الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا كتب -يوحنا الدمشقي في كتابه - الهرطقة المئة- عن البدعة -الأسلامية -

نافع شابو

2023 / 7 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ماذا كتب "يوحنا الدمشقي في كتابه " الهرطقة المئة" عن البدعة "الأسلامية "
في كتاب يوحنا الدمشقي " الهرطقة المئة " (الذي عاصر عبدالملك بن مروان ) يذكر في كتابه عن الهرطقة ألأسماعيلية (ألأسلامية لاحقا ) هذا النص :
"هناك أيضا ديانة ألأسماعيليّين (او الساريّين) التي لاتزال تسيطر في أيّامنا وتستميل الشعوب معلنة مجيء المسيح الدجال...لقد كانوا وثنيّين وكانوا يعبدون نجمة الصبح والزُهرة (أفروديت ) التي كانوا يدعونها "خَبار" ، في لغتهم على وجه التحديد والتي تعني عظيمة (اكبر) . وهكذا كانوا يزاولون عبادة الأوثان علنا حتى عهد هيرقليوس (امبراطور البيزنطينيّين610-640 م) . ومنذُ هذا العهد وحتى أيّأمنا هذه (أي ايام يوحنا الدمشقي (676- -749)م قام فيما بينهم نبي منتحِلٌ (مُدَّعي النبوّة ) اسمُهُ مُحمّد (لقب وليس اسما) ، والذي قد أنشأ هرطقته ِالخاصة بعد أن تعرَّف بالصدفة على العهدين القديم والجديد(الكتاب المقدّس التوراة والأنجيل) ، وبعد أن تحاور ، كما يبدو، مع راهب آريوسي . وبعد أن احرز لنفسه حظوة لدى الشعب ، عبّر بأنَّ كتابا آتيا من السماء قد أوحي به اليه من الله .
ويضيف فيقول : إدعائهم(الأسماعيليين )أنَّ القرآن نزل على محمد وهو نائم هو أضغاط أحلام".

ويوضح يوحنا الدمشقي في بعض المخطوطات أنّ محمدا قد التقى بأناس من اليهود ومن المسيحيّين وهؤلاء كانوا نساطرة أو آريوسيين ، أي هراطقة على كل حال ، وقد اقتبس ،محمد ، عن اليهود فكرة ألأله الواحد ، وعن ألآريوسيّين "أنَّ الكلمة والروح مخلوقان.
"يوحنا الدمشقي" (676 م ) ، الذي عاصر الأمويين ، لا يذكر ديانة اسمها "ألأسلام " ، في عهده ، بل يسميها هرطقة أو ديانة " ألأسماعيليين " ولا يُسمّيها ديانة ألأسلام أبدا (يوحنا الدمشقي عاش في زمن الخلفاء الأمويين ولد سنة 676م وتوفي في سنة 749م)
إنَّ كلمة مسلم لايستعملها البتة واصفا مكانها كلمة" ساراي ّ" (نسبة الى فقراء سارة زوجة ابراهيم ) فكلمتا إسلام ومُسلم لم ينقلهما الكُتاب البيزنطينون الى اليونانية الاّ في حقبة لاحقة (أي في عهد العباسيين)..
" في عهد يوحنا الدمشقي لم يكن نصّ القرآن بعدُ مثبِّتا في حُلَّته الحالية عند جميع المسلمين آنذاك ، كذلك مجموعة ألأحاديث المتعلقة بمحمد لم تكن بعد مدوّنة!!!! في القرن التاسع ، حُرِّرت ست مجموعات من هذه الأحاديث التي تُشكِّل مجموعها مع القرآن والسيرة ما يُدعى بالسُنة " .
ويضيف يوحنا الدمشقي ص 45 كلام خطير عندما يقول:" وجود نُسخ مختلفة للنصّ القرآني في ما يخصُّ بموضوع واحد (أي
هناك تناقضات في قراءات النص القرآني بين النسخ القرآنية في زمن يوحنا الدمشقي ) .(1)

هناك من يقول ان ألأسلام هو متاثر بالآريوسية
هناك رأيي يقول بأن ورقة بن نوفل لم يكن ابيونيا أو يهوديا متنصرا أو حتى نسطوريا ، ، إنّما كان أُ سقفاً أريوسيّاً من الذين يقولون بأنّ المسيح مخلوق وأنّ الله هو وحده الإله، ودليلهم على ذلك هو، إنّ ورقة بن نوفل قد اعترف بولادة المسيح من عذراء(مريم)، فلو كان أبيونيّاً لرفض من الأساس فكرة ولادة المسيح المعجزة. إمّا أنّه نسطوريّاً (ورقة) فهذا الاحتمال ضعيف جداً، لأنّه لو كان نسطوريّاً لما أنكر عقيدة الثالوث وحاربها بشدّة، حيث يظهر هذا الرفض واضحاً وجلياً في القرآن، سورة مريم، الآية:35 و 88 – 95. وهذه السورة مكّية، منذ بداية الدعوة إلى الإسلام. ولكي يدعموا هذا الرأي ً، أي أنّ ورقة بن نوفل كان أريوسيّاً، يستشهدوا بقول للقدّيس يوحنّا الدمشقيّ(676-749 م) الذي عاصر فترة عبدالملك بن مروان وكتب لاحقا كتابه الشهير الهرطقات واعتبر الأسلام هي هرطقة مسيحية :
"ll Sppelait Mameth. Ayant acquis par hasard quelque connaissance de l’Ancien et du nouveau Testament, il aurait rencontré un moine Arien à la suite de quoi, il élabora son hérésie personnelle."
ترجمة هذا النّص إلى العربيّة:
" كان أسمُهُ مُحمّداً، وقد اكتَسَبَ عَرَضاً بعضُ المعرِفةِ بالعهدينِ القَديمِ والجديدِ، بَعدَ أنِ التقى راهباً أريوسيّاً، وبعدَ ذلكَ وَضَعَ هرطَقَتَهُ الخاصّة ".
إنّ الأسقف ورقة بن نوفل طرح على خديجة فكرة الزواج من محمّد، هو الذي أصرّ على محمّد بأنْ يذهب بتجارة خديجة، كي يُخرجه من الدروس التأمّليّة، التي كان يتلقاها عن الأديان والمذاهب(خصوصاً المذاهب المسيحيّة المهرطقة) التي حدّثه عنها، ولكي يحتكّ بها ويجالس علمائها، فيتسنى له (أي محمّد) التعرف على الذين سيبشرهم قريباً بدعوته، التي وضع أساسها الأُسقف الأريوسيّ ورقة بن نوفل. فورقة بعمله هذا أراد أن ينمّي فكر محمّد، ويقوّي إرادته، ويزيد من خبرته في مجال معرفة فكر المذاهب الأُخرى. فبعد أنْ أسس الأُسقف الأريوسيّ ورقة عقيدته الآريوسيّة، وبلورها ونقشها بفكر محمّد، وتأكّده من إخلاصه لها، أرسله ليتعرّف على المذاهب المختلفة، وبذلك تكون فترة تحضير محمّد قد مرّت بثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: تأمّليّة في غار حِراء، فيها دُرِّب محمّد على الصلاة والصوم وعلى بعض الممارسات التقشّفيّة والتقويّة والأخلاقيّة، مع دراسة الكتب الدّينيّة والدّيانات والمذاهب.
المرحلة الثانية: الإحتكاك المباشر بالديانات والمذاهب الأُخرى، التي سيتمّ تبشيرها بالدّين الجديد (أي الآريوسيّة المُجدَّدة).
المرحلة الثالثة: بداية الدّعوة إلى الدّين الإسلاميّ، بعد أنْ أيقَن الأسقف الأريوسيّ ورقة، بأنّ فتاه محمّد قد أصبح جاهزاً، فكريّاً، ونفسيّاً، وماديّاً، فأعطاه
بركة التبشير، وأعطاه صفة النبيّ والرّسولِ أيضاً.
ويوضح يوحنا الدمشقي في بعض المخطوطات أنّ محمدا قد التقى بأناس من اليهود ومن المسيحيّين وهؤلاء كانوا نساطرة أو آريوسيين ، أي هراطقة على كل حال ، وقد اقتبس ، محمد ، عن اليهود فكرة ألأله الواحد ، وعن ألآريوسيّين "أنَّ الكلمة والروح مخلوقان".(2)
-------------------------------------------------------------------------
المصادر
(1)
يوحنا الدمشقي في كتابه " الهرطقة المائة "
(2)
دراسة في اصول عقيدة الاسلام
http://www.alzakera.eu/music/religon/religon-0149-3.htm








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با


.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط




.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-