الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مختلفات خاصة منها وعامة 5.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب

بنعيسى احسينات

2023 / 5 / 8
المجتمع المدني


مختلفات خاصة منها وعامة 5..

(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز.)

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



السنة الأمزيغية 2973، ستطل علينا في ليلة 12 يناير 2023. أننا ننتظر أن ترسم كعطلة وطنية. نقول للجميع: أسُكاس أمينو أمكاس إغذان.

ابنٌ موهوبٌ لوزير محامي، وأمين عام لحزب، غني جدا؛ درس بكندا، حصل على إجازتين، ينجح في مباراة للمحاماة، مفبركة على مقاس المحضوضين!!

لا تحتاج الخميسات إلى ترسيخ الأمزيغية، إنها أمزيغية أصلا. بل تحتاج إلى تنمية، والتفاتة إلى وضعية شبابها، لا إلى تهميشها ونسيانها.

بعد تهميش لازمها لسنين، أخيرا الخميسات تصلح لشيء ما. يحضرها أعضاء الحكومة مع رئيسها، لإطلاق ترسيخ الأمزيغية في الإدارات العمومية!

ماذا ستستفيد الخميسات المهمشة؛ تنمويا وثقافيا ورياضيا، من حضور ثلة من الوزراء مع رئيسهم، لإطلاق ترسيخ الأمزيغية بالإدارة المغربية؟

الخميسات في حاجة إلى تنمية، ورفع التهميش عنها، لا إلى ترسيخ الأمازيغية في الإدارات ، لأن ساكنتها يتقنون الدارجة والأمزيغية معا.

أغلب الأمازيغ في المغرب، تلقوا الأمازيغية كلغة الأم، ثم الدارجة كلغة التواصل. ومع تطور الاتصال، لم يعد أحد يجهل الدارجة إلا القليل.

للنهوض بالأمزيغية، لا بد من تعميم تعليمها بجميع الأسلاك، وتطوير البحث العلمي فيها. ذلك لضمان استمرارها مستقبلا، للأجيال القادمة.

بعد تهميش لازمها لسنين، أخيرا الخميسات تصلح لشيء ما. يحضرها أعضاء الحكومة مع رئيسها، لإطلاق ترسيخ الأمزيغية في الإدارات العمومية!

ماذا ستستفيد الخميسات المهمشة؛ تنمويا وثقافيا ورياضيا، من حضور ثلة من الوزراء مع رئيسهم، لإطلاق ترسيخ الأمزيغية بالإدارة المغربية؟

الخميسات في حاجة إلى تنمية، ورفع التهميش عنها، لا إلى ترسيخ الأمازيغية في الإدارات ، لأن ساكنتها يتقنون الدارجة والأمزيغية معا.

أغلب الأمازيغ في المغرب، تلقوا الأمازيغية كلغة الأم، ثم الدارجة كلغة التواصل. ومع تطور الاتصال، لم يعد أحد يجهل الدارجة إلا القليل.

ما معنى العودة إلى الساعة الأصلية، في شهر رمضان فقط؟ وما الفائدة من ذلك؟ فأي عقل يقبل هذا يا سادة؟ أسئلة محيرة تبقى بلا جواب.

هناك مواد ممنوع الحديث عنها، كالمحروقات مثلا. لقد أصبحت مقدسة، لا أحد من الحكومة يجرأ على التكلم فيها، رغم أنها وراء تفاقم الغلاء.

ماذا يحدث في ساحة الحسن الأول، بحي السلام يا أهل الخير؟ لم تعد خاصة للترفيه والاستجمام ولعب الأطفال. بل تحولت إلى ساحة المعارض..

تعرف الخميسات زيارتين متتاليتين للحكومة: 1) لأخنوش ووهبي وآخرين، في تطبيق الأمزيغية. 2) لنزار في مسألة الماء. فمن الستفيد من ذلك؟

أعلن مدير بنك المغرب ووزير التخطيط، أن التضخم مسألة داخلية، والغلاء ناتج عن تراجع الإنتاج، وضعف العرض وإعطاء الأولوية للتصدير.

ليس المهم هو تعديل الحكومة وتغيير الوجوه، بل المهم هو تغيير السياسة المتبعة، تجعل كل اهتماماتها في تحقيق المصلحة العامة للمواطنين.

حكومة رجال المال والأعمال، لا تهتم بالسياسة الاجتماعية للبلاد، بقدر ما تهتم بمصالحها الخاصة. إنها لا تفكر فيما هو اجتماعي بالأساس.

أمام الغلاء الفاحش و"الحكرة" المتداولة يوميا، نجد المواطن الحر الشريف، يفكر في الانتحار أو إحراق نفسه. إنه زمن ابتذال الإنس.

يعتقد "الدراجي" أن المغرب يستخدم السحر في قضاء حاجاته. فلماذا لم "يخنشل" الجزائريون السحر، كما "خنشلوا" تراث وثقافة وتاريخ جارهم؟

لقد تبين جليا أمام أعين الجميع، أن بعض مسئولينا المرموقين، يعملون على خنق المواطنين، بمحاصرة القدرة الشرائية ودعم الغلاء الفاحش.

عندما يُسَير العالم التافهون والجشعون؛ المتحكمون في المال والأعمال، فاعلم أن مفهوم الإنسان والحرية والعدل، سوف يعرف اندحارا كبيرا.

ما يلاحظ عامة، هو أنه عندما يكون هناك فشل كيف ما كان نوعه، يبدأ البحث عن مبررات، حتى وإن لم توجد، ورفض القبول بالأمر الواقع.

نحن على أبواب ثورة الجياع، والدولة بحكومتها تصم آذانها، وتتجاهل تدهور القدرة الشرائية، وتعمل على احتقار مطالب المواطنين المحتاجين.

تعمل الدولة على تقسيم المؤسسات العمومية، فيما بين رجالاتها، باسم الخوصصة والإصلاح المرتقب، تلبية لمطالب صندوق النقد الدولي.

إن القطة أو الحيوانات الأليفة على العموم، لا تقترب من الإنسان، إن لم يسبق أن تعودت عليه وطمأنت إليه. فالشيخ أبو قطة قد تعود اللعب معها.

عندما تفقد الثقة مكانتها بين الحكام والمحكومين، تضيع العلاقة الطبيعية بينهما. فتنتقل الأمور إلى صراع ظاهر وخفي، قد لا يحمد عقباه.

لقد دخل رجال المال والأعمال، معترك الحياة السياسية، بهدف واحد هو توسيع دائرتهم الاقتصادية. وذلك على حساب المصلحة العامة للمواطنين.

تعمل الحكومة المغربية، على استيراد البقر البرازيلي المشتبه فيه، لسد الخصاص في اللحوم. هذا تمرين فاشل، في إعادة التربية للمواطنين؟

ماذا يريد أعضاء الحكومة من المغاربة؟ أليس المواطنون هم من وصلوهم بأصواتهم، إلى ما هم عليه؟ هل يرغبون في تجريدهم من كرامتهم؟

في بلد يسود فيه الفساد والاستثمار فيه، يتحول فيه الشعب إلى وسائل تنفيذ، يساعد على خدمة الفساد والمفسدين، للسيطرة على الجميع.

من سيحمي المواطنين المقهورين من لامبالاة الحكومة، وسكوتها على ما يجري من غلاء وتهميش واحتقار؟ إنه أكيد ملك البلاد وأمير المؤمنين.

يبدو أن أعضاء الحكومة، والأغلبية البرلمانية التابعة لهم، لا ينتمون إلى المغرب، وليس لهم أي قرابة مع المواطنين. إنهم أعداء الشعب.

وراء استمرار ارتفاع الأسعار، تواطؤ المنتجين والمضاربين والوسطاء، وكبار التجار صغارهم. كلهم يراهنون على تعود المستهلك على الغلاء.

للتصدي للغلاء، يجب تجاوز الاحتجاج، واتخاذ قرارات فعلية، كالمقاطعة المؤقتة للمواد الاستهلاكية، التي لا تحتفظ على طراوتها مع الوقت.

تتجلى موت السياسة، في إذابة اليمين واليسار في الأحزاب. التي تتجه كلها نحو الشعبوية. ليس الغاية تحقيق الديمقراطية، بل بلوغ السلطة.

حزب مغربي يترأس الحكومة، استطاع أن يسكت جل الإعلاميين والنشطاء والمؤثرين، من أجل الاستئساد على المواطنين، وخدمة مصالحه فقط.

على المستهلك أن يمارس حق المقاطعة تلقائيا، كلما واجه غلاء ما، ولو كان لأيام معدودة. هنا سيرى معجزة المقاطعة، دون أن ينتظر طويلا.

هل لا زالت الصلوات الجماعية في المساجد، تؤدي دورها الرباعي؛ الديني والإنساني والاجتماعي والسياسي، كما في الماضي، أم تخلت عن ذلك؟

إن قيمة الإسلام لا تكمن فقط، في أشكال التدين وطقوسه، بل في مكارم الأخلاق والسلوك الحسن. فأين نحن اليوم، من أخلاق رسولنا محمد (ص).

إننا نصدر أحسن ما عندنا، لأن سلعنا مراقبة بدقة من المستوردين. ونستورد أبخس وأفسد ما عندهم، لأننا لا نراقب ولا نهتم بصحة مواطنينا.

------------------------------------------------------------------------
- الخميسات: مدينة مغربية بعيدة عن العاصمة الرباط ب 80 كلم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية