الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المراة ضحية من ضحايا الاسلام

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2023 / 5 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما تشتري شيئا بيت مثلا او سياره او اي شي اخر فانك تقوم بكتابة عقد بينك وبين البائع حفاظا على حقوقك لكن مالاافهمه هو عقد الزواج لا اقصد االعقد كورقه ولكن اقصد العقد كفلسفه فمثلا لو تزوجت احدى الفتيات برجل زواجا تقليديا اي دون معرفه سابقه ثم اكتشفت ان هذا الرجل ليس طبيعيا مثل ان يكون مجنونا او متعصبا او اخلاقه سيئه او يضربها اوعاجز جنسيا ماذا تفعل هل تستطيع ان تتركه وتذهب الى اهلها وتنفصل عنه بهدوء بالطبع لا فهناك مايسمى العصمه التي اقرها الاسلام وهي ان المراه تسجل باسم زوجها مثل السياره والبيت ولاتستطيع الخلاص منه الا اذا سمح لها وطلقها طيب ماهو الطلاق ؟ الطلاق امره بسيط فقط تقول لها انتي طالق ثلاث مرات وينتهي الامر ولكن بنفس الوقت لو لم تقل هذه الكلمات الثلاث من الممكن ان تبقى المراه محجوزه وممنوعه من الزواج من شخص اخر حتى تموت لان الاسلام اعطى الحق في ان يملك الرجل المراه كما يملك اي شي اخر فهو المتحكم بها وبمصيرها وبحياتها ان شاء منعها من الزواج وان شاء ابقاها عنده يضربها ويهينها الى الابد وهذه الشريعه هي امتداد لشريعة العرب القدماء عندما كانوا يعاملون المراه كاداة لممارسة الجنس فقط ولا عمل لها غير خدمة الرجل وتنفيذ رغباته وانجاب الاطفال له حتى بالانجاب ان انجبت ذكرا اشاد بها وشكرها وان انجبت انثى اهانها وشتمها ناسيا ان الرجل هو من يتحكم بجنس الجنين وهذه الشريعه عندما اتى الاسلام كرسها وثبتها وادخلها من ضمن تشريعاته وفعل اكثر من ذلك عندما ادخل النساء للجنه ايضا فاقنع اتباعه ان الجنه بها مئات النساء لكن لم يدخلن الجنه لمكافئتهن بل للترفيه عن الرجال المسلمين فعملهن هناك فقط انتظار قضيب المسلم ليخرج من هذه ويدخل في تلك فالجنه فقط للرجال فالرجل له جواري وحوريات وملكات يمين وغلمان وزوجات اما المراه فلا وجود لها ولاذكر ولا مكافاة هل تعلمون لماذا لان الرب لايستطيع ان يقول انه يعد المراه بالحوريين او بالملائكه المهووسين جنسيا لان هذا يغضب الرجل المسلم ويظهر الرب على انه قواد وبالتالي ينفر الناس من الدخول بالاسلام ولكنه اي الرب بنفس الوقت ينسى ان من يجلب النساء للرجال المسلمين سيوصف بنفس الوصف ايضا وهذا سبب جنون المسلمين وايمانهم بالارهاب وعشقهم لقتل الناس ليذهبوا لممارسة الجنس في جنة الدعاره.
يقول الاسلام انه اكرم المراه ولا اعرف كيف اكرمها هل اكرمها عندما جعلها بلا قيمه وبلا راي وبلا كرامه ام عندما جعلها مجبره ان تعيش مع رجل لاتحبه ولاتستطيع الخلاص منه تمنعها كلمة طالق من العوده لحريتها ام عندما شرع لها ان تاخذ نصف ماياخذ الرجل بالميراث ام عندما عندما رفض قبول شهادتها الا ان يكونا امراتين ام عندما كان يبيعها لاتباعه المؤمنين بتشريع الهي ويقتل زوجها واهلها ثم يغتصبها ام عندما حرمها حتى من الجنه التي جعلها ذكوريه بامتياز وهنا لابد ان اشرح هذه الفكره بالنسبه للجنه فالاسلام اعطى كل شي للرجل لانه هو وقود الحرب ويجب اغراءه وخداعه ليموت دفاعا عنهم فالمراه لاتحارب وليس لها قوه حتى يستفيد منها مؤسس الاسلام لذلك لم يغريها بشئ فالمطلوب هو الرجل فالرجل يحمل السيف ويحارب ويقتل لذلك يجب ان يتم التركيز عليه واغراءه حتى يركض للقتال مدفوعا برغبته في حوريات الجنه وخمرها بينما تبقى زوجته ليستمتع بها من ضحك على زوجها وخدعه ودفع به الى الموت ليجد ان الجنه خازوقا دخل في مؤخرته وخرج من راسه فذهب مدفونا بالتراب بينما زوجته تمارس الجنس مرغمة مع المؤسس واتباع المؤسس الذي خدعه.
المراه في الاسلام ليست الا سلعه كانت ومازالت فاليوم في عشائر العراق لو حدثت مشكله بين عشيرتين كشخص قتل اخر او شخص اغتصب فتاة او لص دخل بيت شخص ما عادة في العرف العشائري يتدخل الناس بينهما ليحلوا المشكله لكن مهلا هل تعرفوا كيف تحل المشكله ببساطه يجلسوا في صاله او بيت شعر ويبدا المتضرر بطلب التعويض ومن ضمن هذا التعويض هناك تعويض نسائي اي يدفع الجاني او عائلته او عشيرته مجموعه من النساء لعائلة المتضرر فيتزوجن من شباب او رجال تلك العشيره وتسمى الواحده منهن فصليه ...وهذه الفتاة تعيش حياة الذل والاهانه طوال حياتها لدى هذا الرجل الذي يعتبر عدوها فهو ربما يكون متزوجا قبلها وربما يتزوج بعدها ليست مشكله فهي اصبحت ملكه ولاتسري عليها قوانين الزواج العادي فهي تعتبر جاريه مملوكه لايحق لها زيارة اهلها ولا اقاربها تبقى هكذا حتى تموت.
هذا التشريع كما ذكرت لكم هو تشريع اسلامي وهو امتداد لتشريعات العرب القدماء التي اخذها الاسلام ووضع لها عناوين الهيه واعطاها لاتباعه بعد ان كرسها في القران عندما قال للذكر مثل حظ الانثيين وعندما قال الرجال قوامون على النساء وعندما قال الزانية ترجم وايضا مثنى وثلاث ورباع وهكذا.
عندما يضبط المشرع الاسلامي المراه والرجل يمارسان الجنس يقتل المراه ويسامح الرجل حتى عندما تتعرض الفتاة للاغتصاب يقوم اهلها بقتلها بدعوى انها جلبت العار للعائله او للعشيره او يزوجوها لمغتصبها لتعيش بقية حياتها في ذل وهوان وقد حدثت مئات القصص المحزنه وتحدث يوميا في بلاد الذل الاسلامي فالمراه هي الحلقه الاضعف وهي الحائط المائل دائما الذي يتسابق مدعيي الرجوله والدين لهدمه .
قديما في عام 1999 كانت هناك فتاة تعيش مع اسرتها في قرية من قرى العراق وكان اهلها لديهم مجموعه من الخراف وكانت الفتاة تاخذ الخراف الى المرعى القريب وهناك تعرفت على شاب من جيرانها فاعجبت به واعجب بها فقام بالضحك عليها واقنعها بالهروب معه ليتزوجا وفعلا هربا معا لفتره من الزمن تقريبا سنه لكن ماذا فعل بها ببساطه اكتفى منها جنسيا وباعها الى احد بيوت الدعاره في بغداد وقفل راجعا الى اهله وبعد فتره سنتين كان هناك احد العسكريين العراقيين من الباحثين عن الجنس في بيت الدعاره نفسه الذي تعيش به تلك الفتاة وكان يعرفها ويعرف اهلها وعندما راها اتصل باهلها واخبرهم ان ابنتهم في بيت الدعاره فسافر اخوها الى بغداد وامسك بها واقنعها انه سيسامحها لانها ضحيه وسينتقم ممن غرر بها فصدقته الفتاة ورجعت معه وفور وصولها حبسها في الغرفه واحضر البندقيه وافرغها في جسد اخته ثم قطع يدها وعلقا فوق باب البيت ليخبر الناس انه قد غسل عاره اما ذلك الحقير الذي خدعها فقد استمر في حياته دون منغصات ودون ان يحاسبه احد ومازال الى الان يعيش وسط افراد عائلته .
المراه في الاسلام عوره صوتها ووجهها وشعرها حتى عطرها فهي كما ذكرت لكم ليست الا سلعه واداة يملكها الرجل ويستمتع بها ولا يحق لها ان ترفض او ان تعارض فالقران قال للرجل نساءكم حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم ...وهذا يعني انك ايها الرجل لك الحق في ممارسة الجنس واغتصاب المراه متى شئت لايهم ان كانت لاترغب ام تشكو من مرض او تشعر بالتعب لايهم المهم انت ايها الرجل .
يقول الاسلام انه طهاره في طهاره وان اتباعه يتوضئون باليوم خمسة مرات وبنفس الوقت كجزاء لعباداتهم يعدهم ربهم بالحوريات والجنس والخمر وانه سيترك عمله وخلقه ومخلوقاته ويتحول لمخرج افلام بورنو او كعامل مراقبه على الكاميرات في الجنه فيجلس الرب هناك على عرشه والناس حوله من المؤمنين يمارسون الجنس الى مالانهايه وهو يستمتع بالنظر لتلك الافخاذ والمؤخرات من اليمين وتلك الصرخات الصادره من المعذبين في الجحيم من اليسار وتخيل ان كل المبدعون الذين صنعوا مجد الغرب سيذهبون للنار بينما يذهب الارهابيون والمتخلفون واصحاب الذقون العفنه الى الجنه وانت فكر اي مكان تختار هل تذهب للنار مع المبدعون ام للجنه مع المتخلفون واصحاب الذقون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي