الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤساء الدول التي تدعي الديمقراطية يهنؤون أردوغان واياديه ملطخة بدماء العراقيين والسوريين بفوزه برئاسة دولة عنصرية إرهابية

احمد موكرياني

2023 / 6 / 1
القضية الكردية


لا استغرب من تهنئة الحكام ورؤساء العرب لأردوغان بفوزه في الانتخابات في الجولة الثانية، ولكن الغريب من رؤساء الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية والمساوات بين الطوائف والاديان في بلدانهم يهنؤون بفوز رئيس دولة دستورها عنصري ويعتبر كل كردي في وطنهم إرهابيا، بالرغم من معرفتهم بأن اردوغان أكبر إرهابي ويطبق العنصرية والتمييز بين القوميات الشعوب في دولة تركيا، ومازال (اردوغان) يؤدي القَسَمْ العنصري ويحلف على الالتزام به، القَسَمْ الذي يمجد العنصري الأكبر في التاريخ والكذاب الذي حنث بوعده للشعب الكوردي مصطفى كمال (اتاتورك) بالمساواة بين الكرد أصحاب الأرض والغزاة الترك المغول في دولة تركيا بعد سقوط الدول العثمانية المغولية.

رفض حزب "هدى بار - كردي إسلامي" الذي تحالف مع اردوغان، القَسَمَ على القَسَمْ البرلماني العنصري الذي يمجد مبادئ مصطفى كمال العنصرية التي لا تعترف بوجود قوميات غير تركية على ارض دولة تركيا الحالية.
صرح المتحدث باسم الحزب هدى بار، سركان رامنلي، الذي تم انتخابه نائبا، إنه يجب تغيير القسم البرلماني الذي يُقرأ في الجمعية الوطنية الكبرى:
نص القسم للبرلماني التركي:
"I swear upon my honor and integrity, before the great Turkish Nation, to safeguard the existence and independence of the state, the indivisible integrity of the Country and the Nation, and the absolute sovereignty of the Nation to remain loyal to the supremacy of law, to the democratic and secular Republic,
and to Atatürk’s principles and reforms not to deviate from the ideal according to which everyone is entitled to enjoy human rights and fundamental freedoms under peace and prosperity in society, national solidarity and justice, and loyalty to the Constitution (Art.81, Constitution)."
* https://www5.tbmm.gov.tr/yayinlar/yabanci_diller/TBMM_Ingilizce.pdf

الترجمة الى العربية:
"أقسم بشرف وأمانة أمام الأمة التركية العظيمة، للحفاظ على وجود واستقلال الدولة، وحدة الوطن والأمة غير القابلة للتجزئة، والسيادة المطلقة للأمة، للبقاء مخلصين لسيادة القانون على الجمهورية الديمقراطية والعلمانية، ومبادئ وإصلاحات أتاتورك، لا أُحيد عن المثالية التي بموجبها يحق للجميع التمتع حقوق الإنسان والحريات الأساسية في ظل السلام والازدهار في المجتمع، والتضامن الوطني والعدالة، والولاء للدستور (المادة 81، الدستور)".

نقائض أردوغان:
1. اردوغان منافق، يقسم على بنود الدستور التركي وهو لا يؤمن بالدستور التركي الحالي، فلا يتطابق الدستور التركي الحالي مع مبادئ حزبه الإسلامي التوجه.
2. اردوغان احتل شمال سوريا وشمال العراق بميليشياته وقواعده العسكرية، ويقتل الأبرياء من الشعبين السوري والعراقي بالمدافع وطائرات صهرهُ بيرقدار المسيرة بحجة محاربة الإرهاب، ان أردوغان هو الإرهابي الأكبر في العالم بكل معنى الكلمة للإرهاب، ولكنه مقبول من الحكام الدول العربية والغربية.
3. ان الاقتصاد التركي منهار وانخفضت الليرة التركية بعد اعلان فوزه في الجولة الثانية مباشرة الى أكثر من 20 ليرة تركية مقابل دولار أمريكي واحد، ان الاقتصاد التركي المنهار سيُسقط اردوغان كما أسقطَ الاقتصاد الاتحاد السوفيتي.
4. يعتبر اردوغان كل كردي في دولة تركيا الحالية وفي العراق وسوريا ارهابي عدى الخونة من الكرد اللذين يتعاونون معه ولهم مصالح تجارية ومالية مع عائلة اردوغان.
5. أردوغان وصولي وبأي ثمن، لابس رداء الإسلام وتحالف مع ملكة جمال تركيا السابقة ومع متطرفين قوميين للفوز بالانتخابات.
6. أردوغان كتمَ أصوات الصحافة التركية والرأي العام في دولة تركيا، وتدخل في القضاء التركي وأحكامه.
7. تنكر أردوغان لأستاذه الذي اوصله الى الحكم، الشيخ فتح الله غولن ويحارب مؤيديه في دولة تركيا.
8. اعتقل اردوغان اللذين كان يحق لهم الترشح للرئاسة من المنافسين له والقيادات السياسية الكردية لفرض ارادته وكسب أصوات المتطرفين من الترك المغول.
9. عائلته متهمة بالفاسد المالي وخاصة ابنه بلال.
10. اردوغان مسرف كبير، فهو خالفَ مبادئ الدين الإسلامي الذي يدعيه بالإسراف على نفسه، ببناء قصر رئاسي له أكبر من قصور السلاطين العثمان المغول، ليجعله ذكرى ليتذكروا جرائمه وسيئاته بعد تحرر الشعوب التركية من الحكم العنصري التركي المغولي الذي تأسس وفقا لمبادئ العنصري مصطفى كمال.

كلمة أخيرة:
• لا يمكن إزاحة اردوغان والمتطرفين القوميين، الترك المغول، اللذين يؤمنون بالتفوق العنصر التركي المغولي على الشعوب الأصيلة في دولة تركيا إلا بتغيير دستور دولة تركيا والتخلي عن مبادئ مصطفى كمال العنصرية.
• لا يمكن تغير الدستور التركي العنصري الا ان يجبروا على ذلك.
• انصح بنشر مواد الدستور التركي كما في الرابط المذكور اعلاه في كل الدول الديمقراطية والمنظمات العالمية التي تطالب وتدافع عن حقوق القوميات والانسان، وحتى في الجمعيات المدافعة عن الحقوق الحيوان، لأن العنصريين الترك المغول يعتبرون انفسهم أمة عظيمة، ويعتبرون الأنسان من غير قومية الغزاة الترك المغول عبيد لهم، فهم اقل قيمة من الحيوانات عند العنصريين الترك المغول.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن: لمّ الشمل مع الأسرى في صميم ما نحاول القيام به


.. البيت الأبيض يدرس استقبال أهالي غزة كلاجئين| #الظهيرة




.. إسرائيل تعد منطقة آمنة في وسط غزة وتطالب اللاجئين في رفح بال


.. منظمة هيومن رايتس ووتش تدين مواقف ألمانيا تجاه المسلمين.. ما




.. الخارجية السودانية: المجاعة تنتشر في أنحاء من السودان بسبب ا