الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المبدعون يموتون في الغربية- ثامر مهدي وداعا

قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)

2023 / 7 / 10
المجتمع المدني


المبدعون ..يموتون في الغربة
ثامر مهدي..وداعا

في شهر واحد (ابريل 2015) توفي الفنان المسرحي خليل شوقي في هولندا،وتوفي الفنان التشكيلي محمد مهر الدين في الاردن.وفي دمشق هنالك مقبرة خاصة بالعراقيين..كتب على احد قبورها..الشاعر محمد مهدي الجواهري.في ليبيا توفي ودفن هناك اشهر عالم نفس عراقي في النصف الثاني من القرن الماضي..دكتور نوري جعفر.وفي السويد توفيت في (1998) رائعة المسرح العراقي الفنانة زينب..ولفّ نعشها بعلم عراق 14 تموز مكللا بباقات الزهور تتقدمه دراجتان ناريتان وخلفه عراقيات وعراقيون بألوانهم المتعددة وشخصيات عالمية..سياسية وفنية وثقافية،وصف موكبها في حينه بأنه لم تشهد السويد مثله.والفاجعة،ان معظم المدن العربية والاوربية تكاد لا تخلو مقابرها من مبدع عراقي في العلوم التطبيقية والانسانية والعسكرية والفنون الجميلة.
واليوم ..يلتحق بالقائمة استاذ الجماليات بكلية الفنون الجميلة، والسناريست المبدع الصديق (ثامر مهدي) ليموت غريبا في مدينة هاليفاكس الكندية.
لا عتب على حكومات (الزمن الديمقراطي!) ان تقيم تأبنا لثامر، فبسببها هاجر الالاف وقتل الالاف ، لكننا نرجو من نقابة الفنانين ومحبي ثامر ومن كانوا طلبته في المسرح والسينما ، اقامة حفل تأبين يستعرض منجزاته العلمية والفنية.
لا انسى موقف ثامر مهدي يوم اثنى على برنامجي الدرامي الأذاعي ( حذار من اليأس) امام مدير عام الأذاعة والتلفزيون محمد سعيد الصحاف واقترح عليه تقديمه في التلفزيون ايضا..
خسرك الوطن والفن والثقافة يا ثامر..وحسرة في القلب اننا لسنا الآن بين الذين يحملون تابوتك!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العمر المديد للدكتور الكحلاوي ولمثقفينا الوطنيين
د.لبيب سلطان ( 2023 / 7 / 11 - 01:55 )
لك الصحة والعمر المديد دكتورنا العزيز ولكل مثقفي مجتمعنا الوطنيين واغلبهم ومنذ النظام الصدامي اضطرهم لترك بلدهم وهو ماضحوا لاجله وانتقلوا للعيش في الشتات والمثقف ابن بيئته وهوابن الانسانية دون شك ولكن مساهمته في بيئته هي من يرفع المحتمعات حيث تحتاج له ولعل اكبر مأساة حلت بالعراق هو تشريد مثقفية واسكات من تبقى منهم بالداخل اي منعهم من اداء دورهم في المحتمع على يد النظام الصدامي ومنه هذا التردي الذي نراه اليوم بخروج العمائم والبهائم لتسيطر ولكن صوت المثقف العراقي اينما كان هو من يحرك الاجيال فعي ليست اولكبوة لمحتنعاتنا ولابد من اخذ اهم درس اراده المثقفون ايصاله ان تحرير العقل هو السبيل لتحرير الناس ومعناة مثقفينا وتضحياتهم لن تضيع
ولكم التمنيات بالصحة الوافرة

اخر الافلام

.. مخيّمات المهاجرين في تونس: صفاقس.. -كاليه- التونسية؟ • فرانس


.. متظاهرون إسرائيليون يطالبون نتنياهو بإتمام صفقة الأسرى مع حم




.. حماس توافق على مقترح الهدنة المصري القطري.. وقف إطـ ـلاق الن


.. العالم الليلة | المسمار الأخير في نعش استعادة الأسرى.. أصوات




.. شبكات | طرد جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة من اعتصام تضامني ب