الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تدوين_الفكرة

حسن خالد

2023 / 5 / 20
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


#تدوين_الفكرة!!
يُستحسن أن نكتب "نُدوّن" كل فكرة تقتحم عقولنا، في "لحظات مداهمة الألم الفائض" لنا، أو في "لحظة فرحٍ يتيمة" ننتظرها بشغف..
لا يهم...
- أين داهمتنا الفكرة.
- ومتى داهمتنا!
- وكيف داهمتنا!
- ولماذا داهمتنا الفكرة!!
بقدر أهمية لحظة تدوين الفكرة..
التدوين/ مسؤولية
وحتى التي لا تتوافق ورؤيتنا ينبغي أن يطالها التدوين، لأن القناعات والرؤى تمتاز بالثبات النسبي، أي أنها قابلة للتبدل والتغيير..
وينبغي التمييز بين الكتابة النابعة من المسؤولية وتلك الكتابة "الترقيعية" من فقيه سلطة أو دين؟
ربما لا يكون للتدوين تأثيره المباشر، لكنه حتما يختزل "أثر الفراشة" في مجمل تفاصيل حياتنا!
دونوها، لِعلِمنا إنّ وضعها في الدروجٍ ستجعلها عصيةً على النسيان لاحقاً.
أعي يقيناً أننا سنلجأ لدروجنا التي ستكسوها الغبار ساعة حاجة ذات زمنٍ، وننفض عنها غبار السذاجة والنسيان..
دونوا.. ف وحده التدوين يحمي الفكرة ويُنقذها من الموت الحتمي ويشفي "صاحبها السقيم" من السذاجة و الضياع؟!
والقارئ الذواق هو ذاك الذي يدخل معركة القراءة باحثا عن أجوبة سطحية لما يحويه التدوين، ليرضي غروره المعرفي، ليخرج من المعركة التي يخوضها، بجملة من الاستفسارات المستجدة لتنتظر إجابات أكثر إلحاحاً..!!
إن من يحاول الغوص فيما بين السطور، لا يأبه بالعواقب، ولا يضيره إن لجأ إلى مقاربات نقدية لناقد أقرب إلى الموضوعية، في سعيه لتفكيك النص إلى معاني ورموز..
هي نقطة التلاقي الأقرب بين "كاتب النص - الفكرة" و "قارئ نهم تواق" و "ناقد يحترم ويُقدّر مكانة الكلمة وجهد الكاتب وذائقة القارئ"...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القضية الفلسطينية ليست منسية.. حركات طلابية في أمريكا وفرنسا


.. غزة: إسرائيل توافق على عبور شاحنات المساعدات من معبر إيريز




.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد


.. الشرطة تقتحم.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الد




.. الملابس الذكية.. ماهي؟ وكيف تنقذ حياتنا؟| #الصباح