الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في يوم إفريقيا: نظام الرباط يواصل ضرب عرض الحايط بالمواثيق الافريقيةوالدولية..!؟

السالك مفتاح

2023 / 5 / 25
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


بعد ان خرج نظام الرباط من منظمة الوحدة الأفريقية سنة 1984، اثر انضمام الجمهورية الصحراوية،ثم عاد وانضم مجددا للاتحاد الافريقي سنة 2017،لكن بعد ان وقع على الميثاق التاسيسي للاتحاد الافريقي الذي ينص على احترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال، واصل نظام الرباط، احتلال أجزاء من الجمهورية الصحراوية في "خرق سافر لتعهداته القانونية بالذات احترام " الميثاق التاسيسي للاتحاد الافريقي" الموثقة في الجريدة الرسمية المغربية وبظهير "شريف " باسم ملك المغرب محمد السادس في العد6539 الصادر يوم 31 يناير 2017 ..!؟
وكان التاريخ يعيد نفسه بالأمس في سنة 1963يتنكر لميثاق الوحدة الأفريقية ،ويمعن في المطالبة بموريتانيا ثم العدوان على الجزائر ، واليوم التمرد على ميثاق الاتحاد الافريقي ومواصلة العدوان على الشعب الصحراوي مع الاعتداء على المواطنين الصحراويين الذين تظاهروا سلميا في ثغرة الكركركرات المطالبة بوقف نهب ثروات بلدهم ومن اجل كذلك تنظيم استفتاء تقرير المصير وتمكين شعبه من حقه في تقرير المصير ، فكان الرد المغربي قاسيا عدوان وقضم أجزاء محررة من الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس في الاتحاد الأفريقي على مراي ومسمع من بعثة الأمم المتحدة المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية..!؟
لقد ظلت منظمة الوحدة الافريقية داعما قويا لكفاح ونصرة حق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال منذ تأسيسها في 25 ماي سنة1963، وتعزز ذلك الدور في مناصرة حركات التحرير في القارة في مواجهة الاستعمار والميز العنصري ومعاضدة سبل الرقي السياسي والاجتماعي والثقافي لشعوب القارة .

فكانت داعما للشعوب المضطهدة في جنوب افريقيا وفي غربها مرافقة لنضالاتها في مواجهة قوى الاستعمار والاستغلال ، كما كانت رافعة لصوتها في المنتديات والمنابر الدولية في الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن وفي حركة بلدان عدم الاتحياز .

لقد تنامت وتيرة الدعم الافريقي للقضية الصحراوية مع انضمام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية للمنظمة القارية في عام 1984، في موقف شكل علامة فارقة في تكريس الدولة الصحراوية واحتضان كفاح الشعب الصحراوي وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، وردا قويا على سياسية المغرب التوسعية وخرقه السافر لمقتضيات ميثاق منظمة الوحدة الافريقية.

وبذلت منظمة الوحدة الأفريقية جهودا هائلة لتسهيل وتفعيل مهمة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

في الواقع، يرجع الفضل في بدء عملية السلام الحالية في الصحراء الغربية الى المساهمة النشطة والكاملة لمنظمة الوحدة الأفريقية. وبوجه خاص، كانت اللائحةAHG/Res.104 (XIX) المتبناة في القمة التاسعة عشرة لرؤوساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية، المنعقدة بأديس أبابا في الفترة من 6 إلى 12 يونيو عام 1983، قد شكلت حجر الزاوية في جهود الأمم المتحدة اللاحقة لحل النزاع في الصحراء الغربية.

كما هو معلوم، فقد نصت اللائحةAHG/Res.104 (XIX) رسميا على "حث طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، على إجراء مفاوضات مباشرة لتحقيق وقف إطلاق للنار لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء استفتاء سلمي وعادل لتقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، استفتاء بدون أية قيود إدارية أو عسكرية، تحت رعاية منظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة".

وهكذا، فقد شكلت اللائحة الافريقية تلك اللايحة" الجوهر السياسي والمرتكز الأساسي" للمقترحات المشتركة وخطة التسوية المقترحة من قبل منظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة، والتي قبلها طرفا النزاع في أغسطس 1988، وتم التصديق عليها لاحقا واعتمدها مجلس الأمن ضمن مخطط التسوية الاممي الأفريقي الذي ابصر النور سنة 1991 مع تشكيل بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء بالصحراء الغربية minurso وسريان وقف اطلاق النار منذيذ في أفق تنظيم الاستفتاء المعرقل تنظيمه منذيذ من طرف نظام الرباط ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التجسس.. هل يقوض العلاقات الألمانية الصينية؟ | المسائية


.. دارمانان يؤكد من الرباط تعزيز تعاون فرنسا والمغرب في مكافحة




.. الجيش الأمريكي يُجري أول قتال جوي مباشر بين ذكاء اصطناعي وطي


.. تايلاند -تغرق- بالنفايات البلاستيكية الأجنبية.. هل ستبقى -سل




.. -أزمة الجوع- مستمرة في غزة.. مساعدات شحيحة ولا أمل في الأفق