الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقع السياحة الدينية في بعض محافظات العراق وسبل المعالجة والأصلاح

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2023 / 7 / 5
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


ا
اولا: مقدمة:
على الرغم من ان العراق يضم اكثر من 12000 موقع أثري ووجود اكثر من 65 موقعا دينيا والمواقع السياحية، والتاريخية، والثقافية ، والعلاجية، ومصايف كردستان، والبحيرات وغيرها، وازدياد اعداد السواح الوافدين من (1376) عام 2005 الى ( 5,000,000) عام 2018 ، الا انه لوحظ ان الجهات المختصة لا تولي الاهتمام المتميز في العناية بالمناطق السياحية الدينية والأثرية والثقافية وغيرها، وأنها تعاني من نقص الخدمات والنظافة، وقلة وجود فنادق الدرجة الأولى والأسواق السياحية وعدم وجود الكتيبات السياحية والأدلة والصور التي تقدم للسواح ماهو مفيد ونافع فضلا عن نقص المتخصصين في السياحة، وأدارة الفنادق والمطاعم .

ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع السياحة الدينية في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع السياحة الدينية في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.
2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة
3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (8) ابحاث ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع السياحة الدينية في بعض محافظات العراق
رابعا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع السياحة الدينية في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- واقع السياحة الدينية في بعض محافظات العراق.
2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة
3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.

خامسا: النتائج:
1- واقع السياحة الدينية في بعض محافظات العراق
بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع السياحة الدينية في بعض محافظات العراق هي مايلي:
• تدني نسبة خدمات البنى التحتية في المحافظات
• ان نسبة الرضا عن خدمات النقل كانت منخفضة وكذلك خدمات الأيواء والطعام والشراب
• ان المكاتب السياحية والتصميم الهندسي لمدينة كربلاء كان غير مرضيا
• ان خدمات المرافق الصحية واماكن الوضوء والتنزهات كانت ضعيفة جدا.
• عدم التجانس مابين الموروث المعماري وبين العمارة الدينية نتيجة للتوسع الحضري غير المخطط للمناطق القريبة من المقامات والمراقد الدينية والتطور العشوائي.
• عدم الأهتمام والأهمال للمراقد والمقامات الدينية وخاصة في ألأقضية والنواحي وافتقارها لأبسط مستلزمات الخدمات والجذب السياحي.
• انعدام الرقابة الحكومية والصحية على الفنادق والمطاعم القريبة من المقامات والمراقد الدينية .
• افتقار المحافظة الى اعلام سياحي فاعل يتمتع بالمهنية
• نقص الأستثمارات او انعدامها في القطاع السياحي لاسيما الدينية بما يتلاءم واعداد السياح.
• الأفتقار الى دليل سياحي شامل يضم تفاصيل عن كافة المراقد والمقامات والأماكن المقدسة.
• عدم وضع أستراتيجية علمية لتطوير التنمية السياحية في المدينة
• عدم وجود تهيئة بيئية اقتصادية تقوم آلية اقتصاد السوق
• عدم تفصيل دور القطاع الخاص في هذا النشاط
• تأخر الأطر المؤسساتية والقانونية بما يضمن عدم تطوير الأستثمار ألأجنبي والمحلي
• عدم تطوير البنى التحتية في المدينة
• عدم وجود برامج شاملة للتدريب السياحي وادخال التكنولوجيا الحديثة ونظم المعلوماتية في المرافق السياحية
• عدم وجود تعاون مابين المؤسسات السياحية والجامعات والمؤسسات العلمية
• عدم وجود معلومات احصائية عن السياحة الدينية.
• ان الخدمات السياحية لم تكن بالمستوى المطلوب الذي يلبي حاجات ورغبات السياح الوافدين
• عدم وجود خطط تنموية لتطوير خدمات المدينة
• عدم تفعيل آليات الاستثمار السياحي من خلال اعتماد مشاريع مستقبلية تستوعب العدد الهائل من المجاميع السياحية
• عدم الاهتمام بالأحصاء السياحي الديني لمدينة كربلاء.
• الأفتقار الى استراتيجية واضحة المعالم حول السياحة وآفاق تطورها
• ضعف التنمية السياحية في خطط التنمية
• تواضع خطط الترويج والتخطيط السياحي
• قصور الأعتمادات الحكومية للتسويق والبحوث والأحصاءات والأعلام السياحي
• اهمال اعلب المواقع السياحية الدينية
• عدم وجود نظام مبرمج لزيارة وزيادة جذب السائحين لهذه المناطق
• ضعف الوعي السياحي والثقافة السياحية بين المواطنين
• ضعف الرقابة الصحية والسياحية على الخدمات المقدمة في الفنادق والمطاعم المنتشرة في المدن الدينية.
• ان هناك اهمالا واغفالا من الحكومة المركزية والمحلية لأهمية المراكز السياحية الدينية
• عدم استغلال الزيارات المليونية المتعددة لدعم تنوع المنتوج السياحي
• عدم تنشيط المواقع التجارية غير القريبة من المواقع الدينية
• عدم ألأهتمام بالنظافة وزيادة المساحات الخضراء قرب ألأماكن المقدسة
• عدم وجود زيادة في عدد مواقف الحافلات السياحية
• عدم انشاء الفنادق وخاصة في المدينة القديمة
• عدم الأخذ في الحسبان الأزدحام والأختناقات المرورية.
• عدم وضع خطط تنموية مستقبلية للسياحة الدينية من مشاريع مختلفة كالطرق المؤدية الى المحافظة والخارجة منها
• عدم تفعيل الدور ألأعلامي في الترويج للسياحة الدينية من خلال عقد المؤتمرات والندوات العلمية
• عدم وجود مناطق ترفيهية ومناطق خضراء بالقرب من المراكز الدينية وخارجها
• عدم توفير أماكن للراحة والمسكن من فناق ومطاعم بالمستوى المقبول وبشكل يسهم من جذب السواح
• عدم ألأستقرار ألأمني والخدمي في المحافظة
• عدم وجود لجان لأرشاد السائحين وبشكل مرضي
• عدم وجود خرائط وأدلة عن المرافق الدينية والتاريخية وألآثارية والتراثية
• عدم توفير الخدمات الصحية وخدمات الامن والكهرباء والماء وتامين الغذاء اللازم
• عدم ألأهتمام بمقبرة وادي السلام بالشكل الذي يظهر الأهتمام بهذا المرتكز.
• عدم الأستقرار الأمني وشحة الكهرباء والماء وحتى انقطاع الطرق التي تصل الى المرقد الكاظمي
• ان العاملين في المرقد ليسوا على وعي ودراية سياحية ولا يبالوا بنظافة المرقد واستخدام الأسلوب الأعلامي والدعائي لبقاء المكان نظيفا
• عدم تقديم افضل الخدمات والتسهيلات وتلبية كافة الحاجات والرغبات وصولا الى المردود المادي المناسب الذي يدعم قطاع السياحة وخاصة السياحة الدينية
• ان ألأماكن المحيطة بالمرقد غير نظيفة وغير سياحية وتعمها الفوضى
• ان ساحات الوقوف للسيارات تغص بالأنقاض والنفايات ولايمكن ان يتحملها اي سائح او زائر
• بعض العاملين في المرقد يستغلون السائح من اجل نزع الاموال بالقوة وبأسلوب غير حضاري
• ان اغلب العاملين في السياحة الدينية غير كفوئين ولايجيدون التحدث بأية لغة أخرى
• ان الطرق المؤدية الى المرقد غير مبلطة وغير سهلة والمحال التجارية غير منتظمة وتحتاج الى اعادة تصميم وهندسة
• اماكن ايواء السواح غير ملائمة ولاتلبي رغبة السائح وكذلك المطاعم شعبية لاتليق بمنزلة المرقد
• عدم استغلال الفضاءات لبناء الفنادق والمطاعم

2-اهم الدراسات والبحوث المنجزة في الجامعات العراقية لمعالجة واقع السياحة الدينية في بعض محافظات العراق
اسم الدراسة او البحث اسم الباحث اسم الجامعة تاريخ الأصدار اهم النتائج
مدينة كربلاء المقدسة وامكانية النهوض بمستوى السياحة الدينية فيها نوفل عبد الرضا جامعة كربلاء 2007 اختار الباحث 100 استمارة استبانة وزعت عشوائيا على زوار مدينة كربلاء وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية: تدني نسبة خدمات البنى التحتية وقيمت بأنها ضعيفة، ان نسبة الرضا عن خدمات النقل كانت منخفضة وكذلك خدمات الأيواء والطعام والشراب، ان المكاتب السياحية والتصميم الهندسي لمدينة كربلاء كان ضعيفا، ان خدمات المرافق الصحية واماكن الوضوء والتنزهات كانت ضعيفة جدا.
امكانيات تطوير السياحة الدينية في محافظة البصرة فهد مزبان، حسين قاسم جامعة البصرة 2016 توصل الباحثان الى : عدم التجانس مابين الموروث المعماري وبين العمارة الدينية نتيجة للتوسع الحضري غير المخطط للمناطق القريبة من المقامات والمراقد الدينية والتطور العشوائي.عدم الأهتمام والأهمال للمراقد والمقامات الدينية وخاصة في ألأقضية والنواحي وافتقارها لأبسط مستلزمات الخدمات والجذب السياحي. انعدام الرقابة الحكومية والصحية على الفنادق والمطاعم القريبة من المقامات والمراقد الدينية . افتقار المحافظة الى اعلام سياحي فاعل يتمتع بالمهنية، نقص الأستثمارات او انعدامها في القطاع السياحي لاسيما الديني بما يتلاءم واعداد السياح. الأفتقار الى دليل سياحي شامل يضم تفاصيل عن كافة المراقد والمقامات والأماكن المقدسة.
آفاق السياحة الدينية في كربلاء وآثارها الأقتصادية المباشرة وغير المباشرة لطفي حميد جودة جامعة أهل البيت - توصل الباحث الى النتائج التالية: عدم وضع أستراتيجية علمية لتطوير التنمية السياحية في المدينة ، عدم وجود تهيئة بيئية اقتصادية تقوم آلية اقتصاد السوق، عدم تفصيل دور القطاع الخاص في هذا النشاط، تأخر الأطر المؤسساتية والقانونية بما يضمن عدم تطوير الأستثمار ألأجنبي والمحلي، عدم تطوير البنى التحتية في المدينة ، عدم وجود برامج شاملة للتدريب السياحي وادخال التكنولوجيا الحديثة ونظم المعلوماتية في المرافق السياحية، عدم وجود تعاون مابين المؤسسات السياحية والجامعات والمؤسسات العلمية ، عدم وجود معلومات احصائية عن السياحة الدينية.
تحليل جغرافي لمقومات السياحة الدينية في مدينة كربلاء المقدسة احمد عبد الكريم جامعة الكوفة / كلية ألأدارة والأقتصاد - توصل الباحث الى مايلي: ان الخدمات السياحية لم تكن بالمستوى المطلوب الذي يلبي حاجات ورغبات السياح الوافدين، عدم وجود خطط تنموية لتطوير خدمات المدينة، عدم تفعيل آليات الاستثمار السياحي من خلال اعتماد مشاريع مستقبلية تستوعب العدد الهائل من المجاميع السياحية، عدم الاهتمام بالأحصاء السياحي الديني لمدينة كربلاء.
السياحة الدينية وسبل تنميتها في مدينة بغداد نجلة عجيل، اسراء موفق الجامعة المستنصرية / كلية التربية - توصلت الباحثتان الى مايلي: الأفتقار الى استراتيجية واضحة المعالم حول السياحة وآفاق تطورها، ضعف التنمية السياحية في خطط التنمية، تواضع خطط الترويج والتخطيط السياحي ، قصور الأعتمادات الحكومية للتسويق والبحوث والأحصاءات والأعلام السياحي، اهمال اعلب المواقع السياحية الدينية، عدم وجود نظام مبرمج لزيارة وزيادة جذب السائحين لهذه المناطق ، ضعف الوعي السياحي والثقافة السياحية بين المواطنين، ضعف الرقابة الصحية والسياحية على الخدمات المقدمة في الفنادق والمطاعم المنتشرة في المدن الدينية.
السياحة الدينية المستدامة ودورها في دعم تنوع المنتج السياحي ( دراسة تطبيقية في المواقع السياحية في العراق بالتركيز على محافظة النجف الأشرف) مؤيد عبد الحسين، احمد مكي جامعة الكوفة / كلية ألأدارة وألأقتصاد - توصل الباحثين الى: ان هناك اهمالا واغفالا من الحكومة المركزية والمحلية لأهمية المراكز السياحية الدينية، عدم استغلال الزيارات المليونية المتعددة لدعم تنوع المنتوج السياحي، عدم تنشيط المواقع التجارية غير القريبة من المواقع الدينية، عدم ألأهتمام بالنظافة وزيادة المساحات الخضراء قرب ألماكن المقدسة وكذلك زيادة عدد المواقف الحافلات السياحية، عدم انشاء الفنادق وخاصة في المدينة القديمة، وعدم الأخذ في الحسبان الأزدحام والأختناقات المرورية.
مرتكزات السياحة الدينية في محافظة النجف وسبل تطويرها سليمان باقر ، فيصل كريم كلية الدراسات ألأنسانية الجامعة / النجف ألأشرف - توصل الباحثان الى عدم وضع خطط تنموية مستقبلية للسياحة الدينية من مشاريع مختلفة كالطرق المؤدية الى المحافظة والخارجة منها، عدم تفعيل الدور ألأعلامي في الترويج للسياحة الدينية من خلال عقد المؤتمرات والندوات العلمية، عدم وجود مناطق ترفيهية ومناطق خضراء بالقرب من المراكز الدينية وخارجها، عدم توفير أماكن للراحة والمسكن من فناق ومطاعم بالمستوى المقبول وبشكل يسهم من جذب السواح، عدم ألأستقرار ألأمني والخدمي في المحافظة، عدم وجود لجان لأرشاد السائحين وبشكل مرضي وعدم وجود خرائط وأدلة عن المرافق الدينية والتاريخية وألآثارية والتراثية ، عدم توفير الخدمات الصحية وخدمات الامن والكهرباء والماء وتامين الغذاء اللازم ، عدم ألأهتمام بمقبرة وادي السلام بالشكل الذي يظهر الأهتمام بهذا المرتكز.
السياحة الدينية وسبل تطويرها في العراق ( دراسة ميدانية في مدينة الكاظمية آمال كمال حسن الجامعة المستنصرية / كلية ألأدارة وألأقتصاد 2006 توصلت الباحثة الى النتائج التالية: ان السياحة الدينية تعاني من من عدم الأستقرار الأمني وشحة الكهرباء والماء وحتى انقطاع الطرق التي تصل الى المرقد الكاظمي، ان العاملين في المرقد ليسوا على وعي ودراية سياحية ولا يبالوا بنظافة المرقد واستخدام الأسلوب الأعلامي والدعائي لبقاء المكان نظيفا، عدم تقديم افضل الخدمات والتسهيلات وتلبية كافة الحاجات والرغبات وصولا الى المردود المادي المناسب الذي يدعم قطاع السياحة وخاصة السياحة الدينية، ان ألأماكن المحيطة بالمرقد غير نظيفة وغير سياحية وتعمها الفوضى، ان ساحات الوقوف للسيارات تغص بالأنقاض والنفايات ولايمكن ان يتحملها اي سائح او زائر، بعض العاملين في المرقد يستغلون السائح من اجل نزع الاموال بالقوة وبأسلوب غير حضاري، ان اغلب العاملين في السياحة الدينية غير كفوئين ولايجيدون التحدث بأية لغة أخرى، ان الطرق المؤدية الى المرقد غير مبلطة وغير سهلة والمحال التجارية غير منتظمة وتحتاج الى اعادة تصميم وهندسة، اماكن ايواء السواح غير ملائمة ولاتلبي رغبة السائح وكذلك المطاعم شعبية لاتليق بمنزلة المرقد ، عدم استغلال الفضاءات لبناء الفنادق والمطاعم


سادسا: المقترحات للمعالجة والأصلاح
1- وضع إستراتيجية شاملة ومتكاملة عن السياحة الدينية والآثرية في العراق بالتنسيق مابين وزارة الثقافة والسياحة والمنظمات السياحية والآثارية الدولية والخبراء المتخصصين في هذا المجال .
2- عقد المؤتمرات والندوات السياحية الدينية الهادفة التي يمكن ان ترتقي بمستوى السياحة في العراق .
3- اجراء عملية تقويم شامل للمواقع السياحية الدينية بمختلف انواعها في العراق للتعرف على واقعها والاحتياجات المستقبلية لتطويرها.
4- عقد الورش التدريبية والتطويرية للكوادر العاملة في السياحة الدينية ودوائرها من اجل تنمية المهارات اللغوية والعلمية للعاملين فيها.
5- تأسيس جمعية للمهتمين عن تطوير السياحة الدينية من اجل تبادل الخبرات والمعلومات وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل وإصدار المطبوعات.
6- تنظيم ورش عمل في ( زخرفة المخطوطات، وتقنيات التصميم الرقمي، وتكنولوجيا الطباعة، والفهرسة، والحفظ والرقمنة، والنشر الأكاديمي وغيرها).
7- إقامة الشراكة مع المنظمات الدولية وخاصة اليونسكو من اجل إنشاء المكتبات الرقمية للمخطوطات النادرة والكتب القديمة في العراق الموجودة في مكتبات المراقد الدينية ، وإمكانية الوصول الى الصفحات الرقمية والكثير من البيانات الرقمية من خلال ربط المكتبات الرقمية مع بعضها.
8- اعادة النظر بالتشريعات والقوانين القديمة ذات العلاقة بالسياحة الدينية.
9- الأنضمام الى المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تهتم بالمحافظة على المراقد المقدسة والمقامات والبيوت والمناطق التراثية و صيانتها وترميمها
10- انشاء قاعدة بيانات ومعلومات عن المواقع الأثرية والسياحية الدينية والأبنية التراثية ( كالدور، والجوامع، والكنائس ، والمدارس ، والمناطق السكنية ذات الطابع المعماري والتراثي القديم وغيرها ) لأهميتها التراثية والتاريخية ومميزاتها المعمارية، مع تحديد الآثار والابنية التي هي بحاجة الى الترميم والصيانة، وغيرها من المعلومات.
11- الاستفادة من الخبرات والتجارب السياحية في الدول المتقدمة بهدف الاستفادة منها لتطوير السياحة في العراق
12- زيادة الاستثمارات الحكومية السياحية في النشاط السياحي وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار من خلال تقديم الدعم والتسهيلات له من قبل الدولة ، واعادة تأهيل الأماكن السياحية الحالية بما ينسجم مع المعايير الدولية.
13- تسهيل اجراءات الدخول الى البلد بما فيها الحصول على سمات الدخول وبأتباع الأساليب التكنولوجية الحديثة.
14- تطوير البنى التحتية وتوفير التسهيلات الترفيهية للسياح في مناطق الجذب السياحي.
15- رفع كفاءة العاملين في المجال السياحي من خلال فتح معاهد للخدمة السياحية وارسال البعثات الى الخارج لأغراض التدريب السياحي والفندقي.
16- تشجيع الاستثمار العربي والأجنبي في النشاط السياحي من خلال صدور القوانين والأنظمة التي تدعم عملية الاستثمار وتعمل على استقطاب رؤوس الأموال العربية والأجنبية.
17- إنشاء مراكز للمعلومات السياحية الدينية ترتبط بقاعدة بيانات مركزية مع التأكيد على دور الأحصاء في النشاط السياحي بأعتباره مرتكزا أساسيا في عملية التخطيط والتنمية السياحية.
18- انعاش الترويج السياحي وتنظيمه بما في ذلك برمجة التوعية الرسمية والشعبية وذلك من خلال تنمية وعي ابناء المجتمع بأهمية السياحة الدينية كقطاع مولد للدخل، وإصدار النشرات السياحية والمجلات كالأفلام والأدلة والخرائط، وتطوير استخدام الوسائل المرئية في الترويج عن الأنشطة السياحية، وإقامة المعارض والمهرجانات السياحية لتشجيع الجذب السياحي للعراق
19- تنشيط دور السفارات والقنصليات في الخارج للترويج عن الأماكن السياحية الدينية والتراثية.
20- تشكيل لجنة عليا تعنى بالفولكلور العراقي ذات العلاقة بالمناطق الدينية وتضم مختلف الفنون الشعبية ( كالأغاني القديمة ومنها اغاني الأطفال، والحكايات والأساطير، والرقص الشعبي، والألعاب الشعبية للأطفال، والأزياء الشعبية، والحرف والفنون الشعبية، والطب الشعبي، والأمثال والحكم ، والطقوس والعبادات والديانات وغيرها)
21- اعداد إستراتيجية وطنية للصناعات الحرفية اليدوية التي تهتم بها المناطق الدينية بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المتخصصة واليونسكو
22- مطالبة اللجنة البرلمانية السياحية واعضاؤها الى القيام بالزيارات الى اللجان السياحية في المحافظات والمواقع الآثرية، والمتاحف، والبيوت التراثية، والمعاهد السياحية، والفنادق وغيرها للتعرف على المشاكل ومعالجتها.
23- الاهتمام بالتعليم والتدريب السياحي الديني والفندقي، من خلال دعم المعاهد والمراكز والكليات السياحية وضمان حصولها على الأعتمادية الدولية.
24- إقامة المهرجانات الثقافية والدينية لكافة الأقليات والقوميات والأديان، كالشعر والفنون الشعبية والرقصات الفلكلورية والمعارض المخصصة لعرض منتجات الصناعات والحرف اليدوية وغيرها.
25- التدقيق الامني على كافة العاملين في القطاع السياحي في المطاعم والفنادق وغيرها.
26- احاطة المواقع الدينية والأثرية بالأسيجة وعزلها وحمايتها من ألأعتداء عليها والعبث بمقدراتها الأثرية.
27- انارة المواقع الدينية وألأثرية بحيث يتم كشف اية تحركات من شأنها ألأخلال بالأمن
28- المساهمة في نشر التوعية ألأمنية للعاملين في القطاع السياحي بشكل خاص ولقطاعات المجتمع بشكل عام.
29- اصدار الفولدرات والملصقات وعقد الندوات التلفزيونية والأذاعية التي تبين دور الشرطة السياحية ومايمكن توفيره للسائح.
30- اجراء المسح الآمن للمواقع الدينية والأثرية والسياحية بشكل دوري ومراقبة اية ظواهر غير طبيعية وتحديد المناطق الساخنة التي من المحتمل ان تشكل خطرا على الأمن والسلامة العامة للسياح وايجاد الحلول اللازمة لها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ألأخرى.
31- التوسع باستخدام كاميرات المراقبة وربطها بغرفة العمليات المركزية.
32- مراجعة واعادة تقييم الأجراءات ألأمنية المتبعة في المنشآت والمواقع السياحية والمتاحف الأثرية من حيث :
• التأكد من اغلاق المواقع الدينية وألأثرية بالمواعيد المحددة ومنع دخول المواطنين اليها بعد الأغلاق.
• التأكد من وجود وتفعيل اجهزة فحص ألأشخاص والأمتعة.
• اعتماد مداخل ومخارج محددة للمواقع الدينية والأثرية لضبطها ومراقبة الداخلين.
• منع دخول السيارات الى المواقع الدينية ألأثرية والسياحية والزامها بالأصطفاف في المرافق المخصصة لها.
• منع دخول المركبات الخاصة الى المواقف المخصصة للحافلات السياحية
• متابعة شؤون السياح خلال اقامتهم في الفنادق والأستراحات والتجوال واستقبال الشكاوى.
33- اعداد دليل للأمن السياحي من قبل وزارة الثقافة والسياحة وتوزيعه على الفنادق والمطاعم والمواقع الأثرية والترويحية وغيرها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تساهم ألمانيا في دعم اتفاقية أبراهام؟| الأخبار


.. مروان حامد يكشف لـCNN بالعربية سر نجاح شراكته مع كريم عبد ال




.. حكم غزة بعد نهاية الحرب.. خطة إسرائيلية لمشاركة دول عربية في


.. واشنطن تنقل طائرات ومُسيَّرات إلى قاعدة -العديد- في قطر، فما




.. شجار على الهواء.. والسبب قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرا