الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- معركة الجمل - الأكذوبة التاريخية

بدر الدين العتاق

2023 / 5 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تنبيه warning
إنَّ أكبر خدعة في التاريخ الإنساني الطويل وأعظم أكذوبة مرَّت على العقل البشري قاطبة ولن يعيدها التاريخ مرةً أخرى إلى يوم القيامة إن شاء الله هي ما عرفت بــــــ " موقعة الجمل" أو معركة الجمل ، والتي قصمت ظهر الأمة الإسلامية منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة وتفرَّقت بهم أيدي سبأ ولم تجتمع على كلمة سواء منذ ذلكم العهد البائد التليد؛ ولا أدري كيف مرَّت هذه الخدعة والأكذوبة المسبوكة والمحبوكة روائياً للغاية فصدقتها العقول ولم تبحث فيها ولا عنها ولم تشكك في حقيقتها وواقعيتها من عدمهما طيلة تلك الفترة الماضية؛ هذه أم المصائب وأم الكبائر المعاصرة بلا ريب ؛ قال الشاعر :
خبرٌ ما نابنَا مُصْمَئِلُّ * أَجَلَّ حتى دَقَّ فيه الأَجَلُّ
أعلنها بكل قوة وبكل صراحة؛ لا يوجد ما يسمى بــــــ " معركة الجمل " في التاريخ الإنساني الطويل ولم تحدث قط وذلك للأسباب الموضوعية التالية بدون خروج عن اللباقة أو لموضوع جانبي ثانوي؛ ومن ذات المراجع والمصادر التاريخية الإسلامية الموروثة والتي تجدها آخر هذه الكلمة الطويلة ومن أراد المزيد من الاسهاب والشروح فعليه مراجعتها حيث كانت وعلمت؛ كالتالي :
سبب المعركة المزعومة The reason for the alleged fight
سبَّب الرواة المغالون حدوث المعركة " المطالبة بالقصاص من قتلة عثمان بن عفان الأموي رضي الله عنه "المقتول غيلة بتاريخ الجمعة الثاني عشر من ذي الحجة سنة خمسة وثلاثين ( ٣٥ خ ) من الإخراج النبوي الشريف الموافق لسنة 659 للميلاد؛ من علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ حين ولِيَّ الخلافة على المسلمين وبويع من بعضهم وعورض من آخرين بالمدينة المنورة في اليوم التالي من الحادثة ) الجمعة ٢٥ ذي الحجة سنة ٣٥ للإخراج النبوي الشريف الموافق لسنة 659 للميلاد ) يعني بعد ثلاثة عشر يوماً من الحادثة ؛ فخرجت عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها ومعها عبد الله بن الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله لقتال علي بن أبي طالب في البصرة وساروا من مكة إلى البصرة بعشرة آلاف مقاتل وتحرك إليهم علي بن أبي طالب ولقيهم على مشارف البصرة؛ راجع كتاب البداية والنهاية لابن كثير وتاريخ الملوك للطبري والكامل في التاريخ لابن الأثير ؛ وهذه الرواية خطأ جليل من عدة وجوه :
١ / قُتِل عثمان بن عفان -رضي الله عنه - في شهر ذي الحجة من عام 35 خ ، وقد أجمع المؤرخون على ذلك، إلَّا أنَّ البعض خالفهم وروى أنَّه قتل في عام 36 خ ، والراجح أنَّه في يوم الجمعة 12 ذي الحجة ثالث أيام التشريق سنة 35 خ .
كما ورد في كتاب تاريخ الملوك للطبري والكامل في التاريخ لابن الأثير: [ فقد كان عثمان بن عفان في بيته وحوله عدد من الصحابة يدافعون عنه، فأعفاهم من ذلك وأقسم عليهم ألا يفعلوا، وكان الحصار قد بلغ ذروته، واشتدت ثورة القتلة، فدخل عليه الغافقي بن حرب وسودان بن حميران وقتيرة ، وكان عثمان يقرأ في المصحف فضربه الغافقي بحديدة وأسقط المصحف وسالت عليه الدماء، فتقدَّم سودان ليضربه فاعترضته نائلة زوجة عثمان وردَّت بيدها السيف فأصابها، ثمَّ ضرب عثمان فقتله، فدخل أحد غلمان عثمان مع عدد من الناس لينصروه، فقتلَ سودان، فانتفض قتيرة وقتل الغلام، ثمَّ نهبوا ما في البيت، وخرجوا منه تاركين ثلاثة قتلى: عثمان والغلام الذي دافع عنه وسودان القاتل، وعندما خرجوا إلى باحة الدار، قام غلام آخر بقتل قتيرة، وأكمل القوم فنهبوا ما في الدار، ومنهم رجل يدعى كلثوم بن تجيب أخذ ملاءة نائلة فقام أحد الغلمان بقتله، ثمَّ خرج الناس من الدار إلى بيت المال لنهبه، والله أعلم .
قتل الخوارج عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وتطاولوا على زوجته فقطعوا أصابعها، ونهبوا ما في بيت مال المسلمين من المال. ] انتهى.
قلت : إذاً؛ قُتل كل الذين اشتركوا في مقتل عثمان بن عفان الأموي فما معنى المطالبة بالقصاص لقتلته طالما هم قُتلوا في نفس اللحظة التي قتلوه فيها ما لم تكن الرواية مكذوبة وملفَّقة ؟.
٢ / قالوا : حدثت المعركة بتاريخ الثالث عشر من شهر جمادي الأول سنة ٣٦ للإخراج النبوي الشريف الموافق لسنة 𨀔 للميلاد.
قلت : يعني بعد تولي علي بن أبي طالب الخلافة بالمدينة بعد خمسة أشهر فقط ؛ وهذا خطأ كبير! لأنَّ التسبيب عاليه غير موجود بالمرَّة ولأنَّهم قُتلوا لحظة مقتل عثمان بن عفان فكيف يخرج لقتال عائشة رضي الله عنها بدون سبب ؟.
أمر أشد خطورة من ذلك ويثبت صحة ما كتبناه هنا من الأكذوبة التاريخية العظيمة " معركة الجمل " هو : إنَّ عليَّاً بن أبي طالب توفي سنة 661 م ( أبُو الحَسَنْ عَلِيُّ بْنُ أَبِيْ طَالِبٍ الهَاشِمِيّ القُرَشِيُّ (13 رجب 23 ق هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م) ، والمعركة المزعومة حدثت سنة 36 خ الموافق لسنة 660 م ، فكيف له أن يخرج لقتال حين هو ميت " اغتيل " في نفس اللحظة قبل أن يعتلي سُدَّة الحكم في المدينة ناهيك عن بقية الأمصار وتوليه الخلافة لخمس سنوات ، فلا هذا ولا ذاك ؟ أو على أضعف الإيمان والتفكير كان عمره ما بين العام والعام ونصف ( 1 سنة – 1.5 سنة ) فكيف لطفل أن يولي خلافة ويقود جيشاً . إلخ ؟ لا يمكن قبوله نهائياً للعقل الواعي ومرفوض أشد الرفض بحال من الأحوال وهذا هو التدليس بأم عينه .
٣ / منهم من قال بذهابه قتال معاوية بن أبي سفيان لعدم مبايعته له فاعترض على عائشة بنت أبي بكر ومن معها في ذلكم التوقيت؛ ثم تفرغ لمعاوية في العام الذي تلاه بما عرف بمعركة " صِفِّين" في السنة السابعة والثلاثين من الإخراج النبوي الشريف الموافق لسنة 661 م ؛ وهذا خطأ أيضاً سنتعرض له لاحقاً إن شاء الله؛ فما هي الدوافع السياسية والعسكرية والشخصية والاستراتيجية للسيدة عائشة ومن معها لشيء لم يكن أصلاً موجوداً بطبيعة الحال؛ مما يعني بطلان التسبيب والقصة برمتها ولا أساس لها من الصحة قطعاً.
٤ / زعموا : إنَّ علياً بن أبي طالب خرج إلى البصرة في آخر شهر ربيع الآخر سنة ستة وثلاثين من الإخراج النبوي الشريف الموافق لسنة 𨀔 للميلاد.
قلت : يعني وصوله وقطعه المسافة بين المدينة المنورة إلى البصرة بين ثلاثة عشر إلى خمسة عشر يوماً؛ ومعه عشرة ألف مقاتل؛ علماً بأنَّ المسافة بين الموضعين حوالي 1481.69 كيلو متر؛ فكيف له ذلك عملياً ومنطقياً ؟ أنظر الإجراء الحسابي التالي لنثبت كذبة الحادثة وادعاء الرواة وتصديق المغفلين :
٥ / تبلغ سرعة الجمل في الساعة الواحدة بين ١٤ - ١٦ كيلو متر؛ مشياً عادياً؛ فيحتاج وقتاً مقداره ١٠٠ يوم مائة يوم متواصلة دون انقطاع ليصل بين المدينة إلى البصرة؛ إذا قسمت المسافة على السرعة لتعطيك الزمن (١٥٠٠ ك / س ÷ ١٥ = ١٠٠ يوم) فما بالك بعشرة ألف جمل ؟. ٦ / بصورة ثانية؛ إذا قطع الجمل تلك المسافة بسرعة ٤٠ - ٦٥ ك / س جرياً كسباق الهجن دون توقف فإنه يصل في ( ١٥٠٠ ك / س ÷ ٥٠ س = ٣٠ يوم ) شهر كامل وهذا من الاستحالة واللامنطقي بمكان؛ حين ذكر الرواة وصوله بعشرة آلاف مقاتل في غضون أسبوعين؛ فتأمل الاستخفاف بالعقول يا هداك الله.
٧ / التمويل؛ من أين وكيف ومتى حصل علي بن أبي طالب وعائشة بنت الصديق ومن معهم على تجهيز الدعم والعتاد اللوجستي والفني ووضع الخطة والخطط البديلة لإدارة المعركة في موضع لا علاقة له بالحادثة الأصل التي حدثت وحصلت في محل إقامتهم بالمدينة مع نفي التسبيب أصلاً المطالبة بالقصاص من قتلة عثمان بن عفان؛ في ظل الثورة الشعبية العارمة التي أدَّت لقتله وحصاره قرابة الشهر في داره؛ من أين حصلوا على المال والدواب والمئونة والعتاد والعلاج والاسعافات الأولية وما إلى ذلك ؟ هذا من سذاجة القول وسماجة التفكير بلا شك.
٨ / ذكر الطبري في كتابه تاريخ الأمم والملوك وبعض المصادر الأخرى بخلاف؛ إنَّ عائشة رضي الله عنها وأرضاها خرجت لملاقاة علي بجيش قوامه بين ثلاثة آلاف إلى ثلاثين ألفاً من المقاتلين وهي في سن الخامسة والخمسين من العمر ، قال : [ أمَّا عائشة فاجتمع حواليها ثلاثون ألف شخص تقريباً، وتواجه الفريقان في ساحة المعركة والتقوا، فنزلت القبائل إلى قبائلهم، مضرهم إلى مضرهم، ربعيهم إلى ربعيهم، يمانيهم إلى يمانيهم، فوضعوا فيهم السلاح. فثار أهل البصرة، وثار كل قوم في وجوه أصحابهم الذين بهتوهم ) ( تاريخ الطبري ٢١ / ٣ – ٢٠ ( .
قلت : كيف ومتى وأين جهَّزت الجيش لقتال علي بن أبي طالب ولماذا أصلاً فعلت ذلك ولماذا كان تحديد أرض المعركة في أرض محايدة ( البصرة) بدلاً من الأرض التي هم فيها بالمدينة المنورة ولماذا لم ينهاها وهو أمير المؤمنين والخليفة عليها وعليهم بعدم الخروج وهل المطالبة بالقصاص من قتلة عثمان بن عفان يحتاج لكل تلك التجهيزات الخرافية المهولة؛ ولماذا بعد كل هذا التعب والتحضيرات اللوجستية والكذب من الرواة والمغالين والكذَّابين والوضَّاعين والمدلسين رجعت هي ومن معها عن قتاله من حيث أتت؛ ما هو رأي الذين كانوا معها - إن حدث هذا فعلاً - في السذاجة والتبعية الفكرية دون أي اعتراض يذكر منهم عليها وعلى صاحبيها طلحة والزبير ؛ وإلى غيرها من التساؤلات المنطقية؛ ألست ترى معي هذا الهراء الذي أكل علينا حياتنا وبددها سُدى وجعل الخلاف بين المسلمين أصيلاً لم نجد عنه فكاكاً حتى يومنا هذا ؟ الله المستعان.
٩ / ماذا قصد المؤلف البارع من حبكته الروائية " معركة الجمل" بانتهاء أجل كل من طلحة والزبير رضي الله عنهما بالقتل ورجوع عائشة بنت أبي بكر سالمة لدارها وأهلها وانتصار علي عليهم؛ لماذا لم يقتلها في الرواية كما قتل صاحبيها وماذا كانت ردة فعلها إزاء تداعيات خسرانها الحرب والتجهيزات طويلة المدى ولم تظفر بمطلبها القصاص الذي تريده من علي بن أبي طالب ولماذا عائشة بالذات دون بقية نساء النبي أُمَّهات المؤمنين اللائي معها في عهدها ؟ هذه أسخف رواية مرَّت على الإنسانية العالمية دون النقد والتشكيك والطعن وأكبر آفة هي أخذها جملة وتفصيلاً بالمعتقد والتسليم بكلياتها من القبيل الأعظم من الناس ولا أدري لماذا الخوف من مناقشتها وتحليلها وتمحيصها واعادة قراءتها من جديد وممن ؟ أنا لا أدري.
١٠ / بعض الرواة قالوا : إنَّ عثمان بن عفان رضي الله عنه قتل في السنة السادسة والثلاثين وليس الخامسة والثلاثين من الإخراج النبوي الشريف؛ مع عدم الترجيح.
قلت : إذا أخذنا بهذه الرواية الضعيفة جداً فإنَّ كل ما سبق ذكره خطأ في خطأ! مما يذهب لحقيقة ما كتبناه عن المعركة المزعومة جملة وتفصيلاً لأنَّ قتله حدث بعدها في السنة التالية منها أي بعد المعركة ، فما هي الحاجة والسبب والقصد من التأليف الروائي العظيم هذا؛ وتسبيب ما لا يمكن تسبيبه بحال من الأحوال ؟ اللهم إلَّا الخداع والكذب والتدليس والفتنة ليس غير.
خلاصة مستفادة Abstract learned
لا يوجد ما يسمى بـــ " موقعة الجمل أو معركة الجمل" في التاريخ الإنساني الطويل وأعظم أكذوبة مرَّت على العقل البشري قاطبة ولن يعيدها التاريخ مرةً أخرى إلى يوم القيامة إن شاء الله ، هذه الفِرية والاختلاق حيث لم يلتق علي بعائشة ولم يتحاربا ولم تخرج أصلاً من بيتها منذ السنة الرابعة من الإخراج النبوي الشريف الموافق لسنة ٦٢٨ للميلاد ، وكل ما أشيع حولها من أكاذيب لا أساس له من الصحة وعاري تماماً من المصداقية التاريخية وكل ما ذكر عن الحادثة المزعومة محض افتراء وتلفيق في مقام عائشة رضي الله عنها وأرضاها وعلي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه، الغرض منه تفريق كلمة المسلمين أيدي سبأ وقد أفلحوا وخاب سعيهم وآن لنا إعادة تصحيح الأخطاء التاريخية بلا عاطفة منذ اليوم فإنَّ العقل الجمعي الواعي اليوم يستطيع بفضل الله ثم بفضل تطور العلم ومعطياته فك هذا التعارض والإشكال والتساؤل حيث وجد وعلينا أن نتخذ المنهج العلمي العقلاني بديلاً للمنهج العقدي الإيماني في مثل هذه القضايا الشائكة والشائعة والسائدة في نفوس المسلمين؛ والله نسأله السلامة واللطف إنه سميع قريب مجيب الدعوات.
أهم المراجع والمصادر The most important references and sources
١ / البداية والنهاية؛ لابن كثير الدمشقي.
٢ / تاريخ الأمم والملوك؛ لابن جرير الطبري.
٣ / الكامل في التاريخ؛ لابن الأثير.
٤ / مرآة الإسلام؛ د. طه حسين؛ دار المعارف بمصر ؛ سنة ١٩٥٩ م. ص ٢٥٥ - ٢٧١.
٥ / صحيح البخاري؛ الأدب المفرد .
٦ / صحيح مسلم.
٧ /الإنترنت لضبط التواريخ والأحداث.

ملاحظة في المراجع Note in references
1 / اختصار الخبر عند ابن الأثير الجزري (علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني( ج الأول من صفحة ١٠٢ – ١٠٧، طبعة الهيئة العامة المصرية للكتاب سنة ٢٠٠٦ تحقيق الأستاذ محمد دبوس؛ ولعل المحقق هو من اختصر الخبر لا ابن الأثير؛ ينظر الخبر بطوله في المجموعة الكاملة لابن الأثير.
2 / الطبري يتبرأ من كتابه التاريخي بأنه ناقل وليس صاحب الخبر؛ راجع المقدمة والميديا صفحة د . راغب السرجاني على اليوتيوب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل معركة الجمل اكذوبة؟؟؟؟
سمير أل طوق البحراني ( 2023 / 5 / 24 - 10:34 )
اذا كانت معركة الجمل اكذوبة كما تقول لان الذين قتلوا الخليفة عثمان قتلوا ولو فرضنا ما تقول انهم قتلوا ولكن حرب الجمل كانت انتقاما من علي بن ابي طالب بادعاء انه سكت او حرض. التاريخ يكتبه المنتصرون والتحيز واضح وجلي. اخي الكريم اذا كنت تنكر وقعة الجمل فالافضل ان تعترف ان الاسلام برمته كان حبكة سياسية ولا علاقة له بوحي السماء والدليل المصاهرات التي جرت بين صاحب الدعوة وبين ما يسمون بالخلفاء الراشدين وهم بعيدون عن الرشد.ان التاريخ برمته لا يصدق لانه
وما كتب التاريخ في كل ما روت ** لقرائها الا حدبث منمق
نظرنا لامر الحاضرين فرابنا ** فكيف بامر الغابرين نصدق
فهل صدقتنا في الحقائق اعين ** فكيف اذا ما كان فيهن مهرق
وهل قد خصصنا دون من كان قبلنا ** بصدق النوايا شد ما نتحمق
معروف الرصافي.
ان تصديقنا لوقعة الجمل وصفين والنهروان وكل الحروب التي دارت في صدر الاسلام هو الاتفاق بين جميع المسلمين على حدوثها وان كان فيها مبالغات او عوار حسب الاهواء.


2 - تدوين التاريخ
على سالم ( 2023 / 5 / 24 - 15:03 )
لاشك ابدا فى موقعه الجمل الاسلاميه مهما انكرها معظم الاسلاميين , لقد حدثت فعلا وسالت فيها دماء كثيره بين مكون الامه وهم المسلمين البدو الموحدين بالله وبين بعضهم ؟ بل بين افراد عائله المدعو محمد وقتلوا بعض ونكلوا ببعض , تاريخ الاسلام دموى ومتوحش وعنصرى وتأسس اساسا على السرقه والسطو المسلح والغزو , سوف لن تنفع ابدا حملات التزويق والتجميل والاكاذيب


3 - معركة الجمل بين الحقيقة والاسطورة
زكري ( 2023 / 5 / 25 - 12:21 )
سبق للكاتب عمر سلام الوصول إلى نفس النتيجة ، أي أن معركة الجمل كما وصلت إلينا أخبارها في الرواية التراثية ، لم تقع . بل هي رواية مزورة . غير أنه بنى رأيه على معطيات غير التي في هذا المقال .
قد تكون الرواية التراثية عن موقعة الجمل مزورة أو غير دقيقة ، لكن كلا المقاربتين تعوزهما قوة الحجة بما يكفي للإقناع
مقال عمر سلام ، منشور بالموقع تحت عنوان (معركة الجمل بين الحقيقة والأسطورة) على هذا الرابط
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=550836


4 - الدين الاموي
نكاح ابو جهاد ( 2023 / 5 / 26 - 13:46 )
سنة معاويه الخبثاء ينكرون حتى ان يكون مرقد علي بن ابي طالب الواقع في النجف مدفون فيه وينكرون ان يكون نهج البلاغه
هو ارثه الكتابي وافكاره وخطبه وينكرون ان الفرزدق قد مدح حفيده على بن الحسين بقصيدته الشهيره والان ينكرون المعركة التي قادتها امهم اللات ضد الخليفه الشرعي هذه طائفة الكذابين الذين ليسوا في قلوبهم ورع او تقوى او رحمه فلا عجب ان ينتجوا الذباحه وقطاع الطرق ومفخخي السيارات
واكثر الدكتاتوريين دمويه وغدرا في زماننا هذا

اخر الافلام

.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال


.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل




.. 106-Al-Baqarah