الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا الالحاح علي دين الدولة في مصر(ردي علي مقال الاستاذ محمد رجب التركي)

حنا جرجس

2023 / 6 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ردي علي مقال الاستاذ

محمد رجب التركي
المقال تم نشره في عام 2011 علي موقع
الحوار المتمدن واعيد نشرة مؤخرا
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=268351&r=0
Eltorky Mohamed


قضية دين الدولة في مصر قضية استعمارية بكل المعايير ولها جذورها التاريخية التي تغيب عن او علي جل المصريينفمصر " كمت" او كمي ظلت دولة مستقلة مرهوبة مساحتها من سور الصين الحالي- قبل بناؤة وربما ابعد و جنوب اوروبا الخارج لتوة من تحت الجليد و افريقياكلهاوكانت أسيا كلها تسمي الارض الحمراء وافريقيا كلها تدعي الارض السوداء وكان القطب الجنوبي يعد اعلي الخارطة و القطب الاخر كان مساحة جليدية تساوي القطب الجنوبي الحالي ولذلك اعتبرت الراس المدبب الافريقي في جنوب افريقيا هو الراس الشمالي لذلك سميت مدينة الراس Cape town وسميت راس الرجاء الصالح لصلتها ما بين الشروق والغروب للشمسو العبور للعالم الاخر وذكر الكيميتيين نصوصا ف ذلك ليس مجالها هنا المهم ان مصر كانت هي العالم وحكمت بتاجين تاج آسيا الاحمر الدشرت المهم ان مصر كانت هي العالم وحكمت بتاجين تاج آسيا الاحمر الدشرت وتاج افريقيا او الجنوب الابيض ومما يؤكد ذلك استمرار تاج الحرب الافريقي يشاهد في اواسط افريقيا حتي منتصف الفرن العشرين في تسجيليات البيبي سيحتي واستمرار التاج الاحمر حتي الان يرتدية رجال الدين- الاساقفة في سوريا وتركيا واليونان وروسيااما ايران والدول التابعة لها حتي خراسان فتحورت في عمامة المللا وفي التاريخ تمردالحيثيين الاتراك ضد مصرابان حكم حتشبسوت وتحتمس الثالث وزارتهم الاولي في بلاد بنت الاسيوية و حاربهم تحتمس ... كانت علاقة مصر بهم دورية تحارب المتمردين وتنصر الضعفاء ونشئ لهم المدن التي سماها العرب الامصار وتنشئ لمن يريد الحياة وزارعا للعنب والفاكهة والقمح وهذا مسجل للتاريخ( انظر مارتن برنال ج1 و..2..... )لم يستطع الحيثيين المتمردين حرب مصر ولكن بمعاونة العناصر اليهودية الاولي والتي جاءت مع الهكسوس و شعب موسي والخروج غدت معلومات مصر مباحة لهم ولليونانيين الذين مع تركيا كنوا ابناءعمومة وفي ايام رمسيس الثاني تحققت اول ولايات متحدة في التاريخ و واصبحت مصر سداح مداح لكل الشعوب خاصة بعدة ودخلوا في صراع داخليتخلل اليونان لانظمة المعابد التي هي حضن الحكم والدين والجامعات و اي العلم و الكهنوب وتكونت حاضنة الفلسفة اليونانية بالتدريج ولما تمكن اليونانيين من مفاصل الدولة تخللهم الفرس وعرفوا كل الاسرارولكن ليس كاليونانيين الذين استبدلوا اللغة لصالحهم عبر نصف الفية تقريبالكن نظام المرتزقة الذي ادخل استبعد المصريين تدريجيا مما ادي لهزيمتهم اي المرتزقة امام غزو الفرسالذين دمروا الحضارة المصرية الكيميتية كما يهدم قطارا سريعا قويا مبني كاملااو جدران المحطة الاخيرةوهنا جاء دور الدين والدولة معا حينما جاء الاسكندر الاكبر وتوج كفرعون مصر- تسا رع- اي ابن رعويقال ان ملك مصر قد عهد لاحد كهنتة اليونانيين بتهريب ابنة الي اليونان بعد هربة الي الواحات من وجة قمبيزوجحافلة المدمرة الوحشية بكل المقاييس و في مطاردتة للملك في الصحراء الغربية تاه جنودة و اكلتهم بحار الرمال المتحركة هناك- ولعل مصر لو ارسلت بعثات استكشافية اثرية هناك سوف تحصل علي سيحة بالمليارات لكن الاسكندر الذي كان الي حد ما غريبا توج كابن رع ورسم علي جدران معبد الواحات والتي سرقت بريطانيا احد صروحة وواجهاتة اثناء الحرب العظمي لثانية بتتويج الاسكندرلكنها تركت او ربما لم تدرك قيمة تتويج اغسطس قيصر كابن رع علي جدرات معبد دندرة فيى اخر الدولة البطلميةواحتلت روما مصر بالخديعة وتنازل كليوباترا واخيها عنها بسهولة ورعونة وانتقل الحكم للشمالبعد ان كان الجنوب بطلمي لفترةومع انتشار المسيحية كانتشار النار في الهشيم في مصر و الشرق وروماخضع العالم المسيحي لفكر الكنيسة الاورثوذكسية في الثلاث قرون الاولي ولما اعتنقت بيزنطة المسيحية بدأت كرة الثلج تكبر ففرض البيزنطيين راي بيزنطة علي العقيدة او حاولوا فرض فكرهم ونشأت هرطات كثيرة مثل الاريوسية الي حاول القيصر فرضها ومن هنا كانت الحروب المبررة دينيا بين بيزنة وروما في مصربفرض النهجين البيزنطي والكاثوليكي تباا علي مسيحي مصر الاقباط ولما جاء الغزو العربيجاء بجنود وقادة فرسبعضهم يعرف مصر تماما كعمر ابن العاص وعاش بها لذلك اصبح فرض الحالة الاسلامية سياسيا مبررا وعاملا مساعدا علي اتمام السيطرة علي مجتمع قبطي مسالم بالضرورة وزاهد حسب العقيدة عقيدة المسيح الذي قال اغفر لهم يا ابتاة لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون ولان العالم الاخر يشكل في القديم والان صلب الاعتقاد الفردي .... وهكذا بقت نقطة اخيرة في محاولة للاختصاروهي ان شعوب أسيا كلهم سشاركوا في حروب الغزو هذة وحتي حدود فرنسا وفي عودتهم كما هو الان فان مصر هي التفاحة الذهبيةلذلك حرص ل تلك الشعوب علي ان يمثلوا في حكمها وان يتبادلوا ولكن القائم بلحكم يراع البقية قام بذلك الفامين علي ضجر لكن المماليك والعثمانيين راعوا ذلك جدا وبقي حكم مصر باسم الدين وتحت وطأتة علما مشرعا كالسيف بل وظلت عناصر العقيدة تتأتي احكامها من هناك من خراسان و تركمانستان حتي الان وحتي الازهر مرجعيتة هناك صلاح الدين وقطر وبيبرس و شجر الدر الخ كلهم من هناك هو امر يخص او يعود الي احكام القبضة علي مقدرات مصر الدولة الي اطعمت العالم القديم كلة واسماها الرومان سلة غلال العالم وخوفا ورعبا من استعادتها لنفوذ كمي القديم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس


.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال




.. قطب الصوفية الأبرز.. جولة في رحاب السيد البدوي بطنطا


.. عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي




.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية