الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 5

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)

2023 / 5 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




المسلم الملتزم بتعاليم الاسلام , ابن الأقلية الدينية في وطنه . لا يتركه الاسلام يعيش مع الأغلبية غير المسلمة في سلام !
فعقيدته فيها فريضة اسمها : الجهاد .. أي مقاتلة وقتل غير المسلمين حتي يؤمنوا بمحمد وبالاسلام - فريضة لها نصوص صريحة بالقرآن وبالأحاديث .. المراجع / * 1 في نهاية الصفحة
وفي نفس الوقت يقول لك ان الاسلام ينص علي " لا إكراه في الدين .." ويأتيك أيضاً بقول ديني صريح !! * 2 , كما للاكراه في الدين .. نصوص صريحة !!

والمسلم ابن الأغلبية الاسلامية , لا يستطيع ترك أحد من الاقلية غير الاسلامية يعيش معه بسلام في وطنهم المشترك ! .. لان دينه يمنعه عن ذلك ويحضه علي جهاد - محاربة الذين لا يؤمنون بالاسلام وبمحمد حتي يؤمنوا أو يدفعوا الجزية - اتاوة الزامية - وهم اذلاء صاغرون - ولو كانوا من أهل الكتاب - ! .. واختلاق الذرائع لارتكاب كافة أنواع الاضطهاد والجرئم ضد الاقلية الدينية وسط اكثرية مسلمة - جهاد في سبيل الله ! - كحرق معابد أو حرق متاجر او بيوت , وأحياناً ذبح غير المسلم في الشارع العام , نهاراً جهاراً ! حرمان من عضوية انشطة معينة - مناصب او مراكز علمية او سياسية -
و المسلم - ابن الاقلية الدينية , يكون جائعاً وحافياً وعايز يجاهد , ويزعزع الأمن ببلده .. بسبب الجهاد .. فريضة دينية اسلامية -.. ويجد من خارج بلاده من يوسوسوا له لكي يجاهد , ويمولوه ويسلحوه , ليشيع الارهاب والدعشنة في وطنه ..

هل نسيتم مسلمي البوسنة والهرسك !؟ كانوا يعيشون في أمان بين باقي الشعب عندما كانت قبضة الزعيم اليوغسلافي الشيوعي "جوزيف بروز تيتو" . قوية علي الجميع .. فلما انفكت الشيوعية وسابت القبضة القوية ظهر الاسلامي الحاج علي عزت بيجوفيتش .. وجرت الدماء وتناثرت الاشلاء وساد الدمار وهو يقول ان كل ما يهمه ليست أرواح وأمان الشعب بل : أن يبقي صوت الأذان بالمساجد , يجلجل في سماء " سراييفو " .. !! عاصمة البوسنة والهرسك . .. ! انه مجاهد اسلامي .. وملتزم بتعاليم الاسلام في محاربة غير المسلمين حتي ولو كانوا هم الأغلبية في البلاد وهو واهله الأقلية ! ( حاصل علي جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام (1993 / وما أدراك ما خدمة الاسلام وقتما كانت جماعة الأمر بالمعروف والوهابية تسيطر علي الحياة بالسعودية ) .

وعندما تفكك الاتحاد السوفييتي انفكت القبضة عن مسلمي الشيشان , فقامت الحرب وسالت الدماء والدمار .. ولم تتوقف الا عندما عادت القبضة البوتينية لتحكمهم , وأطاح ب أصلان مسخادوف . وأتي بالعميل رمضان قديروف ..

لذا فاالصين عندما تحكم قبضتها علي " الايغور " المسلمين , فذاك خوفاً من أن يظهر عندها واحد " علي عزت بيجوفياش "- كالذي ظهر في يوغوسلافيا - سراييفو , أو ظهور واحد " أصلان مسخادوف / كالذي ظهر في الشيشان .. وتسبب في حرب روسيا في الشيشان ... أو ظهور طالبان أخري كما في أفغانستان .. أو ظهور دواعش , او يلعب تنظيم القاعدة في امن البلاد .. ما لم تحكم الصين قبضتها علي " الايغور " أحباب صلعم , الحالمين بجنة الحوريات والولدن وانهار الخمر واللبن !! بعد قتال وقتل غير المسلمين للاستشهاد والانطلاق بسرعة الي أحضان الحوريات ..
-------
ما سر اضطهاد الأقلية المسلمة " الروهينغا " في ماينمار ؟؟
المسلمون في ميانمار , ليسوا الأقلية الدينية الوحيدة , بل توجد أقليات أخري . منها الأكثر منها عدداً وأخري أقل .. !
فلماذا الأقلية الاسلامية بالذات التي يعلو صراخها من الاضطهاد ! ولماذا المسلمون في دول أسلامية كثيرة يصرحون وينوحون بسبب اضطهاد الروهينغا - المسلمون في ميانمار !؟
فتري : ماذا تفعل بالضبط تلك الأقلية .. حتي يخصها الاضطهاد دون غيرها .. !؟
مما سبق لعلنا يمكننا أن نعرف بسهولة انهم يمارسون فريضة الجهاد الاسلامي ضد الغالبية وضد الأقليات الأخري أيضاً , وضد الجيش الحكومي في ميانمار , ضد كل من هم غير مسلمين - حسب فريضة الجهاد الاسلامية ..
الاديان في ميانمار احصاء عام 2014 - :
دين الغالبية : البوذية (87.9%)
المسيحية (6.2%)
الإسلام (4.3%)
الهندوسية (0.5%)
ديانات قبلية (0.8%)
أخرى (0.2%)
لادينية (0.1%)
---- فما هي الحقيقة بالضبط .. ؟
الحقيقة هي الجهاد الاسلامي هو السبب . والمشكلة ليست وليدة السنوات القليلة الماصية , كما ظهرت .. كلا وانما الروهينغا , يسعون للانفصال

التمرد الانفصالي المبكر في مايو 1946
حركات المجاهدين (1947-1961)
منذ عام 1946 كما انفصال باكستان عن الهند . وكانوا قد كونوا حركة جهادية مسلحة منذ ذاك التاريخ . تمارس ما تمارسه الحركات الجهادية الاسلامية - كما يعرف الجميع . وتجلب مهاجرين غير شرعيين من دول مجاورة . وذاك ما لم تطالب به وما لم تفعله أية أقلية أخري من الأقليات
وبالطبع كان للجيش الميانماري - بورما / سابقاً - أن يتصدي بالقوة للأقلية الاسلامية غير المسالمة , دوناً عن كل الأقليات الأخري الأكثر منها عدداً والأقل والتي تعيش في الوطن بسلام , ودون صراخ يزعج آذان العالم - بعكس ما تقعل الاقلية المسلمة واللوبي الاسلامي المساند لها بالباطل في كل مكان من العالم ..
بالطبع توجد انتهاكات حدثت ضدهم .. لكن هم وجهادهم واسلامهم .. السبب في كل ما حدث وما يحدث .. و تلك هي الحقيقة - ويمكن الرجوع اليها بالانترنت - لغير المتعصبين اسلامياً - ليعرفوا الحقيقة - ان كانت تهمهم الحقيقة - .
---
* المراجع :
[ ص: 226 ] الحديث الثامن عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام - رواه : البخاري ومسلم
منقول من موقع اسلام ويب - المكتبة الاسلامية
و
القرآن : سورة التوبة 29
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون - سورة التوبة 29 ..
islamweb.net
https://www.islamweb.net › library
-------
* 2 سورة البقرة - الآية 256 -
----------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي