الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المثقف ليس حارسا للقيم ..... وهو يعيش وسط مجتمع منافق عفن ....!!!!! انها اكذوبة تبعث على الضحك او على السخرية ان نصدق بان المثقف يحرص على قول الحقيقة او يهمه الدفاع عن حقوق المهمشين والمقهورين علي حرب في لقائه الاخير في مجلة العربي الكويتية .........

ياسر جاسم قاسم
(Yaser Jasem Qasem)

2023 / 5 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



اطل ّ علينا المفكر (علي حرب) بلقاء أجراه معه ( سلمان زين الدين) الكاتب والروائي اللبناني ذلك في مجلة العربي الكويتية العدد 759 الصادر في شباط 2022 وقد تحدث بنواحي فكرية ، نقدية ، بيئية ، علمية ، تاريخية ، مفادها ( بناء القيم، نقد الانسان العربي ، كيفية التطوير والتنمية) ودخل في نواحي فكرية متميزة تعمل على البحث عن مفاهيم عديدة منها : العدالة ، الحرية ، الفضيلة ، وهي قيم بناء المجتمع وكان يبحث في اجاباته عن اية فرصة لتغيير الوضع العربي القائم والتحرر من سجون الايديولوجية ، عبر نظرة نقدية ثاقبة تعمل على اعادة النظر في مجمل القناعات الفكرية والمواقف السياسية عبر الفلسفة التي اعتبرها نشاط نقدي عقلي تنويري ، بما يتعدى الانتماءات التي تجسد الانسان العربي من انتماءات هوياتية وتصنيفات ايديولوجية حيث : الطوائف، المذاهب، المدارس، المعسكرات، هكذا انخرط علي حرب في نقد الانسان ، نقد النخبة ، القداسة ، العظمة، المركزية ، النرجسية ، وغيرها من المقولات التي كانت تحتاج الى ان توضع على مشرحة الكشف والتعرية ، فالانسان لديه هو ( المشكلة بصيغها المختلفة والمتعددة) فمقولة مركزية الانسان كما جسدها الانبياء ، الفلاسفة ، سواء( بالقول ان الله سخر كل ما خلق لمنافع البشر او بالقول ان الانسان هو سيد الطبيعة ، ومالكها، هذه المركزية هي مصدر ما نعانيه ، من تخريب للطبيعة بتلويث البيئة واستنزاف الموارد وابادة الانواع الحية ، وتغير المناخ على نحو مقلق ومرعب ، هذا ما يقوم به الانسان بنسختيه : الديني الذي خلق آلهة وسخرها لاهوائه ونزواته والانسان العلماني الذي تأله وتعالى وتكبر) فهذا ما نلحظه فالعلمانية والرأسمالية التي ترتبط بها ارتباطا وجوديا استغلت البيئة على نحو سيء جدا ، واستنزفتها الى ابعد حد ممكن حيث وصل الامر الى ذوبان الجليد في القطبين ن احترار الكوكب، غازات الدفيئة ، تحرر الفايروسات، ارتفاع درجة حرارة المحيط، وحامضيته، ارتفاع منسوب البحار والمحيطات، والمخرج وفق ما يراه(حرب) (ان نمارس التواضع الوجودي لنقيم علاقات جديدة مع الطبيعة).
اذن: التوازن ، التكامل ،الرعاية ، فموجة الاستهلاك البشرية الكبرى تنذر بعواقب وخيمة وتستنزف الموارد الى درجة مرعبة مخيفة ، ويبدو ان اصابة الناس بجوائح خطيرة كجائحة كورونا قد تغير الناس فالبشر تغيرهم المخاوف والكوارث والخرافات اكثر مما تغيرهم الحقائق العلمية والافكار المجردة .
ان الانسان وفق رؤية علي حربهو مشروع اكثر مما هو برنامج يتقدم في كل المجالات صنع المعجزات في مختلف وجوه الحياة ، وميادين النشاط الحضاري، لكنه لا يتقدم كثيرا في مجال القيم والحقوق، بل يعود دوما الى نقطة الصفر لكي يصنع (حرائق ، خرائب ، انقاض، مقابر ، حروب، اسلحة دمار شامل) كما تفيد التجارب المريرة ، لدى الذين وعدوا بتحرير الشعوب لقودها الى فقرها او حتفها والانسان تتغل عنده دوما الغرائز والاهواء على الفضائل والقوانين او على الشرائع والنبوات، فلماذا يعود دوما الى نقطة الصفر ويغادر الفضيلة الى الحضيض الاسفل لان الاصل فيه : الهوى ،التعصب، الطمع، التكالب، الكره والعداء، اما قواعد التعقل كما يسميها حرب، والتواصل والعدالة والحرية والسلام فهي قشرة حضارية يسهل انتهاكها او تمزيقها فهي تحتاج الى اعادة بناء ، تعزيز، تفعيل... الخ.
اما الهوية لديه فهي( ان لا كائن يتساوى مع معناه ولاذات تتماهى مع ذاتها) اي : ان الهوية من غير الممكن ان تكتفي بذاتها بعيدا عن التفاعل مع الهويات الاخرى . فاذا كان الانسان يتعامل مع هويته بوصفها حقيقة مطلقة او مسبقة تقف وراء المرء كعبء او عائق او عصاب، وبذلك تنتج الفقر ، التخلف، النزاعات ، الحروب، الكوارث لاصحابها وللغير، وينبغي ان يتم التعامل مع هويات الاخرين على انها من الممكن ان تكون مكملة لهوياتنا.يقول ( بهذا المعنى فهويتنا هي علاقتنا بالاخر بوجه من الوجوه، فالاخر هو صنيعتنا كما نحن صنيعته قد يكون وجهنا الاخر الذي نجهله او ما نريد ان نكونه ونعجز عن ذلك او ما كناه ومن حيث لا نحتسب) نحن امام الواقع العالمي الذي ينببغي عدم تجاهله لان تجاهله يضعنا في خانة لا نحسد عليها، وهي الجهل به حيث: الاعتماد المتبادل ، تشابك المصالح والمصائر وتتعولم الهويات كما تتكاثر اليوم الهويات متعددة اللغة والجنسية او الاقامة والمهنة ، والدرس المستخلص هو ان منطق الانفراد والاستئثار او الاستقواء والصدام مآله في هذا العصر الضرر والخسران والدمار المتبادل . اما البديل لكل هذا : الحوار ، التعاون، التداول ، الشراكة ن والشراكة ليست ما يجري من شراكة بين القوى السياسية في لبنان او العراق فما يجري من محاصصات مقيتة تنتظر ساعة الانفجار ، فهذه ليست شراكة .
المشاركة الحقيقية هي :الاتفاق، التعاون، التضامن ، المساحات المشتركة ، ويستشهد علي حرب بمقولة ل (مهاتير محمد) ر الوزراء الماليزي السابق: لا تنمية بلا ابتكار افكار ، ويقول علي حرب : لا شراكة بلا خلق موارد جديدة .
علي حرب ناقد للحداثة لكن ليس بشكل يعود بها الى عصور التخلف والظلام،بل كي يشق طرقا جديدة بعيدة عن (التهويمات الطوباوية) و(التشبيحات المثالية) فلا توجد عصور فردوسية او حلول قصوى( فلكل عصر ظلماته ، كمل لكل عقل خرافاته، ولكل مجتمع فضائحه، ولكل كلام طياته ونسيانه، لكل سلطة استبدادها )وكلام (حرب ) هذا يبين مساوئ العصر الحالي فللديمقراطية فضائحها ومساوئها وكذلك للعولمة بكل عظمتها ينبغي التوقف عندها وماشرة وضع الخطط لاجتيازها وعبورها بأقل الخسائر. صياغة اخرى للحقيقة يضعها (علي حرب) فالحقيقة ليست بالتعالي على الآخرين ، بل انها تبنى ب: الخلق، الفتح، التحول، او القراءة، اللعب، الرهان، ويحول : ثالوث الذات،الفكر، الحقيقة ، الى ، القراءة ، الواقع، الخلق، بالنتيجة سنكون امام : المفاجئ ،غير المتوقع، وخلق وقائع في هذا المجال او ذاك، وسنكون امام التغيير في اعلى وابهىى صوره. ويُسأل (علي حرب) بان العالم العربي يواجهه ثالوثا يتمثل ب: الاستبداد، الفساد، الارهاب، وله وجهة نظر للخروج من هذا الثالوث الذي جعل العالم العربي في ادنى مستويات العالم مرتبة .
ان العالم العري امام : الهدر ، النهب لممتلكاته من قبل الآخرين ومن قبل العرب انفسهم ، ما ينقص العرب ليخرجهم من حالة العجز المريبة هو (تشغيل الطاقات الفكرية واستثمار الموارد البشرية او الطبيعية وبذلك تفتح الفرص امام العرب ) ويقترح حرب ان يكسر العرب اصنامهم التي صنعوها عبر التاريخ وقدسوها ويكسروا بذلك التقليد لما عند الآخرين من نماذج ويجب ان يبتكروا كي ينهضوا، ان الفرد اليوم يستطيع ان يصبح لاعبا في دولته عبر منطق تحويلي ،علائقي، تبادلي، حيث وسائل التواصل ، عصر العولمة ، التي جعلت المجتمع شبكة تأثيراته المتبادلة وصيرورة تحولاته المتواصلة ، حيث (الفكرة تخضع للتحول فتتحول هي نفسها وتحول الواقع ) ف(لقب المفكر الذي نطلقه على فئة من الناس، هو مصطلح نخبوي يبنى على احتقار الناس بدعوى احتكار الحقيقة او التفكير) اذا كل فرد هو مفكر بقدر ما يستطيع تحقيقه ، المفكر بصورة حرة ومستقلة لايستعبده اسم او اصل قديم ولا يستعمره مذهب او انموذج حديث وانما يفكر بكسر القوالب والنماذج والانساق والاطر في مواجهة الازمات والتحديات والتحولات ، بالتالي فان (علي حرب) وفق هذه الرؤية ينقد ثلاثة نماذج هي:
1- المشعوذ التراثي : الذي يسطو على المعارف التي تنتجها الجامعات ومراكز البحث في الدول الغربية لكي ينسبها الى القرآن والاسلام.
2- الديناصور الحداثي: الذي يتخيل مستقبل العرب كماضي اوروبا بقدر ما يريد لنا ان نفكر كديكارت وروسو او كانط وهيغل وماركس والمنتظر منه نقد الحداثة كي يسهم في صناعة حداثته ورؤيته.
3- الابله الثقافي : الذي لا يحسن سوى المماهاة والمصادقة من حيث علاقته بزعيمه الاوحد او قائده المرشد وبطله المنقذ.
ينبغي مقاومة هذه النماذج الثلاثة للخروج من واقع الازمة ، ان المثقف الحقيقي هو الذي لايسدل الستار على عقله ولا يتخلى عن النقد، ويضرب مثالا ب جان بول سارتر من حيث دعمه للانظمة الشمولية ، كالستالينية والنازية والماوية .
ونقده للمثقف العربي( انه هو الذي يظلم نفسه ، لانه يتحدث عن واقع لا يعرفه او يدعو الى قيم هو اول من ينتهكها) ويضرب مثالا في انتهاك المثقفين للانتخابات النقابية في اتحاداتهم ويعتبرهم انهم قد نجحوا في امتحان الديموقراطية . المثقف يفشل لانه يتصرف كواعية او منظر او حارس للحقيقة .
فالاخفاق يطول المشاريع الثقافية لدى النخب في العالم الغربي يعترفون والعرب يعانون ويكابرون.
والحل ان يكف المثقف عن ممارسة دور الوصاية والاستذة على الدول والمجتمعات بدعوى انه يحتكر المعرفة الشاملة بكل القضايا والمشكلات ، فلم يعد هو المالك لمفاتيح الخلاص فمتى يدرك المثقفون ان دورهم عاد تقليديا سيئا ولايحقق الخلاص لانهم ناهيك عن مجتمعاتهم لم ينفعوا انفسهم حتى ، اما اليوم فان الكاتب الذي هو جزء اساسي من الثقافة قد يلغي الذكاء الاصطناعي دوره، وقد يلغي دور الشاعر كذلك ، فاليوم اذا سألت chat gpt لكي يكتب لك مقالات في الديموقراطية مثلا : سيكتب لك او عن الطاقة النظيفة وقد يطور لكي يكتب لك كتابا او قصيدة او بحثا فاذا لم يدرك المثقف دوره الحقيقي فان الذكاء الاصطناعي سيبتلعه ورؤيتنا هذه جاءت وفق ما نعيشه اليوم من دخول واسع لبوابة الذكاء الاصطناعي ، كما يفرق حرب ين المثقف / المفكر والمصلح، فالمفكر يفك المشكلات ويفككها ويعقلن التجارب كما فعل الدكتور علي الوردي مثلا ، لكن الحلول ليست بيدهم انما بيدى التالي حسب علي حرب: العمل اليومي، الميداني، القطاعي، يشارك فيه الجميع كل حسب اختصاصه ومجال عمله، ولكل فاعل دوره ولو لم يكن عالما او صاحب شركة او مدير مؤسسة ، كل فاعل له اسهاماته في اعمال الانماء والبناء، بأطلاق فكرة او تقديم اقتراح للمناقشة ، ومن لا يفعل بصورة ايجاية بناءة انما يفعل على سيل السلب والتعطيل او التخريب. هكذا ينظر علي حرب الى ان تغيير المجتمعات لم يعد حكرا على ( نخب سياسية او فكرية تفكر في ابراجها وقواقعها او تسقط افكارها المجردة على الواقع بمتاهاته) .

ان المجتمع بالتالي، يغير نفسه بنفسه بتعدد حقوله وقطاعاته وعلى اختلاف قواه وفاعلياته فالجميع له دور في ذلك.بالتالي ينفي علي حرب دور المثقف ك حارس للقيم ف(الوجه الآخر لكسر منطق الوصاية الفاشلة على مشاريع النهوض والاصلاح للعمل بمنطق المداولة والشراكة هو كسر النرجسية ، التي توهم المثقف بأنه يجسد قيم الحرية والعدالة والمساواة ، ويضيف حرب، انها اكذوبة تبعث على الضحك او على السخرية ان نصدق بان المثقف يحرص على قول الحقيقة او يهمه الدفاع عن حقوق المهمشين والمقهورين ، او عن الحريات الديموقراطية ، هذه شعارات يتعيش عليها المثقفون ، ويختبئون وراءها، كما تتعيش انظمة الاستبداد والفساد على دعم القضايا التحررية ومقاومة الدول الكبرى ، الاولى بالمثقف ان يعيد النظر بمهمته كحارس للقيم فما يحصل من مفاسد ومساوئ وانتهاكات ليس لان المثقف يمنع من ممارسة دوره بالعكس فالمثقف هو جزء من الازمة وعرض من اعراضها ، ومن المفارقات ان المثقفين يدعون الى الثورة على الاوضاع في كل القطاعات في المال ، في الدين، في السياسة فيما هم يتناسون او يجهلون بأن مجتمعهم الثقافي هو مجتمع متخلف ، عفن، ينخره الفساد ، وبات بحاجة الى تغيير يطال اسسه ومعاييره وقواعد اشتغاله وتعاملاته وشبكات مصالحه ، اذ هو ليس افضل من مجتمع الساسة بل وجهه الآخر) هكذا يقسو حرب على المثقف المداهن /غير العضوي /الذي لا يكترث سوى لنفسه ظنا منه انه يفعل الصواب، وانه حارس للقيم ويضرب مثالا ب(بابلوا نيرودا) الذي كان يعد آيقونة النضال والفاع عن الحقوق بأنه انجب طفلة لم يعترف بها ، يقول( انا يضحكني ذلك الذي يتحدث الى الناس او عنهم كأنه امام من ائمة الطهر ، او كأنه يحتكر الاسماء الحسنى ، والصفات المثلى ، ومن هذا شأنه يشهد على جهله بالنفس، اذ في داخل كل منا يسكن او يتوارى منافق او فاسد او نرجسي او فاشي، اي كل ما يحملنا على تفكيك مكونات انسانيتنا لنفهم بربريتنا التي تفاجئنا من حيث لا نحتسب ) علي حرب يركز على :العقل التداولي ، الفكر المركب، البعد المتعدد ، المنطق التحويلي ، الانسان الادنى ، الهوية المركبة ، الكينونة المزدوجة ، استحالة القبض على الحقيقة ، بمعنى آخر كل فاعل او لاعب باستطاعته مقاربة القضايا والمشكلات ، وهذا هو الاساس لديه فالموضوع ليس حكرا على المثقف الذي يدعي انه لها .
ان المفكرين العرب والفلاسفة تحدثوا عن الفكر العربي لكنهم لم يطرحوا اسئلة الفكر عامة وتكلموا عن العقل العربي الاسلامي غير انهم لم يطوروا مفهوم العقل ، هذا العائق لديه وقف حائلا دون تمكنهم من تجديد الفكر ، عبر نظري معادلة ، حقل ، منهج، انموذج، تيار ، ولديه رأي حول (محمد اركون) الذي اقام في فرنسا ودرس بجامعة باريس اذ لم يؤثر عنه اعمال حول المجتمع الفرنسي او حول العالم الغربي والعالم عامة ، اذ حصر اهتمامه بالتراث الاسلامي وتصرف كمحرر او كمصلح لا كفيلسوف يهتم بتجديد العدة الفكرية ، ويضيف (فهو يقرأ في فرنسا كمهتم بالعالم الاسلامي او كمختص بالاسلام Islamologue وهذا ما يفسر لنا كيف ان اعماله لم تنتشر في فرنسا والبلدان الغربية ، انتشارها الواسع في البلدان العربية والاسلامية ) وينقد شدة مترجمه هاشم صالح ويعتبر اشادة صالح المستمرة ب أركون منزلق ا يغلب الاعتبارات الايديولوجية والنضالية على الصناعة الفلسفية ، بذلك يقدم علي حرب وعبر كتبه ومنها / التأويل والحقيقة ، نقد النص، نقد الذات المفكرة ، الكوجيطو( اوهام النخبة ) ، لعبة المعنى ، سياسة الفكر ، اصنام النظرية ، اطياف الحرية ، حديث النهايات ، المصالح والمصائر ، تواطؤ الاضداد ما بعد الحقيقة ، وعشرات الدراسات التي انتج من خلالها (علي حرب) مفاهيم جديدة حول الانسان ، العقل ، الحقيقة ، الفكر ، النص والهوية ......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت


.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق




.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با