الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسيادنا وستاتنا !

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)

2023 / 6 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من مدونتي 1-5-2023

أسيادنا وستاتنا .. ؟! / بئس القدوة وبئس النماذج .. !
سيدنا فلان , وسيدنا علان , وسيدنا ترتان - رضي الله عنهم وأرضاهم / !! بينما كلهم غزاة محتلون ارتكبوا جرائم حرب في حق أجدادنا وجداتنا وبلادنا !!
ستنا فلانة ، وستنا علانة .. وستنا ترتانة ! وأشهرهن وأفضلهن عند مؤسس الدعشنة .. شجعت وشاركت في حرب أهلية كان ضحاياها باللآلاف ! " موقعة الجمل " - جعلوها ومثيلاتها : سِتاتنا .. ! وكلهن زوجات غزاة بلادنا بشهادة التاريخ ، ومرتكبي الفظائع في حق أجدادنا وجداتنا القدامى !! ولمجرد إنهن كنّا زوجات للغزاة المعتدين - الذين سيدوهم علينا ! وجعلوا زوجاتهم أيضا ستأتنا وتيجان رؤوسنا !!
من يريد تسييد الغزاة فليسيدهم علي نفسه وحده ، فيقول : سيدي الفاتح ( أي الغازي المحتل العدواني ) ! سيدي خالد بن الوليد ! سيدي عمرو بن العاص ! و و وغيرهم من الطغاة ورؤساء العصابات ذوي الأسماء المقدسة ! وهم قتلة سفاحون سفكوا الدماء .. ومزوري التاريخ , ومزيفي الحقائق , عودوا الشعوب علي تبجيلهم ! والصلاة والسلام علي أسوأ هم! والدعاء بالرضي والرضوان علي الأشرار المستعمرين المعتدين تحت راية ومزاعم نشر دين ! .. الانترنت ملؤ الآن بمن يقدسون تلك العينات من البشر !
لا يجوز أن يسيّده علي جموع الناس .. لا يفرضه سيداً علي الشعوب و المجتمعات والدول بأكملها ، بقوله سيدنا ،، بل يقول سيدي / سيده هو وحده ، وهو حر في جعل نفسه عبدا لمن احتلوا بلاده , و استعمروا وطنه واستعبدوا أجداده من ١٤ قرن من الزمان !
العبودية حق لمن يعشقها , ولكن عليه تسييد المعتدين علي نفسه وحده .. وتقديسهم هو وحده ولا يفرضهم علي المجتمع وباقي أبناء شعبه وشعوب أخري , بالكذب والتضليل ..

قبيل نهاية الفيديو , بالبرابط التالي . ستستمعون للآتي :
كانت الدولة العثمانية تحتاج ( السلطان سليم الأول ) رحمه الله لانقاذها
رد الاعتبار لسيدنا معاوية , وسيدنا يزيد ، كأمن قومي ( - إسلامي يقصد - فالقومية عنده هي القومية الاسلامية ، ولا قومية أخري سواها ! )
مواصلة امتداح السلطان السفاح سليم الأول بالقول : جعل البحر المتوسط بحيرة إسلامية .
( ما سبق .. هو ما جاء ( توفيراً لأوقاتكم ) قبل النهاية من الفيديو التالي :
https://fb.watch/kPgLq_osws/
-----
عصر الانترنت أتاح لنا معرفة حقائق مخفية عنا وأكاذيب مطليّة , في مجالات مختلفة ! منها ما كنت قد بلغت الستين من العمر ولا أعرفها .. ! لولا الانترنت كان يمكن ان أموت وانا أجهلها !!
ومن ضمن تلك الأشياء .. أظنني لم أعرف حقيقة صلاح الدين الأيوبي , الا بعدما بلغت - أو اقتربت من الستين من عمري .. اذ علمونا في المدارس المصرية - والأرجح انهم ما زالوا يعلموا التلاميذ في أيامنا تلك / نفس الشيء كذباً : انه بطل لا مثيل لبطولاته , ولا شبيه لسمو انسانياته ! ثم اتضح لنا العكس تماماً .. !
مع دكتور يوسف زيدان. ومذابح صلاح الدين الأيوبي .. ومجازره ومحارقه :
https://www.facebook.com/groups/451245915505066/permalink/1296124224350560/
يوسف زيدان , ينقل من مراجع تاريخية ، ومتبجحون يعترضون ويشتمون ، بينما الرجل لا يأتي بحرف واحد من عنده !! بل من كتب التاريخ المحجوُّب .. والمسكوت عنه !
-------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي