الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن ( قيام الليل / الصلاة / الزواج /مساجد الضرار ، والمنافقين )

أحمد صبحى منصور

2023 / 7 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السؤال الأول
1 ـ هل ممكن اصلي قيام الليل اي عدد ركعات بتشهد واحد ام يلزم ركعتين واتشهد واسلم ثم ابدء من جديد وهكذا ؟
إجابة السؤال الأول :
1 ـ قيام الليل عبادة إختيارية ومفتوحة ، فيها الصلاة ركعتين ركعتين أو أربعا أربعا ، بتشهدين لكل ركعتين ، مثل الصلوات العادية ، وفيها قراءة القرآن الكريم وتدبره ودراسته والانصات اليه ، وفيها ذكر الله جل وعلا قياما وقعودا وعلى الجنب ، ومنها التفكر والدعاء .
السؤال الثانى
2 ـ هل يلزم قول تكبيرات الانتقال اثناء الصلاة وهل ممكن استبدالها بذكر اخر مثل سبحان الله او عدم ذكر شئ عند الانتقال هل يبطل الصلاة وهل يلزم اقول سمع الله لمن حمده واذا سلمت عن يميني فقط هل يصح صلاتي؟
إجابة السؤال الثانى
2 ـ الصلاة كما هى بالتكبير وسمع الله لمن حمده ، ولكن التشهد ليس بالتحيات ولكن بالآية 18 من سورة آل عمران . وممكن مجرد شهادة أنه ( لا إله إلا الله ) فقط . الشهادة الواحدة.
السؤال الثالث
هل يصح للمرأة تزويج نفسها بدون ولي وهل يصح الزواج اصلا من المشركين من السنه او المشركين من اهل الكتاب ؟
إجابة السؤال الثالث
يجوز للمرأة تزويج نفسها ، وهذا حق أصيل لها . ويجوز أن تتزوج من ترضاه بشرط أن يكون مسالما ، بغض النظر عن ملته ودينه وعقيدته .
السؤال الرابع
يوجد امام بيتي المسجد الرئيسي للقرية . بعد ان هداني الله للقرأن وحده بقيت اشمئز من اي خطبة لان دائما الامام يتحدث باقوال الرسول وان لست متيقن اصلا ان هذه الاقوال نطق بها الرسول فعلا لذلك كنت الهي نفسي واشغل نفسي بأي شئ حتي لا اسمع ولا اركز معه خوفا علي نفسي ان افتن واشكك فيما انا عليه الان بل لا اصلي في المسجد بل اصلي في بيتي لاني اظنهم يكذبون علي الرسول هل انا منافق ؟
إجابة السؤال الرابع
الصلاة باطلة فى مساجد الضرار التى يخوضون فيها فى آيات الله ، ويصدون عن سبيل الله يبغونها عوجا .
السؤال الخامس
قرأت لاحد السلفيين يستشهدون بهذه الاية علي عدالة كل الصحابة ﴿لا يَستَوي مِنكُم مَن أَنفَقَ مِن قَبلِ الفَتحِ وَقاتَلَ أُولئِكَ أَعظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذينَ أَنفَقوا مِن بَعدُ وَقاتَلوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الحُسنى وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرٌ﴾ [الحديد: ١٠] يقولون بما ان الله واعدهم الحسني اذن يدخلون في هذه الاية ﴿إِنَّ الَّذينَ سَبَقَت لَهُم مِنَّا الحُسنى أُولئِكَ عَنها مُبعَدونَ﴾ [الأنبياء: ١٠١] يقولون ان الله هو الذي عدلهم وشهد بعدالتهم بدليل انه ابعدهم عن النار اذن مستحيل يكذبوا علي النبي والا سنطعن في علم الله ويجب ان نقبل حديثهم عن النبي اذا صح السند عنهم ..هكذا يقولون.
إجابة السؤال الخامس :
أولا :
1 ـ عدالة كل الصحابة نوع ممتاز من الخبل العقلى ، وكفر فريد بالقرآن الكريم الذى ذكر كفر وتآمر الصحابة المنافقين ، وتكرر فيه إن الله جل وعلا يشهد على أنهم كاذبون ، ويعلم انهم كاذبون ، وفى سورة النساء انهم كانوا يدخلون على النبى يقولون طاعة فغذا برزوا من عنده تآمروا عليه وكذبوا عليه ، وهناك من ( المؤمنين ) من كذبوا عليه وخدعوه ولفقوا تهمة لبرىء ، وصدقهم النبى ثم نزل القرآن الكريم يفضحهم . هذا بالاضافة للذين مردوا على النفاق ومروجى الاشاعات والذين فى قلوبهم مرض . عشرات الآيات عن المنافقين الصرحاء والبطانة ممن مرد على النفاق ، والحكم بكفرهم . جاء هذا فى سور الأنفال والنور والمنافقون والحشر والمجادلة والحديد والبقرة وآل عمران والمائدة والتوبة والأحزاب ..
2 ـ قوله جل وعلا : ﴿لا يَستَوي مِنكُم مَن أَنفَقَ مِن قَبلِ الفَتحِ وَقاتَلَ أُولئِكَ أَعظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذينَ أَنفَقوا مِن بَعدُ وَقاتَلوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الحُسنى وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرٌ﴾ [الحديد: ١٠] ينطبق على السابقين الأولين وعلى من تاب وعمل صالحا وآخر سيئا وجاهد بالمال والنفس . قال جل وعلا :
2 / 1 : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) التوبة )
2 / 2 : ( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) التوبة )
2 / 3 : ( لَكِنْ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89) التوبة )
3 ـ لا ينطبق على المنافقين الصرحاء المتخلفين عن الجهاد : ( وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86) رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (87) التوبة ) ولا على الذين مردوا على النفاق : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) التوبة ).
4 ـ قوله جل وعلا : ﴿لا يَستَوي مِنكُم مَن أَنفَقَ مِن قَبلِ الفَتحِ وَقاتَلَ أُولئِكَ أَعظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذينَ أَنفَقوا مِن بَعدُ وَقاتَلوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الحُسنى وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرٌ﴾ [الحديد: ١٠] جاء قبله حديث عن الصحابة المؤمنين سلوكيا فقط بمعنى الأمن والسلام دون إيمان قلبى بالله جل وعلا ورسوله . جاء وعظهم فى خطاب مباشر لهم : ( آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7) وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (8) هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9) وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) الحديد ).
أخيرا
فى كل الأحوال ، فالصحابة ماتوا ولا يعرفون تلك الأحاديث التى نسبوها لهم فى العصر العباسى عبر عنعنات مضحكة . أول من كتب الأحاديث هم الذين نقلوا عن ( مالك ) الموطأ ، وهو أملاه عليهم من دماغه ، وجاءت أحاديثة مختلفة ومتناقضة وفيها اتهام للقرآن الكريم . وسار من جاء بعده على نفس الضلال . وننشر مقالات فى كتاب عن تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى ، نستشهد فيها بموطأ مالك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية.. الكلمة الفصل للميدان | 202


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية: تماسك في الميدان في مواجهة




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مدينة صفد ال


.. تغطية خاصة | عمليات المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال مستمرة |




.. 80-Al-Aanaam