الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقع صعوبات التعلم عند الأطفال في بعض محافظات العراق وسبل المعالجة والأصلاح

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2023 / 7 / 12
التربية والتعليم والبحث العلمي


اولا: مقدمة:
تعد ظاهرة صعوبات التعلم عند الأطفال من أكثر المشاكل التربوية تعقيدا وغموضا نظرا لكونها اعاقة غير واضحة الملامح ومتعددة ألأنواع وتشمل مستويات متفاوتة من الحدة وتتطلب في تشخيصها وعلاجها الى اختبارات ومقاييس واساليب متنوعة وبيئات تعليمية مجهزة بأمكانات مادية وبشرية متخصصة لخدمة هذا النوع من الأعاقة ويكون ذلك داخل نطاق المدرسة الأعتيادية.
أن صعوبات التعلم تعني وجود مشكلة في التحصيل الدراسي وخاصة في مواد القراءة والكتابة والحساب وغيرها، حيث ان هناك فئة من ألأطفال يصعب عليهم اكتساب مهارات اللغة والتعلم بأساليب التدريس العادية مع أن هؤلاء ألأطفال هم غير متخلفين عقليا ولاتوجد لديهم اعاقات بصرية او سمعية تحول بينهم وبين اكتساب اللغة والتعلم وتظهر عادة في عدم قدرة الطفل على الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة والتهجئة او حل المسائل الرياضية.
ان مشاكل صعوبات التعلم من المشاكل التي تظل مدى الحياة وتحتاج الى تفهم ومساعددة مستمرة من قبل الأهل والمدرسة والمجتمع.

ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع صعوبات التعلم عند الأطفال في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع صعوبات التعلم عند الأطفال في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.
2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة
3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (8) ابحاث ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع صعوبات التعلم عند الأطفال في بعض محافظات العراق
رابعا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع صعوبات التعلم عند الأطفال في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- صعوبات التعلم عند الأطفال في بعض محافظات العراق.
2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة
3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.



خامسا: النتائج:
1- واقع صعوبات التعلم عند الأطفال في بعض محافظات العراق
بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع صعوبات التعلم عند الأطفال في بعض محافظات العراق هي مايلي:
خصائص وسمات ألأطفال ذوي الصعوبات التعلمية:
• الحاجة الى المراقبة بشكل مستمر
• تشتت الأنتباه
• عدم القدرة على التركيز
• صعوبة تنفيذ للتعليمات
• عدم القدرةعلى الأستمرار في العمل
• المعاناة من صعوبات اكاديمية
• الحاجة لوقت اطول لتعلم المهام الجديدة
• الصعوبة في اجراء العمليات الحسابية
• بطء تعلم القراءة والكتابة
• الحاجة الى وقت اطول لتنظيم الأفكار والفهم وانجاز الواجبات مقارنة بالزملاء
• نقص القدرة على التمييز والأستماع مع عدم فهم مايسمونه
• القصور في استرجاع الأشكال الهندسية
• عدم البراعة في أداء المهمات الحركية
• ضعف القدرة على التوازن
• التردد اثناء الأجابة
• التحصيل المنخفض عن الأقران
• انخفاض مستوى تقدير الذات والثقة في النفس
• الشعور بالعجز
• صعوبة التكيف مع المواقف الجديدة او الغريبة
• عسر القراءة
• صعوبة الحساب
• صعوبة الكتابة
• عسر التناسق للمهارات الحركية الدقيقة
• اضطرابات المعالجة السمعية
• اضطرابات المعالجة البصرية
• النشاط الزائد
• الخوف من ألأمتحانات
• الغياب عن المدرسة
• تجنب المنافسة مع الزملاء
• صعوبة تنظيم الوقت
• محدودية الثروة اللغوية
• ضعف المشاركة في ألأنشطة المدسية
• تبعثر
• صعوبة فهم تعليمات للمعلم
• الحزن
• عدم القدرة على تحمل المسؤولية
• النبذ من قبل الزملاء
• الصعوبة في حل المشكلات
• الصعوبة في تذكر المعلومات
• سرعة ألأنفعال.
• ان صعوبات التعلم تتنوع في ( صعوبات القراءة، صعوبة الكتابة، صعوبات الحساب، الصعوبات الخاصة بالأنتباه، الصعوبات الخاصة بالذاكرة، الصعوبات الخاصة بالتفكير، الصعوبات الخاصة بالأدراك).
• ان التلاميذ بطيئي التعلم لديهم صعوبات تعلمية
• ان التلاميذ بطيئي التعلم لديهم سلوك لا توافقي.
• ارتفاع مستوى صعوبات التعلم في رياض الأطفال والمدارس الأبتدائية في العراق.
• هناك علاقة قوية بين فرط الحركة ونقص الأنتباه مع صعوبات التعلم.
• ان الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية يعانون صعوبة في واحدة او اكثر من المهارات الاكاديمية وهي ( مهارة القراءة ،الفهم القرائي، العمليات الحسابية او الرياضية، الأستدلال الرياضي، التعبير الكتابي، التعبير الشفهي، الفهم السمعي).
• وجود اضطرابات في التواصل اللغوي ( العسر القرائي، وصعوبة الكتابة) لدى تلاميذ صفوف التربية الخاصة
• وجود علاقة بين انواع اضطرابات التواصل اللغوي والاساءة الانفعالية وصعوبة الكتابة
اما اسباب صعوبات التعلم فهي :
• عيوب في نمو مخ الجنين والعيوب الوراثية
• تأثير التدخين والخمور وبعض انواع العقاقير
• مشاكل اثناء الحمل والولادة
• مشاكل التلوث والبيئة
• عوامل تربوية
• ان كثرة تعرض الطفل للخبرات المؤلمة وخاصة في مرحلة الطفولة من قبل الاباء او المعلمين يؤدي الى تنمية الاستعداد للسلوك المضطرب.
تشخيص صعوبات التعلم:
• عدم استخدام اساليب علمية في تشخيص التلاميذ ذوي الصعوبات التعلمية.
• عدم تدريب الكوادر مع افراد هذه الفئة على استخدام الاختبارات والمقاييس
• عدم تشكيل فريق عمل متكامل يقوم بعملية التشخيص
• الأعتماد على التشخيص الارتجالي وعدم اتباع الطرق الحديثة في التشخيص
2-اهم الدراسات والبحوث المنجزة في الجامعات العراقية لمعالجة واقع صعوبات التعلم عند الأطفال في بعض محافظات العراق
اسم الدراسة او البحث اسم الباحث اسم الجامعة تاريخ الأصدار اهم النتائج
فرط الحركة ونقص الأنتباه وعلاقته بصعوبات التعلم للأطفال بعمر 7-8 سنوات لبنى قتيبة جامعة بغداد 2013 تم اختيار عينة قصدية من الاطفال المصابين بفرط الحركة والنشاط وتشتت الانتباه بلغ عددهم (12) طالب وطالبة من الصف الثاني الأبتدائي من مدرسة الأنسام الأبتدائية وبينت النتائج الى ارتفاع مستوى صعوبات التعلم لدى افراد العينة ، وهناك علاقة قوية بين فرط الحركة ونقص الأنتباه مع صعوبات التعلم.
خصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم في الصفوف الأولية من وجهة نظر معلميهم اثمار شاكر مجيد جامعة بغداد/ كلية التربية للبنات - تم اختيار 40 معلما ومعلمة وتوصلت الدراسة الى ان اهم الصفات لصعوبات التعلم هي: حاجتهم الى المراقبة بشكل مستمر، وتشتت انتباههم بسهولة، وعدم القدرة على التركيز، صعوبة تنفيذهم للتعليمات، عدم قدرتهم على الأستمرار في العمل ، المعاناة من صعوبات اكاديمية وحاجتهم لوقت اطول لتعلم المهام الجديدة مع صعوبة في اجراء العمليات الحسابية والقراءة والكتابة ببطء ، والحاجة الى وقت اطول لتنظيم الأفكار والفهم وانجاز الواجبات مقارنة بزملاءهم، نقص القدرة على التمييز والأستماع مع عدم فهم مايسمونه بالأضافة الى قصور في استرجاع الأشكال الهندسية ، وعدم البراعة في أداء المهمات الحركية ، وضعف القدرة على التوازن
الصعوبات التعلمية والسلوك اللاتوافق لدى تلاميذ التربية الخاصة احمد الحيالي جامعة الموصل / كلية التربية الأساسية 2007 تم اختيار 231 تلميذا من المدارس المشمولة بالتربية الخاصة وتوصل الباحث ان التلاميذ بطيئي التعلم لديهم صعوبات تعلمية وان التلاميذ بطيئي التعلم لديهم سلوك لا توافقي.
الخصائص السلوكية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر معلميهم في محافظة كربلاء المقدسة عماد عبود مديرية تربية كربلاء 2018 اختار الباحث (100) تلميذ وتلميذة من صفوف التربية الخاصة في المدارس الأبتدائية التابعة لمدينة كربلاء وتوصل الباحث الى النتائج التالية: التردد اثناء الأجابة، التحصيل المنخفض عن الأقران، الأنتباه المشتت، انخفاض مستوى تقدير الذات والثقة في النفس، الشعور بالعجز، صعوبة التكيف مع المواقف الجديدة او الغريبة، عسر القراءة، صعوبة الحساب، صعوبة الكتابة، عسر التناسق للمهارات الحركية الدقيقة، اضطرابات المعالججة السمعية، اضطرابات المعالجة البصرية، النشاط الزائد، الخوف من ألأمتحانات، الغياب عن المدرسة، تجنب المنافسة مع الزملاء، صعوبة تنظيم الوقت، محدودية الثروة اللغوية، قليل المشاركة في ألأنشطة المدسية، الأفكار المبعثرة، صعوبة فهم التعليمات للمعلم، القراءة ببطء ، الحزن، غير قادر على تحمل المسؤولية، منبوذ من قبل الزملاء، الصعوبة في حل المشكلات، الصعوبة في تذكر المعلومات ، سرعة ألأنفعال.
صعوبات التعلم لدى اطفال الرياض اسماء عبد الجبار جامعة ديالى 2014 تم تطبيق مقياس على 63 طفلا وطفلة من رياض الأطفال، وتوصلت الباحثة الى وجود اضطرابات صعوبات التعلم بين اطفال الرياض ، الا ان هذا الاضطراب لايتأثر بمتغير الجنس او ترتيب الطفل الولادي بين الاخوة والاخوات او يتاثر بمستوى تحصيل الأم والأب ، وان صعوبات التعلم كانت متنوعة ( صعوبات القراءة، صعوبة الكتابة، صعوبات الحساب، الصعوبات الخاصة بالأنتباه، الصعوبات الخاصة بالذاكرة، الصعوبات الخاصة بالتفكير، الصعوبات الخاصة بالأدراك.
تشخيص التلاميذ ذوي الصعوبات التعلمية مدين نوري تربية بابل 2009 اقتصرت الدراسة على التلاميذ المتواجدين في المدارس الابتدائية التابعة لمديرية تربية بابل وشملت الدراسة 32 مدرسة وتوصل الباحث الى عدم استخدام اساليب علمية في تشخيص التلاميذ ذوي الصعوبات التعلمية ، عدم تدريب الكوادر مع افراد هذه الفئة على استخدام الاختبارات والمقاييس ، عدم تشكيل فريق عمل متكامل يقوم بعملية التشخيص، الأعتماد على التشخيص الارتجالي وعدم اتباع الطرق الحديثة في التشخيص
صعوبات التعلم لدى الاطفال مثال عبد الله غني مركز البحوث والدراسات التربوية/ بغداد 2010 بينت الدراسة ان صعوبة التعلم هو مصطلح يصف مجموعة من التلاميذ في الفصل الدراسي العادي ويظهرون انخفاضا في التحصيل الدراسي عن اقرانهم العاديين مع انهم يتمتعون بذكاء عادي فوق المتوسط الا انهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم ( كالفهم والتفكير والأدراك والأنتباه والقراءة والكتابة والتهجي والنطق او اجراء العمليات الحسابية وفي المهارات المتصلة بكل من العمليات السابقة). وذوي صعوبات التعلم يشكلون مجموعة غير متجانسة داخل المدى العمري الواحد ويسجل الطفل انحرافا في الاداء بين قدراته واستعداداته او مستوى ذكائه وتحصيله الاكاديمي وفي واحدة او اكثر من المهارات الاكاديمية وهي ( مهارة القراءة ،الفهم القرائي، العمليات الحسابية او الرياضية، الأستدلال الرياضي، التعبير الكتابي، التعبير الشفهي، الفهم السمعي). اما اسباب صعوبات التعلم فهي : عيوب في نمو مخ الجنين والعيوب الوراثية ، تأثير التدخين والخمور وبعض انواع العقاقير، مشاكل اثناء الحمل والولادة، مشاكل التلوث والبيئة، عوامل تربوية
اضطرابات التواصل اللغوي وعلاقتها بالاساءة الانفعالية لذوي صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية صنعاء التميمي، هدى علي الجامعة المستنصرية/ كلية التربية - تم اختيار 113 تلميذ وتلميذة من المدارس الابتدائية وتوصلت الباحثتان وجود اضطرابات في التواصل اللغوي ( العسر القرائي، وصعوبة الكتابة) لدى تلاميذ صفوف التربية الخاصة، ووجود علاقة بين انواع اضطرابات التواصل اللغوي والاساءة الانفعالية وصعوبة الكتابة، وان كثرة تعرض الطفل للخبرات المؤلمة وخاصة في مرحلة الطفولة من قبل الاباء او المعلمين يؤدي الى تنمية الاستعداد للسلوك المضطرب.


سادسا: المقترحات للمعالجة والأصلاح
1- اجراء المسوحات حول ظاهرة صعوبات التعلم بين الأطفال والتعرف على حجم الظاهرة في العراق ومقارنتها مع دول العالم.
2- ضرورة اقامة ورش العمل والدورات التدريبية للمعلمين والمعلمات في المدارس الأبتدائية ورياض الأطفال حول اساليب تشخيص الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم والأساليب التربوية في التعامل والأرشاد للحالات التي تعاني من هذه الظاهرة
3- نشر الوعي الثقافي والنفسي عن طريق وسائل الأعلام المتنوعة لأبراز اهمية التعامل مع ظاهرة صعوبات التعلم من قبل اولياء الأمور، والأقران والأصدقاء، والمجتمع.
4- تدريس مادة صعوبات التعلم وانواعه وتشخيصها وقياسها وعلاجها طبيا وتربويا في معاهد المعلمين والمعلمات وكليات التربية وفروع التربية الخاصة.
5- ضرورة قيام مراكز الأبحاث التربوية والنفسية بدراسة العلاقة بين ظاهرة صعوبات التعلم وكل من المتغيرات ( البيئية، والتعليمية، والنفسية، والصحية ، وتعامل الوالدين والأسرة والحرمان والفقدان والنزوح وغيرها ).
6- اجراء تعريب وتقنين للمقاييس النفسية العالمية المختصة بتشخيص الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم ومحاولة تطبيقها على العراق بدءا من مرحلة ماقبل المدرسة ومابعدها.
7- انشاء قاعدة معلومات تتضمن الأبحاث والدراسات والمقاييس والبرامج التربوية والأرشادية والعلاجية التي استخدمت مع الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم والأستفادة منها في المدارس والمعاهد الخاصة.
8- اقامة الدورات التدريبية للوالدين والأسر التي يعاني ابنائها من ظاهرة صعوبات التعلم وتتضمن تقنيات التعامل مع هؤلاء الأبناء والأساليب الأرشادية المستخدمة
9- انشاء مراكز الأرشاد النفسي والأسري تكون تابعة الى كليات التربية من اجل تقديم التوجيه والأرشاد للأسر التي هي بحاجة الى معالجة ابنائها.
10- إنشاء مراكز وعيادات شاملة لتشخيص وعلاج حالات صعوبات التعلم ، مع توفير الكوادر المتخصصة اللازمة لذلك، واستقطاب الخبرات العالمية المتخصصة في هذا المجال، والعمل على تدريب العاملين بهذه المراكز
11- تزويد المدارس والجامعات بالأدوات والوسائل والأختبارات التي تساعد الأخصائيين على تشخيص حالات صعوبات التعلم كأختبارات الذكاء وقوائم ملاحظة السلوك وأختبارات المسح النيورلوجي العصبي.
12- ضرورة تحويل الحالات التي يتم اكتشافها إلى جهة الاختصاص (وزارة التربية أو وزارة العمل والشؤون الاجتماعية) حسب الحالة ودرجة شدة الصعوبة، ويشتمل التحويل على تقرير طبي ونفسي واجتماعي ونتائج المقاييس اللازمة والتشخيص حسب التصنيف الدولي للاضطرابات النفسية، مدعما بتوصيات الطبيب المعالج.
13- عقد المؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية للتعريف بهذا الظاهرة وطرق التشخيص والعلاج.
14- تخصيص عدد من البعثات على مستوى الماجستير والدكتوراه للتخصص في مجال صعوبات التعلم ، وفي مجال التشخيص والتأهيل التربوي والسلوكي والطبي، إلى جانب توجيه الجامعات بفتح مسارات في أقسام التربية الخاصة بالجامعات للتخصص في مجال رعاية الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية
15- اعتماد برامج التدخل المبكر لخدمة الأطفال من ذوي صعوبات التعلم ، ويبدأ التدخل المبكر اعتبارا من سن القبول في الحضانة، بالإضافة إلى قبول الطلاب من ذوي صعوبات التعلم من الجنسين في برامج التعليم العام ، ومراعاة قدراتهم الاستيعابية والتعبيرية والكتابية في البيئة الصفية، ويتم قبول هؤلاء الطلاب وتعليمهم مع زملائهم العاديين وفق خطة تربوية فردية، يحدد فيها البرنامج الملائم لكل طالب، ويراعى فيها قدراته واحتياجاته.
16- رعاية الأطفال ذوي صعوبات التعلم من الجنسين بمراكز التأهيل المهني الشامل، حسب ضوابط القبول المتبع بتلك المراكز من قبل وزارة العمل والشؤون الأجتماعية
17- صرف راتب شبكة الحماية الاجتماعية لكل حالة من حالات صعوبات التعلم حسب الشروط المحددة بالوزارة.
18- حث الجمعيات الخيرية وتشجيعها على توفير الخدمات الخاصة لفئة صعوبات التعلم ، والتشجيع على انشاء الجمعيات الأهلية للعناية بهم.
19- تصميم مقاطع تلفزيونية للتوعية بهذا الموضوع، على أن تشير إلى أهمية التعامل السليم معها، وكذلك تكثيف الطرح الإذاعي والتلفزيوني والدرامي لخدمة هذه الفئة والتعريف باحتياجاتها وطرق التعامل معها.
20- مشاركة القطاع الخاص من عدة جوانب منها تقديم الدعم المالي للجمعيات والمؤسسات المعنية بهذه الفئة، وتمويل الأبحاث والدراسات الخاصة بذوي صعوبات التعلم ، إلى جانب تشجيع القائمين على خدمة هذه الفئة من خلال رعاية ودعم المؤتمرات والملتقيات العلمية التي تنظم بهذا الخصوص، وتشجيع المدارس الأهلية لتبني برامج لرعاية صعوبات التعلم ، وتوفير فرص وظيفية تتناسب وقدراتهم،
21- تسهيل وتنسيق إعطاء التراخيص اللازمة لفتح مراكز خاصة بحالات صعوبات التعلم.
22- اجراء تطوير وتعديل للمناهج الدراسية وطرائق التدريس بما تتناسب وقدرات الأطفال ذوي الصوبات التعلمية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد سقوط الأسد.. ظهور مصانع -الكبتاغون- علنا بدمشق في سوريا


.. بعد إغلاق 12 عاماً.. تركيا تعيد فتح سفارتها في سوريا




.. نواب أميركيون: العقوبات على سوريا مستمرة رغم سقوط الأسد


.. مسيرة لطلاب جامعة أمستردام للمطالبة بتعليق العلاقات مع إسرائ




.. كيف ستلبي الحكومة السورية المؤقتة طلبات الإدارة الأمريكية؟