الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقع الثروة السمكية في بعض محافظات العراق وسبل المعالجة والأصلاح

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2023 / 7 / 2
الصناعة والزراعة


اولا: مقدمة:
يعتبر نهرا دجلة والفرات من المصادر الرئيسية للمياه في العراق, وهي تشكل مساحة مائية بحدود الـ (600,000 – 700,000) هكتار وموزعة كالآتي:
- البحيرات الطبيعية, وتشكل نسبة 39%
- السدود, وتشكل نسبة 13,3%
- الأنهار وفروعها, وتشكل نسبة 3,7%
- الأهوار, وتشكل نسبة 44%
وتقدر الطاقة الإنتاجية لهذه المسطحات المائية العذبة بحدود الـ (18,800 ألف طن سنوياً) حسب الدراسة المقدمة لمنظمة الغذاء العالمي (F.A.O) حيث أن الإنتاجية المقدرة لعام 1998 هي بحدود الـ (30,000 ألف طن( .
أما إعداد الزوارق المخصصة للصيد فتقدر أعدادها بحدود الـ (15,340) ألف زورق معظمها (85%) منها غير مزودة بمحركات والباقي (15%) مزودة بمحركات لا تزيد قدرتها عن (5 – 25) حصان.
أما بالنسبة للأسماك البحرية فان للعراق حدودا مائية محدودة لكون مدينة البصرة هي الوحيدة التي تطل على مياه الخليج العربي حيث إن 70% من صيادي الأسماك متواجدون في هذه المدينة, كما إن هنالك بعض الشركات الخاصة التي تعمل في هذا المجال أيضا.
ويقدر الإنتاج السمكي السنوي للأسماك البحرية بحدود 1300 طن لغاية نهاية عام 1997, وقد قفز الإنتاج السمكي سنة 1998 بحدود الـ 13,400 ألف طن (مع العلم انه لا يوجد أسطول بحري حكومي لصيد الأسماك البحرية حاليا.
تعتمد إنتاجية الأسماك بصورة خاصة على إنتاج اسماك الكارب ويأتي بعدها البني والشبوط والكطان), وان وسائل الصيد المستعملة هي شباك الجر (الكرفة) بأنواعها المختلفة (ذات الكيس الواحد ومتعددة الأكياس) وشباك الخيشومية.
ان أكثر الوسائل المستخدمة في صيد الأسماك البحرية عي شباك الجر والشباك المحيطية وان الزوارق المستخدمة في الصيد يقدرعددها بـ (1600) زورق, حيث إن نسبة 3% من الزوارق تكون ذات أحجام كبيرة نسبياً، أما النسبة الباقية فهي ذات محركات اقل قوة.
أما بالنسبة إلى المزارع السمكية الموجودة داخل العراق فهي تقدر بـ (7500) هكتار, وان الصنف الرئيسي لأسماك التربية هو الكارب العادي وبعده يأتي الكارب العشبي ثم الكارب الفضي.
إن الكمية المقدرة لإنتاج اسماك التربية سنوياً من عام 1986 – 1997 هي بحدود الـ 4000 طن وفي عام 1998 ارتفع الإنتاج إلى حوالي الـ 7500 طن.
إن عدد المزارع السمكية المسجلة بحدود الـ 1983 مزرعة وهي تابعة للقطاع الخاص حيث إن عشرة منها فقط يبلغ مساحتها الـ 1000 هكتار والباقي لا يزيد مساحته عن الـ 4 هكتار, وان النظام المستخدم في التربية هو نظام التربية داخل الأحواض, وتعتمد المزارع السمكية على المياه العذبة (مياه الأنهار) مع عدم وجود مزارع لتربية الأسماك البحرية.
أما مفاقس الأسماك فهي موزعة في بعض محافظات القطر وهي معدودة العدد وتنتج إصبعيات اسماك الكارب بأنواعها فقط.
أما الإنتاج السمكي (اسماك الكارب) فيسوق إلى الأسواق المحلية حيث إن (82%) منها يكون طازجاً و(14%) منها اسماك حية و(4%) اسماك مجمدة مع العلم انه لا يوجد معامل لتصنيع الأسماك في العراق حاليا.
بعد سقوط النظام تم إعادة تشكيل الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية خلال السنتين الماضيتين, حيث بدأت الهيئة بوضع استراتيجية علمية جديدة تهدف إلى دعم المزارعين بصورة علمية وتتمثل بإدخال التقنيات الحديثة في مجال التربية وتكثير الأسماك بالإضافة إلى التنسيق مع الدول المانحة لتزويد العراق بكافة الأجهزة والمعدات الحديثة وإدخال أنظمة جديدة للتربية مثل الأقفاص العائمة واستخدام أسلوب التربية المكثفة ونصف المكثفة بالإضافة إلى إنشاء برنامج علمي متكامل للتعاون مع المؤسسات والهيئات العلمية المتمثلة بالجامعات لغرض إجراء الدراسات والبحوث التي تخدم المزارعين كما أن هنالك برنامج خاص لإعادة تأهيل الأهوار وإعادتها إلى سابق عهدها.

قامت الهيئة مؤخرا بالعمل على إنشاء عدد من المفاقس قرب المسطحات المائية بغرض تكثير الأسماك العراقية وإطلاقها, ويتم التعاون والتواصل مع الدول المتقدمة لغرض إدخال التقنيات الحديثة في كافة المجالات تحسين واقع الثروة السمكية في العراق.

ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع الثروة السمكية في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع الثروة السمكية في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.
2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة
3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (12) ابحاث ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع الثروة السمكية في بعض محافظات العراق
رابعا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع الثروة السمكية في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- واقع الثروة السمكية في بعض محافظات العراق.
2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة
3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.

خامسا: النتائج:
1- واقع الثروة السمكية في بعض محافظات العراق
بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع الثروة السمكية في بعض محافظات العراق هي مايلي:
• عدم تجهيز الصيادين المجازين بشباك نظامية وبأسعار تشجيعية
• عدم تقديم القروض عن طريق المصرف الزراعي او الصناعي للمساعدة في بناء او شراء الزوارق والشباك المصنعة محليا او المستوردة
• عدم حصول الصيادين على اجازات صيد الاسماك وتحديد مناطق انتشارهم وتحديد انواع الشباك والزوارق التي يستعملونها ومعاقبة المخالفين منهم
• ضعف العناية باسواق الاسماك وفتح سجلات لها لتسجيل كميات الاسماك المبيعة فيها كما ونوعا
• عدم منع صيد الاسماك الصغيرة غير الناضجة
• عدم سن القوانين الكفيلة لمعاقبة الصيادين والباعة في تعاملهم مع الاسماك الصغيرة
• استخدام مركبات الحمل المكشوفة في نقل الأسماك وعدم توفير السيارات المثلجة
• عدم وجود وحدة ارشادية لمتابعة خدمات الثروة السمكية وتثقيف الصيادين بالكادر المتخصص
• عدم حماية مناطق وضع البيض في نهري دجلة والفرات من التلوث بانواعه كافة
• عدم زيادة مدة عقود ايجار المسطحات المائية وجعلها تتراوح بين 5-10 سنوات
• عدم حماية الأسماك التي في طريقها الى ألأنقراض بمنع صيدها لأكثر من موسم صيد.
• ان الأهوار الواقعة بين محافظات العراق الجنوبية ( البصرة ، ميسان ، ذي قار) تعد من اكثر المسطجات المائية في العراق امتلاكا للثروة السمكية قبل عام 2003 وبعد ذلك اصبحت من المناطق المائية الفقيرة بهذه الثروة بسبب تعرضها للتجفيف
• عانت الثروة السمكية من مشكلة التجفيف وقلة المياه التي ادت الى تقليص مساحة الأهوار الجنوبية
• ان مشكلة الصيد الجائر واللاشرعي اثر على انخفاض انتاج الثروة السمكية ومواجهة مشكلة التلوث البيئي للمياه من مصادر عديدة منها التلوث بالقاذورات والمعادن الثقيلة والسامة، والتلوث بالمبيدات الحشرية
• اتباع طرق جديدة في صيد ألأسماك منها الصيد بالسموم والديناميت والقنابل الصوتية
• عدم وجود مراكز بحثية لأحياء الأهوار
• عدم وجود معامل لتعليب اللحوم وألأسماك.
• ان العراق لايتمتع بميزة نسبية وقدرة تنافسية لأنتاج اللحوم الأسماك على مستوى العالم
• عدم دعم الدولة للمنتج المحلي لأستغلال الموارد وألأمكانيات المتاحة بشكل كفوء يؤدي الى زيادة الأنتاج المحلي
• عدم وجود مركز احصائي متخصص بقطاع الثروة السمكية مجهز بتقنيات متطورة وكوادر فنية مدربة.
• عدم اتباع مربي ألأسماك التوصيات ألأرشادية الزراعية في مجال تربية الأسماك
• عدم انشاء نظام المعلومات المتعلق بالعلوم المائية والزراعية
• ضعف مشاركة مربي ألأسماك بالدورات التدريبية الأرشادية المتخصصة بالتلوث البيئي في المزارع السمكية
• عدم توزيع النشرات ألأرشادية الزراعية التي تخص التلوث البيئي في مجال تربية ألأسماك.
• للمياه دور في ألأستزراع السمكي فأذا كانت المياه مستمرة وغير منقطعة تصبح تربية ألأسماك في أمان اكبر
• تحتاج عملية ألأستزراع السمكي الى خبرة فنية عالية ومهارة في ممارسة تربية ألأسماك
• عدم وجود مزارع سمكية عائدة الى القطاع العام وانما جميعها عائدة للقطاع الخاص
• تربى انواع محدودة من الاسماك وهي الكارب الاعتيادي والكارب الفضي والسلفر والبلطي.
• تدني حصة الفرد العراقي السنوي من لحوم ألأسماك المنتجة محليا والذي بلغ 1,5 كغم/ فرد/ سنويا في عموم العراق
• عدم تطوير وتحديث عمليات الاستزراع السمكي او تربية الاسماك بادخال تقنيات جديدة واستنباط طرق حديثة وادخال اصناف اخرى تتلاءم مع المياه العراقية المتنوعة
• عدم اعداد الدراسات الفنية والاقتصادية اللازمة للمشاريع والشركات وفق الخصوصية البيئية لكل مسطح مائي
• عدم وجود آلية للأحصاء السمكي بالتنسيق مع الجهاز المركزي للأحصاء
• عدم وجود برنامج للتنسيق والتعاون مع مشاريع الري والسدود والخزانات لضمان مناسيب ماء ملائمة لنمو الأسماك
• عدم تنظيم العلاقة القانونية والمالية وألأدارية بين النشاط الخاص من جهة والدولة من جهة أخرى.
• الوضع ألأمني غير المستقر في اطراف مدينة بغداد
• عدم تزويد المزارعين بالأصبعيات وألأعلاف من الهيئة العامة للثروة السمكية في العراق
• صعوبة الحصول على ألأجازة
• نقص الكفاءة بمقدار 23% وان 84% من المزارعين يعملون في ظل تزايد الغلة
• نقص الكفاءة التخصصية بنسبة 28,4%
• عدم ألأستغلال الرشيد ألأمثل لموارد الأنتاج المستخدمة في تربية الأسماك
• الأعتماد على الأستيراد من الخارج وعدم زيادة الدعم الحكومي للأنتاج المحلي للأسماك بسبب منافسة اللحوم المستوردة من دول الجوار
• عدم ألأهتمام بالدورات التدريبية والأرشادية لتشجيع المربين للتوسع بالأنتاج
• تعتمد عمليات الصيد البحري على الطرق والاساليب البدائية وتفتقر الى المخازن المبردة ومعامل الثلج وورش صناعة وصيانة الشباك ومراكب الصيد
• يتم بيع النسبة الاكبر والاجود من الاسماك البحرية الى دول الجوار ( ايران والكويت) اما النسبة المتبقية من ألأسماك فيتم تسويقها الى وكلاء بيع المفرد والجملة داخل البصرة.
• عدم وجود الدعم للمزارعين فيما يخص تجهيزات الانتاج الضرورية كالاعلاف وتجهيز الوقود والديزل والكهرباء
• وجود الأمراض الفيروسية والفطرية والتهاب الامعاء والغلاصم وعدم وجود لجان طبية متخصصة بامراض الاسماك ولاتوجد علاجات ولقاحات فعالة لهذه الأمراض
• عدم وجود دعم وحماية المنتج المحلي فيما يخص دخول واستيراد مختلف الأسماك المجمدة والمبردة ودون رقابة حدودية او سيطرة نوعية لهذه الأسماك
• مشكلة الروتين المتبع سنويا من الدوائر والوزارات في تجديد ألأجازات الخاصة بممارسة مهنة التربية وألأستزراع
• عدم وجود جهات ارشادية وتثقيفية فيما يخص التوعية والتدريب لأساليب الآنتاج الحديثة والكفوءة لغرض تنمية وتثقيف الموارد البشرية
• ارتفاع اسعار الأعلاف المستوردة او المصنعة محليا
• عدم وجود الدعم فيما يخص ألأستثمار من جانب الثروة السمكية
• هناك قصور واضح فيما يخص بالأطار التنظيمي والتشريعي لقطاع الثروة السمكية على مستوى مؤسسات الدولة
• هناك مشاكل متعلقة بالتربية في ألأقفاص العامة في ألأنهر والمسطحات المائية وتعرضها للأنخفاضات الشديدة والمفاجئة لمستويات المياه مما يسبب الهلاكات للآسماك
• هناك تدهور في الصفات الوراثية للاسماك التي ادخلت الى العراق ليس لدى المزارعين خبرة ومعرفة في تحديد كميات الاعلاف المطلوبة للتغذية
• عدم وجود ادارة كفوءة وجيدة لادارة وتغذية الاسماك
• تباين كميات الصيد من سنة الى أخرى ويعود الى الحالة البيولوجية للأسماك او الى بدائية وسائل الصيد وتأثر المخزون السمكي بجهد الصيد المرتفع او الصيد الجائر
• افتقار وسائل الصيد الى اجهزة التبريد او التدفئة شتاءا مما يحول دون استطاعة الصيادين للخروج للصيد
• الصيد الجائر الذي يؤدي الى عدم السماح للاسماك بالتكاثر بشكل سليم واستخدام الوسائل المحرمة في الصيد مثل السموم والصعق بالكهرباء والمتفجرات مما يؤدي الى ابادة الاسماك جميعها بما فيها الاصبعيات
• ضعف دور السياسة الزراعية في تنمية وتطوير الانتاج الحيواني بشكل عام وانتاج الاسماك بصورة خاصة وقلة المساعدات المقدمة كالقروض ومستلزمات الانتاج
• يوجد في بغداد عدد من ألأحواض الترابية للأسماك بلغ عددها عام 2015 ( 1258) حوض للآسماك الأ انها غير مجازة رسميا ومتوقفة بعضها عن العمل
• عدم السيطرة على الظروف البيئية ولاسيما اختلاف درجات الحرارة في ألأحواض مابين الليل والنهار مما يسبب زيادة هلاكات الأسماك
• ارتفاع اسعار المواد العلفية الجيدة في ألأسواق المحلية
• شحة المياه بسبب انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات
• قلة الخبرة والمهارة الفنية للعاملين ولاسيما في مجال السيطرة على المفترسات في الاحواض
• غياب الدعم الحكومي وعدم وجود متابعة من الدوائر المعنية
• قلة او عدم اشتراك اصحاب المزارع السمكية بالفعاليات الارشادية.

2-بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع الثروة السمكية في بعض محافظات العراق هي مايلي:
اسم الدراسة او البحث اسم الباحث اسم الجامعة تاريخ الأصدار اهم النتائج
الثروة السمكية في اهوار العراق بين الماضي والمستقبل وسبل النهوض بها عامر الشماع وزارة العلوم والتكنولوجيا 2005 توصل الباحث الى : عدم تجهيز الصيادين المجازين بشباك نظامية وبأسعار تشجيعية ، عدم تقديم القروض عن طريق المصرف الزراعي او الصناعي للمساعدة في بناء او شراء الزوارق والشباك المصنعة محليا او المستوردة ، عدم حصول الصيادين على اجازات صيد الاسماك وتحديد مناطق انتشارهم وتحديد انواع الشباك والزوارق التي يستعملونها ومعاقبة المخالفين منهم، ضعف العناية باسواق الاسماك وفتح سجلات لها لتسجيل كميات الاسماك المبيعة فيها كما ونوعا، عدم منع صيد الاسماك الصغيرة غير الناضجة ، عدم سن القوانين الكفيلة لمعاقبة الصيادين والباعة في تعاملهم مع الاسماك الصغيرة، استخدام مركبات الحمل المكشوفة في نقل الأسماك وعدم توفير السيارات المثلجة، عدم وجود وحدة ارشادية لمتابعة خدمات الثروة الحيوانية وتثقيف الصيادين بالكادر المتخصص، عدم حماية مناطق وضع البيض في نهري دجلة والفرات من التلوث بانواعه كافة ، عدم زيادة مدة عقود ايجار المسطحات المائية وجعلها تتراوح بين 5-10 سنوات، عدم حماية الأسماك التي في طريقها الى ألأنقراض بمنع صيدها لأكثر من موسم صيد.
تحليل جغرافي لمشاكل الثروة السمكية في اهوار جنوب العراق كاظم عبادي كلية التربية/ جامعة ميسان 2010 توصل الباحث الى : ان الأهوار الواقعة بين محافظات العراق الجنوبية ( البصرة ، ميسان ، ذي قار) تعد من اكثر المسطجات المائية في العراق امتلاكا للثروة السمكية قبل عام 2003 وبعد ذلك اصبحت من المناطق المائية الفقيرة بهذه الثروة بسبب تعرضها للتجفيف، عانت الثروة السمكية من مشكلة التجفيف وقلة المياه التي ادت الى تقليص مساحة الأهوار الجنوبية ، ان مشكلة الصيد الجائر واللاشرعي اثر على انخفاض انتاج الثروة السمكية ومواجهة مشكلة التلوث البيئي للمياه من مصادر عديدة منها التلوث بالقاذورات والمعادن الثقيلة والسامة، والتلوث بالمبيدات الحشرية ، اتباع طرق جديدة في صيد ألسماك منها الصيد بالسموم والديناميت والقنابل الصوتية، عدم وجود مراكز بحثية لأحياء الأهوار، عدم وجود معامل لتعليب اللحوم وألأسماك.
الميزة النسبية لانتاج الاسماك في العراق سعد جعفر ، عبد الله علي جامعة الأنبار/ مركز دراسات الصحراء 2012 توصل الباحثان الى: ان المنتج المحلي للأسماك يحقق ارباحا خاصة مجزية نتيجة الأستثمار في مشاريع تربية ألأسماك، ان العراق لايتمتع بميزة نسبية وقدرة تنافسية لأنتاج اللحوم الأسماك على مستوى العالم ، عدم دعم الدولة للمنتج المحلي لأستغلال الموارد وألأمكانيات المتاحة بشكل كفوء يؤدي الى زيادة الأنتاج المحلي، عدم وجود مركز احصائي متخصص بقطاع الثروة السمكية مجهز بتقنيات متطورة وكوادر فنية مدربة.
الواقع المعرفي وألأرشادي لمربي ألأسماك بالتلوث البيئي واسبابه ومشاكله في المزارع السمكية اشواق عبد الرزاق، عبد الخالق عبد الفتاح، تغريد صادق كلية الزراعة/ بغداد 2008 توصل الباحثون الى : عدم اتباع مربي ألأسماك التوصيات ألأرشادية الزراعية في مجال تربية الأسماك، عدم انشاء نظام المعلومات المتعلق بالعلوم المائية والزراعية، ضعف مشاركة مربي ألسماك بالدورات التدريبية الأرشادية المتخصصة بالتلوث البيئي في المزارع السمكية، عدم توزيع النشرات ألأرشادية الزراعية التي تخص التلوث البيئي في مجال تربية ألأسماك.
الاستزراع السمكي في ناحية الضلوعية عدنان عطية جامعة تكريت/ الأداب 2014 توصل الباحث الى: للمياه دور في ألستزراع السمكي فأذا كانت المياه مستمرة وغير منقطعة تصبح تربية ألأسماك في أمان اكبر ، تحتاج عملية ألأستزراع السمكي الى خبرة فنية عالية ومهارة في ممارسة تربية ألأسماك، عدم وجود مزارع سمكية عائدة الى القطاع العام وانما جميعها عائدة للقطاع الخاص، تربى انواع محدودة من الاسماك وهي الكارب الاعتيادي والكارب الفضي والسلفر والبلطي.
الخصائص الجغرافية الطبيعية لمحافظة بابل وامكانية التوسع في مزارع تربية الأسماك محمود بدر، نهى نعمة جامعة الكوفة/ الأداب - توصل الباحثان الى: تدني حصة الفرد العراقي السنوي من لحوم ألأسماك المنتجة محليا والذي بلغ 1,5 كغم/ فرد/ سنويا في عموم العراق، تتباين الوحدات ألأدارية في محافظة بابل في اعداد المزارع السمكية الكلية والمنتجة وجاء قضاء المحاويل في مركز الصدارة وثم ناحية ألأسكندرية وناحية سدة الهندية ، ان الخصائص الطبيعية لمحافظة بابل ملائمة لتربية ألأسماك وهي ملاءمة لاقامة مزارع تربية الاسماك والتوسع في هذا النشاط وتنميته في المستقبل.
التحليل الجغرافي لتربية ألأسماك في محافظة ذي قار حسين عليوي، ماجد عبد الله جامعة ذي قار/ كلية ألأداب - توصل الباحثان الى: عدم تطوير وتحديث عمليات الاستزراع السمكي او تربية الاسماك بادخال تقنيات جديدة واستنباط طرق حديثة وادخال اصناف اخرى تتلاءم مع المياه العراقية المتنوعة، عدم اعداد الدراسات الفنية والاقتصادية الىزمة للمشاريع والشركات وفق الخصوصية البيئية لكل مسطح مائي، عدم وجود آلية للأحصاء السمكي بالتنسيق مع الجهاز المركزي للأحصاء ، عدم وجود برنامج للتنسيق والتعاون مع مشاريع الري والسدود والخزانا ت لضمان مناسيب ماء ملائمة لنمو الأسماك، عدم تنظيم العلاقة القانونية والمالية وألأدارية بين النشاط الخاص من جهة والدولة من جهة أخرى.
قياس الكفاءة الاقتصادية لمشاريع انتاج اسماك التربية في العراق / بغداد / انموذج تطبيقي مائدة حسين، محسن عويد كلية الزراعة / جامعة بغداد 2015 توصل الباحث الى: الوضع ألأمني غير المستقر في اطراف مدينة بغداد ، عدم تزويد المزارعين بالأصبعيات وألأعلاف من الهيئة العامة للثروة السمكية في العراق، صعوبة الحصول على ألجازة ، نقص الكفاءة بمقدار 23% وان 84% من المزارعين يعملون في ظل تزايد الغلة، نقص الكفاءة التخصصية بنسبة 28,4% ، عدم ألأستغلال الرشيد ألأمثل لموارد الأنتاج المستخدمة في تربية الأسماك ، عدم الأعتماد على الأستيراد من الخارج وزيادة الدعم الحكومي للأنتاج المحلي للأسماك بسبب منافسة اللحوم المستوردة من دول الجوار ، عدم ألأهتمام بالدورات التدريبية والأرشادية لتشجيع المربين للتوسع بالأنتاج
تقييم الصيد البحري للاسماك في العراق صفاء عبد ألأمير، صفية شاكر جامعة البصرة / كلية التربية - توصل الباحثان الى: يمتلك العراق امكانات بحرية واسعة لأنتاج ألأسماك وتعد المياه البحرية العراقية خصبة بموارد الثروة السمكية، تعتمد عمليات الصيد البحري على الطرق والاساليب البدائية وتفتقر الى المخازن المبردة ومعامل الثلج وورش صاعة وصيانة الشباك ومراكب الصيد، يتم بيع النسبة الاكبر والاجود من الاسماك البحرية الى دول الجوار ( ايران والكويت) اما النسبة المتبقية من ألأسماك فيتم تسويقها الى وكلاء بيع المفرد والجملة داخل البصرة.
التوزيع الجغرافي لانتاج الاسماك ومشاكله في محافظة بغداد رباب جبار جامعة بغداد/ كلية التربية للبنات 2017 توصلت الباحثة الى : يوجد في بغداد عدد من ألأحواض الترابية للأسماك بلغ عددها عام 2015 ( 1258) حوض للآسماك الأ انها غير مجازة رسميا ومتوقفة بعضها عن العمل ، عدم السيطرة على الظروف البيئية ولاسيما اختلاف درجات الحرارة في ألأحواض مابين الليل والنهار مما يسبب زيادة هلاكات الأسماك، ارتفاع اسعار المواد العلفية الجيدة في ألأسواق المحلية، شحة المياه بسبب انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات ، قلة الخبرة والمهارة الفنية للعاملين ولاسيما في مجال السيطرة على المفترسات في الاحواض، غياب الدعم الحكومي وعدم وجود متابعة من الدوائر المعنية ، قلة او عدم اشتراك اصحاب المزارع السمكية بالفعاليات الارشادية.
مشكلات التنمية المستدامة لمصائد الاسماك في المياه العذبة في محافظة البصرة بشرى رمضان ، علي خضير جامعة البصرة/ كلية التربية 2017 توصل الباحثان الى : تباين كميات الصيد من سنة الى أخرى ويعود الى الحالة البيولوجية للأسماك او الى بدائية وسائل الصيد وتأثر المخزون السمكي بجهد الصيد المرتفع او الصيد الجائر ، افتقار وسائل الصيد الى اجهزة التبريد او التدفئة شتاءا مما يحول دون استطاعة الصيادين للخروج للصيد ، الصيد الجائر الذي يؤدي الى عدم السماح للاسماك بالتكاثر بشكل سليم واستخدام الوسائل المحرمة في الصيد مثل السموم والصعق بالكهرباء والمتفجرات مما يؤدي الى ابادة الاسماك جميعها بما فيها الاصبعيات ، ضعف دور السياسة الزراعية في تنمية وتطوير الانتاج الحيواني بشكل عام وانتاج الاسماك بصورة خاصة وقلة المساعدات المقدمة كالقروض ومستلزمات الانتاج
سلسلة القيمة للاسماك تقنية الاحواض الترابية والاقفاص العائمة لمحافظة الديوانية سعد جعفر، عبد الله علي، سعد حاتم كلية الزراعة/ جامعة بغداد 2016 توصل الباحثون الى : عدم وجود الدعم للمزارعين فيما يخص تجهيزات الانتاج الضرورية كالاعلاف وتجهيز الوقود والديزل والكهرباء ، وجود الأمراض الفيروسية والفطرية والتهاب الامعاء والغلاصم وعدم وجود لجان طبية متخصصة بامراض الاسماك ولاتوجد علاجات ولقاحات فعالة لهذه الأمراض، عدم وجود دعم وحماية المنتج المحلي فيما يخص دخول واستيراد مختلف الأسماك المجمدة والمبردة ودون رقابة حدودية او سيطرة نوعية لهذه الأسماك، مشكلة الروتين المتبع سنويا من الدوائر والوزارات في تجديد ألأجازات الخاصة بممارسة مهنة التربية وألأستزراع ، عدم وجود جهات ارشادية وتثقيفية فيما يخص التوعية والتدريب لأساليب الآنتاج الحديثة والكفوءة لغرض تنمية وتثقيف الموارد البشرية، ارتفاع اسعار الأعلاف المستوردة او المصنعة محليا، عدم وجود الدعم فيما يخص ألأستثمار من جانب الثروة السمكية، هناك قصور واضح فيما يخص بالأطار التنظيمي والتشريعي لقطاع الثروة السمكية على مستوى مؤسسات الدولة، هناك مشاكل متعلقة بالتربية في ألأقفاص العامة في ألأنهر والمسطحات المائية وتعرضها للأنخفاضات الشديدة والمفاجئة لمستويات المياه مما يسبب الهلاكات للآسماك ، هناك تدهور في الصفات الوراثية للاسماك التي ادخلت الى العراق ليس لدى المزارعين خبرة ومعرفة في تحديد كميات الاعلاف المطلوبة للتغذية وعدم وجود ادارة كفوءة وجيدة لادارة وتغذية الاسماك
سادسا: المقترحات للمعالجة والأصلاح
1- اعداد استراتيجية وطنية خاصة بتنمية الثروة السمكية بالتنسيق مع المتخصصين في وزارة الزراعة، والجامعات العراقية، والخبراء الدوليين.
2- الاستفادة من تجارب الجمعيات والمنظمات الدولية المعنية بتنمية الثروة السمكية من خلال اقامة ورش العمل وتبادل الخبرات والأفكار ودعوة الخبراء للاستفادة منهم .
3- تأسيس شبكة تواصل مع المتخصصين بالثروة السمكية في العراق والعالم من اجل تبادل الرؤى والأفكار والمشاركة في المؤتمرات الدولية والإقليمية.
4- بناء قاعدة معلومات وبيانات عن واقع الثروة السمكية في العراق للأستفادة منها من قبل الباحثين ومتخذي القرار وعملية التخطيط واعداد مشروعات التنمية
5- تطوير التشريعات والقوانين ذات العلاقة بالثروة السمكية وغيرها.
6- إقامة مؤتمر دولي يضم المتخصصين من اجل مناقشة اهم الوسائل الحديثة في تنمية الثروة السمكية من اجل النهوض بها .
7- اقامة الندوات الأرشادية لمربي الثروة السمكية وتوجيههم على اتباع افضل السبل في تربية الأسماك وتنميتها والأهتمام بها ووقايتها من الأمراض
8- اعادة العمل بالمشاريع السمكية المتوقفة عن العمل وتجهيزها بأحدث الأجهزة من اجل اعادة نشاطها من خلال مشاركة القطاع الخاص مع القطاع الحكومي.
9- توفير فرص العمل للخريجين من كليات الزراعة والطب البيطري خاصة وان غالبية مفاقس الأسماك الأنتاجية مغلقة.
10- الاهتمام بتأسيس منظمات المجتمع المدني المتخصصة بتربية الثروة السمكية والعناية بها والرفق بها.
11- تشجيع الشركات وأصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار في قطاع تنمية الثروة السمكية .
12- تطوير خبرات وكفاءات الموظفين من خلال حثهم على المشاركة في الدورات داخل وخارج العراق.
13- اصدار ادلة ارشادية لرعاية وخدمة الصيادين اضافة الى مكافحة الأمراض التي تصيب الأسماك والحماية منها
14- توفير الاعلاف الصالحة لغذاء الأسماك وبأثمان بسيطة
15- تحقيق الأكتفاء الذاتي من لحوم الاسماك مع تلبية حاجة الطلب المحلي من خلال تنشيط هذا القطاع ودعمه
16- تأسيس الجمعيات الخاصة للمتخصصين في قطاع الثروة السمكية من اجل تبادل الخبرات وتدارس المشاكل التي يعانيها هذا القطاع.
17- المشاركة في المعارض الخارجية المتخصصة بالثروة السمكية واقامة الندوات والمحاضرات والزيارات الميدانية والترويج للمنتجات العراقية عبر وسائل الاعلام المتنوعة
18- اجراء الفحوصات الدورية على العاملين في مجال صيد الاسماك لضمان سلامة صحتهم وسلامتهم من التعامل مع الأسماك وغيرها.
19- تحسين السلالات السمكية من خلال استيراد النوعيات الجيدة للحصول على سلالات انتاجية جيدة.
20- تحديث الدورات التدريبية التخصصية بما يلبي متطلبات التغيرات السريعة الحاصلة في العالم نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي فضلا عن الأهتمام بالجانب العملي في تنفيذ الدورات التدريبية التخصصية
21- زيادة التخصيصات الأستثمارية الحكومية لقطاع الثروة السمكية.
22- دعم الدولة في مجال استيراد اللقاحات الفعالة وتوفيرها بأنسيابية.
23- تطوير خدمات الأرشاد والتدريب الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
24- استمرار الدراسات والأبحاث حول مراقبة مخزون الأسماك في المياه البحرية العراقية بالتنسيق والتعاون مع المراكز العلمية من اجل اعداد الخطط العلمية وزيادة الأنتاج السمكي.
25- ضرورة التعاون والتنسيق الأقليمي بين العراق ودول الجوار بهدف توحيد انشطتها لأستغلال الثروة السمكية من خلال عقد الأتفاقيات الدولية لفسح المجال امام الصيادين للحركة في مياه الخليج العربي وحرية الصيد.
26- العمل على تطوير اساليب الصيد البحرية بما تتلاءم مع الأسس العلمية وتدريب الصيادين عليها.
27- انشاء صناعات سمكية متطورة في العراق تسهم في توفير الحاجة اللازمة للأستهلاك المحلي للحفاظ عل الأسماك المصطادة من التلف وامكانية تخزينها وتعليب الأنتاج السمكي الفاض.
28- ضرورة فحص نوعية المياه قبل انشاء الاحواض السمكية لمعرفة مدى صلاحيتها لتربية الاسماك
29- ضرورة ألأهتمام بالخبرات الفنية التي تشرف على تربية ألأسماك ابتداءا من عملية انشاء الحوض الى المرحلة ألأخيرة من الأنتاج.
30- ضرورة مراجعة المراكز الصحية البيطرية والعناية الجيدة بالأسماك لتلافي الخسارة التي تتعرض لها احواض الأسماك.
31- تنظيم العلاقة القانونية والمالية والأدارية بين النشاط الخاص من جهة والدولة وسياساتها من جهة اخرى.
32- معاقبة مستخدمي المفرقعات والسموم بانواعها وحماية البنى التحتية لعملية صيد وتسويق الاسماك
33- تشجيع المسوقين على استخدام السيارات المثلجة واجبارهم على استخدام الصناديق الخشبية وحفظ الاسماك باسلوب صحي بعد تغطيتها بالثلج بعدة طبقات.
34- حماية الاسماك التي في طريقها الى الانقراض بمنع صيدها لاكثر من موسم صيد وتعويضها بصغارها المنتجة من قبل المفاقس الصغيرة
35- عدم ادخال اي نوع من الاسماك المستوردة الى المياه العراقية خوفا من الامراض والتنافس على الغذاء
36- تاسيس مركز احصائي متخصص بقطاع الثروة السمكية مجهز بتقنيات متطورة وبكوادر فنية مدربة وذات خبرة.
37- العمل على حل جميع المشاكل التي شختصها تقارير ديوان الرقابة المالية بشكل عام في مجال التنمية السمكية.
38- ضرورة قيام لجنة الزراعة في مجلس النواب بدورها الرقابي في تدقيق ومراقبة الجوانب المالية والأدارية واوجه الفساد في عقود دائرة الثروة السمكية / وزارة الزرعة واحالة الفاسدين الى القضاء.
39- ضرورة قيام لجنة الزراعة بدورها في استجواب المدير العام لدائرة الثروة السمكية والتعرف على حجم الأموال المهدورة والمختلسة وصور الفساد المتفشي في هذه الدائرة.
40- ضرورة دراسة تقارير ديوان الرقابة المالية من قبل لجنة الزراعة في البرلمان من اجل وضع حد للفساد ومحاسبة الفاسدين واحالتهم الى القضاء واسترداد المال العام .
41- ضرورة قيام مكتب المفتش العام في وزارة الزراعة بدوره الرقابي في تدقيق ومراقبة الجوانب المالية والأدارية واوجه الفساد واحالة الفاسدين الى القضاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما الذي تأمله تركيا من تقدم المعارضة في سوريا؟


.. مشاهد جوية تظهر دمارا في بلدة المطلة على الحدود اللبنانية




.. مجزرة بقصف إسرائيلي على تجمع للنازحين جنوب غزة


.. طفلة خائفة تصرخ: وينك يابا.. بعدما أضاعت عائلتها على طريق ال




.. البرلمان الفرنسي يحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشال بارن