الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقع الرياضة النسوية في بعض محافظات العراق وسبل المعالجة والأصلاح

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2023 / 7 / 4
التربية والتعليم والبحث العلمي


اولا: مقدمة:
شدد إعلان برلين المنبثق عن المؤتمر الدولي الخامس للوزراء وكبار المسؤولين عن التربية البدنية والرياضية المنعقد في 29 ايار/ مايو 2013 على أن الرياضة هي حق أساسي للجميع، بغض النظر عن الأصل الاثني أو الجنس أو العمر أو العجز أو الخلفية الثقافية والاجتماعية أو الموارد الاقتصادية أو الميول الجنسية. كما أكد الإعلان على التهديدات التي تتعرض لها النزاهة في مجال الرياضة جراء الجرائم المنظمة عبر الحدود الوطنية، وتعاطي المنشطات، فضلا عن حالات الغش في المسابقات الرياضية والفساد التي باتت شأنها شأن الرياضة ذاتها، ظاهرة عالمية.
واوصى المؤتمر على ضرور التعاون بين الحكومات وكافة الأطراف المعنية بالرياضة وترسيخ ممارسة الرياضة في المدارس وضمان استيعاب المعوقين وكذلك المنتمين إلى الجماعات المحرومة. كما انطوى الإعلان على نداءات لتحسين إدارة الأنشطة الرياضية، وتحقيق مزيد من الشفافية في ما يخص الدعوة إلى إقامة المسابقات الرياضية الكبرى واستضافتها، فضلا عن تحديد الطرائق المختلفة لتنظيم مثل هذه الفعاليات. كما يتعلق الأمر في الإعلان بتبادل البيانات البحثية والممارسات الجيدة بشأن التربية البدنية والرياضة، والتعاون في الكشف المبكر عن حالات الغش واتخاذ تدابير للوقاية والرقابة، وذلك بما يتوافق مع القوانين الوطنية والدولية.
وانطلاقا لأهمية ماتقدم فقد عملت معظم الدول المتقدمة على أعطاء المرأة حقها مثل الرجل في مزاولة انواع مختلفة من الأنشطة الرياضية فأقبلت النساء والفتيات على ممارسة رياضة الركض، وكرة اليد والقدم والسباحة والقفز بالمظلات وركوب الدراجات والمصارعة ورفع الأثقال وغيرها من الأنشطة الرياضية الأخرى. وتطورت مشاركات العنصر النسوي في البطولات الدولية والقارية والأولمبية الى ان شملت الغالبية العظمى من الألعاب الرياضية. وأصبح مشاركة الفتيات والنساء الرياضيات في الدورات الرياضية سواء في اللعب او الأنشطة وغيرها مظهرا حضاريا مميزا في المجتمع.
اما في العراق فقد تميزت الرياضة النسوية بالتطور والنمو خلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ، فلا ينسى التاريخ كل من الرياضية سلمى الجبوري بطلة العراق في ركض المسافات القصيرة ، وبطلة العاب القوى سابقا الدكتورة ايمان صبيح، وبطلة العراق بالشطرنج لمدة عشر سنوات الدكتورة ايمان الرفيعي، والبطلة العداءة ايمان عبد الأمير في مسابقات ركض 100 متر حواجز، واللاعبة المتعددة الأختصاصات السيدة باسمة بهنام التي لعبت مباراة كروية في ملعب الكشافة لمدة 40 عاما في كرة السلة والطائرة والعاب الساحة والميدان.
كما لاينسى التاريخ دور كل من زكية العبايجي وسالمة الخفاف وفائزة النجار وسهيلة كامل شبيب ونهى النجار في تأسيس نادي الفتاة العراقي في الخمسينات وكان للهيئة الأدارية واللاعبات دور كبير في رفد الحركة الرياضية وتطورها وفي جمع التبرعات بعد حرب 1967 وايصالها الى المخيمات في الأردن وسوريا وزيارة الجرحى في المستشفيات وتوزيع الهدايا عليهم.
اما اليوم فتواجه الرياضة النسوية تراجعا كبيرا منذ عام 2003 ولحد الآن فضلا عن محدودية المشاركات النسوية داخل وخارج العراق فلم تلمع نجومية سوى دانة حسين في تميزها بالركض 100 متر، وميساء حسين في العاب القوى والميدان .

ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع الرياضة النسوية في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع الرياضة النسوية في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.
2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة
3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (11) بحثا ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع الرياضة النسوية في بعض محافظات العراق
رابعا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع الرياضة النسوية في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- واقع الرياضة النسوية في بعض محافظات العراق.
2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة
3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.

خامسا: النتائج:
1- واقع الرياضة النسوية في بعض محافظات العراق
بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع الرياضة النسوية في بعض محافظات العراق هي مايلي:
• قلة توفير الساحات والملاعب المناسبة مع بعد هذه الساحات عن مواقع سكن اللاعبات
• قلة التجهيزات الرياضة وارتفاع اسعارها
• قلة الدورات التأهيلية والتدريبية والتحكيمية للمدربين والمدربات
• ضعف استخدام الوسائل المساعدة والطرق الحديثة في التدريب
• ضعف مساعدة ألأتحادات الرياضية في تطوير اللاعبات والفرق الرياضية النسوية
• ضعف وقلة اجراءات الأختبارات البدنية والصحية والمهارية للاعبات
• ترك بعض اللاعبات للفرق الرياضية لوجود النظرة الضيقة للرياضة النسوية
• قلة امتلاك المدربين لوسائط النقل مما يؤثر على عملية الآلتزام بمواعيد التدريب والمتابعة
• ابتعاد الرجل عن التدريب للفرق النسوية
• ضعف دور معلمي ومدرسي التربية الرياضة في القيام بالتدريب في الرياضة النسوية
• عدم تفرغ المدربين للتدريب بنسبة 100%
• تقاضي ألأجور البسيطة عن التدريب والبعض ألأخر دون اجور
• عدم تقاضي اللاعبات اي رواتب او اجور عن اشتراكهن في الفرق الرياضية
• ضعف مشاركة اللاعبات في الفرق المدرسية والسباقات الرياضية المدرسية
• عدم تشجيع الاهل للاعبات على ممارسة الرياضة والاشتراك في الفرق الرياضية
• عدم او قلة وجود الساحات المناسبة للتدريب
• ضعف متابعة الدوائر والمؤسسات لأنشطة الفرق الرياضية النسوية
• قلة المكافآت التشجيعية للاعبات والفرق التي تحقق نتائج جيدة
• عدم اجراء اية اختبارات صحية للاعبات بالرغم من وجود اختبارات مهارية وبدنية للاعبات مع قلتها لبعضها
• تاثير الدراسة وألأعمال المنزلية والظروف ألأقتصادية والمهنية على مشاركة اللاعبات في الفرق الرياضية
• الخجل والخوف من ألأصابات على ممارسة اللاعبات للرياضة.
• قلة مشاركة الفرق النسوية في ألآلعاب الرياضية المختلفة في كافة المؤسسات والدوائر ذات العلاقة
• ان اكثر مشاركة في الآلعاب الرياضية النسوية هي منتخبات مديريات التربية في المحافظات
• قلة البحوث والدراسات التي تبحث في واقع الرياضة النسوية في العراق.
• عدم اجراء التقويم الدوري للكفايات الادارية لرؤساء الاندية الرياضية
• عدم التاكيد على المهارات القيادية الذهنية لرئيسة النادي من رسم الاستراتيجيات ووضع الخطط والاهداف وتنظيم العمل الاداري مقارنة بالمهارات الانسانية والفنية
• قلة اشراك رئيسات وعضوات ومدربات الأندية الرياضية في دورات تطويرية لزيادة الكفايات الأدارية لهم
• عدم عقد الندوات واللقاءات الدورية بين رئيسات الأندية واعضاء الهيئات الأدارية والمدربات لبحث الحاجات والمشاكل
• عدم منح عضوات الهيئات الادارية والمدربات الحرية الكافية لممارسة دورهن القيادي في العمل داخل النادي
• ضعف تفعيل الانشطة التسويقية في تسويق المنتج الرياضي النسوي من اجل اكتساب اكبر عدد ممكن من الفتيات الراغبات في الانتساب الى ألأنشطة الرياضية في ألأندية
• عدم ترويج الأنشطة والفعاليات الرياضية المتوفرة في النادي من اجل جذب الفتيات
• عدم وجود الدعم الحكومي وتجاهل دعم ألأنشطة
• عدم ألأهتمام بالعادات والتقاليد والقيم السارية في مدينة الموصل عند الشروع بفتح ابواب الأنتساب للأندية الرياضية
• عدم اقامة العلاقات الودية بين الاندية الرياضية النسوية
• عدم ألأشتراك في البطولات المحلية والدولية
• عدم وجود التعاقدات مع اللاعبات من خارج النادي او التعاقد لتقديم الأنشطة الرياضية لمؤسسات حكومية وغير حكومية.
• ان جميع اندية الفتاة لاتمتلك مقرات لها منذ تأسيسها واتخذت هذه ألأندية غرف صغيرة كمقر اداري
• عدم امتلاك مصادر تمويل ذاتي لسد نفقات الفرق الرياضية
• عدم وجود مخصصات او رواتب شهرية للمدربات واللاعبات وعضوات الهيئة ألأدارية
• جميع ألاندية لاتمتلك التجهيزات الرياضية
• عدم امتلاك سيارة لنقل اللاعبات من محال سكناهم الى مكان التدريب وبالعكس
• ان اندية الفتاة تمارس كافة ألآلعاب الرياضية النسوية مثل ( كرة القدم النسوية، كرة السلة، كرة الطائرة، كرة اليد، العاب التنس، وكرة المنضدة والريشة الطائرة والساحة والميدا ن والسباحة والشطرنج) وهذا يشكل عبئا على مستوى المشاركة من قبل النادي
• عدم توفر الامكانيات والتجهيزات للفرق الرياضية النسوية المدرسية
• عدم توفر القاعات الخاصة بالنساء ، وقلة التجهيزات ، وعدم توفر السيارات للنقل حال دون ألأنتظام والأستمرار بالتدريب
• عدم تقديم الرعاية لفرق المنتخبات المدرسية النسوية وعدم توفير الآمان ألأجتماعي والضمان الصحي للاعبات
• عدم دعم تعزيز مشاركة المراة العراقية في الندوات والدراسات والمؤتمرات الرياضية المتخصصة
• قلة الوعي الرياضي لدى المجتمع بأهمية ممارسة المرأة العراقية للرياضة
• عدم التشجيع على اجراء الدراسات والبحوث حول المنتخبات المدرسية النسوية والتأثيرات التربوية والأجتماعية والبدنية.
• وجود اتجاهات ايجابية لدى طالبات بعض كليات جامعة الموصل نحو ممارسة كرة القدم للصالات
• عدم نشر الوعي المجتمعي بهدف تدعيم مفهوم ممارسة الطالبات لكرة القدم
• عدم ادراج النشاطات الرياضية النسوية ضمن منهاج الرياضة الجامعية وبطولاتها.
• وجود المعوقات في مهام الأدارة والتدريب في المجال الرياضي
• اهمال بعض التدريسيات للمستوى المعرفي وعدم استيعابهن للقوانين وعدم ثبات الشخصية مما اضعف في تحمل المسؤولية وسبب الخلل في الثقة بالنفس والخوف من اتخاذ القرارات
• عدم وجود الدورات التثقيفية والتدريبية والأدارية وألأطلاع على المصادر والبحوث في ألأدارة.
• ارتفاع سمة قلق المنافسة لدى لاعبات كرة السلة مقارنة بالفرق الاخرى
• عدم تدريب اللاعبات على مواجهة المواقف الضاغطة التي يتعرضن لها في مواقف المنافسات الرياضية
• عدم اهتمام المدربين والمشرفين على اعداد برامج نفسية للاعبات لتحسين اللياقة والافكار التي تعزز ادراك اللاعبة لقدراتها
• عدم وجود لائحة لحماية المرأة لممارسة التحكيم
• ضعف التشجيع من قبل المؤسسات الرياضية والأعلام
• ضعف الحماية القانونية للمرأة في ممارسة التحكيم
• عدم وجود العائد المادي لدى ممارسة التحكيم
• ارتباط التحكيم بسن معينة
• عدم وجود دورات تحكيمية خاصة للمرأة الرياضية.
• عدم وضع هيكلية للمكتب النسوي في اللجنة الاولمبية تضم خبيرات يمثلن جميع الاختصاصات الرياضية المختلفة وانشاء مؤسسات رياضية مختلفة من مدارس واندية ومراكز ومنتديات ومنظمات..الخ.
• عدم التخطيط العلمي السليم لإعداد الرياضيات من المدارس الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية لتوسيع القاعدة النسوية الرياضية.
• عدم توفير البنى التحتية والاجهزة والادوات الرياضية بما يتلائم وعادات وتقاليد المجتمع.

2-بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع الرياضة النسوية في بعض محافظات العراق هي مايلي:
اسم الدراسة او البحث اسم الباحث اسم الجامعة تاريخ الأصدار اهم النتائج
واقع الرياضة النسوية في محافظة البصرة لمياء حسن، فاطمة عبد جامعة البصرة/ كلية التربية الرياضية 2005 توصلت الباحثتان الى: ابتعاد الرجل عن التدريب للفرق النسوية، ضعف دور معلمي ومدرسي التربية الرياضة في القيام بتدريب الرياضة النسوية، عدم تفرغ المدربين للتدريب بنسبة 100% ، تقاضي ألأجور البسيطة عن التدريب والبعض ألأخر دون اجور، قلة توفير الساحات والملاعب المناسبة مع بعد هذه الساحات عن مواقع سكن اللاعبات، قلة التجهيزات الرياضة وارتفاع اسعارها، قلة الدورات التأهيلية والتدريبية والتحكيمية للمدربين والمدربات، ضعف استخدام الوسائل المساعدة والطرق الحديثة في التدريب، ضعف مساعدة ألأتحادات الرياضية في تطوير اللاعبات والفرق الرياضية النسوية، ضعف وقلة اجراءات الأختبارات البدنية والصحية والمهارية للاعبات، ترك بعض اللاعبات للفرق الرياضية لوجود النظرة الضيقة للرياضة النسوية، ، قلة امتلاك المدربين لوسائط النقل مما يؤثر على عملية الآلتزام بمواعيد التدريب والمتابعة، عدم تقاضي اللاعبات اي رواتب او اجور عن اشتراكهن في الفرق الرياضية ، ضعف مشاركة اللاعبات في الفرق المدرسية والسباقات الرياضية المدرسية، عدم تشجيع الاهل للاعبات على ممارسة الرياضة والاشتراك في الفرق الرياضية ، عدم او قلة وجود الساحات المناسبة للتدريب ، ضعف متابعة الدوائر والمؤسسات للأنشطة الفرق الرياضية، قلة المكافآت التشجيعية لللاعبات والفرق التي تحقق نتائج جيدة، عدم اجراء اية اختبارات صحية للاعبات بالرغم من وجود اختبارات مهارية وبدنية للاعبات مع قلتها لبعضها تاثير الدراسة وألأعمال المنزلية والظروف ألأقتصادية والمهنية على مشاركة اللاعبات في الفرق الرياضية ، الخجل والخوف من ألأصابات على ممارسة اللاعبات للرياضة.
دراسة تحليلية لواقع الرياضة النسوية في وسط العراق وجنوبه بعد عام 2003 ناهدة عبد، خالد اسود جامعة بابل 2011 توصل الباحثان الى : قلة مشاركة الفرق النسوية في ألآلعاب الرياضية المختلفة في كافة مؤسسات والدوائر ذات العلاقة ، ان اكثر مشاركة في الآلعاب الرياضية النسوية هي منتخبات مديريات التربية في المحافظات، قلة البحوث والدراسات التي تبحث في واقع الرياضة النسوية في العراق.
قياس التكيف الأداري من خلال العلاقات الأجتماعية للكوادر القيادية الرياضية النسوية في العراق قصي فوزي، ميسون عبد الجليل كلية التربية الرياضية/ جامعة البصرة - توصل الباحثان الى: عدم اجراء التقويم الدوري للكفايات الادارية لرؤساء الاندية الرياضية ، عدم التاكيد على المهارات القيادية الذهنية لرئيسة النادي من رسم الاستراتيجيات ووضع الخطط والاهداف وتنظيم العمل الاداري مقارنة بالمهارات الانسانية والفنية، قلة اشراك رئيسات وعضوات ومدربات الأندية الرياضية في دورات تطويرية لزيادة الكفايات الأدارية لهم ، عدم عقد الندوات واللقاءات الدورية بين رئيسات الأندية واعضاء الهيئات الأدارية والمدربات لبحث الحاجات والمشاكل، عدم منح عضوات الهيئات الادارية والمدربات الحرية الكافية لممارسة دورهن القيادي في العمل داخل النادي
دور المنتج الرياضي النسوي في تحقيق ابعاد التسويق بالثقة/ دراسة استطلاعية في نادي الفتاة الرياضي في مدينة الموصل منذر خضر الأدارة وألأقتصاد/ جامعة الموصل 2014 توصل الباحث الى: ضعف تفعيل الانشطة التسويقية في تسويق المنتج الرياضي النسوي من اجل اكتساب اكبر عدد ممكن من الفتيات الراغبات في الانتساب الى ألأنشطة الرياضية في ألأندية، عدم ترويج الأنشطة والفعاليات الرياضية المتوفرة في النادي من اجل جذب الفتيات، عدم وجود الدعم الحكومي وتجاهل دعم ألأنشطة ، عدم ألأهتمام بالعادات والتقاليد والقيم السارية في مدينة الموصل عند الشروع بفتح ابواب الأنتساب للأندية الرياضية، عدم اقامة العلاقات الودية بين الاندية الرياضية النسوية ، عدم ألأشتراك في البطولات المحلية والدولية، عدم وجود التعاقدات مع اللاعبات من خارج النادي او التعاقد لتقديم الأنشطة الرياضية لمؤسسات حكومية وغير حكومية.
دراسة تحليلية لواقع العملية التدريبية للمنتخبات النسوية المدرسية في مديريات تربيات محافظة بغداد وسبل ألآرتقاء بها خلود حميد المديرية العامة لتربية الكرخ الثانية 2018 توصلت الباحثة الى عدم توفر الامكانيات والتجهيزات للفرق الرياضية النسوية المدرسية ، وعدم توفر القاعات الخاصة بالنساء ، وقلة التجهيزات ، وعدم توفر السيارات للنقل حال دون ألأنتظام والأستمرار بالتدريب، عدم تقديم الرعاية لفرق المنتخبات المدرسية النسوية وعدم توفير الآمان ألأجتماعي والضمان الصحي للاعبات، عدم دعم تعزيز مشاركة المراة العراقية في الندوات والدراسات والمؤتمرات الرياضية المتخصصة ، قلة الوعي الرياضي لدى المجتمع بأهمية ممارسة المرأة العراقية للرياضة ، عدم التشجيع على اجراء الدراسات والبحوث حول المنتخبات المدرسية النسوية والتأثيرات التربوية والأجتماعية والبدنية.
اهم المعوقات الت تواجه اندية الفتاة في العراق لمياء حسن ، فاطمة عبد، ناهدة حامد جامعة البصرة/ التربية الرياضية - توصلت الباحثات الى : ان جميع اندية الفتاة لاتمتلك مقرات لها منذ تأسيسها واتخذت هذه ألأندية غرف صغيرة كمقر اداري، عدم امتلاك مصادر تمويل ذاتي لسد نفقات الفرق الرياضية، عدم وجود مخصصات او رواتب شهرية للمدربات واللاعبات وعضوات الهيئة ألأدارية، جميع ألاندية لاتمتلك التجهيزات الرياضية، عدم امتلاك سيارة لنقل اللاعبات من محال سكناهم الى مكان التدريب وبالعكس، ان اندية الفتاة تمارس كافة ألآلعاب الرياضية النسوية مثل ( كرة القدم النسوية، كرة السلة، كرة الطائرة، كرة اليد، العاب التنس، وكرة المنضدة والريشة الطائرة والساحة والميدات والسباحة والشطرنج) وهذا يشكل عبئا على مستوى المشاركة من قبل النادي، النظرة الضيقة للمرأة الرياضية.
اتجاهات طالبات بعض كليات جامعة الموصل نحو ممارسة لعبة كرة القدم للصالات نغم خالد التربية الرياضية / جامعة الموصل 2011 توصلت الباحثة الى : وجود اتجاهات ايجابية لدى طالبات بعض كليات جامعة الموصل نحو ممارسة كرة القدم للصالات ، عدم نشر الوعي المجتمغي بهدف تدعيم مفهوم ممارسة الطالبات لكرة القدم ، عدم ادراج النشاطات الرياضية النسوية ضمن منهاج الرياضة الجامعية وبطولاتها.
قياس معوقات عدم تولي الكفاءات النسوية للأدارة الرياضية لمياء حسن ، قصي فوزي، سعد لايذ جامعة البصرة/ التربية الرياضية - توصل الباحثون الى : وجود المعوقات في مهام الأدارة والتدريب في المجال الرياضي، اهمال بعض التدريسيات للمستوى المعرفي وعدم استيعابهن للقوانين وعدم ثبات الشخصية مما اضعف في تحمل المسؤولية وسبب الخلل في الثقة بالنفس والخوف من اتخاذ القرارات، عدم وجود الدورات التثقيفية والتدريبية والأدارية وألأطلاع على المصادر والبحوث في ألأدارة.
سمة وحالة قلق المنافسة لدى بعض الآلعاب الفرقية النسوية ضرغم جاسم جامعة الموصل - توصل الباحث الى ارتفاع سمة قلق المنافسة لدى لاعبات كرة السلة مقارنة بالفرق الاخرى ، عدم تدريب اللاعبات على مواجهة المواقف الضاغطة التي يتعرضن لها في مواقف المنافسات الرياضية ، عدم اهتمام المدربين والمشرفين على اعداد برامج نفسية للاعبات لتحسين اللياقة والافكار التي تعزز ادراك اللاعبة لقدراتها
اسباب عزوف المرأة الرياضية عن ممارسة التحكيم في الألعاب الرياضية ضرغام جاسم محمد، هديل داهي، سميرة زيا هرمز/ جامعة الموصل اختار الباحث عينة مكونة من 201 من عضوات هيئة التدريس، ولاعبات، وطالبات من محافظات نينوى، اربيل، دهوك، كركوك، السليمانية، وتوصل الباحثون الى النتائج التالية:
- التقاليد الأجتماعية
-عدم وجود لائحة لحماية المرأة لممارسة التحكيم
-ضعف التشجيع من قبل المؤسسات الرياضية والأعلام
-ضعف الحماية القانونية للمرأة في ممارسة التحكيم
-عدم وجود العائد المادي
-ارتباط التحكيم بسن معينة
-عدم وجود دورات تحكيمية خاصة للمرأة الرياضية.
بناء آلية مقترحة لتطوير الرياضة النسوية في محافظة القادسية
مي علي عزيز جامعة كربلاء - تمثلت عينة البحث بأعضاء ممثلية الاولمبية واعضاء مجلس اندية المحافظة والهيئات الإدارية للاتحادات والأندية الرياضية في محافظة القادسية والبالغ عددهم (100) عضو للعام ( 2013-2014) توصلت الباحثة الى الاستنتاجات الاتية:
1-وضع هيكلية للمكتب النسوي في اللجنة الاولمبية ، تضم خبيرات يمثلن جميع الاختصاصات الرياضية المختلفة وانشاء مؤسسات رياضية مختلفة من مدارس واندية ومراكز ومنتديات ومنظمات..الخ.
2-التخطيط العلمي السليم لإعداد الرياضيات من المدارس الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية لتوسيع القاعدة النسوية الرياضية.
3-توفير البنى التحتية والاجهزة والادوات الرياضية بما يتلائم وعادات وتقاليد المجتمع.
وأوصت الباحثة الجهات الحكومية والرياضية المعنية الأستفادة والعمل بالآلية المقترحة من قبل الباحثة وإجراء تعديل على قانون الأندية الرياضية يتضمن الرياضة النسوية


سادسا: المقترحات للمعالجة والأصلاح
1- تأسيس مجلس اعلى للرياضة النسوية في العراق ويكون مرتبطا باللجنة الأولمبية العراقية.
2- اعداد استراتيجية وطنية للرياضة النسوية بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، ووزارة التعليم العالي ، والتربية، والمختصين والمهنيين.
3- تأسيس اندية رياضية نموذجية للنساء والفتيات في جميع محافظات العراق بأشراف ودعم من وزارة الشباب والرياضة
4- انشاء قاعدة بيانات ومعلومات تعنى بالرياضة النسوية في العراق للأستفادة منها في الأصلاح والتطوير.
5- تشكيل لجان عليا للمدربات والمحكمات التي تعنى بالأشراف على تعيين المدربات للمنتخبات النسوية الوطنية
6- تطوير الكفاءات الفنية والعاملين في المجال الرياضي والاهتمام برعاية الموهوبات من خلال وضع برامج علمية رياضية هادفة لأستكشاف مواهبهم ورعايتهم.
7- انشاء مدارس رياضية تخصصية للأناث من اجل رعاية وتربية مواهبهن
8- ضرورة قيام وزارة الشباب والرياضة في استقطاب الأكاديميات في الجامعات وتعيينهن كمستشارات او متابعات للبرامج والانشطة الرياضية ووضع برامج ومناهج عمل الاندية النسوية
9- اجراء البحوث والدراسات ذات العلاقة بأصلاح وتطوير الرياضة النسوية في العراق
10- اعداد دليل لمادة التربية الرياضية يوزع على المدارس الابتدائية والثانوية ويحتوي على الانشطة والمسابقات الرياضية والكشفية
11- فسح المجال امام العنصر النسوي للتخصص في الدراسات العليا الرياضية وتكريم الكوادر النسوية اللواتي حققن انجازات رياضية متقدمة.
12- تأهيل المعلمين والمدرسين في التربية الرياضية من خلال الدورات التدريبية التي يمكن اقامتها داخل وخارج العراق.
13- الاهتمام بالساحات والقاعات الرياضية في المدارس والجامعات وتجهيزها بالمستلزمات الرياضية .
14- اجراء التعديلات على القوانين والتشريعات ذات العلاقة بالرياضة النسوية.
15- خلق الوعي الثقافي حول اهمية ممارسة الفتيات والنساء للرياضة والنشاط البدني .
16- ضرورة ادماج الفتيات ذوي الاحتياجات الخاصة واعطائهن الفرص المتكافئة للانخراط في كافة البرامج الرياضية
17- استحداث جمعيات واتحادات للاشراف على تنشيط الرياضة النسوية في العراق
18- ضرورة التغطية الاعلامية الهادفة للانشطة الرياضية النسوية من خلال وسائل الأعلام المتنوعة.
19- تشجيع منظمات المجتمع المدني على فتح الأندية الرياضية النسوية والاجتماعية في جميع مراكز المحافظات
20- توجيه لجنة الرياضة والشباب في مجالس المحافظات لدعم النشاطات الرياضية النسوية .
21- دعم القنوات التلفازية التي تقدم دروس رياضية نسويه لتحسين صحة ورشاقة المرأة .
22- تكريم الرياضيات المتفوقات في الاحتفال السنوي ليوم المرأة .
23- دعم مديريات النشاطات الرياضية والفنية في الجامعات ومديريات التربية لتفعيل الرياضة النسوية فيها .
24- إيفاد القيادات الرياضية النسوية إلى البلدان المتقدمة في مجال الرياضة النسوية للاستفادة من تجربتها .
25- الاهتمام بالمنتخبات الرياضية النسوية من خلال الإكثار من المشاركة في المسابقات خارج العراق لاكتساب الخبرة .
26- توجيه الصحافة الرياضية لتخصيص صفحة أسبوعية للرياضة النسوية في العراق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهاجم أردوغان.. أنقرة توقف التبادلات التجارية مع تل


.. ما دلالات استمرار فصائل المقاومة باستهداف محور نتساريم في غز




.. مواجهات بين مقاومين وجيش الاحتلال عقب محاصرة قوات إسرائيلية


.. قوات الأمن الأمريكية تمنع تغطية مؤتمر صحفي لطلاب معتصمين ضد




.. شاهد| قوات الاحتلال تستهدف منزلا بصاروخ في قرية دير الغصون ش