الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقع المختبرات المدرسية والجامعية في بعض الجامعات العراقية وسبل المعالجة والأصلاح

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2023 / 7 / 19
التربية والتعليم والبحث العلمي


اولا: مقدمة:
يعد المختبر احد الركائز الأساسية في تدريس العلوم ويعتبر البيئة المناسبة لتنفيذ الانشطة العلمية داخل المدرسة والجامعة والتي يمكن لهذه الانشطة ان تحقق العديد من الاهداف التربوية اذا ما تمت بشكل سليم . وتكمن اهميته في الأسهام في تنمية المهارات العملية والعقلية واتاحة الفرص امام الطلاب في تطبيق طرائق العلم وعملياته وتعزيز طرق التفكير العلمي ودورها الكبير في استيعاب وبناء المفاهيم المجردة، واتاحة الفرص امامهم في تجميع البيانات وتحليل الظواهر وحل المشكلات والاستمتاع بالتعليم وجعل الظواهر الفيزياوية والكيمياوية والبيولوجية اكثر واقعية من خلال الخبرات الحية.
كما يعمل المختبر على ترسيخ الطريقة الاستكشافية والاستقصائية وتنمية الاتجاهات والقيم والميول والأهتمامات العلمية لدى الطلاب.
وتتخذ التطبيقات العملية اشكال متعددة منها ما يعرضه المدرس من تطبيقات عملية امام الطلبة بمشاهدة مايعرضه وتسجيل الملاحظات ومنها مايقوم الطلبة بعمله في انفسهم باستخدام المختبر التوضيحي .
وحددت عددا من المتطلبات والمواصفات في انشاء وتوصيف المختبرات العلمية منها :
-تحديد المكان المخصص للعمل المختبري من حيث مساحة الغرفة، ومناسبتها لعدد الطلاب وموقعها والتهوية والأضاءة ووجود غرفة منفصلة لتحضير المواد الكيميائية وغيرها.
-الأجهزة والأدوات والمواد
-المكان المخصص لتخزين المواد وسلامتها
-تجهيزات الأمان والسلامة
-حفظ المواد الخطرة في المختبر وخاصة الأحماض المركزة، والنشادر، والمواد القابلة للأشتعال وغيرها.
-احتياطيات الأمان عند التعامل مع المحاليل والسوائل الكيمياوية.
-ترتيب غرفة المختبر اثناء اجراء الأنشطة والتجارب
-ارشادات للطلاب
-الأسعافات الأولية
اما في العراق فقد اشارت أستراتيجية التربية والتعليم العالي 2010-2020 ضمن مؤشراتها ان وزارة التربية بحاجة الى 19742 مختبرا علميا مدرسيا ولمختلف الأختصاصات العلمية ولجميع المراحل الدراسية وعلى وزارة التربية تنفيذ المشروع.


الأ ان وزارة التربية اشارت في تقريرها المنجز للأعوام 2010-2013 انها تمكنت طوال (4) سنوات من افتتاح ( 600) مختبر علوم ابتدائي، و(1440) مختبر علوم ثانوي وبمعدل (510) مختبر علوم سنويا وبنسبة 2.3% من مجموع مدارس العراق ، في حين حددت اليونسكو في ان يكون معدل عدد مختبرات العلوم السنوي 1974 مختبر وبمعنى آخر ان الوزارة بحاجة الى 38 عاما لتحقيق هدف اليونسكو المحدد ب(10) سنوات. والجدول المقتبس ادناه يوضح ماتم تجهيزه من تقنيات واجهزة لعموم مدارس العراق

التقنيات التربوية 2010 2011 2012 2013 المجموع
مختبر علوم ابتدائي 150 150 150 150 600
مكرسكوب 234 234 234 234 936
خزانة مزججة مختبرية 1030 1030 1030 1030 4120
كرسي مختبري 2540 2540 2540 2540 10160
سبورة مختبرية 427 427 854
منضدة مختبرية 420 420 840
مختبر علوم ثانوي 360 360 360 360 1440






ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع المختبرات المدرسية والجامعية في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع المختبرات المدرسية والجامعية في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.
2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة
3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (9) بحثا ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع المختبرات المدرسية والجامعية في بعض محافظات العراق
رابعا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع المختبرات المدرسية والجامعية في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- واقع المختبرات المدرسية والجامعية في بعض محافظات العراق.
2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة
3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.

خامسا: النتائج:
1- واقع المختبرات المدرسية والجامعية في بعض محافظات العراق
بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع المختبرات المدرسية والجامعية في بعض محافظات العراق هي مايلي:
المختبرات المدرسية
• عدم بناء مختبرات علمية منفصلة في المدارس المتوسطة والثانوية وتجهيزها بالأجهزة والأدوات للتطور العلمي والتكنولوجي ،
• قلة توفير الأجهزة والمواد المختبرية الكافية لأجراء التطبيقات العملية
• قلة توفير المستلزمات الضرورية في المختبر كالدواليب، ووسائل التكييف، الثلاجة، الأضاءة الجيدة، المقاعد
• عدم تقليل نصاب المدرس كي يتمكن من اجراء التطبيقات العملية
• عدم اصدار كتاب يشرح كيفية اجراء جميع التطبيقات العملية
• كثرة عدد الطلاب في الصف الواحد
• عدم تناسب موضوعات مادة الكيمياء مع عدد الحصص الأسبوعية المقررة لها
• قلة التدريب على الأجهزة المتوفرة في مختبر المدرسة اثناء الدراسة الجامعية
• عدم كفاية الوقت المخصص للدرس لأجراء التطبيقات العملية التي تتطلب وقتا
• عدم وجود مساعد مختبر.
• قلة فتح الدورات التدريبية لمدرسي ومدرسات الكيمياء
• ان القسم الأكبر من المدارس لاتستخدم المختبر المدرسي بصورة جدية على الرغم من وجود قاعات مختبرية مزودة بمواد واجهزة مختبرية حديثة، والقسم الأخر يستخدم التجارب العملية من خلال استخدامه الأجهزة والأدوات المختبرية في عملية التدريس ولكن دون المستوى المطلوب .
• عدم توفر وسائل السلامة والأمان لبعض مختبرات المدارس
• تخوف بعض المدرسين من استخدام الأجهزة المختبرية خشية من تلفها.
• تعرض مدرسي مواد العلوم الى المخاطر في المختبرات لتعاملهم مع الأجهزة الكهربائية.
• لجوء العديد من ادارات المدارس الى الغاء المختبرات التعليمية وتحويلها الى صفوف دراسية
• قلة عدد الحصص للمواد الطبيعية مقارنة مع حجم المنهاج الدراسي وعدم تخصيص المحاضرات العملية التي تدخل ضمن الجدول الدراسي.
• عدم كفاية الحصص الدراسية.
• عدم وجود غرفة مخصصة كمختبر.
• طول المنهج الدراسي.
• عدم اعتماد الأسئلة الوزارية على تجارب المختبر.
• كثرة العطل وتلكؤ الدوام.
• عدم وجود الخبرة في اجراء التجارب.
• عدم وجود الوقت الكافي لأجراء التجارب.
• الشعور بالخوف على الأجهزة والأدوات.
• عدم اهتمام الطلاب بالتجارب.
• صعوبة انضباط الصف.
• ان المختبرات المدرسية لاتتطابق مع المواصفات الفنية من حيث المساحة والمواد المختبرية وعدم كفاية أثاثها الذي يتناسب مع اعداد الطلاب الموجودين فيها وخاصة المقاعد
• قلة المواد والأدوات المختبرية المطلوبة لأجراء التجارب العلمية فضلا عن افتقارها الى الأضاءة والتهوية الكافية
• تحطم المقاعد الدراسية في المختبر.
• ان 33% من المدارس تحتوي على المختبرات وان 35% من هذه المدارس مجهزة بالمستلزمات والأدوات المختبرية والقسم الآخر لم يجهز من قبل مديريات التربية
• ان معظم المختبرات لاتتوفر فيها الشروط الصحية حيث الرطوبة واضحة على جدرانها وحشرة الأرضة.
• عدم تفعيل المختبرات المدرسية في العملية التعليمية والتي تتيح للطلبة والطالبات بناء افكار سليمة مع تنمية المهارات العلمية
• قلة وجود مساعدي المختبر في المدارس الثانوية والاعدادية الكبيرة
• عدم وجود دليل تجارب ينسجم مع المنهج النظري
• قلة عدد الحصص لمواد الطبيعية كالفيزياء والكيمياء والأحياء
• عدم وجود دورات تدريبية لكل اختصاص بما يتعلق بالعمل المختبري والأطلاع على خبرات ألأخرين
• عدم توفر اجهزة العرض وتوفير ألأفلام التعليمية للأستفادة منها وألأستعاضة عن عمل التجربة داخل المختبر
• عدم تشجيع المدرسين والمدرسات وحثهم على اجراء التجارب من قبل مدير المدرسة ومشرف المادة
• عدم اصدار كتيبات ونشرات وادلة توضح اهمية المختبرات المدرسية في العملية التعليمية.
المختبرات الجامعية:
• امتناع بعض التدريسيين من اجراء بعض التجارب لصعوبتها
• امتناع بعض التدريسيين من اجراء بعض التجارب خوفا على الاجهزة من التلف
• عدم امتلاك بعض التدريسيين للمهارات التدريسية الضرورية للعمل المختبري
• عدم وجود مساعد مختبر متخصص
• نقص الكفاءة والخبرة الفنية للتدريسيين في المختبر
• قلة الدورات التدريبية للمدرسين
• عدم انضباط الطلبة في المختبر عند اجراء التجارب
• عدم تهيئة الأدوات وألأجهزة المختبرية مسبقا قبل اجراء التجربة
• ضعف اهتمام المعيدين بالعمل في المختبرات
• تخوف بعض المعيدين من اجراء التجارب المختبرية بأنفسهم
• عدم اهتمام المعيدين بجرد المواد الكيميائية والحفاظ عليها
• قلة مساحة المختبر
• نقص الكهرباء والنقط الكهربائية
• عدم توفر المناضد والمقاعد الكافية
• اهمال توفير التهوية الجيدة والساحبات
• عدم توفير انابيب تصريف المياه ذات المواصفات المخصصة للمختبرات
• اهمال توفير اماكن مخصصة لحفظ المواد الكيمياوية
• ارضية المختبرات غير خاضعة للمواصفات
• عدم صلاحية ألأجهزة الكيميائية من حيث قدمها وعطلها
• تلف الكثير من المواد الكيمائية المتوفرة
• افتقار المختبرات للزجاجيات وألأدوات الضرورية لأجراء التجارب
• انعدام توفر حمام طواريء
• الأهمال في ارتداء صدرية والنظارات والقفازات اثناء العمل المختبري
• عدم وجود صيدلية في المختبر
• عدم توفر مساحات مخصصة لخزن المواد السامة والأجهزة والأدوات الحساسة
• عدم صرف بدل خطورة للعاملين في المختبرات
• الساعات العملية في المختبر غير كافية
• ان المختبرات لاتتسع للأعداد الكبيرة من الطلبة الذين يلتحقون بالدراسة بقسميها الصباحي والمسائي
• قلة الوقت يؤثر على الطلبة ومدى افادتهم من المختبرات والتجارب التي تجرى فيها
• استخدام المختبرات في بعض الأحيان كقاعات دراسية مخصصة للتدريس النظري
• قلة ألأدوات والمواد وألأجهزة والتي تتناسب مع اعداد الطلبة
• عدم وجود الدورات التدريبية للمعيدين
• قلة الكادر العامل في المختبر.

2-بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع المختبرات المدرسية والجامعية في بعض محافظات العراق هي مايلي:
اسم الدراسة او البحث اسم الباحث اسم الجامعة تاريخ الأصدار اهم النتائج
معوقات التطبيقات العملية في تدريس الكيمياء في المرحلة المتوسطة من وجهة نظر المدرسين والمدرسات حسن تقي طه جامعة القادسية/ كلية التربية. 2008 طبق الباحث استبانة على 37 من المدرسين والمدرسات الذين يدرسون مادة الكيمياء للصف الثاني والثالث من المرحلة المتوسطة بمدارس مديرية تربية الديوانية. وتوصل الى النتائج التالية:
-كثرة عدد الطلاب في الصف الواحد ، عدم تناسب موضوعات مادة الكيمياء مع عدد الحصص الأسبوعية المقررة لها، قلة التدريب على الأجهزة المتوفرة في مختبر المدرسة اثناء الدراسة الجامعية، عدم كفاية الوقت المخصص للدرس لأجراء التطبيقات العملية التي تتطلب وقتا. عدم وجود مساعد مختبر. قلة فتح الدورات التدريبية لمدرسي ومدرسات الكيمياء، عدم بناء مختبرات علمية منفصلة في المدارس المتوسطة والثانوية وتجهيزها بالأجهزة والأدوات للتطور العلمي والتكنولوجي ، قلة توفير الأجهزة والمواد المختبرية الكافية لأجراء التطبيقات العملية، قلة توفير المستلزمات الضرورية في المختبر كالدواليب، ووسائل التكييف، الثلاجة، الأضاءة الجيدة، المقاعد، عدم تقليل نصاب المدرس كي يتمكن من اجراء التطبيقات العملية، عدم اصدار كتاب يشرح كيفية اجراء جميع التطبيقات العملية، عدم تعيين مساعد مختبر.
دور المختبرات المدرسية في العملية التربوية وأهميتها نوال ناجي ، وخليل نعيم وزارة التربية.
2010 اشار الباحثان الى: من خلال زيارتهما للمدارس ان القسم الأكبر من المدارس لاتستخدم المختبر المدرسي بصورة جدية على الرغم من وجود قاعات مختبرية مزودة بمواد واجهزة مختبرية حديثة، والقسم الأخر يستخدم التجارب العملية من خلال استخدامه الأجهزة والأدوات المختبرية في عملية التدريس ولكن دون المستوى المطلوب .
وعدم توفر وسائل السلامة والأمان لبعض مختبرات المدارس ، تخوف بعض المدرسين من استخدام الأجهزة المختبرية خشية من تلفها. تعرض مدرسي مواد العلوم الى المخاطر في المختبرات لتعاملهم مع الأجهزة الكهربائية. لجوء العديد من ادارات المدارس الى الغاء المختبرات التعليمية وتحويلها الى صفوف دراسية ، قلة عدد الحصص للمواد الطبيعية مقارنة مع حجم المنهاج الدراسي وعدم تخصيص المحاضرات العملية التي تدخل ضمن الجدول الدراسي.
دراسة الصعوبات التي تواجه مدرسي العلوم في استخدام المختبر ماجد ايوب محمود كلية التربية / الرازي/ جامعة ديالى.
2010 طبق الباحث استبانة مكونة من 20 عبارة على 60 مدرسا في 22 مدرسة في محافظة ديالى وتوصل الى النتائج التالية:
عدم كفاية الحصص الدراسية. عدم وجود غرفة مخصصة كمختبر. طول المنهج الدراسي. عدم اعتماد الأسئلة الوزارية على تجارب المختبر. كثرة العطل وتلكؤ الدوام. عدم وجود مساعد مختبر. عدم وجود الخبرة في اجراء التجارب. عدم وجود الوقت الكافي لأجراء التجارب. الشعور بالخوف على الأجهزة والأدوات. عدم اهتمام الطلاب بالتجارب. صعوبة انضباط الصف.
تقرير ديوان الرقابة المالية الأتحادي لجنة خاصة الرصافة الأولى/ بغداد 2013 ان المختبرات المدرسية لاتتطابق مع المواصفات الفنية من حيث المساحة والمواد المختبرية وعدم كفاية أثاثها الذي يتناسب مع اعداد الطلاب الموجودين فيها وخاصة المقاعد وقلة المواد والأدوات المختبرية المطلوبة لأجراء التجارب العلمية فضلا عن افتقارها الى الأضاءة والتهوية الكافية
تقرير ديوان الرقابة المالية الأتحادي لجنة خاصة الكرخ الأولى ، الرصافة الثانية/ بغداد 2013 تفتقر الى مساعدي المختبر في المدارس الثانوية، وعدم وجود كتاب عملي مقرر ، وقلة التجهيزات المختبرية الضرورية التي يحتاج اليها المدرس لأجراء التجارب العملية ، وتحطم المقاعد الدراسية في المختبر.

تقرير ديوان الرقابة المالية الأتحادي لجنة خاصة الكرخ الثالثة/ بغداد 2013 اشار تقرير الديوان ان 33% من المدارس تحتوي على المختبرات وان 35% من هذه المدارس مجهزة بالمستلزمات والأدوات المختبرية والقسم الآخر لم يجهز من قبل مديرية التربية وان معظم المختبرات لاتتوفر فيها الشروط الصحية حيث الرطوبة واضحة على جدرانها وحشرة الأرضة.

استخدام مختبرات الفيزياء واثره في التحصيل العلمي للطلبة من وجهة نظر المدرسين والمدرسات فؤاد جعيلة، عرفات هادي مديرية تربية المثنى 2015 توصل الباحثان الى: عدم تفعيل المختبرات المدرسية في العملية التعليمية والتي تتيح للطلبة والطالبات بناء افكار سليمة مع تنمية المهارات العلمية ، قلة وجود مساعدي المختبر في المدارس الثانوية والاعدادية الكبيرة ، عدم وجود دليل تجارب ينسجم مع المنهج النظري، قلة عدد الحصص لمواد الطبيعية كالفيزياء والكيمياء والأحياء، عدم وجود دورات تدريبية لكل اختصاص بما يتعلق بالعمل المختبري والأطلاع على خبرات ألأخرين، عدم توفر اجهزة العرض وتوفير ألفلام التعليمية للأستفادة منها وألأستعاضة عن عمل التجربة داخل المختبر، عدم تشجيع المدرسين والمدرسات وحثهم على اجراء التجارب من قبل مدير المدرسة ومشرف المادة ، عدم اصدار كتيبات ونشرات وادلة توضح اهمية المختبرات المدرسية في العملية التعليمية.
تقويم دور مختبرات قسم الكيمياء في العملية التعليمية في كلية التربية للعلوم الصرفة / ابن الهيثم / جامعة بغداد من وجهة نظر المدرسين والمعيدين ليلى جاسم كلية التربية / ابن الهيثم/ جامعة بغداد 2013 توصلت الباحثة الى مايلي: امتناع بعض التدريسيين من اجراء بعض التجارب لصعوبتها، امتناع بعض التدريسيين من اجراء بعض التجارب خوفا على الاجهزة من التلف ، عدم امتلاك بعض التدريسيين للمهارات التدريسية الضرورية للعمل المختبري، عدم وجود مساعد مختبر متخصص، نقص الكفاءة والخبرة الفنية للتدريسيين في المختبر، قلة الدورات التدريبية للمدرسين ، عدم انضباط الطلبة في المختبر عند اجراء التجارب، عدم تهيئة الأدوات وألأجهزة المختبرية مسبقا قبل اجراء التجربة، ضعف اهتمام المعيدين بالعمل في المختبرات، تخوف بعض المعيدين من اجراء التجارب المختبرية بأنفسهم، عدم اهتمام المعيدين بجرد المواد الكيميائية والحفاظ عليها، قلة حساحة المختبر، نقص الكهرباء والنقط الكهربائية، عدم توفر المناضد والمقاعد الكافية، اهمال توفير التهوية الجيدة والساحبات ، عدم توفير انابيب تصريف المياه ذات المواصفات المخصصة للمختبرات، اهمال توفير اماكن مخصصة لحفظ المواد الكيمياوية ، ارضية المختبرات غير خاضعة للمواصفات ، عدم صلاحية ألأجهزة الكيميائية من حيث قدمها وعطلها، تلف الكثير من المواد الكيمائية المتوفرة، افتقار المختبرات للزجاجيات وألأدوات الضرورية لأجراء التجارب، انعدام توفر حمام طواريء ، الأهمال في ارتداء صدرية والنظارات والقفازات اثناء العمل المختبري، عدم وجود صيدلية في المختبر، عدم توفر مساحات مخصصة لخزن المواد السامة والأجهزة والأدوات الحساسة، عدم صرف بدل خطورة للعاملين في المختبرات ، الساعات العملية في المختبر غير كافية
المشكلات التي تواجه استخدام المختبرات في قسم العلوم في كلية التربية الأساسية في جامعة بابل سهاد مجيد كلية التربية ألأساسية/ جامعة بابل 2016 توصلت الباحثة الى : ان المختبرات لاتتسع للأعداد الكبيرة من الطلبة الذين يلتحقون بالدراسة بقسميها الصباحي والمسائي، قلة الوقت يؤثر على الطلبة ومدى افادتهم من المختبرات والتجارب التي تجرى فيها، استخدام المختبرات في بعض الأحيان كقاعات دراسية مخصصة للتدريس النظري، قلة ألأدوات والمواد وألأجهزة والتي تتناسب مع اعداد الطلبة، عدم وجود الدورات التدريبية للمعيدين ، قلة الكادر العامل في المختبر.


سادسا: المقترحات للمعالجة والأصلاح
1- تشكيل لجنة عليا في وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي تضم المتخصصين في العلوم ( الكيمياء، الفيزياء، علوم الحياة) من اجل وضع استراتيجية وطنية للنهوض بواقع المختبرات المدرسية وتحقيق الأهداف التي حددتها اليونسكو.
2- بناء قدرات المدرسين العاملين في المختبرات العلمية من خلال اقامة الورش التدريبية وتدريبهم على طرائق التدريس الحديثة في تعليم العلوم وخاصة الطريقة الأستقصائية، والأستكشافية، والعصف الذهني، وغيرها بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
3- اعداد الادلة للتجارب العلمية العملية التي يمكن اجراؤها من قبل المدرسين في المراحل الدراسية كافة وتحديد مستلزمات كل تجربة وشروطها لتدارك الوقوع في المخاطر.
4- ضرورة تحديد لجنة من الكوادر المتخصصة تقع على عاتقها مهمة تحديد المواصفات العلمية الدقيقة للمواد والمستلزمات التي يتم استيرادها من الخارج والأدوات والمعدات والأجهزة التي يتم تصنيعها محليا والتي يتم استخدامها في المختبرات المدرسية.
5- ضرورة اجراء الدراسات التقويمية حول مدى استفادة الطلاب والمدرسين من المختبرات المدرسية في تطوير مهاراتهم العملية والعقلية فضلا عن اجراء عملية التقويم للأسئلة الأمتحانية ومدى تضمينها للأسئلة ذات العلاقة بالتجارب المختبرية.
6- ضرورة مشاركة مشرفي المختبرات في الدورات التدريبية والتطويرية داخل وخارج العراق ومشاركتهم في الحضور في المؤتمرات والندوات المتخصصة التي تقيمها الجمعيات الدولية والعربية.
7- مشاركة ادارات المدارس في الأنشطة اللاصفية كأقامة الدروس التدريبية والمعارض العلمية من اجل تبادل الأفكار والأبتكارات العلمية بين الطلاب.
8- العمل على تأسيس نوادي للعلوم للشباب والطلاب الموهوبين والمهتمين بالقضايا العلمية في كل محافظة من محافظات العراق وبالتنسيق مع وزارة الشباب وتقديم الدعم لمشاريعهم وابحاثهم.
9- توفير الأفلام التعليمية للأستفادة منها عند اجراء التجارب داخل المختبر.
10- تبادل الخبرات والتجارب مع الدول المتقدمة في هذا المجال من خلال الزيارات ودعوة المختصين واقامة العلاقات عبر قنوات التواصل في الأنترنت.
11- تطوير المناهج الدراسية في العلوم ( الفيزياء، الكيمياء، علوم الحياة) وفق المعايير الدولية والبدء بتدريس العلوم وتطوير معارف ومهارات الأطفال من الروضة وحتى المرحلة الأخيرة من الجامعة.
12- اصدار مجلة متخصصة تهتم بنشر البحوث المنجزة من خلال التجارب المختبرية بالتنسيق مع الجامعات العراقية.
13- تخصيص جوائز ومنح بحثية للمدرسين والطلاب المبدعين في مجال العلوم.
14- انشاء مختبرات حديثة وتحديث القديم منها وتجهيزها بكل مايلزم من مواد وادوات واجهزة كيمائية
15- اجراء دورات تعريفية للطلبة فيما يتعلق بشروط الامانة والسلامة المهنية
16- توفير وسائل الامان للمختبر والاثاث المختبري وكذلك الماء والكهرباء والغاز
17- رصد مبالغ سنويا ضمن ميزانية مديريات التربية والكليات لأدامة العمل في المختبرات وتوفير مستلزمات العمل المختبري وفحص مطافيء الحريق وغيرها
18- انشاء مركز صيانة وتعيين الفنيين المتخصصين لتصليح الاجهزة المختبرية وتحديد مدى صلاحيتها للافادة منها والحد من اهمالها
19- اصدار الكراسات الخاصة باصول تنظيم المختبرات المدرسية والتي توضح الامور الادارية التي تخص المختبرات
20- تدريب المدرسين على استخدام الاساليب الحديثة لتقويم التدريس في المختبر المدرسي او الجامعي من خلال تقديم التقارير العملية من قبل الطلاب للتعرف على اكتسابهم المهارات المتعلقة بالتجارب العملية التي تم اجراؤها
21- اتخاذ التدابير اللازمة لحصول المختبرات الجامعية على ألأعتماد الأكاديمي من قبل الهيئة الوطنية لأعتماد المختبرات والأسراع لأنجاز الأعمال الكفيلة بالأعتماد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بهجمات متبادلة.. تضرر مصفاة نفط روسية ومنشآت طاقة أوكرانية|


.. الأردن يجدد رفضه محاولات الزج به في الصراع بين إسرائيل وإيرا




.. كيف يعيش ربع سكان -الشرق الأوسط- تحت سيطرة المليشيات المسلحة


.. “قتل في بث مباشر-.. جريمة صادمة لطفل تُثير الجدل والخوف في م




.. تأجيل زيارة أردوغان إلى واشنطن.. ما الأسباب الفعلية لهذه الخ