الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراسلات تل العمارنة مزورة (1)‏

محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث

(Mohamed Mabrouk Abozaid)

2023 / 5 / 19
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


خلال الفصول الماضية اقتربنا من إثبات حقيقة مفادها أن بلادنا وادي النيل كان اسمها ‏إيجبت، ولا صلة لها بمسمى " مصر" الوارد في القرآن أو مصرايم الوارد بالتوراة، لكننا ‏سنصطدم بحجر عتيق ليس من السهل زحزحته ! هذا الحجر هو مراسلات تل العمارنة، حيث ‏أن اسم "مصر" موجود في مجموعة قطع أثرية كانت محفوظة داخل فناء القصر الملكي ‏للعاصمة الجبتية القديمة " أخيتاتون" بمنطقة تل العمارنة على حافة وادي النيل بمافظة ‏المنيا، وهذه المجموعة من المراسلات الأثرية عرفت بين علماء الآثار باسم: (رسائل‎ ‎العمارنة أو ‏مسارد تل العمارنة أو أرشيف العمارنة)، وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الرُقم الطينية ‏المكتوبة‎ ‎باللغة الأكدية‎ ‎‏(البابلية) وبالخط المسماري ، لكننا سوف نتأكد بعد قليل أن ‏رسائل تل العمارنة ما هي إلا وثيقة إسرائيلية غرسها الموساد بذات الطريقة التي تمت بها ‏‏"الجبتانا" و " إيجبتياكا " و مخطوطة يوحنا النيقيوسي ، السابق دراستها تحت عنوان " تاريخ ‏مصر والعالم " لتنطق باسم بلادنا، وكانت ممهورة بتوقيع أحد علمائنا القدماء، بينما رسائل ‏تل العمارنة لا تحمل أي توقيعات أو أختام جبتية .‏

ففي عام 1885م قامت إحدى النسوة بالحفر في‎ ‎تلة العمارنة‎ ‎‏(التل الأثري لأخت أتون ‏العتيقة) لاستخراج التربة من أجل صناعة‎ ‎الآجر‎ ‎الطيني، وخلال الحفر استخرجت بالصدفة ‏بعض الرُقم المسمارية، واعتقد الباحثون في البداية أن هذه الرقم مزورة، لكنهم عادوا وقالوا ‏أنها حقيقية وعبارة عن مراسلات دبلوماسية من عدة ملوك موجهة‎ ‎للملك إخناتون، وأن ‏كثير من هذه المراسلات مصدرها ملوك قليلو الأهمية خاضعين لسياسة إخناتون .‏

وخلال العامين 1891- 1892 م تمكن بتري‎ (Flinders Petrie) ‎من كشف الأرشيف ‏الملكي في مدينة أخت أتون واكتشف المزيد من الرُقم، حيث وصل عددها المعروف منها 379 ‏حتى اليوم، وقدمت معلومات عن الحلفاء الآسيويين للقصر الملكي. حيث أن أقدم الرسائل ‏يعود لزمن‎ ‎أمنحوتب الثالث (‏‎ 1388- 1351‎ق.م). والحديثة تعود لزمن‎ ‎اخناتون (‏‎1351‎‏-‏‎1334 ‎ق.م)، وكون الرٌقم كانت مغلفة ومصنفة بصناديق خشبية نجد أن أغلبها بلا تاريخ بعد ‏اهتراء المغلف الخشبي وبالتالي يصعب سلسلتها زمنياً‎.‎‏ كل الرسائل مكتوبة‎ ‎باللغة ‏الأكادية‎ ‎عدا ثلاث رسائل، وأحياناً تظهر لهجة محلية لكاتبها، وقالوا أنه كانت‎ ‎اللغة ‏الأكادية‎ ‎‏(البابلية) لغة التواصل العالمي كما أضحت عليه‏‎ ‎الآرامية‎ ‎بعدها، أو هكذا ‏قيل!‏‎.‎

وكان الاستنتاج؛أنه يمكن من خلال هذه الرسائل معرفة السياسة الخارجية لمصر في حينها ‏‏!، فكما تحوي رسائل الملوك الآسيويين‎ ‎كعمونيرا‎ ‎، كذلك تحتوي نسخاً من الرسائل ‏المرسلة من البلاط الملكي، بعض الرسائل بسيطة وسطحية عبارة عن ترجي للملك أن يرسل ‏ذهباً‎.‎‏ ويشير بعض الباحثين حول غرابة كون أرشيف القصر الملكي يتكون في معظمه ‏من رسائل ملوك أغراب عن إيجبت وادي النيل وأمراء تابعين لها خارج حدودها، ويستنتج ‏بعضهم مثل آلدرِد‎ (Cyril Aldred) ‎أن الملك الجبتي مارس سياسة خارجية بوعي مكنه من ‏السيطرة على تلك الممالك والإمارات من خلال دعمه للملوك الضعفاء وإضعافه للملوك ‏الأقوياء‎.‎

ونستعرض من بين هذه المراسلات، الرسالة رقم 287 ‏
هذه الرسالة موجودة في متحف برلين حالياً وتقول:" جاء شعب شديد المراس من " سعير " ‏يدعون " الخابيرو أو الخابري " أي " العابيري " والذين وصفهم الملك الأموري في أورشليم ، بأنهم" ‏قضوا على كل حكام البلاد " ويقول عنهم أنهم التائهين "‏one who wanders", "a ‎wanderer‏". أما عبارة (جم جاز- ‏gumm gaz‏ ) التي تعني "رجل الحرب " فقد أطلقت عليهم كما ‏أطلقت على غيرهم من رجال الحرب الأقوياء من البلاد الأخرى. واسم " العابيري "تسمية ‏جغرافية، لأنهم كانوا يدعون شعب " بلاد العابيري"، أي العبرانيين والحرف الأول من الكلمة ‏‏" عابيري " قد ينطق "عيناً " أو " خاءً ". ويتفق هذا التاريخ مع التاريخ الوارد في العهد القديم ‏لدخول العبرانيين إلى فلسطين. وهذا يؤيد القول بأن " العابيري " الذين هاجموا عجلون ‏ولخيش وأشقلون وغيرها من المدن هم العبرانيون، وفيها يقول أيضاً ملك أورشليم أن العبريين ‏‏(شعب إسرائيل) يحاولون أخذ أورشليم. وهذا تقريبا في زمن يشوع وهذا يطابق تماماً أن ‏يكون شعب إسرائيل خرج من مصر 1447 ق م ووصلوا بعد التيه في البرية أربعين سنة إلى ‏أرض الموعد 1407 ق م وبدأوا حروب يشوع وفي هذا التوقيت بدقة" (المصدر: موقع الكتاب ‏المقدس) . وأيضا في رسالة 68 التحذير بأن مدينة سومور ستذهب للعبرانيين كما قال يشوع ‏‏13: 5 نفس الأمر في لوحة رقم 76.‏

وزعموا أن هذه المراسلات تثبت وجود تاريخي لشعب إسرائيل وتثبت اعتراف ملوك القبط ‏العظماء بهم ومجاورتهم والتعامل معهم سياسياً وربما عسكرياً، فهذه المجموعة من المراسلات ‏متبادلة بين حاكم "مصر" ومجموعة من الإمارات أو الممالك الصغيرة المجاورة له، فهل كانت ‏مملكة القبط العظمى اسمها " مصر" في لحظة من عمر الزمان ؟! لو كان كذلك، فلماذا ‏اضطر الكهنة السبعون في عهد بطليموس إلى طمس الكلمة الأصلية " مصرايم" وغرس ‏اسم الإمبراطورية العظمى "إيجبت " بدلاً منه في الترجمة اليونانية للتوراة ؟! ثم لماذا هرع ‏كعب الأحبار عند نزول الإسلام إلى المدينة وعكف على غرس أفكاره ووضع كلمة "بلاد ‏القبط " تحت تفسير كل آية ورد فيها ذكر اسم " مصر " ؟! وهل فعلاً بمجرد اكتشاف العالم ‏لقيمة الآثار الجبتية القديمة والمعابد والأهرامات والمومياوات أن هرع اليهود الصهاينة لغرس ‏قطع أثرية لهم وسط هذه الآثار كالعادة ؟! ‏

وقبل أن نتعرض لهذه المراسلات سنسرد عدة ملاحظات بسيطة ليضعها القارئ في عين ‏الاعتبار، وأولها؛ أن جميع المراسلات أجنبية عن بلادنا "إيجبت" ولم تذكر رسالة واحدة اسم ‏إيجبت أو كميت أو اسم أي مدينة في وادي النيل على اإطلاق، ولم تذكر اسم ملك واحد من ‏حكامها، أو اسم أي شخص قبطي، ولم تكتب بلغتها "رَمن كميت" لا بالخط الهيروغليفي ‏ولا الديموطيقي ولا الهيروطيقي، وإنما جميعها بالخط المسماري وباللغة الأكادية مع تأثر ‏بالكنعانية القديمة" واللوحات جميعها مصنوعة بطريقة بدائية جداً( ألواح من الطين ‏المحروق والمجفف بعد الكتابة عليه) وبالخط المسماري.. وهي في مجملها تثبت أنه كانت ‏هناك بلدة اسمها "مصر" لكنها ليست إيجبت بلاد وادي النيل... وقد عرفنا أنها مصرن باليمن ‏وفي ذات الإقليم الجنوبي الذي تقع فيه كل المدن والقرى والواردة أسماؤها في مراسلات تل ‏العمارنة هذه.. ‏

وقد احتفل الآثاريون بها واعتبروها كنزاً استراتيجياً يمثل أرشيفاً للمراسلات ‏الدبلوماسية بين مصر دولة الحضارة والبلدان المجاورة لها، وتكهّن الآثاريون أنها تعود إلى ‏عصر إخناتون-أمنحتب الرابع، وأنها عبارة عن مراسلات متبادلة بينه وبين ملوك آشور البابلية ، ‏نظراً لأنها جميعاً مكتوبة باللغة الأكادية بالنقش المسماري، وبذات الطريقة التي كان ‏البابليون ينقشون بها كتاباتهم على ألواح من الطين ثم يتم حرقها أو تجفيفها تحت أشعة ‏الشمس.. لكن لم تكن هذه طريقة أجدادنا في كتابة مراسلاتهم، كان أجدادنا يدونون ‏مراسلاتهم على لفائف من أوراق البردي بحيث يسهل حملها وطيها وحفظها، أو تدوين ‏سجلاتهم على ألواح الجرانيت وجدران المعابد والأهرام.. فمن الواضح أن هذه المراسلات رغم ‏وجودها على أرض بلادنا في تل العمارنة، في القصر القديم للمك إخناتون بعاصمته ‏‏"أخيتاتون" إلا أنها لا تمت لبلادنا بأي صلة على الإطلاق، ذلك لأن هناك عدة قرائن نستفيد منها ‏ذلك، أنها جميعها غريبة عن تراث أجدادنا، وجميعها مصنوعة بالطريقة البابلية (الطين ‏المحروق) وجميعها مكتوبة بالخط المسماري (البابلي) وجميعها مكتوبة باللغة الأكادية ‏‏(البابلية )، وجميعها تذكر أسماء قبائل وقرى ومدن وأشخاص من جنوب الجزيرة العربية ! ‏ويبقى فقط قرينتان تقولان بملكيتنا لهذه المراسلات، وهي كونها مكتشفة في عاصمة ‏بلادنا القديمة وعلى أرضنا، والثانية أن بعضها يحمل اسم " مُصري " لكن في وقت كانت ‏بلادنا اسمها " كِميت " وإيجبت فتم تأويل الرسالة على أنها " وارد من الخارج " على اعتبار أن اسم ‏بلادنا في الخارج من الممكن أنه كان " مُصري"! ‏

وفي هذا المراسلات التي يؤرخها العلماء في 1400 ق.م تردد الاسم بصيغ مختلفة نذكر بعضها: ‏
‏-‏ ‎‏ - ‏‎في رسالة صادرة لملك بابل ورد اسم ( ‏‎ (Mi si ri‎‏ وتنطق (مصري) مكتوبة باللغة الأكادية ‏بالحرف المسماري على لوح بابلي قديم ليس صناعة أجدادنا الأقباط.‏
‏-‏ ‏ وفي رسالة من مدينة تونيب (اليمنية) ورد اسم ماتي مصري‎ Mati misri ‎بمعنى "أرض مصر‎ي" ‏باللغة الأكادية ‏
‏-‏ وورد اسم (مصارتوم) في رسالة من حاكم القدس عبدي هيبا‎‏. ‏
‏-‏ ‎و (مصروم) في رسالة ابيملكي حاكم صور‎‏. ‏
‏-‏ و (مصريمي) في رسالة من توشراتا ملك ميتاني‎‏. ‏
‏-‏ ‎و(‏‎( Matati misri ‎‏ في رسالة من حاكم جُبيل بمعنى أراضي مصر باللغة الأكادية‎‏. ‏
‏-‏ وهناك كلمة (مصر) في العربية الجنوبية "السبأية" حتى اليوم، واللهجة الحميرية تنطق " ‏مصرن"‏‎.‎
‏-‏ ولفظة (‏‎مصرايم) العبرية الواردة في التوراة وتعني منطقة " أراضي مصر" وهي القرية الآرامية ‏الواردة بنص القرآن والتوراة.‏

وبداية، سنضع قاعدة منطقية بديهية، وهي أن كل البلاد التي ورد اسمها في هذه ‏المجموعة من المراسلات تقع في نطاق جغرافي واحد، أي مجموعة قرى داخل إقليم معين، ‏بمعنى أننا لو قلنا أن " أورشليم هذه كانت في فلسطين الحالية، فليس من المنطق القول بأن ‏توشارتا و تونيب كانتا في جنوب الصين.. بل إن هذه الحزمة من البلاد تقع في نطاق إقليمي ‏واحد بالجملة، ليس في بلاد الشام إطلاقاً، وإنما في جنوب جزيرة العرب وتحديداً من الحجاز ‏وحتى جنوب اليمن حيث تقع مقاطعة " مُصري" وهي التي من خلال تحديد موقعها الجغرافي ‏بدقة سيمكننا تحديد موقع "أورشليم " المجاورة لها بذات الدقة... وكانت مملكة " مُصري ‏أو مصارتوم أو مصروم أو مصريمي " هذه واحدة من الممالك العشائرية الصغيرة المتجاورة في ‏هذا النطاق الجغرافي، وكانت هذه الممالك متقاربة في القوة والمساحة وأعداد السكان، ‏ومتحدة في اللغة ومتقاربة في اللهجة، وجميعها وقعت تحت الاحتلال البابلي في حقبة ‏معينة وفي حملة عسكرية واحدة.. فهذه المجموعة من المراسلات برغم أنها موجودة داخل ‏بلادنا إيجبت إلا أنها ستساعدنا على تحديد مصدرها وتاريخها وهويتها والموقع الجغرافي الذي ‏جاءت منه بدقة، لأن كل إناء ينضح بما فيه أياً كان مكانه...‏

هذا هو كل التراث الذي يمكن البحث فيه أو العبث به للوصول إلى أصل وجذر كلمة " ‏مـ صـ ر " أياً كان وضعها أو تشكيلها الصوتي، وأياً كانت اللغة المكتوبة بها، وهي لا ‏توجد إلا في اللغات السامية (اللغة الآرامية و العربية والعبرية والسريانية والسبأية ‏والحميرية والبابلية والأكدية ..إلخ. ونحن نؤكد بيقين أن كلمة " مـ ص ر " ومشتقاتها ‏الواردة في مراسلات تل العمارنة لم تكن تعني بلاد وادي النيل إنما تعني إمارة مصرايم الواقعة ‏جنوب غرب الجزيرة العربية دون غيرها، وما يؤكد ذلك، هو أن جميع الرسائل التي أوردت ‏الاسم مهما كان محرفاً لكنه في كل الحالات مشتق من أصل كتلة صوتية واحدة هي ‏‏"مصرايم" بدليل أن كل الألفاظ التي وردت تحمل حرف الياء كصوت ملازم وأساسي بعد ‏مقطع "مصر" وهذه كلها خصائص لسانية تعود لجنوب الجزيرة العربية.. فهل نتوقع أن ‏حاكماً فلسطينياً (عميلاً) يراسل الملك الجبتي بلغة بابلية ؟!، فالمنطق يقول أن الرسائل إما أن ‏تأتي باللغة الفلسطينية أو اللغة الجبتية، إنما البابلية ؟ ! ‏

والأهم من ذلك أن النطق في كثير من الأحيان كان يتجاوز الصوت الناعم (مُصري، أو ‏مُصر، سواء بالسين المخففة أو بالصاد، إنما كان يُنطق " مُزري " وهذه وحدها قرينة كافية؛ ‏لأن هذه المنطقة من الجزيرة العربية كانت تنتشر فيها لهجات متعددة تعود جميعها لأصل ‏واحد ، فخرج من ثوبها الآرامية والعربية والعبرانية والسريانية، وكانت السريانية وهي لغة ‏إبراهيم (ع) فكانت تنطق كلمة "مُصري" بالصوت المغلظ "مُزري" أو مُزر أو مُضر أو مُضري، لأن ‏اللسان السرياني لا ينطق حرف الصاد، ونتيجة لانتشار هذه اللهجات في هذه المنطقة وصلت ‏الرسائل محملة باللهجات المحلية، فلا علاقة بين أرض وشعب وادي النيل بكلمة "مُزري " على ‏أي حال. وفي مقالنا القادم سنبحث الدليل على اختلاس هذه المراسلات من جنوب الجزيرة ‏العربية وغرسها خفية في منطقة تل العمارنة بوادي النيل لاستنطاقها فيما بعد حسب ‏توجهات صهيونية محددة، فبدلاً ما كانت تحكي تاريخ قرى وقبائل يمنية متصارعة فيما ‏بينها ، صارت الآن تحكي تاريخ دول كبرى وحروب عالمية عابرة للقارات ! وذلك بعد إطلاق ‏أسماء القرى والنجوع الجبلية اليمنية على تلك الدول الكبرى، فصارت مصرايم تشير إلى ‏إيجبت ، وأورشليم اليمنية تشير إلى القدس الفلسطينية وهكذا ، بالإضافة إلى محاولات ‏حثيثة لتقديم تاريخها ما يقارب الألف عام، حيث أن هذه المراسلات تعود إلى حقبة صراعات ‏بين قبائل يمنية حوالي عام 600 ق.م ، في حين أن خبراء الآثار يرجعونها إلى عام 1400 ق.م .. ‏إذن نحن بصدد أكبر عملية تلفيق تاريخي في التاريخ البشري ... صناعة التزوير الصهيوني ‏لثقافة الشعوب ..‏

يُتبع ...‏‎

‏(قراءة في كتابنا : مصر الأخرى – التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت‎ ‎‏)‏‎ ‌‎
‏ (رابط الكتاب على نيل وفرات):‏‎
‏ ‌‎ ‏https://tinyurl.com/25juux8h‏‎ ‌‎

‏(رابط الكتاب على أمازون) :‏‎
‏ ‏https://cutt.us/sxMIp‏ ‏‎

‏( رابط الكتاب على جوجل بلاي‏‎ ):
https://cutt.us/KFw7C

‏#مصر_الأخرى_في_اليمن):‏‎
‏ ‏https://cutt.us/YZbAA

‏#ثورة_التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العراق: السجن 15 عاما للمثليين والمتحولين جنسيا بموجب قانون


.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. هل تنهي مفاوضات تل أبيب ما عجزت




.. رئيس إقليم كردستان يصل بغداد لبحث ملفات عدة شائكة مع الحكومة


.. ما أبرز المشكلات التي يعاني منها المواطنون في شمال قطاع غزة؟




.. كيف تحولت الضربات في البحر الأحمر لأزمة وضغط على التجارة بال