فسادا فيه، يصبح المحتل هو المخلص وهو المنقذ وتنبطح اليه القوى في الاعم الاغلب من كل التوجهات القومية والطائفية والمناطقية، بل قام المحتل القاتل بتشكيل قوى سياسية بحجة ديمقراطية مزيفة فيها ينهب البلد حاضرا ومستقبلا، وتخضع له تلك القوى التي خضعت للكثير من التأثيرات والتحقيقات وحتى الكثير من الاهانات حين اعتقال بعضها وبالتالي تتعرض الى الكثير من التهديدات كلما ارادت الخروج من كابوس تاثير المحتل، يعود المحتل او من يتّبع اسلوبه في الفضح والكشف عمّا دار في دوائر التحقيق والاستجواب وتعريض الضحايا الى الكثير من التعذيب وربما التدمير النفسي بكل اشكاله مع وجود فيدوات متعددة لذلك! فيقوم المحتل او من ينوب عنه في الإضطهاد، بالتلويح ببعض التسجيلات المذكورة او غير ذلك، فيبدأ الضحية من هؤلاء تحت هذا الوضع الى التحوّل الى حالة جديدة وهي المتلازمة تماما حيث يبدأ بالفعل يودّ المحتل المجرم والتعبير عن هذا الودّ باشكال متعددة، منها مثلا التخلي عن كل جوانب الدين والاخلاق بحجة انهما ارجعا البلد الى عصور مضت ولا يرغب هؤلاء بالتعبير الا بهذه اللغة. وفق تقديرات جامعة براون قد فقدت الولايات المتحدة في الحرب على العراق ما يقارب 4500 قتيل وانفقت 2 تريليون دولار. ليصبح القاتل حاميا للبلد وتستقبل سفيرته بكل ترحاب من قبل كل القوى السياسية وحتى الدينية والعشائرية بل وتفطر(!) في شهر التقوى في مضيف احد شيوخ العشائر! يحدث هذا كله في زمن تقلص النفوذ الامريكي على مستوى المنطقة والعالم. ويشهد الامريكان تراجعا في ثقتهم بالوكالات الاستخبارية التي تقوم بصنع الفبركات لتدمير البلدان وصلت الى %18 من درجة الثقة بهذه الوكالة. وفي الفترة التي تركت الولايات المتحدة الامريكية افغانستان خاسرة منهزمة تقوم بتحقيق ما تريد من خلال سلوكياتها باستعباد شعوب كاملة كما يحدث الان في العراق وكانها المنقذ القادم من عدو وهمي وهي تعرف ان العدو الاول للعراقيين هي الولايات المتحدة التي تنتشر قواعدها في الانبار وبلد واربيل ومكاتب للعملاء في كل المحافظات للاتصال بمكاتبها في القنصليات والسفارة المشؤومة التي تدير البلد. هذا العار قد استمر من سنين التسعينيات عندما قامت وحدات التفتيش في الوصول الى غرفة نوم رئيس البلد (!) تحت مرأى ومسمع العراقيين الذين شعروا بالعار والى الان يلحق هذا العار بالكثير من تفكير الناس. وينتشر في مواقع التواصل الاجتماعي زمر الذباب الالكتروني الذي يحاول ان يستبدل هذا العار من قبل القاتل والمحتل بشعور جديد على انه صديق وودود وباني ديمقراطية مزيفة للعراق المنهوب والمستغَل من شماله الى جنوبه. فالقوة الغاشمة تسيطر على تصدير واستيراد احتياجات البلد وتتحكم بمفاصله الى الان وما تواصل الحكومات مع الدول الواقعة تحت الهيمنة الامريكية الا دليل واضح على تغيير وتحكّم كل القيم والمفاهيم التقليدية ما بين الدول. والضغط المتواصل على هذه الحكومات بان تنفتح اقتصاديات البلد على الدول التي تسيطر عليها القواعد العسكرية الامريكية أو شبكات التجسس لصالح الامريكي البغيض. حيث تطوّق هذه البلدان ومنها العراق بعقود معاهدات مع تلك الدول لاستنزاف مستقبل البلد لصالح تلك الانظمة العميلة. والى الان تلوّح قوى المحتل لاي سياسي بملفات عديدة بتهديدهم كي لا يخرجوا من هيمنة هذا المحتل المجرم (كما اشرنا)، لذلك تراهم يخنعون لاي تصرف او تصريح او سلوك من قبل قوى الاحتلال. لم تطالب ولم تتجرأ كل الحكومات على المطالبة بحقوق الشعب القتيل والمنهك، اي مطالبة الولايات المتحدة بتعويضات بشكوى الى المحاكم الدولية وتحريك ملفات القتل والاغتصاب والتدمير، والتلوث للبيئة والانسان العراقي، لا بل وصل الامر الى ان توقع الحكومات اتفاقيات مع دولة الاحتلال تقيد العراق اقتصاديا لسنين قادمة مع ديون مستمرة وقيود هائلة. فمن فترة الغزو الامريكي للعراق توضّح الفشل في كل تفاصيله وهدفه فلا حرية للشعب ولا امن شعبي ولا امن للدولة امام التطورات الاقليمية ولا ديمقراطية الا من بعض المسرحيات التي تتمثل بانتخابات ركيكة ضعيفة وعزوف الاغلبية عن ابداء رأيها وتشكيل حكومات تحت تأثير وسيطرة المحتل والدول الاقليمية الاخرى ولا سيادة ولا قدرة على قيادة البلد الا بمساعدة وتوصية من قبل المحتل والمؤثرات التي تحيط بالوضع المضطرب على كافة الجوانب. ناهيك عن لا وجود لتنمية ولا بنية تحتية منذ اكثر من عشرين سنة فلا كهرباء ولا ماء ولا زراعة ولا تصنيع ولا تعليم الا من ترهل بعدد من الجامعات والكليات الاهلية المدعومة من قبل العديد من ارباب الفساد والنهب وسيطرة كاملة على استمرار ركاكة التعليم من الكوادر الفاشلة والبعثات التي تستند على الوساطات والمحسوبيات لتعود كوادر فاشلة تسيّر وفق رغبة المحتل وتخطيطاته. بالاضافة الى تسريب متعمد للثروة العراقية لدعم كيان اسرائيل من خلال الشركات المشبوهة والسماسرة المنحطين والمدعومين من قبل الكثير من ارباب الحكومات والسياسيين وبعض القوى العشائرية المدعومة بالسلاح والتهديد لكل معترض على هذا الوضع.
اخلاق في وضع الاحتلال
تستمر تأثيرات متلازمة ستوكهولم على اخلاق المجتمع كذلك فمن العاملين في الاجهزة القمعية للنظام السابق من المناطق الشعبية والمزدحمة الى الاجهزة القمعية التي لا علم بوجودها الا من خلال ما يذكر من قبل البعض في مواقع التواصل الاجتماعي والعهدة عليهم، حيث يشير هؤلاء الى ان هناك اساليب مختلفة للتعامل مع المسجون او المحقَق معه. وقد لاحظنا ونلاحظ على الملأ الكثير من الاعلاميين والصحفيين وادوات الاعلام البائس تخضع وتتملق لهؤلاء الطغاة الصغار رغم المرارة التي اذاقتهم نفس الاجهزة القمعية. ومازال الكثير من هؤلاء الضحايا يكتبون في تويتر والفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الاخرى مادحين مبالغين في مدح القامعين لهم. لقد توزّعت المجاميع القمعية في النظام السابق في مناطق معيّنة من العاصمة ومن المحافظات الاخرى كي تقوم بالتنصت والاستماع لما يقول الناس ثم يكون القبض على المساكين سهلا كي يتم سجنهم وتعذيبهم معصوبي العينين وبالتالي لا يستطيع المعذَب ان يرى من يعذّبه وهي خصلة عكس ما تتطرق اليه المتلازمة المذكورة لكن المشكلة في اؤلئك الذي يعذَبون ويعتدى على شرفهم من قبل الزمر المجرمة والتي باتت في كل مكان من المدن لذلك ترى بعض الناس لنفس الاسباب انتخبوا عددا من جلاديهم ليكونوا نوابا عليهم! في برلمان يشهد التلاعب في كل دورة من الدورات. وبالفعل ومن نتائج الشعور بالعار والخزي من تصرفات البعض بل الاكثرية انتشار الظواهر الشاذة والمخدرات والمواجهات المحلية التي تعتبر قنبلة موقوتة تؤجج كلما اريد لها هذا. ومن سلوكيات بعض من شعروا ويشعرون بالعار من هذه التصرفات. ومن جهة ثانية وصل ببعضهم ان يطلقوا القداسة على بعض قادتهم الى الدرجة التي تطلق عليه بالامام المعصوم من الزلل او من الخطأ!
الثنائيّة الإنشقاقيّة
حينما دخل المحتل العراق وعاث في الارض والانسان فسادا حمل معه كل نفايات الاخلاق الامريكية المستعمِرة والمضطهِدة الممقوتة حتى من بعض جهات المجتمع الامريكي. ومنها الكثير ولكن في الجانب السياسي جاء بالثنائية المقيتة حيث ينشق المجتمع بين معارض ومعارض(!) لا فرق في كيفية المعارضة وليس بالضرورة ان تكون بمنهج ما. فترى ذلك واضحا في المجتمع السياسي والانساني الذي انقسم منذ عقدين من الزمن بعد ان كان في زمن الفاشية الصدامية اما مع الطاغية او مع الطاغية! فلا معارضة الا ان يكون خائنا للوطن (!) وفق تصوّر الطاغية الحاكم. ومن هنا فقد المجتمع العراقي سمة مهمة من السمات التي كان معروفا بها في زمن المملكة العراقية وما قبلها. حيث كان المجتمع السياسي بوضع اقل حدّة. فمن لا يعمل في السياسة فلا تثريب عليه، يعمل في بناء وضعه واسرته، الى ان جاء العثماني البغيض الذي ساق الالاف الى محرقة الموت والحروب العثمانية المقيتة فيما يسمى بالسفر بر.
في الزمن الحالي ينقسم المجتمع بسهولة بعد ان بنى هذا التشتت النظام الشوفيني السابق والذي قطّع اوصال المجتمع ليبني الترهل والتحارب والتباغض وجاء الذين لا منهج عندهم لقيادة بلد حضارته يشار اليها بالبنان الدولي وفي كل المحافل. لا غرابة من قول الدكتور الوردي عن مجتمعه العراقي بأنّه مجتمع حائر (فقد إنفتح أمامه طريقان متعاكسان وهو مضطر أن يسير فيهما في آن واحد، يقصد الصراع المستمر ما بين مجتمع البداوة ومجتمع الحضارة العراقية القديمة، حيث يطلق الوردي على التيارين او النظامين المتناقضين في القيم الاجتماعية بتيار قيم البداوة القادمة من الصحراء المجاورة وتيار قيم الحضارة المنبعثة من تراثه الحضاري القديم. كما يقول في كتابه الموسوم دراسة في طبيعة المجتمع العراقي. لكن يمكن ان يختلف المرء مع قول السيد الوردي في تشخيصه حول ان البداوة ميالة بطبيعة تركيبها الاجتماعي نحو النفرة من الدولة ونحو التهرب من الخضوع لها، بينما نرى التوجّه البدوي للكثير من هذه العشائر بالتوجه بكل الاساليب الى قيادة دولة قد عاث فيها المحتل الكثير حيث اصبحت مثل عباءة البدوي المتهراة حيث يخيطها ويروفها الروّاف بخيوط متهرئة لتتفتّق من جهة اخرى ليروفها مرّة اخرى من تلك الجهة وهكذا. فلا مجال الى الاصلاح منها الا شراء الجديد النظيف! فهنا اصبح الريفي او البدوي الذي تقدم لقيادة دولة من هذا النوع يقبل بها وان كانت على حساب الكثير من تقاليده، لذلك تراه يأتي الى تلك الدولة والحكومة والبرلمان بطاقم خاص به ليتشبّه بالمدني! فالبدلة والرباط في عنقه وجهاز التلفون الجوال بيده اليمنى ليظهر مدنيته! بعد ان نزع العباءة والشماغ والعقال التي كان يتزيّن بهم في المضيف او في الريف او في خيمة البداوة. وليس غريبا هذا التقليد لبعض عشائر او انتماءات دول البداوة المجاورة للعراق. ترى عشائر العديد منهم يمتلك كل انواع السلاح الذي تمتلكه الدولة والاموال والاقتصاد والتجارة وكل ما تمتلكه الدولة وحينما يأتي الى الحكومة او البرلمان ينادي بالدولة المدنية ويعتز بالانتماء لها وينادي بان تكون السيطرة للدولة على كل المقاليد. وما نقوله هنا ليس لان النظام الجديد اسس لهذا التوجه بل لقد بدأ هذا التوجه المزدوج والمتناقض منذ عهد النظام الفاشي الذي اقدم اهل الريف والبداوة الى بغداد واسكنهم في مناطق وسط المدينة وبالقرب من مؤسسات الدولة ليمتلكوا عقارات ويؤسسوا لسلوك غريب على بغداد وعلى المدن الاخرى في الجنوب والشمال والغرب والشرق العراقي. وقد امتد هذا السلوك الى الان من هؤلاء الذي يعيشون التناقض الواضح بين الانتمائين. رغم ان هناك عشائر في العراق ما زالت تعتز بانتمائها لمضيفها ولريفها وهو مرفوع الرأس في ريفه وسيدا في مضيفه وشيخا تعتز به جماعته. وقد ذكرت في احدى المقالات هذا الانتماء الملتزم ولنا الاعتزاز به باعتبار (من ترك داره قلّ مقداره).
السطحية والسطحيون
تعتبر السطحية من منتجات الجهل المنتشر والذي ينتشر ما بين الناس بين عصر وآخر وبين وقت وأخر. ومن مصائب السطحية التي تنتشر في مفاصل الدولة هي مجاميع من الناس المسيطرين على مفاصل مهمة للغاية من اقتصاد واجتماع واخلاق وتعليم وعموم السياسة والاخطر من ذلك هو ما يشير الى السطحية في التعامل مع الدين والمرويات التي تسيطر على الكثير من المنبريين الذين يسيطرون على عقول الكثير من اهل الجهل مبتعدين و مبعدين الناس عن الغرض الاساسي للدين والاخلاق وهو نشر العدل والرأفة والاحسان والعبادة لله الواحد الاحد. لقد لعب هؤلاء في تثبيت السطحية في الدين باعتباره طريق للارتزاق والتسول لا لبناء الاخلاق الحميدة والسلوك الجميل في بناء دولة اخلاق وعلم تتماشى مع التغييرات التي لا تؤخّر بل تقدّم بناء على انتماء رصين لهذه الامة ولهذا الوطن ولهذا الدين وللشرائع الاخلاقية العظيمة.
د.مؤيد الحسيني العابد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد أيام من سيطرة المعارضة.. الحياة تعود تدريجيا إلى أحياء م


.. إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لم توافق على طلب الوسطاء لإنها




.. ثلاجات الموتى تمتلئ بجثامين الشهداء في المواصي غرب خان يونس


.. البنتاغون: نراقب عن كثب الوضع في سوريا لكننا لا نلعب دورا في




.. الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يدعو لتعليق مهام الرئيس يون س